المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوجه الاخر للغيرة


ذات النورين
2009-04-05, 19:14
ان الغيرة التي اريد التحدث عنها هي غيرة محمودة وهي خلق من اخلاق الله تبارك وتعالى ولذلك وصفت بانها جليلة المقدار لها منزلة شريفة وعظيمة جدا
فالغيرة اخواني بفتح الغين هي الحمية والانفة
وقد يعتقد البعض ان هناك فقط الغيرة التي تغير القلب وتحدث فيه هيجان الغضب لارادة الانتقام
كما قد يفهم البعض الاخر ان الغيرة مقصورة على غيرة الزوج على زوجته او العكس
غير ان معنى الغيرة يتسع حتى يشمل الغيرة على الحريات والقيم والغيرة على الدين والعقيدة والغيرة على كل ما يعتز به العاقل الفاضل
وقد ذكر الله الغيرة على انها خلق من الاخلاق الفاضلة فقال عز جلاله ** واذا قرات القران جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا **
اوتدرون ما هذا الحجاب
هو حجاب الغيرة ولا احد اغير من الله اذ ان الله تعالى لم يجعل الكفار اهلا لفهم كلامه ولا اهلا لمعرفته وتوحيده ومحبته فجعل بينهم وبين رسوله وكلامه وتوحيده حجابا مستورا عن العيون غيرة عليه ان ينال منه من ليسوا اهلا له
واخيرا اخواني اعضاء المنتدى نسال الله تباركت الاؤه وعمت نعماؤه ان يجملنا بفضيلة الغيرة الحميدة الرشيدة فنغار على اعراضنا وحرماتنا وعلى محارم الله وحدوده
ونغار على الحق ان يهضم او يهان
والله المستعان لما فيه خير لنا

salim789
2009-04-05, 19:33
شكرا أختي على موضوعك بالفعل أن مع وجهة نظرك فالغيرة أشمل مما يفهمها البعض فهي كما ذكرت الأنفة و الغيرة على العرض و الدين و الوطن و كل ما يشمل معاني سامية.

ذات النورين
2009-04-05, 19:38
شكرا أختي على موضوعك بالفعل أن مع وجهة نظرك فالغيرة أشمل مما يفهمها البعض فهي كما ذكرت الأنفة و الغيرة على العرض و الدين و الوطن و كل ما يشمل معاني سامية.
الشكر موصول لك اخي وصحيح تعليقك لك مني كل التقدير

مهندس التغيير
2009-04-05, 20:24
شكرا على الموضوع المهم
إن غيرتنا على ديننا و أعراضنا و وطننا تبثنا يقينا على صونها من أي مكروه يطالها

ذات النورين
2009-04-05, 20:32
شكرا على الموضوع المهم
إن غيرتنا على ديننا و أعراضنا و وطننا تبثنا يقينا على صونها من أي مكروه يطالها
الشكر لك موصول ان الغيرة تدفعنا فعلا للامام في كل المجالات

نور الايام
2010-05-19, 23:10
كم نحن بحاجة الى هذا النوع من الغيرة في وقتنا المعاصر فعلا

هل تشاطروني الراي اخواني ولم

اكيد طبعا ايتها الغالية اولا احييك على موضوعك الرائع و كلماتك السديدة بمعانيها
الغيرة على الدين واجبة تدل على الايمان الصادق و من لا يغار على محارم الله ضعيف الايمان

فعلا كم نحتاج هذه الغيرة في وقتنا الراهن في ظل الاحداث المخزية التي نال منها المسلمين حظا وافرا
اسال الله العلي القدير ان يعز المسلمين و ينصرهم و يحرك في قلوبهم الغيرة على الدين .

و هذا جزء نقلته من اجل الفائدة:

أتكون الغيرة على محارم الله في قلب الحيوانات أشد مما هي في قلب المؤمن الحي ؟
فهذا الهدهد غضب أيما غضب يوم أن رأى بلقيس وقومها يسجدون للشمس من دون الله ؛
فهل غضب وتركهم ، وقال لا شان لي ، مالي ولهم ، لا ؛
بل جاء معلناً غضبه أمام نبي الله سليمان عليه السلام ؛
وخلد الله له ذلك في الكتاب ليكون الهدهد ذلك الحيوان الصغير الضعيف عبرة وقدوة لمن ماتت أو ضعفت في قلوبهم الغيرة على محارم الله:
{وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ}
(النمل:24)
وما أخبره بالقضية وتركه بل تابع القضية حتى كان سبباً في هدايتهم !
فقولوا لمن يرى اليوم المنكرات في بيته وفي حيه وفي عمله ولا يحرك ساكناً ؛
ولا يغار لحرمات الله أين أنت من هدهد سليمان ؟