الجواد الغريب
2013-01-22, 14:30
اعترفات موظف: لم تقدموا لي شيئا ، لكن تعلمت الكثير منكم ؟؟
هي صرخة موظف مقهور أراد ان يخرج ما امتلأ به صدره من مكبوتات قبل ان تحترق داخله ، انه يوجهها الى الى اصحاب المسؤولية في عمله بعدما ضجر من وضعيته و تأكد قطعا ان سنوات من عمره قضاها وسط جو مفعم بالسلبية والفوضى و التهميش وسوء التسيير ، لم يقدم له القائمين فيها على عمله شيأ مهما يضيفه لمساره المهني بل كان عكس ما اراد وهو الذي التحق بمهنته ليتعلم ليتقن و يطور مهاراته ويبدع في عمله ويقدم افضل النتائج من اجل رقي مؤسسته لقد سئم يوما من واقعه حتى قرر تغيير المكان والبحث عن مؤسسة اخرى تقدره تراعي حقوقه وتحترم اجتهاده وهو بالمقابل لن يدخر جهدا لتقديم أفضل النتائج ولكن قبل ذلك أراد ان يوجه كلمات توديعية الى مرؤوسيه قبل رحيله فكان لسان حاله يقول،،
يا من كنتم حريصين على اصطياد امتيازات المسؤولية وتهربتم من اعبائها يا من استغللتم الفوائد التي تمنحها الانظمة دون ان تتحملوا مسؤولياتكم التي كلفتم بها، يا من ابتعدتم عن السلوك المهني وتحليتم بالانانية وغاب الضمير في عملكم ...
كلمات اقولها لكم قبل رحيلي لقد تعلمت الكثير منكم،،، انها ليست شكرا لكم....
في البداية أقول لكم اننا عندما التحقنا بمناصبنا كانت تحذونا ارادة كبيرة لتقديم افضل ما يمكن تقديمه ونستفيد ونفيد قدر ما نستطيع ، ;ولكن للأسف عشنا جوا تسوده السلبية قلة التشجيع قلة التنظيم عدم المساواة بين الموظفين ولكن رغم ذلك استفدت كثيرا،،، نعم استفدت ليس لأن الذين طلبوا المسؤولية حتى نالوها بطريقتهم الخاصة فصرنا نأتمر بأمرهم قد علمونا ودربونا،، لا بل لأننا تعلمنا من تصرفاتهم السلبية تجاه مرؤوسيهم كيف يجب ان يكون التسيير والادارة الحقيقين ، تعلمنا فيها الكثير من خلال تجاربنا معهم، في جو يفتقر للحس المهني،
- تعلمت كيف يكون التحفيز و التشجيع مهما بناء الشخصية الادارية للموظف حيث سينعكس ذلك ايجابا على عمله ويدفعه لتقديم احسن النتائج.
- تعلمت كم هي مفيدة اللحظات الثمينة من الوقت بعد ما شاهدنا اثمن اللحظات تضيع هباء دون دون ارادتنا وكنا نستطيع استغلالها في تحقيق افضل النتائج
- تعلمت ان الهدف الحقيقي ليس التخلص من اعباء العمل بأي طريقة بل هو تحقيق معالجة افضل لكل قضية و ملف في العمل ولو طال معها الوقت .
- تعلمت ان احتكار المعلومة من صفات العامل الفاشل بل يجب تمريرها للغير والافادة بها وايضا والاستفادة من كل رأي لان الخاسر هي مصلحة المؤسسة على كل حال.
- يجب ان يعطى كل حق حقه ويجب الابتعاد عن الظلم والمحاباة والا سوف يكون عندنا موظفون متقاعسون عن اداء مهامهم نتيجة ذلك .
- تعلمت ان العلاقة بين الرئيس والمرؤوس علاقة متكاملة ومتحدة من اجل مصلحة المؤسسة وليست علاقة تصادم وتصفية حسابات وخوف الرئيس من منافسة مرؤوسه له على منصبه .
- تعلمت ان الاعتبارات الشخصية والجلسات الخارجة عن نطاق العمل تؤخر جانبا فهي خسارة كبيرة للعمل فالساعات ملك للعمل ونحن ناخذ مقابل لذلك والوقت لا يقدر بثمن في المؤسسة.
- تعلمت ان الوسائل الحديثة والتكنلوجيا في العمل ابتكرت لربح الوقت وتحقيق افضل مردود واي احتكار لها من طرف اي شخص هو تعدي على مصلحة المؤسسة
- تعلمت ان الاحترام المتبادل هو كنز حقيقي اذا التزم به كل الاطراف ووسيلة نحو تحقيق النجاح
- تعلمت ان حسن التعامل من حسن التربية
- واعظم ما تعلمه اني فهمت جيدا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في ما معناه كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .
وقال صلى الله عليه وسلم لابي ذر الغفاري رضي الله عنه (( إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم: الجواد الغريب
هي صرخة موظف مقهور أراد ان يخرج ما امتلأ به صدره من مكبوتات قبل ان تحترق داخله ، انه يوجهها الى الى اصحاب المسؤولية في عمله بعدما ضجر من وضعيته و تأكد قطعا ان سنوات من عمره قضاها وسط جو مفعم بالسلبية والفوضى و التهميش وسوء التسيير ، لم يقدم له القائمين فيها على عمله شيأ مهما يضيفه لمساره المهني بل كان عكس ما اراد وهو الذي التحق بمهنته ليتعلم ليتقن و يطور مهاراته ويبدع في عمله ويقدم افضل النتائج من اجل رقي مؤسسته لقد سئم يوما من واقعه حتى قرر تغيير المكان والبحث عن مؤسسة اخرى تقدره تراعي حقوقه وتحترم اجتهاده وهو بالمقابل لن يدخر جهدا لتقديم أفضل النتائج ولكن قبل ذلك أراد ان يوجه كلمات توديعية الى مرؤوسيه قبل رحيله فكان لسان حاله يقول،،
يا من كنتم حريصين على اصطياد امتيازات المسؤولية وتهربتم من اعبائها يا من استغللتم الفوائد التي تمنحها الانظمة دون ان تتحملوا مسؤولياتكم التي كلفتم بها، يا من ابتعدتم عن السلوك المهني وتحليتم بالانانية وغاب الضمير في عملكم ...
كلمات اقولها لكم قبل رحيلي لقد تعلمت الكثير منكم،،، انها ليست شكرا لكم....
في البداية أقول لكم اننا عندما التحقنا بمناصبنا كانت تحذونا ارادة كبيرة لتقديم افضل ما يمكن تقديمه ونستفيد ونفيد قدر ما نستطيع ، ;ولكن للأسف عشنا جوا تسوده السلبية قلة التشجيع قلة التنظيم عدم المساواة بين الموظفين ولكن رغم ذلك استفدت كثيرا،،، نعم استفدت ليس لأن الذين طلبوا المسؤولية حتى نالوها بطريقتهم الخاصة فصرنا نأتمر بأمرهم قد علمونا ودربونا،، لا بل لأننا تعلمنا من تصرفاتهم السلبية تجاه مرؤوسيهم كيف يجب ان يكون التسيير والادارة الحقيقين ، تعلمنا فيها الكثير من خلال تجاربنا معهم، في جو يفتقر للحس المهني،
- تعلمت كيف يكون التحفيز و التشجيع مهما بناء الشخصية الادارية للموظف حيث سينعكس ذلك ايجابا على عمله ويدفعه لتقديم احسن النتائج.
- تعلمت كم هي مفيدة اللحظات الثمينة من الوقت بعد ما شاهدنا اثمن اللحظات تضيع هباء دون دون ارادتنا وكنا نستطيع استغلالها في تحقيق افضل النتائج
- تعلمت ان الهدف الحقيقي ليس التخلص من اعباء العمل بأي طريقة بل هو تحقيق معالجة افضل لكل قضية و ملف في العمل ولو طال معها الوقت .
- تعلمت ان احتكار المعلومة من صفات العامل الفاشل بل يجب تمريرها للغير والافادة بها وايضا والاستفادة من كل رأي لان الخاسر هي مصلحة المؤسسة على كل حال.
- يجب ان يعطى كل حق حقه ويجب الابتعاد عن الظلم والمحاباة والا سوف يكون عندنا موظفون متقاعسون عن اداء مهامهم نتيجة ذلك .
- تعلمت ان العلاقة بين الرئيس والمرؤوس علاقة متكاملة ومتحدة من اجل مصلحة المؤسسة وليست علاقة تصادم وتصفية حسابات وخوف الرئيس من منافسة مرؤوسه له على منصبه .
- تعلمت ان الاعتبارات الشخصية والجلسات الخارجة عن نطاق العمل تؤخر جانبا فهي خسارة كبيرة للعمل فالساعات ملك للعمل ونحن ناخذ مقابل لذلك والوقت لا يقدر بثمن في المؤسسة.
- تعلمت ان الوسائل الحديثة والتكنلوجيا في العمل ابتكرت لربح الوقت وتحقيق افضل مردود واي احتكار لها من طرف اي شخص هو تعدي على مصلحة المؤسسة
- تعلمت ان الاحترام المتبادل هو كنز حقيقي اذا التزم به كل الاطراف ووسيلة نحو تحقيق النجاح
- تعلمت ان حسن التعامل من حسن التربية
- واعظم ما تعلمه اني فهمت جيدا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في ما معناه كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .
وقال صلى الله عليه وسلم لابي ذر الغفاري رضي الله عنه (( إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم: الجواد الغريب