مشاهدة النسخة كاملة : أستاذ يمتنع من تحية العلم هل هذا يعاقب عليه القانون؟؟
أبو معاذ محمد رضا
2013-01-24, 00:59
السلام عليكم
أستاذ يمتنع من تحية العلم هل هذا يعاقب عليه القانون؟
السلام عليكم ورحمة الله***
نعم وممكن احالته على..............
السلام عليكم ...
عادي جدا، فقط أن بتصرفه النابع عن مسؤولية كاملة حسب وجهة نظره يمكن أن يحال على "..." ويا ليته التقاعد المبكر.
وما معنى ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشيخ منصور
2013-01-24, 14:02
السلام عليكم
أستاذ يمتنع من تحية العلم هل هذا يعاقب عليه القانون؟
هكذا إذن !!!
نتهاون عن العمل داخل القسم
يتهاون التلاميذ .. يتفرعن الحثالة منهم
البعض يفسد اخلاق التلاميذ
و نتهاون عن ادء الصلاة في وقتها
و. و وووووووو
نترك كل هذا .. ونعس من لم يحضر تحية العلم من الاساتذة
تحية العلم هذه زادتنا كرها للوطن
السلام عليكم
مصيبتنا نحن في الجزائر هي ان كل مواطن يريد ان يفصل القانون وفقا لاهوائه ، البعض يفتي بالتحليل والتحريم واخرون يهرفون بما لا يعلمون في امور فصل فيها القانون ووضحتها المراسيم التنفيذية , حضور رفع العلم الوطني واجب مهني على المؤطرين الاداريين والتربويين والتلاميذ,والتراخي في هذا الواجب تنجر عنه عقوبات صارمة,
انتم يا من لا وظيفة لكم الا تشراك الفم في نقد كل شيء ما عدا اداءكم التربوي تعلموا الاطلاع على القوانين والاهم من ذلك الانصياع لها , وارحمونا من عنترياتكم الدونكيشوتية , كل واح لاعبها عنتر زمانه واش تكون انت حتى ما تحضرش رفع العلم الوطني : اقرب تفسير هو انك حركي تحن لزمن المستعمر والذل,
وابسط الامور للانسان الحر الذي يحترم نفسه هو ان ينسحب من ميدان عمل لا ترضيه قوانينه ،
واش هذ لهبال اللي راكم فيه لماذا قبلتم الترقيات والمنح ومضاعفة الرواتب بينما اقل من دقيقة لحضور رفع العلم وجدتم فيها هما كبيرا , سبحان الله من اشباه المربين,
لتنويركم اكثر راجعو المناشير التالية
المنشور رقم 478 مؤرخ في 01 جانفي 1984
لقانون رقم 08- 04 المؤرخ في 23 جانفي 2008
نظام الجماعة التربوية
القانون 240الصادر في جوان 2012
-العائد الى الله-
2013-01-24, 21:48
مالذي تريد قوله
سبحان الله تلهى بروحك يا ...................................
mardjawi
2013-01-24, 21:58
ليست لديه روح المواطنة عليه ترك هذه المهنة
كما يمكن أن يحرر المدير ضده شكوى ليس للإدارة فقط بل حتى للعدالة
maiss toussa
2013-01-24, 22:07
أنا عن نفسي أكره تحية العلم وأتأ خر عن قصد لكي لا أحضرها
kaka10961
2013-01-25, 11:56
حب الوطن من الايمان - العلم من الرموز المقدسة لإي دولة ...... من لا يحترم علم بلاده فهو خائن لوطنه .... غير جدير بتسليمه أمانة تربية وتعليم النشء ..... مشكوك في وطنيته ...... إن لم يثــر فيه النشيد الوطني نشوة ورعشـة فهو والهوام سواء ...
إضافة :
- راجع المادة 5 من الدستور
- راجع المادة 60 من الدستور
راجع المادة 160 من قانون العقوباب والمادة 160 مكرر
وعندها ستحضر نصف ساعة قبل الوقت استعداد لتحية العلم
سبحان الله وكأننا في المريخ .من يمتنع عن تحية العلم هذا عقابه شديد أليم .فالعلم رمز من الرموز الوطنية من أجله استشهد الملايين .
قد يفصل من الوظيفة ..................؟
kamel benaboud
2013-01-25, 12:33
السلام عليكم
أستاذ يمتنع من تحية العلم هل هذا يعاقب عليه القانون؟
قد تصل عقوبته الى الفصل النهائي من الوظيفة
من لا يشكر الناس لا يشكر الله و من واجب المربي الفاضل أن يغرس روح المواطنة و التي هي من روح ديننا الحنيف ومن يرى غير ذلك
فليخبرنا.
gateau zaim
2013-01-25, 13:42
العلم هو رمز من رموز السيادة الوطنية و القانون يعاقب كل من يمس بواحدة منها و هو وارد في بنوده أما هذا الذي لا يتحيه فله أن يختار دولة أخرى لا يتحون فيها العلم حتى عند مرجعيتهم آل سعود يتحونه فلماذا هو حلال عليهم و حلال علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هدا استاد يتهاون فما بالك بالتلميد امرك غريب يا استاد يجب احالتك على المجلس التاديبي فهدا تطاول على الشهداء.
rezkiamor
2013-01-25, 14:09
السجن لمدة سنة كاملة مع الفصل من العمل دون الاستفادة من التقاعد
meddjelloul
2013-01-25, 14:31
يجب أن لانتهاون في تحية العلم ،ولاأرفع العلم حتى يستعد كل التلاميذ وأعاقب كل من يتهاون من التلاميذ، لكن لم أجد إجابة عندما يقول لي تلميذي لماذا يأستاذ يقبل الجزائريون يد الرئيس الفرنسي أمام العام والخاص ،الم تقل لنا أن فرنسا ذبحت الجزائريين في مظاهرات 8ماي 1945 أريد مساعدة لأجيب عاى هذا السؤال
السلام عليكم
مصيبتنا نحن في الجزائر هي ان كل مواطن يريد ان يفصل القانون وفقا لاهوائه ، البعض يفتي بالتحليل والتحريم واخرون يهرفون بما لا يعلمون في امور فصل فيها القانون ووضحتها المراسيم التنفيذية , حضور رفع العلم الوطني واجب مهني على المؤطرين الاداريين والتربويين والتلاميذ,والتراخي في هذا الواجب تنجر عنه عقوبات صارمة,
انتم يا من لا وظيفة لكم الا تشراك الفم في نقد كل شيء ما عدا اداءكم التربوي تعلموا الاطلاع على القوانين والاهم من ذلك الانصياع لها , وارحمونا من عنترياتكم الدونكيشوتية , كل واح لاعبها عنتر زمانه واش تكون انت حتى ما تحضرش رفع العلم الوطني : اقرب تفسير هو انك حركي تحن لزمن المستعمر والذل,
وابسط الامور للانسان الحر الذي يحترم نفسه هو ان ينسحب من ميدان عمل لا ترضيه قوانينه ،
واش هذ لهبال اللي راكم فيه لماذا قبلتم الترقيات والمنح ومضاعفة الرواتب بينما اقل من دقيقة لحضور رفع العلم وجدتم فيها هما كبيرا , سبحان الله من اشباه المربين,
لتنويركم اكثر راجعو المناشير التالية
المنشور رقم 478 مؤرخ في 01 جانفي 1984
لقانون رقم 08- 04 المؤرخ في 23 جانفي 2008
نظام الجماعة التربوية
القانون 240الصادر في جوان 2012
بارك الله فيك و شكرا جزيلا على هذا الرد الرفيع . ترحموا على شهدائنا الأبرار بتضحياتهم الجسام ننعم اليوم بالاستقلال . حضور رفع العلم واجب مقدس .
maiss toussa
2013-01-25, 15:56
ما دخل الشهداء في تحية العلم ؟
محمد نسومة
2013-01-25, 18:42
أنا عن نفسي أكره تحية العلم وأتأ خر عن قصد لكي لا أحضرها
انها كارثة ..
محمد نسومة
2013-01-25, 18:45
ما الهدف من عدم تحية العلم
انه الغباء بعينه ، العلم رمز من رموز الهوية الوطنية ، من لا يحترم العلم كانه يتنصل من اصوله
انتم يا من لا وظيفة لكم الا تشراك الفم في نقد كل شيء ما عدا اداءكم التربوي تعلموا الاطلاع على القوانين والاهم من ذلك الانصياع لها , وارحمونا من عنترياتكم الدونكيشوتية , كل واح لاعبها عنتر زمانه واش تكون انت حتى ما تحضرش رفع العلم الوطني..
رغم أنني أوافقك الرأي في أن الوقوف إلى العلم مظهر من مظاهر الوطنية و إن لم يكن جوهرها..فكم ممن يقف إلى هذا العلم العزيز و هو مختلس و غشاش و مرتشي و وصولي وووو....غير أنني لا أوافقك الرأي أبدا في تلك الكلمات الجارحة و المذلة (الانصياع لها..واش تكون أنت..) و هي أساليب عنترية دانكشوتية كما تقول أنت، كما تعكس روح الاستعلاء غير المبرر..
تواتي سماعيل
2013-01-25, 20:35
سبحان الله وكأننا في المريخ .من يمتنع عن تحية العلم هذا عقابه شديد أليم .فالعلم رمز من الرموز الوطنية من أجله استشهد الملايين .
قد يفصل من الوظيفة ..................؟
الآية من سورة آل عمران { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
الشهادة في سبيل الله و ليس في سيبل اخر كالوطن و غيره
maiss toussa
2013-01-25, 21:13
مع الأسف حين يختصر حب الوطن في تحية العلم الذي ومع الأسف صار عقوبة أكثر منه عرفان لأرواح غالية عرفت حقا ماذا يعني الوطن
محمد1976
2013-01-25, 21:29
اذا اردت ان لا تقف للعلم طوال حياتك فامتهن التجارة.اما الوظيفة فتلزمك بذلك
العلم هو رمز من رموز السيادة الوطنية
الحمد لله أنكم لا تحملون الأسلحة وإلا كان الضحايا بالآلاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجزائر في القلب وفي الروح تسكن بلاعلم أموت في سبيلها وأفديها وأفتديها بكل ماأملك كما فداها الأولون من الرجال الأبطال الأكارم
دعونا من الكلام وهي إلى العمل بالليل والنهار من أجل مجد الجزائر
الحمد لله أن لانتهاون في تحية العلم والا عشش و بيض و فرخ الارهاب و السلفيه في مدارسنا الله يحفظ الرجال والنساء الاحرارللجزائر
ترحموا على شهدائنا الأبرار بتضحياتهم الجسام ننعم اليوم بالاستقلال الحمد لله أن لانتهاون في تحية العلم والا عشش و بيض و فرخ الارهاب و السلفيه في مدارسنا الله يحفظ الرجال والنساء الاحرارللجزائر
ikram1971
2013-01-26, 09:22
في الحقيقة ان تحية العلم هي واجب اخلاقي قبل ان يفرضه القانون او ان نتكلم عن الوطنية الا ان رفعه كل يوم في ظل الانهيار الحاصل في منظومة القيم يعد استهتار به و لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
ما دخل الشهداء في تحية العلم ؟
اللون الأحمر في العلم يدل على دم الشهداء الذين ضحوا بأنفسم في سبيل الله و في سبيل استرجاع السيادة الوطنية للجزائر .
maiss toussa
2013-01-26, 13:15
الوفاء للشهداء يعني العمل بجد لأنه ومع الأسف تحية العلم صارت عقوبة
رغم أنني أوافقك الرأي في أن الوقوف إلى العلم مظهر من مظاهر الوطنية و إن لم يكن جوهرها..فكم ممن يقف إلى هذا العلم العزيز و هو مختلس و غشاش و مرتشي و وصولي وووو....غير أنني لا أوافقك الرأي أبدا في تلك الكلمات الجارحة و المذلة (الانصياع لها..واش تكون أنت..) و هي أساليب عنترية دانكشوتية كما تقول أنت، كما تعكس روح الاستعلاء غير المبرر..[/quote]
شكرا اخي العزيز على ردك الهاديء الذي ينم عن طيب خلق وعن روح النصيحة التي نحن كلنا في حاجة لها.
لكن اسمح لي ان اعقب على وصفك لي بالتعالي : نعم اتعالى واحتقر كل من يهين رمزا من رموز وطننا وانتمائنا ، يستحيل ان احترم من تسول له نفسه نشر افكار مسمومة لا يمكن الا تأويلها بالحقد على الوطن ومقوماته.
أما عن كون الكثيرين ممن يقفون لتحية العلم مختلسون وغشاشون ومرتشون ووصوليون وووو فهو امر لا يمكن تاكيده يا اخي ولا الاستناد اليه كمبرر للامتناع عن تحية العلم. وان اعتمدنا هذا المنطق كمقياس فاننا قد نتجرأ (لا سمح الله) على الامتناع عن الصلاة في المساجد لان هناك من يصلي رياء ونفاقا وخبثا.
تقبل تحياتي .
الأستاذ الصغير مَاهر
2013-01-26, 15:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخوتي ، أساتذتي ، زملائي
كم يحززني أن أقرا أو أسمع كلاماً ، مصدره الرئيسي عُباد الديمقراطية (الديموقراطوز) الكفرية .
فأنا شخصيا لــــــم و لــــــــن أحضر لمثل هذه التحيات الشركية ، الكفرية .
فيا زملائـــــــــــــــــــــي الأفاضل الشرفاء إن من قام بهذه البدعة هم المجوس و النصارى لعنهم الله ، حيث أن هذه الطقوس
و الخشوع أمام 'العلم' لم يقم به نبي الرحمة و الملحمة لرياية التوحيد فما بالك برايات البشر .
و أطلب منكم مشكورين غير مأمورين أن تتكلموا كلاما موزونا أصله الكتاب و السنة و فهم السلف الصالح .
لا نريد الكلام العاطفي و الرنان و الوطني .......، فشرع الله فوق كل شيء
و بارك الله في الجميع
حب الوطن من الايمان - العلم من الرموز المقدسة لإي دولة ...... من لا يحترم علم بلاده فهو خائن لوطنه .... غير جدير بتسليمه أمانة تربية وتعليم النشء ..... مشكوك في وطنيته ...... إن لم يثــر فيه النشيد الوطني نشوة ورعشـة فهو والهوام سواء ...
__الهاوي__
2013-01-26, 16:07
هذا رأيي وأنا حر فيه
كما يتهم البعض الاستاذ بأنه عميل وحركي وقطر والناتو ويكره الشهداء وbla bla bla
لكن لو قيل لكم أن الأستاذ لا يصلي ولا يستعد لله لما أكثرتم الاتهامات كما أكثرتم ولا تحججتم بالديمقراطية وحقوق الانسان.
الرجل لا نعرف ما دفعه لذلك، لكن أكيد أنها ضغوطات العمل أو السياسة أو الاقتصاد، وبالتالي ينبغي مناقشة ذلك وليس اتهام أصل وفصل الاستاذ.
العلم مجرد رمز، والوطن هو أرض وشعب وتاريخ، فهل أساء لكل ذلك حتى يهان من طرفكم؟
لعل هذا الاستاذ أكثر حبا لبلده منكم؟
أليس الخائن لبلده هو الاستاذ الذي يمد الرشوة مقابل سكن أو قطعة أرض أو منصب عمل لابنته؟ أليس هذا ظلم لبني البلد وللبلد؟
أليس الخائن هو الاستاذ الذي يهمل عمله ويضيع الأجيال بالجهل والتخلف؟ أليس هذا ظلم لبني البلد وللبلد؟
أليس الخائن هو الاستاذ الذي يتملق للمدير والمفتش مقابل إعفائه من التدريس والغياب لمصالحه المادية؟ أليس هذا ظلم لبني البلد وللبلد؟
أليس الخائن هو الاستاذ الذي يخون أمانة الله، الأمانة التي عرضت على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الانسان، فتركها مثالا لكل شر؟ أليس هذا خيانة لرب البلد؟
كل هذا ولا تنتبهون إلا لقطعة قماش أهانها النظام الجزائري الممجد للاستعمار المحب لبوس الأيداي وبيع الثرواث للأعادي قبل هذا الأستاذ.
أقول لكم: الكثير من الأساتذة الأستاذات لا يؤدين حق الله ولا يصلين أصلا، فهل هؤلاء أناس صالحون؟
حب الوطن ليس قطعة قماش نقف أمامها، بل هو عمل وصرامة وتعاون واجتهاد لأداء الأمانة، فلا داعي لاحتكار الوطنية ولا داعي لإيهامنا بأنكم محبون للوطن.
__الهاوي__
2013-01-26, 16:45
رغم أنني أوافقك الرأي في أن الوقوف إلى العلم مظهر من مظاهر الوطنية و إن لم يكن جوهرها..فكم ممن يقف إلى هذا العلم العزيز و هو مختلس و غشاش و مرتشي و وصولي وووو....غير أنني لا أوافقك الرأي أبدا في تلك الكلمات الجارحة و المذلة (الانصياع لها..واش تكون أنت..) و هي أساليب عنترية دانكشوتية كما تقول أنت، كما تعكس روح الاستعلاء غير المبرر..
شكرا اخي العزيز على ردك الهاديء الذي ينم عن طيب خلق وعن روح النصيحة التي نحن كلنا في حاجة لها.
لكن اسمح لي ان اعقب على وصفك لي بالتعالي : نعم اتعالى واحتقر كل من يهين رمزا من رموز وطننا وانتمائنا ، يستحيل ان احترم من تسول له نفسه نشر افكار مسمومة لا يمكن الا تأويلها بالحقد على الوطن ومقوماته.
أما عن كون الكثيرين ممن يقفون لتحية العلم مختلسون وغشاشون ومرتشون ووصوليون وووو فهو امر لا يمكن تاكيده يا اخي ولا الاستناد اليه كمبرر للامتناع عن تحية العلم. وان اعتمدنا هذا المنطق كمقياس فاننا قد نتجرأ (لا سمح الله) على الامتناع عن الصلاة في المساجد لان هناك من يصلي رياء ونفاقا وخبثا.
تقبل تحياتي .[/quote]
تعالى عن مسؤولي بلدك إن كنت حقا مقدسا لهذا البلد.
تعالى ولا تتوارى
فهؤلاء أهانوا البلاد والعباد، نشروا الفساد وسفكوا الدماء، أهانوا العلم وباسوا أيادي الاستعمار
يتذللون لقتلة الشهداء ويتمنون لو أن البلاد كانت تابعة للاتحاد الأوربي.
يتكلمون بلغة الأعادي ويستهزئون بالدين الذي حمى ووحّد البلاد
اختلسوا ما اختلسوا وجعلوا البلاد في ذيل الترتيب في كل شيء إلا في الفساد.
لم تر كل هؤلاء ورأيت أستاذا غضب فأهمل القماش.
فقط سمي لي بعضهم أو اسكت إلى الأبد.
عبد الرحمن نصرالدين
2013-01-27, 20:11
عادة الوقوف للعلم عادة مستوردة من الغرب وليست عادة عربية أو جزائرية بل هي دخيلة ، لأجل هذا فمن ترك القيام للعلم هو الوطني حقا ، أما المقلدون فكما أخبر الصادق المصدوق : لو دخل اليهود والنصارى جحر ضب لدخلوه ........................
أما ملاحظاتي في المدارس فأكثر المديرين سرقة للمطعم و نفقات التمدرس ووسائل المؤسسات هم الأكثر اهتماما بهذه الشكليات ليغطوا ويستروا عيوبهم
أما المعلمون فكثير منهم لا يفقهون هذه المسائل فهم تبع لا غير كالبقرة يقودها قائدها لا تدري أإلى المرعى أو المذبح ، والله المستعان
__الهاوي__
2013-01-27, 21:03
عادة الوقوف للعلم عادة مستوردة من الغرب وليست عادة عربية أو جزائرية بل هي دخيلة ، لأجل هذا فمن ترك القيام للعلم هو الوطني حقا ، أما المقلدون فكما أخبر الصادق المصدوق : لو دخل اليهود والنصارى جحر ضب لدخلوه ........................
أما ملاحظاتي في المدارس فأكثر المديرين سرقة للمطعم و نفقات التمدرس ووسائل المؤسسات هم الأكثر اهتماما بهذه الشكليات ليغطوا ويستروا عيوبهم
أما المعلمون فكثير منهم لا يفقهون هذه المسائل فهم تبع لا غير كالبقرة يقودها قائدها لا تدري أإلى المرعى أو المذبح ، والله المستعان
أنا لا أعلق على قضية رفع العلم من عدمه أو تحيته من عدمها، لكن أتكلم عن قضية الاتباع دون القياس وفق المنطق والشرع.
في مجتمعنا العديد من العادات لا علاقة لها لا بالشرع ولا بالمنطق ترى الناس يطبقونها ويتهجمون على من يهملها أو ينكرها أو لا يقدسها، وإذا ما طرحت الفكرة للنقاش يتهربون من الحجج ويتحججون بعقلية كان أجدادنا كذلك يفعلون.
لكن الحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله على نعمة العقل.
يقول الله تعالى:
{وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون} (المائدة:104).
فكما قلت لا أستشهد بالآية في قضية العلم، فالتحريم والتحليل له أهله، لكن على الأقل أستفت قلبي وإن أفتوني وأفتوني، فإن جهلت أقول الله أعلم ولا أقول أن من لا يستعد للعلم هو زنديق وكافر وعميل والناتو وقطر وبعض المصطلحات التافهة تفاهة قائلها.
تعالى عن مسؤولي بلدك إن كنت حقا مقدسا لهذا البلد.
تعالى ولا تتوارى
فهؤلاء أهانوا البلاد والعباد، نشروا الفساد وسفكوا الدماء، أهانوا العلم وباسوا أيادي الاستعمار
يتذللون لقتلة الشهداء ويتمنون لو أن البلاد كانت تابعة للاتحاد الأوربي.
يتكلمون بلغة الأعادي ويستهزئون بالدين الذي حمى ووحّد البلاد
اختلسوا ما اختلسوا وجعلوا البلاد في ذيل الترتيب في كل شيء إلا في الفساد.
لم تر كل هؤلاء ورأيت أستاذا غضب فأهمل القماش.
فقط سمي لي بعضهم أو اسكت إلى الأبد.
[/size][/color][/right][/QUOTE]
السلام عليكم
يبدو انني كنت عىل خطأ لما وصفت ردك بالهاديء ، خاصة في ردك الثاني الذي اارك فيه تحول الامر الى قضية شخصية ، بل تأمرني ان اتعالى على الذين والذين والذين ......وكأنك فعلت العجب العجاب .....ماعجبوكش هذو يا سيدي ورينا حنة يديك حتى نقتدي بنضالك ونرص الصفوف لدعم رسالتك ...ام انت ممن ينطبق عليهم قوله تعالى :{قَالُواْ يَامُوسَىَ إِنّا لَنْ نّدْخُلَهَآ أَبَداً مّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبّكَ فَقَاتِلآ إِنّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }..
كلامي كان واضحا وغير مستفز لكل من قراه باتزان . اما من من تعودوا على التكفير والقاء التهم جزافا فهم طائفة اخرى ممن اهلكوا الحرث والنسل في هذا البلد لا فرق بينهم وبين من ذكرتهم انت من الحكام والمتسلطين ودعني استعمل كلمة يعشقها امثالك في هذا المقام لاضيف: والطواغيت .
آخر الكلام
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
noula2008
2013-01-28, 17:56
والله حسب رأيي يمكن معالجة الأمر داخليا بين المدير والأستاذ ............ وبدون أي هالة اعلامية ويمكن أن لا يسمع أي شخص بذلك . ضف الى ذلك مالذي سيحدث مثلا لو لم يحضر لا الجزائر ستتحطم ولا هو سيزداد عمره أو رزقه والعكس لو حضر فلن تزداد هيبة الجزائر ومكانتها ولن ينقص من عمرهأو رزقه . المسألة قضية نفسية بحتة وممكن تكون عقائدية وان كانت كذلك فلا يمكن حلها الا بالتفاهم بين الطرفين ... والله أعلم
مراد الجزائري
2013-01-28, 22:59
خويا روح أخدم خضار و لا بيع الزلابية و واحد ما راح يقولك دير تحية العلم
mohamed56
2013-01-28, 23:45
والله العظيم مثل هؤلاء كثروا في القطاع ربي يجيب الخير وكلام الاخ مراد في محله روح بيع البطاطا او الخبيز حتى واحد ما يهدر معاك ياكلوا في الغلة ويسبوا المله لولا الشهداء ما كان لك هذا الرمز الذي عرفت هويتك ولولا الشهداء والمخلصين لكان اسمك اليوم جون ماري او ميشال او سركوزي او ديقول. احمد الله على انك جزائري تنتمي الى هذا الوطن والله امثالك لا يصلحوا ان يحملوا المشعل يا خصارة فيك كلمة استاذ اكيد المدير يعاني منك .جاءت الفرصة للتخلص منك واحالتك على مجلس التاديب والله اعرف مدير متوسطة زميلي 58سنه في عمره ابن شهيد تمادى يوم واحد فقط سهوا لم يرفع العلم احيل عل مجلس التاديب واوقف عن العمل فقدم ملف التقاعد فتقاعد رغم كبر سنه انه ابن شهيد كل هذا لم يشفع له. على المدراء عدم التساهل مع مثل هؤلاء.تجد السنتهم طويلة والعمل مع الاولاد ربي يجيب تبا لهم
بشرى2008
2013-01-29, 17:27
أنا عن نفسي أكره تحية العلم وأتأ خر عن قصد لكي لا أحضرها
بارك الله فيك على الرد الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
الجليس الصلح
2013-01-29, 17:55
السلام عليكم
في القانون الجزائري الوقوف لتحية العلم واجب على كل مواطن حضر تلك المراسيم
وبما أنك عامل في قطاع التربية أي لدى الدولة فتجنب المشاكل التى قد تتعبك كثيرا
__الهاوي__
2013-01-29, 20:00
أنا أنقل لكم ما وجدته في موقع islemweb
فقط قبل قراءته أنصح الاخوة بعدم معاكسة أقوال العلماء، فمن اقتنع فبها ونعمت ومن لم يقتنع فليسأل المختصين في الميدان
لكن لا يتصلب الواحد لرأيه وفكره، فالدين يُتبَع ولا يَتبِع.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما ذكره السائل من مظاهر الكفر والبدع المتفشية في بلده هو وغيره للأسف منتشرة في كثير من البلاد الإسلامية، فلا يجوز للمسلم أن يقف إجلالاً و تعظيماً إلا لله وحده، وما تعورف عليه من القيام للعلم الوطني من البدع المنكرة والتقليد الأعمى للكفار والتشبه بهم في مراسيمهم وتحيتهم، وبحرمة الوقوف للعلم الوطني أو السلام الوطني أفتت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء في المملكة السعودية.
ولا يجوز للمسلم حضور المجالس والمؤتمرات التي تقرر ما يتعارض مع كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا إذا أنكر عليهم، يقول الله تعالى:وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً [النساء:140].
فمن حضر مجلساً وسمع فيه الاستهزاء بدين الله والإعراض عنه، فإما أن يدافع وإما يقاطع المجلس وأهله.
أما أنك لا تستطيع البوح بهذا للعامة، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب الاستطاعة، ففي الحديث: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فمن لم يستطع فبلسانه، فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.
فمن لم يكن مستطيعاً بيده أو بلسانه أو علم أنه لاينفع كلامه ولا يفيد إنكاره، فلا يجب عليه الإنكار إلا بقلبه، بأن يكره المعاصي وينكرها ويقاطع فاعليها، ولا ينتقل إلى مجرد الإنكار بالقلب إلا بشرط أن يغلب على الظن من ينكر أن الأذى قد يتجاوز اللوم والتسفيه أو إلى الضرب أو الضرر في نفسه أو أهله أو ماله، أما إذا اقتصر على اللوم، والتسفيه فلا يسقط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإجماع المسلمين، وفي المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا لا يمنعن رجلاً مهابة الناس أن يقول بالحق إذا علمه.
والله أعلم.
المرجع
موقع إسلام ويب (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=17943)
أنا أنقل لكم ما وجدته في موقع islemweb
فقط قبل قراءته أنصح الاخوة بعدم معاكسة أقوال العلماء، فمن اقتنع فبها ونعمت ومن لم يقتنع فليسأل المختصين في الميدان
لكن لا يتصلب الواحد لرأيه وفكره، فالدين يُتبَع ولا يَتبِع.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما ذكره السائل من مظاهر الكفر والبدع المتفشية في بلده هو وغيره للأسف منتشرة في كثير من البلاد الإسلامية، فلا يجوز للمسلم أن يقف إجلالاً و تعظيماً إلا لله وحده، وما تعورف عليه من القيام للعلم الوطني من البدع المنكرة والتقليد الأعمى للكفار والتشبه بهم في مراسيمهم وتحيتهم، وبحرمة الوقوف للعلم الوطني أو السلام الوطني أفتت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء في المملكة السعودية.
ولا يجوز للمسلم حضور المجالس والمؤتمرات التي تقرر ما يتعارض مع كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا إذا أنكر عليهم، يقول الله تعالى:وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً [النساء:140].
فمن حضر مجلساً وسمع فيه الاستهزاء بدين الله والإعراض عنه، فإما أن يدافع وإما يقاطع المجلس وأهله.
أما أنك لا تستطيع البوح بهذا للعامة، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب الاستطاعة، ففي الحديث: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فمن لم يستطع فبلسانه، فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.
فمن لم يكن مستطيعاً بيده أو بلسانه أو علم أنه لاينفع كلامه ولا يفيد إنكاره، فلا يجب عليه الإنكار إلا بقلبه، بأن يكره المعاصي وينكرها ويقاطع فاعليها، ولا ينتقل إلى مجرد الإنكار بالقلب إلا بشرط أن يغلب على الظن من ينكر أن الأذى قد يتجاوز اللوم والتسفيه أو إلى الضرب أو الضرر في نفسه أو أهله أو ماله، أما إذا اقتصر على اللوم، والتسفيه فلا يسقط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإجماع المسلمين، وفي المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا لا يمنعن رجلاً مهابة الناس أن يقول بالحق إذا علمه.
والله أعلم.
المرجع
موقع إسلام ويب (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&id=17943)
السلام عليكم
ا الفتوي الواردة في موقع الاسلام ويب صادرة عمن افتوا بسفك دمائنا لحثالة الارهابيين الذين عاثوا فسادا في البلاد خلال ازيد من عشرية ، هم انفسهم العلماء الذين هللوا لفناء الجزائر وطبلوا حبورا حتى يعيدوها الى عياهب قرون الظلام , يحرمون الوقوف للعلم ولا يجرؤون على التصدي للفضائع التي تمارسها اسرة ال سعود ,
ثم ما الداعي الى الاعتماد على ترهاتهم الا تملك الجزائر علماء انداد لهم ، ودعني بالمناسبة اذكرك براي فئة من علمائنا في حادثة رفض بعض الائمة الوقوف لتحية العلم في سنة 2009 واورد هنا رايين لشخصيتين لا يمكن لاحد ان يشكك في علمهما وورعهما اولهما الشيخ عبد الرحما شيبان رحمة الله عليه وثانيهما الشيخ محمد الشريف قاهر اطال الله في عمره الذي كان رئيسا للجنة الافتاء بالمجلس الاسلامي الاعلى حينها:
--- الشيخ عبد الرحمن شيبان يقول:
1_ الوقوف للنشيد الوطني لا يتعارض مع الشرع والعقيدة، بدليل عدم ورود أي نص يحرم هذا السلوك.
2_ الوقوف للنشيد الوطني لا يتعارض مع العقيدة مثلما ظن هؤلاء لانعدام الاعتبارات التي تجعله أمرا محرّما أو بدعة يجب هجرها، بدليل أن أغلب المشايخ الذين يعدون من خيرة العلماء أمثال محمد الغزالي والبشير الإبراهيمي وأحمد حماني لم يثبت أن نهوا تلامذتهم الذين يعدون من علماء الوقت الراهن عن الوقوف للنشيد الوطني.
----- الشيخ محمد الشريف قاهر يقول:
ن الدماء التي سالت والشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل إعلاء كلمة الله وطرد النصارى المحتلين لبلادنا، كان شعارها الراية الوطنية، وأغلب الشهداء والمجاهدين كانوا عند التحامهم بالعدو يرددون كلمة الله أكبر والراية الوطنية بين أيديهم''.
وعن تصرفات هؤلاء الأئمة، قال نفس المتحدث: ''لو تعمقوا في تفكيرهم لوجدوا أنفسهم مخطئين، لأن هذا التفكير سطحي، ووصف الوقوف للراية الوطنية والنشيد الوطني بالبدعة لا أساس له من الصحة''.
انا جزائري واعتز بعلماء بلدي لانهم الاقرب والادرى بظروفنا ولست في حاجة لاستيراد الفتاوي ممن هب ودب
تحياتي,
السلام عليكم. اريد مشاركتكم فى الموضوع. بالنسبة لتحية العالم الوطنى او الوقوف عند رفعه فى صباح كل يوم السبت او انزاله فى مساء كل خميس فلقد وردت فيه تعليمة وزارية فى منتصف الثمانينيات من القرن الماضى ( وسابحث عنها واذا وجدتها ساقدمها لكم للاطلاع عليها وللفائدة ) والتى تامر بالتطبيق الصارم لها وباجبارية الحضور ولكل المخالفين و الممتنعين من الحضور العقوبة المشددة اذا كان الاستاذ او الموظف يعمل فى هاته الفترات من الزمن. ولكن الاخوة المدراء فى اغلبية المؤسسات التعليمية وهم مشكورين ( رغم انهم منافقين ) يتفهمون اخوانهم ولا يطبقون هذه التعليمة حرفيا ويغظون البصر عن تجاوزات زملائهم والا يقذفون بالوشاية من جهة والخوف من تسليط العقوبات على زملائهم لانها قد تصل احيانا الى الفصل من العمل من جهة ثانية. وما علينا الا ان نقول لهؤلاء الاساتذة المعنتين والمشاحنين سامحهم الله بركات من التفلسف ولا تتلاعبوا بالدين البرىء من تصرفاتكم ولا تنسبوا هذا الى ديننا الحنيف. وتاساءل ما المانع من الوقوف لتحية العلم رمز الدولة الجزائرية والسيادة الوطنية ؟ وان هذه الراية الممثلة فى "قطعة قماش" كما يصفها بعض ضعاف النفوس التى ضحى عليها الاباء والاجداء رحمهم الله بالدم والنفس والنفيس. فلماذا نكرانها اليوم وعدم الاعتراف بها !!! الى يحق لنا ان نقرا الفاتحة ونترحم ايضا عليهم فى كل صباح ومساء لان لولاهم لما كنا نتمتع بالاستقلال !اما اذا كانوا مقتنعين بافكارهم فليتركوا قطاع التعليم لاهله وليدهبوا حيث شاؤوا ويعملوا احرارا لانهم اذا رضوا بالعمل لدى الدولة فللدولة قوانين تسيرها وما عليهم الا باحترامها والتطبيق الفعلى لها اذا كانت لا تخالف ديننا لاسلامى دين الموضوعية والواقعية. اتذكر فى اواخر الثمانينيات من القرن الماضى ( 1987 ) يوم ان كلفت بالاشراف على الادارة فى غياب المدير بان احد الاساتذة كان لا يحضر معنا لا فى الصباح اثناء رفع العلم ولا فى المساء عند انزاله. ولما استمر فى عمله هذا وتعنته الاعمى اقتربت منه يوما وسالته عن سبب امتناعه وغيابه فرد على بكل برودة دم " لا اقف ولا استعد لقطعة قماش التى لا تنطق وانما اقف الا لرب العالمين". وقد طلبت منه ان يقنعنى بالادلة من السنة او من القران الكريم فابى وخرص لسانه. ثم طلبت منه ايضا ان يراسل مديرية التربية بالولاية او الوزارة ليطلب الاعفاء من الحضور لتحية العلم ولكنه لم يفعل وخاف. وتركته وشانه وما خى الا ايام حتى تراجع فى قراره المخطىء واصبح يحضر معنا باستمرار. وقد نسى هذا الاخ المحترم المسكين بان الله ورسوله امرنا بطاعة الامراء اى الحكام ( حتى ولو كانوا فساقا اجتنابا للفتنة ) ما لم يامروننا بالمعصية. يقول الرسول صل الله عليه وسلم ( لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ). وقد جاء فى القران الكريم قوله تعالى " قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم ". هل تعتبر تحية العلم معصية او شركا فى نظر الدين الاسلامى ؟ الرجاء من اهل الفتوى ان لا يبخلوا عنا بما زودهم الله من فقه وعلم فى هذا الموضوع الذى تضاربت عليه الافكار. وحتى لا يكون رفع العلم الوطني مملا من طرف الجميع بسبب الروتين اليومى لا من الاساتذة والعمال والموظفين ولا حتى من التلاميذ فاننى اطلب من وزارة التربية الوطنية ان ترجع للتعليمة الوزارية الاولى التى تامر بالحضور الجماعى فى بداية الاسبوع يعنى يوم الاحد وعند نهايته اى يوم الخميس لاننا اصبحنا نرى الكل لا يرغب فى ذلك اى الحضور يوميا لتحية العلم. وكم يكفى للاخوة المدراء السكوت على زملائهم !!! شكرا والسلام عليكم.
لماذا لا تعمم " تحية العلم الوطنى " فى كل القطاعات ؟
اتمنى من الدولة وعلى راسها وزارة الداخلية والجماعات المحلية ان تولى الاهتمام للعلم الوطنى هى ايضا وان تعمم تحيته فى كل القطاعات حتى لا يقتصر الا على وزارة التربية الوطنية وان تبعث بالتعليمات للادارات العمومية تامر الجميع بالحضور لتحية العلم فى اليوم الاول من الاسبوع وفى نهايته ويكون التطبيق بكل صرامة حتى تقل الغيابات على الاقل فى هاذان اليومان فى الاسبوع ولان المجتمع اصبح لايبالى به ولا بثوابته الوطنية. وفى الكثير من الاحيان نلاحظ الاعلام الوطنية المرفوعة ترفرف فوق الادارات العمومية وهى ممزقة الى اشلاء وبها اوساخ والكثير منها قد تغيرت حتى الوانها وتاكل قماشها بسبب قدمها وطول عمرها. وهذا عيب وعار على المسؤولين عموما لان الادارة هى الواجهة الاولى للدولة الجزائرية. شكرا.
ملاحظة : فى امريكا تحية العلم تكون اجبارية فى القسم مع النشيد الوطنى. اين نحن من اكبر دولة فى العالم ؟
__الهاوي__
2013-01-30, 20:50
السلام عليكم. اريد مشاركتكم فى
كلامك جد منطقي لا أعلق عليه
السلام عليكم
الفتوي الواردة في موقع الاسلام ويب صادرة عمن افتوا بسفك دمائنا لحثالة الارهابيين الذين عاثوا فسادا في البلاد خلال ازيد من عشرية ، هم انفسهم العلماء الذين هللوا لفناء الجزائر وطبلوا حبورا حتى يعيدوها الى عياهب قرون الظلام , يحرمون الوقوف للعلم ولا يجرؤون على التصدي للفضائع التي تمارسها اسرة ال سعود ,
لقد خرجنا عن الموضوع لكنني مضطر لمناقشتك
أخي، اعتمادك على فتاوي علماء الجزائر لشيء جميل وحجة لأفكارك تشكر عليها
لكن
اتهامك لعلماء السعودية باطل باطل باطل ينبغي عليك استغفار ربك ولا تتعنت
كيف ذلك؟
هات فتوى واحدة صادرة من ابن عثيمين أو الألباني أو ابن باز أو العريفي أو بقية العلماء المعرفين والرسميين تثبت ما رميت إليه؟
أعلم أنك لم ولن تجد، لأنهم ليسوا جهلة حتى يفتوا بسفك دماء المسلمين أيا كانت توجهاتهم، وإنما ضلّلت من عجزة الجزائر اللائكيين والعملاء بأكاذيبهم واتهاماتهم الباطلة لعلماء الخليج لا لشيء إلا لأنهم أيقضوا ضمائر الشباب وعلموهم دينهم يوم كانت وسائل الاعلام الجزائرية مكبّلة وأفواه الأحرار ملجّمة ولن ترى إلا حسا لمن جعل المساجد مراكز للزرادي ويمجد الرئيس ويبارك عطساته وتكرعاته بل حتى ولو باس على أيدي الأعادي.
لا تنكر فضل الإعلام المشرقي، لا تنكر مؤتمرات الفقه الاسلامي التي تسللت أيام الشادلي، لا تنكر كل ذلك وإلا فإنت خارج مجال التغطية.
تتهم الناس بالباطل ببساطة لأن أبواقا إعلامية ولائكية في الجزائر مشهود لها بالفسق تتهم العلماء وتعلق عليهم كل إخفاق.
لما تظاهر الشعب في 88 أو 92، تظاهر ضد باطل النظام العجائزي، لكن ضباط فرنسا لم يجدوا إلا فكرة اتهام أيادي خارجية لتمويه ظلمهم السياسي وجرمهم الاقتصادي وعمالتهم للاستعمار الفرنسي.
انتهت أباطيلهم لما تفتحت أعين الناس على النت وعلى الفضائيات، لكن مازالوا يستغلون أمية وعاطفة أغلب الشعب لتوجيهه أينما أرادت فرنسا، ولن يرى إلا ما تريده فرنسا.
عزيزي، قضية قتل الشعب البريء وإبادة المداشر تورط فيها قبل كل ظالم المقبور العربي بلخير مؤسس كتائب الموت بشهادة الجنرال الحي بتشين وهذا معروف لدى العام والخاص، فلا داعي لاتهام علماء الخليج.
مازلت أنتظر الفتاوي، فإما أن تأتي بها وإما أن تعترف بظلمك.
أعتذر لصاحب الموضوع لخروجي عن فحوى النص
كلامك جد منطقي لا أعلق عليه
لقد خرجنا عن الموضوع لكنني مضطر لمناقشتك
أخي، اعتمادك على فتاوي علماء الجزائر لشيء جميل وحجة لأفكارك تشكر عليها
لكن
اتهامك لعلماء السعودية باطل باطل باطل ينبغي عليك استغفار ربك ولا تتعنث
كيف ذلك؟
هات فتوى واحدة صادرة من ابن عثيمين أو الألباني أو ابن باز أو العريفي أو بقية العلماء المعرفين والرسميين ثتبت ما رميت إليه؟
أعلم أنك لم ولن تجد، لأنهم ليسوا جهلة حتى يفتوا بسفك دماء المسلمين أيا كانت توجهاتهم، وإنما ضلّلت من عجزة الجزائر اللائكيين والعملاء بأكاذيبهم واتهاماتهم الباطلة لعلماء الخليج لا لشيء إلا لأنهم أيقضوا ضمائر الشباب وعلموهم دينهم يوم كانت وسائل الاعلام الجزائرية مكبّلة وأفواه الأحرار ملجّمة ولن ترى إلا حسا لمن جعل المساجد مراكز للزرادي ويمجد الرئيس ويبارك عطساته وتكرعاته بل حتى ولو باس على أيدي الأعادي.
لا تنكر فضل الإعلام المشرقي، لا تنكر مؤتمرات الفقه الاسلامي التي تسللت أيام الشادلي، لا تنكر كل ذلك وإلا فإنت خارج مجال التغطية.
تتهم الناس بالباطل ببساطة لأن أبواقا الاعلامية ولائكية في الجزائر مشهود لها بالفسق تتهم العلماء وتعلق عليهم كل إخفاق.
لما تظاهر الشعب في 88 أو 92، تظاهر ضد باطل النظام العجائزي، لكن ضباط فرنسا لم يجدوا إلا فكرة اتهام أيادي خارجية لتمويه ظلمهم السياسي وجرمهم الاقتصادي وعمالتهم للاستعمار الفرنسي.
انتهت أباطيلهم لما تفتحت أعين الناس على النت وعلى الفضائيات، لكن مازالوا يستغلون أمية وعاطفة أغلب الشعب لتوجيهه أينما أرادت فرنسا، ولن يرى إلا ما تريده فرنسا.
عزيزي، قضية قتل الشعب البريء وإبادة المداشر تورط فيها أولا المقبور العربي بلخير مؤسس كتائب الموت بشهادة الجنرال الحي بتشين وهذا معروف لدى العام والخاص، فلا داعي لاتهام علماء الخليج.
مازلت أنتظر الفتاوي، فإما أن تأتي بها وإما أن تعترف بظلمك.
سبحان الله تلوكون نفس المصطلحات وتكررون نفس التهم الجاهزة : كل من يعارضكم او يجادلكم تسلون سيوف الحقد عليه بكلمات مسمومة فقدت معانيها : قبوريون - لائكيون- ملحدون - كفرة .
ارفعوا المستوى شوي وحاولوا تجيبونا مصطلحات جديدة . يا سيدي ملينا من حكاية ضباط فرنسا واللائكية وفسق الاعلام وفجور الحكام .
في انتظار اصدار حكم الردة على .
تحياتي لمن فهم كلامي .
__الهاوي__
2013-01-30, 21:10
سبحان الله تلوكون نفس المصطلحات وتكررون نفس التهم الجاهزة : كل من يعارضكم او يجادلكم تسلون سيوف الحقد عليه بكلمات مسمومة فقدت معانيها : قبوريون - لائكيون- ملحدون - كفرة .
ارفعوا المستوى شوي وحاولوا تجيبونا مصطلحات جديدة . يا سيدي ملينا من حكاية ضباط فرنسا واللائكية وفسق الاعلام وفجور الحكام .
في انتظار اصدار حكم الردة على .
تحياتي لمن فهم كلامي .
أولا لم أصف شخصك وإنما وصفت أهل الفسق بالفسق
ثم لماذا تلف وتدور لتهرب من اتهاماتك
هات البرهان أو اصمت
ليس من حقك أن تسب علماء الاسلام أينما كانوا
قل خيرا أو اصمت
أنا لما وصفت المقبور أتيت بالدليل فما هو دليلك؟
أنا أنتظر فلا داعي للّف والدوران...
أما قضية ضباط فرنسا فمن خان وطنه لشهور وسنين وحارب المجاهدين أيام ثورة التحرير ثم قتل الشعب الجزائري في 88 وبعد 92 فلن ينال ثقتي ولا احترامي أبدا فإن شئت فاحترمه أنت أو قدّسه.
أتريد التفاصيل حول ضباط فرنسا؟ الموضوع موجود هنا في منتدى الجلفة
فقط لا تدافعوا عن الباطل.
ثم، أين الدليل على فتاوي علماء السعودية؟
أبو معاذ محمد رضا
2013-02-08, 10:12
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخوتي ، أساتذتي ، زملائي
كم يحززني أن أقرا أو أسمع كلاماً ، مصدره الرئيسي عُباد الديمقراطية (الديموقراطوز) الكفرية .
فأنا شخصيا لــــــم و لــــــــن أحضر لمثل هذه التحيات الشركية ، الكفرية .
فيا زملائـــــــــــــــــــــي الأفاضل الشرفاء إن من قام بهذه البدعة هم المجوس و النصارى لعنهم الله ، حيث أن هذه الطقوس
و الخشوع أمام 'العلم' لم يقم به نبي الرحمة و الملحمة لرياية التوحيد فما بالك برايات البشر .
و أطلب منكم مشكورين غير مأمورين أن تتكلموا كلاما موزونا أصله الكتاب و السنة و فهم السلف الصالح .
لا نريد الكلام العاطفي و الرنان و الوطني .......، فشرع الله فوق كل شيء
و بارك الله في الجميع
أنا أعتقد تحريم هذا الفعل لأنه تشبه بالكفار ولأنه تعظيم للجماد لكن لا يمكن أن أقول أن المحيي للعلم مشرك وكافر لأن الفعل ليس عبادة لهذه القطعة من القماش بل تحية واحترام كما يقولون إلا إذا صاحبه الخشوع لأنه من القربات التي لا تكون إلا لله.
الأستاذ الصغير مَاهر
2013-02-08, 10:56
أنا أعتقد تحريم هذا الفعل لأنه تشبه بالكفار ولأنه تعظيم للجماد لكن لا يمكن أن أقول أن المحيي للعلم مشرك وكافر لأن الفعل ليس عبادة لهذه القطعة من القماش بل تحية واحترام كما يقولون إلا إذا صاحبه الخشوع لأنه من القربات التي لا تكون إلا لله.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما قرأت ردك أستاذي الفاضل , شاطرت رأي الهَالك و الكافر و الصهيوني "موشي ديان" لعنه الله تعالى حينما قال :
"العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل" انته كلامه لعنه الله .
إن في قولك أستاذي الفاضل : ' لكن لا يمكن أن أقول أن المحيي للعلم مشرك وكافر ' ، قلي رحمك الله ، قلي بالله عليك ،
قلي و ربَّ المشرق و المغرب و هل قُلتُ أنَا أنّ المحيي مشرك أو كافر . إفتراء كاذب لا أصل له في قولي .
و بالطبع و للمرة ألف لا يمكنك القول أن المحيي للعلم مشرك أوكافر إلا إذا كانت نيته 'نية تعبد و إكبار لغير الله تعالى'
و أسال الله العفو و العافية و آخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين
مراد الجزائري
2013-02-08, 12:28
على الإخوة الذين اتحفونا بحرمة احترام الراية الوطنية والوقوف تبجيلا لها كرمز و ليس لذاتها أن يفهمونا لماذا رفض الصحابي الجليل ابن عم الرسول عليه الصلاة و السلام جعفر ابن عبد المطلب - الطيار -أن يتخلى عن الراية في معركة مؤتةفعندما قطعت يده اليمنى رفعها باليد اليسرى و عندما قطعت يده الثانية احتضنها و استشهد على تلك الحال هل كان يقدس قطعة القماش أم كان يقدس الرمز و الدلالة
الأستاذ الصغير مَاهر
2013-02-08, 14:58
على الإخوة الذين اتحفونا بحرمة احترام الراية الوطنية والوقوف تبجيلا لها كرمز و ليس لذاتها أن يفهمونا لماذا رفض الصحابي الجليل ابن عم الرسول عليه الصلاة و السلام جعفر ابن عبد المطلب - الطيار -أن يتخلى عن الراية في معركة مؤتةفعندما قطعت يده اليمنى رفعها باليد اليسرى و عندما قطعت يده الثانية احتضنها و استشهد على تلك الحال هل كان يقدس قطعة القماش أم كان يقدس الرمز و الدلالة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخلط الحابل بـالنابل
'احترام الراية الوطنية' : شعار قومي يؤمن به الملاحدة من المجوس و النصارى لا أساس له في دين الله
'الوقوف تبجيلا لها كرمز و ليس لذاتها' : فسرت الماء بالماء ، ومن يفعل ذلك هموا الوثنيون . رمز و ليس لذاتها ماذا تقصد رحمك الله
أما فيما يخص أبو عبد الله جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشبيهه خَلقا وخُلقا، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح.
وقد عوضه الله تعالى عن يديه اللتين أصيبتا يومئذ جناحين يطير بهما في الجنة مع الملائكة، فقد أخرج الحاكم في المستدرك عن ابن عباس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عميس قريبة منه إذ رد السلام، ثم قال: "يا أسماء هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل وإسرافيل سلموا علينا فردي عليهم السلام، وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا قبل ممره على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث أو أربع، فقال: لقيت المشركين فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين بين رمية وطعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت، ثم أخذت بيدي اليسرى فقطعت، فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت، وآكل من ثمارها ما شئت، فقالت: أسماء هنيئاً لجعفر ما رزقه الله من الخير، ولكن أخاف أن لا يصدق الناس فاصعد المنبر أخبر به، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس إن جعفر مع جبريل وميكائيل، له جناحان عوضه الله من يديه سلم علي، ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين، فاستبان للناس بعد اليوم الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعفر لقيهم، فلذلك سمي الطيار في الجنة"
أستاذي الفاضل هل تعلم الراية التي كان يحملها هذا الصحابي الجليل ؟ هل لا عرفت لنا راية أبو عبد الله جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب ؟ و هل تعلم أن الراية الذي كان يحملها رضي الله تعالى عنه أنها من وصف و شرح النبي صلى الله عليه و سلم ؟
و ها أنا أعرف لك رايتنا الوطنية :
وهي التي تعقد لنصرة وطن بمعنى الوطن الذي يسكنه مجموعة من البشر بغض النظر عن العقيدة والمنهج والدين المهم أنه يسكن في نفس المكان وأنه ولد فيه حتى لو كان مثل فرعون في السلوك والعمل.
و في الأخير أرد على كلامك "على الإخوة الذين اتحفونا بحرمة احترام الراية الوطنية" :
لـــــــــــم و لــــــــــــن أفتي بحرمة أحترام الراية الوطنية لأنـــــــــــــــي و بكل صراحة لست أهلا للفتوى .
و ما كتبته ليس سوى قناعات فكرية مستمدة من بعض إجتهادات المشايخ (نحسبهم كذلك و الله حسيبهم )
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
nextrasta
2013-02-21, 04:44
Réponse pleine d'hypocrisie
yacineabdellah
2013-02-21, 07:26
ما الذي ينقص منك اذا وقفت مستعدا له ....وكيف تطلب من المتعلمين ذلك وانت لا تقوم به
أبو يوسف أيمن
2013-02-21, 17:11
ماذا لو كان هناك منحة على تحية العلم هل سيتخلف عنها أحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تحية العلم تقتصر على التلميذ و المربي و مدير المؤسسة و البواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لا يحضر الإداريين من الإقتصاد و الإدارة
محمد بلقايد
2013-02-21, 18:08
الأستاذ قدوة للتلاميذ ، ومعاقبة الضمير أشدُّ من معاقبة القانون ، ثم ماذا لو كان هذا الأستاذ مديرا ولاحظ أن بعض الأساتذة لا يقفون لتحية العلم؟
تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد
«الحلقة الأولى»
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أما بعد:
فقدِ اطّلعتُ على مجموعةِ الرّدودِ التي تمسّك بها المخالفون مِن جمعيّاتٍ وهيئاتٍ إسلاميّةٍ عليا في مسألةِ حكمِ القيامِ للجمادِ مِنَ التّماثيلِ والسّيفِ والعَلَمِ والنُّصُبِ وَالمدفعِ وسائرِ أنواعِ الأشياءِ والجمادِ، فوجدتُها مفرَّغَةً عنِ الدّليلِ والحجّةِ، وقد جاء في فتوى دارِ الإفتاءِ المصريّةِ ما نصُّه: «أنّ تحيّةَ العَلَمِ بالنّشيدِ أوِ الإشارةِ باليدِ في موضعٍ معيَّنٍ إشعارٌ بالولاءِ للوطنِ والالتفافِ حول قيادتِه والحرصِ على حمايتِه، وذلك لا يدخل في مفهومِ العبادةِ، فليس فيها صلاةٌ ولا ذكرٌ حتّى يُقالَ إنّها بدعةٌ أو تقرُّبٌ إلى اللهِ»(١).
وقال آخرُ: «إنّ هناك اختلافًا بين تعظيمِ العبادةِ وتعظيمِ العادةِ التي يدخل ضِمْنَها تحيّةُ العَلَمِ، ولا شيءَ فيها، لأنّها ليست عبادةً، ولأنّه لا أحدَ يتعبّد للهِ بتحيّةِ العَلَمِ»، ومِنْ أغربِ ما سمعتُه ممّن حُرِمَ العِلْمَ: «أنّ تعظيمَ الرّايةِ والاستشهادَ في سبيلِها؟! أثناءَ الحروبِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم وقصّةَ جعفرٍ الطّيّارِ في غزوةِ مؤتةَ خيرُ دليلٍ على ذلك حين رفض ترْكَ الرّايةِ»، وأضاف غيرُه: «أنّ الوقوفَ للنّشيدِ الوطنيِّ أمرٌ محبَّبٌ لأنّ دينَنا الحنيفَ يؤكّد أنّ حبَّ الوطنِ مِنَ الإيمانِ، وأنّ هذه السّلوكاتِ رمزيّةٌ، واصطلاحاتُ حياتِه لا علاقةَ لها بالشّرعِ، وأنّ الاستماعَ للنّشيدِ والوقوفَ للعَلَمِ يدخل في شكلِ تقديرِ الوطنِ والولاءِ له»، وغيرِ ذلك مِن مضامينِ الانتقادِ والرّدِ الذي يتمحور في شُبَهٍ متهافِتَةٍ أجيبُ عنها على الوجهِ التّالي:
الشّبهةُ الأولى: تمويهُ حقيقةِ رايةِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم بالباطلِ
إنّ رايةَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم في الغزواتِ والحروبِ لا يُنكرها إلا جاهلٌ، وقد عقد لها المحدِّثون بابًا: «ما جاء في الرّاياتِ» مِن كتبِ السّنّةِ(٢)، وقد أعطاها النّبيّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم لأبي بكرٍ وعُمَرَ رضي الله عنهما في غزوةِ خيبرَ، ثمّ قال: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ - أو: لَيَأْخُذَنَّ بِالرَّايَةِ - غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ -أو قال: يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ- يَفْتَحُ اللهُ عَلَيْهِ»(٣)، فأعطاها لعليٍّ رضي الله عنه، وكذلك وقع مع زيدِ بنِ حارثةَ وجعفرِ بنِ أبي طالبٍ وعبدِ اللهِ بنِ رواحةَ وخالدِ بنِ الوليدِ رضي اللهُ عنهم في غزوةِ مؤتةَ(٤) وغيرِها مِن وقائعِ السّيرةِ. هذا، وحروبُ المسلمين تكشف بجلاءٍ أنّ الرّايةَ التي تُعْقَد في طرفِ الرّمحِ وتُتْرَكُ مِن غير لَيٍّ لتصفقَها الرّياحُ ما هي إلاّ عَلَمٌ يُحْمَل في الحربِ يُعْرَف بعلامةٍ متميِّزةٍ، وبارتفاعِها عاليةً تُرى مِن بُعْدٍ ليسهلَ معرفةُ موضعِ صاحبِ الجيشِ وقائدِه ليكونَ النّاسُ تبعًا له(٥)، قال ابنُ حجرٍ -رحمه اللهُ-: «الرّايةُ لا تُرْكَزُ إلاّ بإذنِ الإمامِ لأنّها علامةٌ على مكانِه فلا يُتَصَرَّف فيها إلاّ بأمرِه»(٦)، فكان المقصودُ مِنَ الرّايةِ أنّها وسيلةُ حربٍ وعلامةُ دلالةٍ على القائدِ، وليست محلَّ تعظيمٍ وتقديسٍ كما يريد المخالفون أن يموّهوا بمزجِ الحقِّ بالباطلِ.
فحاصلُ الجوابِ -إذن- ما يلي:
• الرّايةُ داخلةٌ في إعدادِ العدّةِ الماديّةِ المأمورِ بها في قولِه تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾ [الأنفال: 60]، فشأنُ الرايةِ كغيرِها مِن وسائلِ الحربِ: كالسّيفِ والرّمحِ والقوسِ والنّبلِ ونحوِ ذلك، ولم يثبتْ في هذه الجماداتِ الحربيّةِ أيُّ مستندٍ شرعيٍّ أو تاريخيٍّ يدلّ على مظاهرِ التّعظيمِ والعبادةِ مِنَ الوقوفِ لها والانحناءِ بطأطأةِ الرّأسِ أوِ الخشوعِ لها بقطعِ الأنفاسِ وتركِ الحركةِ، أو حملِ العَلَمِ في وسادةٍ والانبطاحِ على الأرضِ إذا ما سقط العَلَمُ وغيرِها ممّا هو معروفٌ عند المخالفين والمموّهين وأضرابِهم.
• الرّايةُ تختصّ بالجيوشِ والحروبِ، فهي اسمٌ على عَلَمٍ يحمله القائدُ في الحربِ بعلامةٍ متميِّزةٍ –كما تقدّم- تجتمع جماعتُه تحته ويُعْرَف مكانُه، ليتماسكَ أفرادُ الجيشِ ويعرفوا مدى توغُّلِه في وسطِ المعركةِ بارتفاعِ الرّايةِ عاليةً، ليكونَ مرجعًا لمن تحت قيادتِه، على نحوِ ما تُرْفَع الرّاياتُ في الحجِّ لتَعرفَ كلُّ مجموعةٍ مِنَ الحجّاجِ مرجعَها لتتبعَه إلى الغرضِ الذي جاء مِنْ أجلِه، فقولُ بعضِهم: «إنّ أغلبَ الشّهداءِ كانوا يردّدون كلمةَ «اللهُ أكبرُ» والرّايةُ الوطنيّةُ بأيديهم» لا يتنافى مع ما تقرّر مِنْ جهةِ الإعدادِ،ولكنّ موردَ المسألةِ مِنْ جهةِ التّعظيمِ والتّقديسِ لا مِن جهةِ الإعدادِ والاختصاصِ.
• الرّايةُ وسيلةُ حربٍ وقتالٍ وليست محلَّ تقديسٍ وتعظيمٍ، فلم يُعْهَدْ عنِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم أنّه خلّف سيفَه أو رايتَه للتّقديسِ والتّعظيمِ، بل مات النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم ودرعُه مرهونةٌ عند يهوديٍّ في قوتٍ لأهلِه(٧)، كما لم يُعْهَدْ ممّن بعده مِنْ خيرةِ النّاسِ ولا في سيرةِ الأوّلين والآخِرين مِنَ المسلمين في تاريخِهم الحافلِ بالانتصاراتِ والبطولاتِ أن رفعوا وسائلَ الجهادِ والرّاياتِ –على وجهِ التّقديسِ- فوق البيوتِ والبناياتِ أو أماكنِ الاجتماعاتِ أو على السّاحاتِ العموميّةِ أو على المدارسِ والمعاهدِ والجامعاتِ أو ألزموا النّاسَ بمظاهر مبايِنةٍ لإخلاصِ العبوديّةِ للهِ الواحدِ القهّارِ، وإنّما عُرِفَتْ مظاهرُ التّقديسِ عند المعاصرين المتأثّرين بالمدنيّةِ العلمانيّةِ الغربيّةِ، فقلّدوهم في الأعيادِ والاحتفالاتِ الرّسميّةِ والمراسيمِ الدُّوليّةِ شبرًا بشبرٍ وحذوَ القذّةِ بالقذّةِ كما أخبر النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم(٨).
ولا يخفى أنّ السّيفَ والعَلَمَ وغيرَهما في مضامينِ القوانينِ الجاريةِ في المجتمعاتِ العربيّةِ والإسلاميّةِ معدودٌ مِنَ المقدَّساتِ الوطنيّةِ بلا خلافٍ، موافَقةً للدّساتيرِ والقوانينِ الغربيّةِ الأجنبيّةِ التي تُعَدّ امتدادًا للوثنيّاتِ اليونانيّةِ والرّومانيّةِ وغيرِهما، لأنّ أصولَها قامتْ على تأليهِ الهوى لذلك كانتْ مقدَّساتُها الوطنيّةُ أقوى تعظيمًا وأشدَّ عقوبةً مِنَ المقدّساتِ الشّرعيّةِ بدليلِ حكايةِ حالِ مَنِ امتنع عن أداءِ المراسيمِ الموضوعةِ، أو أبى القيامَ للعَلَمِ أو للنُّصُبِ، فقد ارتكب في نظرِ مَنْ يُؤَلِّه الهوى أعْظمَ جريمةٍ، ونقَموا منه ونسبوه إلى الخيانةِ العُظمى، وكان مِنَ المخذولين المُبْعَدين، في حينِ أنّ مَنِ اقترف كلَّ المخازي والمهالكِ مِنِ انتهاكٍ واختلاسٍ ونهبٍ.. وهو في ظاهرِ حالِه يعظّم العَلَمَ ويتظاهر بمحبّةِ الوطنِ، وأعمالُه وتصرُّفاتُه لا تعكس بحالٍ حقيقةَ المحبّةِ كان هذا مِنَ المنصورين المقرَّبين، أم كيف يُحْكَم بمعاقبةِ مَنْ لم يَقُمْ للعَلَمِ الجماديِّ الذي لم نُؤْمَرْ شرعًا بالقيامِ له، ويُعْدَلُ عن معاقَبةِ مَنْ لم يَقُمْ للهِ ربِّ العالَمين ؟! فأيُّ الميزانَيْن أحقُّ بالاتّباعِ؟ ميزانُ الهوى أم ميزانُ الحقِّ والعدلِ، واللهُ المستعانُ وإليه المشتكى.
غير أن الذي يُؤْسَفُ له أن أمْرَ التّابعِ لا يختلف في شكلِه ومظهرِه عن حالِ المتبوعِ، واللهُ المستعانُ. «يتبع..»
تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد
«الحلقة الثانية»
الشّبهةُ الثّانيةُ: إخراجُ القيامِ مِن مفهومِ العبادةِ
أمّا القولُ بأنّ القيامَ لا يدخل في مفهومِ العبادةِ لأنّه مجرَّدٌ عنِ الصّلاةِ والذّكرِ وغيرِها مِن العباداتِ، وفرّق بعضُهم بين تعظيمِ العبادةِ وتعظيمِ العادةِ، وألحق الوقوفَ وتحيّةَ العَلَمِ بتعظيمِ العادةِ، ونفى جازمًا أن يكونَ القيامُ مِنَ العبادةِ.
فإنّه لا يخفى على طالبِ علمٍ، بَلْهَ عن عالمٍ أو مُفتٍ أنّ مفهومَ العبادةِ أوسعُ مِن أن يكونَ صلاةً أو ذكرًا، وإنّما العبادةُ اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبّه اللهُ ويرضاه مِنَ الأقوالِ والأعمالِ الظّاهرةِ والباطنةِ مع كمالِ المحبّةِ والذّلِّ والخضوعِ والبراءةِ مما يُنافي ذلك ويُضادّه، فهي بهذا المفهومِ شاملةٌ لكافّةِ جوانبِ الحياةِ المختلفةِ، يصدق على هذا المعنى الشّموليِّ قولُه تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام: 162-163].
وعليه فأنواعُ العبادةِ كثيرةٌ يمكن حصرُها في أربعِ مراتبَ:
الأولى: عباداتٌ قلبيّةٌ، منها: المحبّةُ، والخوفُ، والرّجاءُ، والإنابةُ، والخشيةُ، والرّهبةُ، والرّغبةُ، والتّوكّلُ، ونحوُ ذلك.
الثّانيةُ: عباداتٌ قوليّةٌ، منها: الذّكرُ، والاستغفارُ، والشّهادةُ، والأذانُ، والاستعانةُ، والاستجارةُ، والجهادُ باللّسانِ، والدّعاءُ، والقسَمُ، والأمرُ بالمعروفِ، والنّهيُ عنِ المنكرِ، وصِدْقُ الحديثِ، ونحوُ ذلك.
الثّالثةُ: عباداتٌ عمليّةٌ، منها: الصّلاةُ، والصّيامُ، والحجُّ، والسّجودُ، والرّكوعُ، والقيامُ، والتّمسّحُ، والتّقبيلُ، ورفعُ اليدين، ومظاهرُ الخضوعِ والخنوعِ والانكسارِ، والذّبحُ، والجهادُ باليدِ، وبرُّ الوالدَيْنِ وصلةُ الأرحامِ، ونحوُ ذلك.
الرّابعةُ: عباداتٌ ماليّةٌ: كالزّكاةِ، والصّدقةِ، والذّبيحةِ، والجهادِ بالمالِ، ونحوِ ذلك.
والمعلومُ أنّ هذه الأنواعَ –على انفرادِها- عباداتٌ سواء كانت قلبيّةً أو قوليّةً أو عمليّةً أو ماليّةً، لكنْ لا تتمّ على الوجهِ الكاملِ الصّحيحِ إلا باجتماعِ ثلاثةِ أعمالٍ قلبيّةٍ وهي أصولُ العبادةِ: المحبّةُ والخوفُ والرّجاءُ، والمحبّةُ لا تتمّ إلا بموالاةِ العبدِ ربَّه فيما يحبّه اللهُ ويبغضُه، فهي محرّكُ إرادةِ القلبِ، وكلّما قَوِيَتْ طلب القلبُ فِعْلَ كلِّ ما يدخل في وسعِ صاحبِه وقدرتِه، والخضوعُ لازمُ المحبّةِ، فالمحبّةُ المنفردةُ عنِ الخضوعِ لا تكون عبادةً ،كمحبّةِ العبدِ لولدِه أو لصديقِه أو للطّعامِ والشّرابِ، وبالعكسِ فالخضوعُ المجرّدُ عنِ المحبّةِ لا يكون عبادةً كمن يخضع لأوامرِ قاطعِ طريقٍ أو لظالمٍ متجبّرٍ اتّقاءَ ظلمِه وعدوانِه وشرِّه، فلا بدَّ في العبادةِ مِنِ اجتماعِ المحبّةِ والخضوعِ مع الأصلين السّابقَيْن.
والقيامُ من حيث هو قيامٌ -بغضِّ النّظر عن المقومِ له- إن كان مصحوبًا بالمحبّةِ مع الذّلِّ والخضوعِ فهو عبادةٌ، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، فإن خلا مِن تلك المعاني لم يكن عبادةً.
وإذا ما أردْنا تحقيق المناطِ في القيامِ للجماداتِ: مِن سيفٍ أو عَلَمٍ أو تمثالٍ مرفوعٍ أو محلِّ نارٍ ملتهبةٍ أو حَجَرٍ منصوبٍ ونحو ذلك؛ فإننا نجد حقيقةَ القيامِ لها مُشْرَبًا بالمحبّةِ التي يجسّدها صنيعُ بعضِهم بوضعِ اليدِ اليمنى على القلبِ أثناءَ أداءِ تحيّةِ العَلَمِ إشعارًا بالمحبّةِ والولاءِ الوطنيِّ، والقائمون لها يُقْبِلون بوجوهِهم، خاشعةً أبصارُهم يوجّهونها جميعًا للجماداتِ بمحبّةٍ مصحوبةٍ بانكسارٍ وتركٍ للحركةِ وخشوعٍ وخضوعٍ وغيرِها مِن مظاهرِ الذّلِّ والعبادةِ. وهذا بارز للعيان لا يحاجج فيه إلا مبطل.
ولو سلّمْنا -جدلاً- أنّ القيامَ للجمادِ لا يدخل في مفهومِ العبادةِ وإنّما هو داخلٌ في مفهومِ العادةِ، أفليست عادةُ اليهودِ والنّصارى هذه قائمةً على غلوِّهم في العبادِ والجمادِ؟ أليستِ المشابهةُ للكفّارِ تدلّ على استحسانِ الفاعلِ لمراسيمِهم وشعائرِهم الوثنيّةِ؟ وقد جاء النّصُّ صريحًا في النّهيِ عنِ التّشبّهِ بالكفّارِ في قولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(١)، ويكفي اتّباعَ سبيلِ المغضوبِ عليهم والضّالين مهلكةً أنّ التّشبُّه بهم في الظّاهرِ مؤذنٌ بالتّشبّهِ بهم في الباطنِ. واللهُ المستعانُ.
aness amine
2013-02-21, 19:32
الوقوف لا يكون الا لله عزوجل
الشّبهةُ الثّالثةُ: الولاءُ الوطنيُّ وترسيخُ مبدإ «حُبُّ الوَطَنِ مِنَ الإِيمَانِ»
«الحلقة الأخيرة»
فالذي ينبغي أن يُعْلَمَ أنّ محبّةَ الأوطانِ مِن مشاعرِ الفطرةِ والغريزةِ في الإنسانِ، فشأنُ حبِّ الوطنِ كشأنِ حبِّ النّفسِ والآباءِ والمالِ والمطاعمِ والمراكبِ ونحوِ ذلك، وليس حبُّ الوطنِ -في ذاتِه- مِنَ الإيمانِ ولا مِنْ مقتضَياتِه ولوازمِه بدليلِ اشتراكِ النّاسِ فيه مِن غيرِ فرقٍ بين أهلِ التّقوى والإيمانِ وأهلِ الكفرِ والفسوقِ والعصيانِ، بل من مقتضَياتِ الإيمانِ أنْ نفرّقَ بين المؤمنِ وغيرِه وبين المتّقي والفاجرِ؛ كما نصّتْ عليه الآياتُ القرآنيّةُ في قولِه تعالى: ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لاَ يَسْتَوُونَ﴾ [السجدة: 18]، وقولِه تعالى: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ. مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [القلم: 35-36]، وقولِه تعالى: ﴿أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ﴾ [ص: 28]، وقولِه تعالى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ [الجاثية: 21].
هذا، والاعتمادُ على حديثِ «حُبُّ الوَطَنِ مِنَ الإيمانِ» في الاحتجاجِ على أنّ حبَّ الوطنِ مِن لوازمِ الإيمانِ لا يستقيم مِن جهةِ المعنى –كما تقدّم- مع أنّه قابلٌ للتّأويلِ –كما سيأتي-، ولا ينتهض مِن جهةِ السّندِ؛ لأنّه حديثٌ موضوعٌ مكذوبٌ ومختلقٌ على النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم على ما قرّره أهلُ الاختصاصِ في الحديثِ(١).
وأمّا استدلالُ دعاةِ الوطنيّةِ بقولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم في فضلِ مكّةَ المكرّمةِ: «وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أرضِ اللهِ إِلَيَّ، وَاللهِ لَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ»(٢)، فليس فيه ما يدلّ على أنّ حبَّ الوطنِ مِنَ الإيمانِ، ذلك لأنّ محبّةَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم لمكّةَ لا مِنْ أجلِ الوطنِ، وإنّما لكونِها خيرَ بقاعِ الأرضِ عند اللهِ تعالى، وقد نصّ عليه الحديثُ صراحةً في روايةِ التّرمذيِّ وفيه: «وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ»(٣)، وهذا ظاهرٌ لكونِها أماكنَ العبادةِ والحجِّ، وفيها تقوى القلوبِ بتعظيمِ شعائرِ اللهِ، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32]، ومثيلُه قولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «أَحَبُّ البِلاَدِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا»(٤)، لأنّها أماكنُ العبادةِ يَعْمُرُها المصلّي بذكرِ اللهِ والمناجاةِ وكثرةِ التّردّدِ إليها للصّلاةِ، وفيها يجتمع بإخوانِه المؤمنين فتتقوّى صلتُهم على حبِّ اللهِ وطاعتِه، وفي هذا خيرُ الدّنيا وسعادةُ الآخرةِ، قال تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ. لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [النور: 36-38]، وأكبرُ مظاهرِ عمارةِ المساجدِ الإيمانيّةِ عمارتُها بالتّقوى والعبادةِ والذّكرِ ودراسةِ العلمِ، فذلك مكمنُ محبّةِ اللهِ لها، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18].
ويُترجِم هذا المعنى قولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ» وذكر: «وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ»(٥)، فقد كنّى النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم عن حبِّ الرّجلِ الشّديدِ للمسجدِ وملازمتِه له وتردّدِه عليه ومحافظتِه على الصّلاةِ مع الجماعةِ بأنّه «مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ»، ومنه يظهر جليًّا أنّ حبَّ خيرِ بقاعِ الأرضِ إيمانيٌّ وليس ترابيًّا.
هذا، ولا يخفى أنّ التّركيزَ على مبدإِ الوطنيّةِ أمرٌ خطيرٌ على عقيدةِ المسلمِ وواقعِه، فهو بغضِّ النّظرِ عن مصدرِه العلمانيِّ فهو مُزيحٌ لعقيدةِ الولاءِ والبراءِ الشّرعيِّ، ومُقْصٍ لرابطةِ الأخوّةِ الإيمانيّةِ المنصوصِ عليها في قولِه تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10] وإحلالُ الرّابطةِ الوطنيّةِ محلَّها، وهذا ما يأباه كلُّ موحِّدٍ يؤمن باللهِ واليومِ الآخرِ، ذلك لأنّ عقيدةَ الولاءِ والبراءِ في موافقةِ العبدِ ربَّه فيما يحبّه ويرضاه وفيما يسخطه ويكرهه ويُبغضه ولا يرضاه مِنَ الأقوالِ والأفعالِ والاعتقاداتِ والذّواتِ واجبةٌ شرعًا، بل إنّ عقيدةَ الولاءِ والبراءِ تُعَدّ مِن لوازمِ الشّهادةِ وشرطًا مِن شروطِها لقولِه تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [التوبة: 24].
هذه المذكوراتُ في الآيةِ مِنَ الحبِّ الفطريِّ، فحبُّ الأصولِ والفروعِ وحواشي النسبِ والأزواجِ والعشيرةِ مقدّمٌ على حبِّ الوطنِ؛ إذ المرء بطبعه يفارق وطنه حفاظا على نفسه أو أصوله وفروعه أو لماله وتجارته، كما هو مأمور –شرعا- بالهجرة من وطنه الذي يحبه غريزيا إن كان بلد كفر إلى بلد الإسلام إن لم يستطع أن يقيم فيه دينه ويظهره، وأن الإقامة فيه مذمومة ما عدا في حق المستضعفين الذين يفقدون الحيلة والسبيل، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا. إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً. فَأُولَئِكَ عَسَى اللهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: 97-99]، وكذلك يؤمر بالهجرة من بلد المعصية والذنوب إلى أرض الطاعة والاستقامة كما في قصة الرجل العالم الذي أرشد صاحب المعصية الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا(٦) أن ينتقل إلى أرض الطاعة استكمالا لهجر المعصية وإحقاقا للتوبة والإنابة إلى الله منها، لذلك كان حبّ الله ورسوله مقدما على الجميع، وقد ذكر الله عز وجل الأوطان والمساكن من حيث تعلق القلب بها في آخر المراتب، وأفصح ابن القيم –رحمه الله- عن السر في ذلك بقوله: «ثمّ ذكر الأوطانَ ثامنًا آخِرَ المراتبِ؛ لأنّ تعلُّقَ القلبِ بها دون تعلّقِه بسائرِ ما تقدّم، فإنّ الأوطانَ تتشابه، وقد يقوم الوطنُ الثّاني مقامَ الأوّلِ مِنْ كلِّ وجهٍ ويكون خيرًا منه؛ فمنها عوضٌ، وأمّا الآباءُ والأبناءُ والأقاربُ والعشائرُ فلا يُتعوَّضُ منها بغيرِها، فالقلبُ وإن كان يحِنّ إلى وطنِه الأوّلِ فحنينُه إلى آبائِه وأبنائِه وزوجاتِه أعظمُ، فمحبّةُ الوطنِ آخرُ المراتبِ، وهذا هو الواقعُ إلاّ لعارضٍ يترجّح عنده إيثارُ البعيدِ على القريبِ؛ فذلك جزئيٌّ لا كلّيٌّ فلا تُنَاقَضُ به، وأمّا عند عدمِ العوارضِ فهذا هو التّرتيبُ المناسبُ والواقعُ»(٧)، وعليه فلا ينبغي تغليب حبّ النفس بتضييع حق الأصول والفروع والنظراء والأزواج، ولا أن يدفعنا حبنا لهم إلى تضييع حق الله تعالى ومخالفة أمره، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ﴾ [البقرة: 165].
وقد جاء النّهيُ صريحًا في قولِه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الحجرات: 1]، ومنه يُفْهَم معنى الشّهادتين المقتضي لحبِّ ما يحبّه اللهُ ورسولُه وبغضِ ما يُبغضه اللهُ ورسولُه، وحبِّ ما دلّتْ عليه وحبِّ مَنْ نطق بها وعمل بموجَبِها ودعا إليها وكراهةِ ما يُضادّها، ومِنْ ثَمَّ يتذوّق القلبُ حلاوةَ الإيمانِ ولذّةَ اليقينِ لكونِ عقيدةِ الولاءِ والبراءِ مستمَدّةً مِن الإيمانِ، وهي مِن مكمّلاتِه وأوثقِ عراه، قال صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: من كانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ للهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ»(٨)، وقال صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «أَوْثَقُ عُرَى الإيمانِ الحُبُّ فِي اللهِ وَالبُغْضُ فِي اللهِ»(٩)، وفي الحديثِ -أيضًا- قولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «مَنْ أَحَبَّ للهِ وَأَبْغَضَ للهِ، وَأَعْطَى للهِ وَمَنَعَ للهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ»(١٠)، فمَنْ أحبَّ اللهَ أحبّ فيه ووالى أولياءَه وعادى أعداءَه، فمَن كان كذلك نال ولايةَ اللهِ، ومَن أحبّ لغيرِ اللهِ تولاّه أعداءُ اللهِ تعالى.
ومِن هنا يظهر جليًّا أنّ المبدأَ الصّحيحَ الجامعَ للأمّةِ الذي أراده الشّرعُ هو «الإسلامُ»، وأنّ الصّلةَ التي على أساسِها يقوم المجتمعُ إنّما هي رابطةُ الأخوّةِ الإيمانيّةِ، والتي أثبتها اللهُ عزّ وجلّ في كتابِه الكريمِ للمؤمنين في قولِه تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10]، وهي رابطةٌ مقدَّمةٌ على غيرِها مِنَ الرّوابطِ الأخرى، فالأخوّةُ النّسبيّةُ الطّينيّةُ والعصبيّةُ قوميّةً كانت أو حزبيّةً أو وطنيّةً لا تتماسك مع قوّةِ رابطةِ الدّينِ التي هي الصّلةُ الباقيةُ بين النّاسِ يومَ القيامةِ، وما عداها فمنقطِعٌ، قال تعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ﴾ [البقرة: 166]، ولا يخفى أن الرابطة القومية التي يعتبرها أصحابها الرابطة الوحيدة التي تنصهر في بوتقتها جميع العصبيات المذهبية والطائفية والقبلية لا تفرّق بين العهود الجاهلية والإسلام، وقيمة المواطن بحسب عمله في سبيل تقدم الأمة دون نظر إلى أي اعتبار آخر، ولا تمييز في هذه الرابطة بين المسلم واليهودي والنصراني والشيوعي، فيقدّمون اليهودي العربي والنصراني العربي والشيوعي العربي على المسلم غير العربي، حتى أضحى شاعرهم يقول:
يَا مُسْلِمُونَ وَيَا نَصَارَى دِينُكُمْ ** دِينُ العُرُوبَةِ وَاحِدٌ لاَ اثْنَانِ
وقال آخر:
آمَنْتُ بِالبَعْثِ رَبًّا لاَ شَرِيكَ لَهُ ** وَبِالعُرُوبَةِ دِينًا مَا لَهُ ثَانِ
وقال ثالث:
سَلاَمٌ عَلَى كُفْرٍ يُوَحِّدُ بَيْنَنَا ** وَأَهْلاً وَسَهْلاً بَعْدَهُ بِجَهَنَّمِ
وما كان لهذه الرابطة إلا المخازي والمهالك والإفساد ونشر الظلم والخوف والإلحاد ونهب الثروات وتضييع الأراضي والممتلكات.
هذا، والدعوة إلى الروابط النسبية والعصبية مهما اتصفت وتنوعت فهي -في ميزان الشرع- من عزاء الجاهلية، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «وكلُّ ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن: من نسب أو بلد، أو جنس أو مذهب، أو طريقة: فهو من عزاء الجاهلية، بل لما اختصم رجلان من المهاجرين والأنصار فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَبِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ وغضب لذلك غضبًا شديدًا(١١)»(١٢).
أمّا رابطةُ الإيمانِ فتجمع المفترقِين وتؤلّف بين المختلفين وتجعل الأمّةَ كالجسدِ الواحدِ أو كالبنيانِ المرصوصِ يشدّ بعضُه بعضًا، قال صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مثلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى»(١٣)، وقال صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا»، وشبّك بين أصابِعه(١٤)، وقال صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ»(١٥) وفي روايةٍ: «لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ»(١٦)
ولا يخفى أنّ الآيةَ: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10] لمّا نزلتْ في المدينةِ كان بها من المواطنين غيرُ المؤمنين مِنَ اليهودِ وغيرِهم، ولم يَدْخُلْ في عمومِ الآية إلاّ المؤمنون دون سائرِ المواطنين.
فالحاصلُ أنّ الشّعورَ بحبِّ الوطنِ مِنْ أجلِ الأرضِ أو مسقطِ الرّأسِ ونحوِ ذلك فهو حبٌّ فطريٌّ غريزيٌّ يجتمع في حبِّه كلُّ مواطنٍ مستقيمٍ في عقيدتِه وسلوكِه وأخلاقِه أو منحرفٍ، ومِنْ هنا لا يكون حبُّه إيمانيًّا إلاّ إذا كان حبُّ الوطنِ في شعائرِه ومقوِّماتِه الدّينيّةِ والخُلُقيّةِ إسلاميًّا(١٧)، فهو مِنْ أجلِّ هذه الدّوافعِ حبٌّ إيمانيٌّ موجِبٌ للولاءِ والبراءِ وموالاةِ المؤمنين ومحبّتِهم، لقولِه تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [التوبة: 71]، ولقولِه تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُم﴾ [الفتح: 29]، وقولِه تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ. وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ [المائدة: 55-56]، وإذا كان الوطنُ دارَ إسلامٍ فإنّ المسلمَ لا يَقْصُر محبّتَه على مسقطِ رأسِه فحسْبُ، بل ينبغي أن تعمَّ محبّتُه كلَّ وطنٍ مسلمٍ بعيدًا كان أم قريبًا، فتجب نصرتُه وحمايتُه والدّفاعُ عنه، لأنّ بواعثَ المحبّةِ الإيمانيّةِ أشملُ مِنْ قصرِها على الوطنيّةِ الضّيّقةِ، إذِ المؤمنون إخوةٌ في الدّينِ متحابّون يقتدي آخرُهم بأوّلِهم ويدعو بعضُهم لبعضٍ ويستغفرُ بعضُهم لبعضٍ، مهما تباعدتْ أوطانُهم وتباينتْ أنسابُهم وامتدّتْ أزمانُهم، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر: 10].
هذا، ومَنِ اتّصف بالإيمانِ وجب عليه تقديمُ عقيدةِ الولاءِ والبراءِ الشّرعيّةِ على ما عداها مِنَ الرّوابطِ الأخرى وأن يعلمَ أنّ الأخوّةَ الإيمانيّةَ مبنيّةٌ على التّعاونِ الشّرعيِّ بعيدًا عنِ المسلكِ الحزبيِّ أو الجهويِّ أو الوطنيِّ أو القوميِّ، لقولِه تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2]، وأنّ مبنى التّضامنِ الإسلاميِّ لا يتمّ إلاّ على عقيدةِ التّوحيدِ، وهو مبدأُ الانطلاقِ في المسيرةِ الدّعويةِ مع التّركيزِ على الإخلاصِ والمتابعةِ؛ لأنّه لا وحدةَ إلا بالتّوحيدِ، ولا اجتماعَ إلا باتّباعٍ، وهذا معنى الشّهادتين، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا، وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ، فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا، وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا، كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [آل عمران: 102-103]، فإنّ التّوحيدَ والاتّباعَ مكمنُ عزِّ المسلمين وقوّتِهم، واللهُ تعالى لا يُعزّ قومًا هجروا سببَ عزّتِهم، وقد أُثِرَ عن عُمَرَ بنِ الخطّابِ رضي اللهُ عنه أنّه قال: «إِنَّا قَوْمٌ أَعَزَّنَا اللهُ بِالإِسْلاَمِ، فَلَنْ نَبْتَغِيَ العِزَّ بِغَيْرِهِ»(١٨)، وفي روايةٍ: «إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللهُ بِالإِسْلاَمِ، فَمَهْمَا نَطْلِبِ العِزَّ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللهُ»(١٩).
اللّهمَّ أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين ورُدَّهم إليك ردًّا جميلاً، وارزقْني وإيّاهم حُبَّك وحُبَّ مَن يحبّك وحُبّ كلِّ عملٍ يقرّبنا إلى حبِّك واجعلني وإيّاهم ممّن يستمعون القولَ فيتّبعون أحسنَه استجابةً للهِ والرّسولِ وخضوعًا لأوامرِ الشّرعِ وانقيادًا له، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ. وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال: 24-25]
وآخِرُ دعوانَا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.ملاحظة: الموضوع منقول من موقع الشيخ بارك الله في علمه وقد حذفت التهميشات للاختصار فمن أراد الإطلاع عليها فهي مرجودة في الموقع في ركن كلمات شهرية[/size][/color] نرجو من الاخوة المناقشة العلمية بالدليل وبالتي هي أحسن وصاحب الموضوع طلب استشارة قانونية في عقوبة من يترك الوقوف للعلم ولكن الأجوبة في مجملها كانت بالطعن والسب والتشكيك في وطنيته نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتياعه ووأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ويهدينا لأحسن الأخلاق
الأولى تقديس المقدس الحقيقي وهو الخالق البارئ المصور وتقدير قدر النبي صلوات ربي وسلامه عليه ثم تقديس كتاب الله وتقديس طلب العلم وليس تقديس العلم الذي هو الراية فنرى حرمات الله تنتهك ودين الله يسب من قاص ودان ومن كل صغير وكبير وشرع الله مغيب حقيقة نحن في زمن الغرائب والعجائب وانقلاب الموازين حيث صار المنكر معروفا .....
نحن لا نقوم للعلم و لانقدس جمادا هذا من رموز عقيدتنا إن كان العلم رمز دولتكم ...وليست الوطنية قياما لقطعة قماش ثم الدوس على المبادئ التي مات من اجلها الشهداء انما الوطنية الحقة من يعمل لتجسيد المبادئ التي من اجلها مات ملايين الشهداء ,,,كفانا لغة الخشب لغة الحركى الذين كانوا بالامس مع فرنسا و اليوم يخربون البلد بسياساتهم ,,,ثم يتهمون من لايقوم للعلم لاخيانة و الجريمة العظمى,,وووو,,,وهم اكبر خائن للوطن ,,,وليكن ليخدعوا أمثال من سبق كلامه تجده يتحدث عن الثورة و العلم و ,,,,الخرافات التي سئمنا منها
زهرة بتول
2013-02-23, 21:43
حتى إن لم يعاقب عليه القانون فالأستاذ قدوة للطلبة
الاستاذ يوسف
2013-02-24, 22:28
تحية العلم الاجبارية هذه زادتنا كرها للوطن
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir