المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قانون تعدد الزوجات في الجزائر


aminerag
2013-01-22, 11:32
في سنة 2005 تم تعديل قانون الاسرة الجزائري
بحيث و ضعت قيود على تعدد الزوجات
بحيث لا يمكن للرجل أن يتزوج للمرة الثانية إلا في حالة موافقة الزوجة الأولى
و لاي مكنه الزواج بالثالثة إلا بعد موافقة الزوجة الأولى و الثانية و هكذا حتى نصل إلى الزوجة 4
و في حالة رفض الزوجة
يلجأ الزوج إلى القاضي
من أجل الحصول على الموافقة
ولكي يحصل عليها عليه باعطاء اسباب مقنعة لرغبته في اعادة الزواج
كما يجب أن يؤكد للقاضي قدرته على علي اعالتهما وقدرته علي توفير شروط الحياة الضرورية لهما
و العدل بينهما
واباح القانون الجديد امكانية ارفاق عقد الزواج باتفاق مسبق بين الزوجين حول عمل المرأة بعد الزواج وايضا قبولها او رفضها عقد قران زوجها مع امرأة ثانية
اكيد أي مرأة تريد أن تكون الزوجة الأولى و الاخيرة

و لكن
مارأيكم في هذا القانون هل هو مخالف لشريعة الاسلامية

هدى الجيجلية
2013-01-22, 11:56
السلام عليكم
اخي
بارك الله فيك
على هذا الموضوع القيم
والهادف
الذي يخدم
الاسرة والمجتمع
أنا بصراحة
ضد تعدد الزوجات
ولكن في حالة نادرة
إن كان اتلزوج أرمل
أو زوجته مريضة
أو مطلق
ولكن يتزوج بإمراة ثانية
وزوجته مشاء الله عليها
قائمة ببيتها واولادها
هذا غير مقبول
تحياتي لك
هذا رايي الشخصي

hichem.f
2013-01-22, 12:15
انا اقول لا يوجد مراة ترضى ان تصبح ابنتها عانس في مجتمع النساء اكثر من الرجال

التعدد هو الحل لا يوجد حل اخر فهو حل رباني من القران و سنة

الدرة العصماء
2013-01-22, 14:12
يا اخي ..أيّ قانون....الاخوة يعني ما شاء الله عليهم..لديهم لكل معضلة حل

اصبح الاخوة الآن الذي ترفض زوجته الاولى التعدد..يتزوج بالفاتحة فقط وعندما تحمل الثانية يضطر القضاء تسجيل الزواج...وهذا حاصل في الواقع
يعني لا تحتاجون لا لقانون ولا لغيرو

ines_dz
2013-01-22, 14:50
كما قالت الاخت، لا قانون و لا هم يحزنون، هذا الموضوع سمعته مرات عدة والغريب في الامر ان كل من يتداوله او نقول الاغلبية يكون غير متزوج اصلا وليس له حتى القدرة على ذلك ماديا طبعا وتراه يندد ويقول هذا مخالف للشرع وهذا كذا، سبحان الله، والله والله والله اني رايت اكثر من 10 امثلة لتعدد الزوجات وكل مثال يزدني تأكدا ان هذا القانون صائب بل لابد من تشديده وهذا لعدم فهم اغلبية الرجال لمعنى العدل وان فهمه البعض لا يستطيع تطبيقه فكل من يتزوج ثانية ينسى انه كانن متزوجا وان تذكر فهو يظن انه اذا قام بواجباته المادية اتجاه زوجته الاولى يكون قد عدل وماعدى ذلك فهي على الرف، رايت امثلة جعلتني اقول ان هذا الرجل لا يستحق ولا واحدة من نسائه ثم اقول هناك رب يحاسب، بالنسبة لي ولا مثال مشجع، و لسنا في زمن يسمح بالتعدد

AMINA.Z
2013-01-22, 15:54
هذه القصة تبين جهل الجزائريين حاشا البعض
اتصلت امراة بالمفتي على القناة الاذاعية لقسنطينة يوم الجمعة تسال عن حكم زوجها الذي انجبت منه ولدا واحدا
ثم قرر الزواج ثانية و هذا ما حصل
المدهش في الامر ان المراة المسكينة يبلغ ابنها 20 سنة
و لم تنجب غيره و هي كانت ترغب في المزيد من الابناء
و السبب ان الرجل المحترم حرم زوجته حقها كامرة و كام لانه متزوج من اخرى
و لكنه لم يمنع عنها النفقة او حتى التفسح ايام العطل !!!!!!!!!!!!!!!
و لكم الحكم
لنكن واقعيين لو سمحتم
و كفو عن التهرب من المشاكل الحقيقية و الواقعية و طرح مواضيع لم نعد نستفيد منها شيئا

sali-sali
2013-01-22, 15:58
ههههههههههه راني نشوف في موضوع التعدد اصبح كثيرا

عادي خليه يتزوج خير من لي يروح يدير الحرام

الفارس النبيل 93
2015-08-14, 23:30
لا حول ولا قوة إلا بالله
إن التعدد من حق كل رجل وكل مرأة تمنع زوجها وتقف في طريقه سيكون ظلما وعدوانا وحسابها على الله
عليها من الله ما تستحق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أشد الناس عذابا يوم القيامة إمرأة عصت زوجها ................
وهناك صاحبات الهوى ؛ قبح الله الهوى وأخزاه ؛ يحتجن بالأحداث ؛ فالجواب على هؤلاء المريضات هو أنه هناك بيوت خربت و لم ينجح الزواج فقط بواحدة ؛ فلمادا لا ينتقدون الزواج !!! لأنه لا يخدم مصلحتهن
هناك من هو متزوج بأربع نساء أفضل بكثير من من هو متزوج إمرأة واحدة
و الله المستعان

الصديق قروف
2015-08-15, 11:30
ههههه توصل لتعدد تكفر المراة
وحدة مهيش مقتنعة ؟ ( ربما كفرت ) على هاذ الكلمة
وضرك مكانش الي يعقد بلفاتحة قبل العقد
‏ و لي يقدر يقوم بحق وحدة يقدر لربعة

هاذي انانية من المراة

كلنا راحلون
2015-08-15, 11:51
السلام عليكم



ضد تعدد الزوجات


مين تلقاي بنات 40سنة يلمحن ويطالبن بزواج رجال في بداية ثلاثينات في حياة يومية حينها تفهمي معن ضد تعدد وادا حبيتي في قسم حياة زوجية منادات لا للتعدد :sdf: سأكون معكم لا للتعدد :) وفي واقع عددو


في سنة 2005 تم تعديل قانون الاسرة الجزائري
بحيث و ضعت قيود على تعدد الزوجات
بحيث لا يمكن للرجل أن يتزوج للمرة الثانية إلا في حالة موافقة الزوجة الأولى
و لاي مكنه الزواج بالثالثة إلا بعد موافقة الزوجة الأولى و الثانية و هكذا حتى نصل إلى الزوجة 4
و في حالة رفض الزوجة
يلجأ الزوج إلى القاضي
من أجل الحصول على الموافقة
ولكي يحصل عليها عليه باعطاء اسباب مقنعة لرغبته في اعادة الزواج
كما يجب أن يؤكد للقاضي قدرته على علي اعالتهما وقدرته علي توفير شروط الحياة الضرورية لهما
و العدل بينهما
واباح القانون الجديد امكانية ارفاق عقد الزواج باتفاق مسبق بين الزوجين حول عمل المرأة بعد الزواج وايضا قبولها او رفضها عقد قران زوجها مع امرأة ثانية
اكيد أي مرأة تريد أن تكون الزوجة الأولى و الاخيرة

و لكن
مارأيكم في هذا القانون هل هو مخالف لشريعة الاسلامية









معلومة قبل الزواج اثناء مرحلة العقد وفي جانب ذهاب الى المحامي تحرير ورقة تدوين كل شروط ومن بين شروط تدوين زواج ب2 و 3 و4 وحتى ادا ماكان فيها 3 و 4


سلام.................

baalache
2015-08-15, 14:56
كما قالت الاخت، لا قانون و لا هم يحزنون، هذا الموضوع سمعته مرات عدة والغريب في الامر ان كل من يتداوله او نقول الاغلبية يكون غير متزوج اصلا وليس له حتى القدرة على ذلك ماديا طبعا وتراه يندد ويقول هذا مخالف للشرع وهذا كذا، سبحان الله، والله والله والله اني رايت اكثر من 10 امثلة لتعدد الزوجات وكل مثال يزدني تأكدا ان هذا القانون صائب بل لابد من تشديده وهذا لعدم فهم اغلبية الرجال لمعنى العدل وان فهمه البعض لا يستطيع تطبيقه فكل من يتزوج ثانية ينسى انه كانن متزوجا وان تذكر فهو يظن انه اذا قام بواجباته المادية اتجاه زوجته الاولى يكون قد عدل وماعدى ذلك فهي على الرف، رايت امثلة جعلتني اقول ان هذا الرجل لا يستحق ولا واحدة من نسائه ثم اقول هناك رب يحاسب، بالنسبة لي ولا مثال مشجع، و لسنا في زمن يسمح بالتعدد
اختي انت وين راكي عايشة في كندا
وما ادراك بان الشباب غير قادر ماديا على الزواج ثم يكثر يخير بوتاف الي دخلكم تخدموا و الشباب يتفرج ارواح انتمااخطبوا دروك ماشي كنت تحوسوا على المساواة هاي جاتكم المساواة

minaflower
2015-08-15, 14:58
هذه المادة تعتبر حبر على. ورق
موافقة الزوجة لا وجود لها في الواقع ابدا
بدليل انهم يتزوجون بفاتحة الإمام
ويرورحوا يثبتوه بحكم قضائي

baalache
2015-08-15, 15:01
المراة الي تظلي برا و تخدم و نهاية الاسبوع عند امها ما تقدرش تقول للراجال ما تزوجش و كل شيء راهو باين هادي هي الحرية الي بغيتوها او ب الاحرى ناديتم بها من حق الرجل ماشي في الدستور تاع فخامتو جاء في كتاب الله و الرجال هاد ما يعؤفوا في الكتاب و ديرو شتى بغيتو كلامي موجه لكل رافضة لفكرة التعدد

albert walid
2015-08-15, 16:54
الرجال متعددون ولو بعلاقات الصداقة

رقة زمان
2015-08-16, 20:07
هههه الرجال يحوسو غير على الزواج ما يشبعوس وما يقنعوش ....

الصديق قروف
2015-08-17, 11:24
هههه الرجال يحوسو غير على الزواج ما يشبعوس وما يقنعوش ....

انتوما الي متتقنعوش ‏
هذا حق ‏
وتحوسو تسلبوه هاد الحق ‏
اتقو مولاكم معندكمش حق تعارضو شرع الله ‏


رقة زمان
2015-08-17, 11:32
انتوما الي متتقنعوش ‏
هذا حق ‏
وتحوسو تسلبوه هاد الحق ‏
اتقو مولاكم معندكمش حق تعارضو شرع الله ‏



كاين بعض الرجال الي تكون مرتو كامله مكمله ما يخصها والو يروح يدير عليها الضره وكاين الي يتزوج بالسر ...شرع الله يقول الراجل يتزوج على مرتو في حالات وراك عارف وشهوما الحالات......هدا هو الواقع خويا مارانيش نعارض ...حبيتو تتزوجو 20من حقكم ...

ManouraHilwa
2015-08-17, 23:29
واحدة وما قدروش عليها لا ماديا ولا عاطفيا وخصهم 2 و3......................... راهم يضحكوا مساكين

الصديق قروف
2015-08-19, 17:26
كاين بعض الرجال الي تكون مرتو كامله مكمله ما يخصها والو يروح يدير عليها الضره وكاين الي يتزوج بالسر ...شرع الله يقول الراجل يتزوج على مرتو في حالات وراك عارف وشهوما الحالات......هدا هو الواقع خويا مارانيش نعارض ...حبيتو تتزوجو 20من حقكم ...

حتى اذا كانت مرتو شبه كاملة يقدر يكون عندو ضروف مثل حاب يستر امراة تعبة لستر نفسها او ارملة
و كما قلتم تقريب لايوجد من يستطيع ليعدد
والحرام سهل
‏‎

moonlight7915
2015-08-21, 23:53
السلام عليكم
اخي
بارك الله فيك
على هذا الموضوع القيم
والهادف
الذي يخدم
الاسرة والمجتمع
أنا بصراحة
ضد تعدد الزوجات
ولكن في حالة نادرة
إن كان اتلزوج أرمل
أو زوجته مريضة
أو مطلق
ولكن يتزوج بإمراة ثانية
وزوجته مشاء الله عليها
قائمة ببيتها واولادها
هذا غير مقبول
تحياتي لك
هذا رايي الشخصي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

alaabiskra2007
2015-10-03, 16:12
قال الله تعالى( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) )
مادام حسب رأيك فأنت تعبدين رأيك لا الله يا أختي ، وهذا ليس في التعدد فقط بل في كل شي
وقال تعالى ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ( 87 ) )

alaabiskra2007
2015-10-03, 16:14
والله يا خاوتي غير راها الناس تخلط ، كيفاش لازم بشروط ؟؟؟
اعطوني آية ولا حديث ولا قول لعالم من علماء السلف يقول هذا الشي

alaabiskra2007
2015-10-03, 16:47
واش من آية و لا حديث قال بلي لازم تكون مريضة ولا عندكم دين سبيسيفيك

مجرد عابر سبيل
2015-10-03, 17:35
بسم الله الرحمان الرحيم

اولا كتاب القانون فوق الجميع ماعدا القران الكريم . تعدد الزوجات حلال لكن حلل اربعة

لا يوجد قانون ولا يوجد شي يستطيع منع تعدد الزوجات . والزوج حر بالزواج متى اراد . لاشروط ولا شي

هناك بعض بعض بعض بعض ركزو على كلمة بعض الله يرضى علينا وعليكم بعض النساء تكشر عن انيابها بعد الزواج

مهمتها الوحيدة تصبح - تخرب في راس الراجل - يمكن الراجل يقرر ان يتركها ويتزوج واحدة اخرى او كما تسمونه يتزوج عليها

اد لم يعجبها الحال تطلب الطلاق وتروح لعند ابوها والكل يعيش بسعادة وهناء لكن باش تقول هدا كدا وهدا كدا . لااا

هدا مدكور في القران ليس بيدنا وبيدكم حيلة من اراد فهو تزوج على سنة الله ورسوله ومن ابى فهو حر ما في شي حرام او مكروه ..

مجرد عابر سبيل
2015-10-03, 17:43
هناك قول شد انتباهي وهو قول الاخت رقة زمان :مرتو كامله مكمله ما يخصها والو يروح يدير عليها الضرة

انتي قولتيها كاملة في راسك لما يضرب عليها الضرة على قولتك وهي كاملة ؟؟ يعني كيف اليست هي كاملة بالله عليكي

هناك بعض الازواج الى تتغير تصرفاتهم ويحاولوا يعني يقوله ان تغير ومو عاجبه التغير بالتي هي احسن هي ما تبغيش فهو يتزوج عليها ويترك لها القرار يا اما الطلاق يا اما الصبر

+ الكمال لله سبحانه وتعالى

التشلساوية
2015-10-03, 17:58
السلام عليكم
موضوع في القمة
في الدول الاوربية نجد الزوج يقطع اللحم ويضعه في فم زوجته
قال رسولنا الكريم ;اعضم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته
وهنا تجد الرجل العربي لا يعرف سوى : الشرع حلل ربعة

سرور2
2015-10-04, 07:46
السلام عليكم
موضوع في القمة
في الدول الاوربية نجد الزوج يقطع اللحم ويضعه في فم زوجته
قال رسولنا الكريم ;اعضم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته
وهنا تجد الرجل العربي لا يعرف سوى : الشرع حلل ربعة








اما الثانية ولانو سمع انو عندها بعض الاموال ترك الاولى وذهب ليها وتزوج بيها مع انو عندها 5اطفال من زوجهاالمتوفي

وبعد ماخذ كل معندها رماها هكاك هل هذا يعتبر رجل

ksaido
2015-10-04, 09:00
نحن في هاد الزمان ابحن كل شيئ الا ما احل الله وادا قلت لشخص هاذا ليس تصرف مسلم كشر عن انيابه يكاد ان يفترك لو كان المجتمع عاقل ويسير عل منهجر الله وسنة السلف الصالح لفرض التعدد فرضن عل كل رجل حت نقض عل هذا العري والمجون وهاته العنوسة التي لايكاد يخلو منها بيت

alaabiskra2007
2015-10-04, 12:32
أكبر معدل للعنف ضد الزوجة والخيانة الزوجية و حتى الطلاق هو في الغرب الذي تتحدثين عنه ، الظاهر أنك تعرفين الغرب من خلال الأفلام فقط لاغير

oumserine
2015-11-09, 10:32
خليه يتزوج خيرمايدير الحرام؟؟؟؟!!!!! الله الله
الا دارو فالذنب عليه ماشي عليا

صهيب رائع
2015-11-17, 09:23
السلام عليكم
موضوع في القمة
في الدول الاوربية نجد الزوج يقطع اللحم ويضعه في فم زوجته
قال رسولنا الكريم ;اعضم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته
وهنا تجد الرجل العربي لا يعرف سوى : الشرع حلل ربعة
صهيب رائع: وتقولوا علاه يتزوجوا علينا, هذي هدرة تاع وحدة رزينة؟ واللا تاع وحدة مافاهمة والو في هاذ الدنيا وعايشة في الافلام والمسلسلات؟ حتى في الافلام والمسلسلات اصبح الواقع القبيح الذي يعيشه الغرب المنافق النجس واضح وضوح الشمس, قلة الزواج وكثرة العلاقات العابرة, لا يوجد رجل في الغرب يا غافلة اقام علاقة واحدة فقط مع امرأة واحدة, هذا الكلام الخرافي يردده الغافلون والجاهلون من امثالك

hiba hajer
2015-11-26, 23:16
يا رجال ربي حطلكم شروط باش يجوزلكم التعدد إللي أقدر يوفر الشروط يتزوج 2، 3، 4 كاين ما غاديش يكملو النساء

سَـآجدة
2015-11-27, 14:13
الله المستعان
نعم هذا القانون مخالف للشريعة
نسأل الله أن يصلح ولاة أمورنا ويصلح بهم البلاد والعباد إنه على كل شيء قدير

سعيد بذكر الرحمان
2015-11-27, 21:00
من المؤكد ان من برفض حكما ربانيا ثابتا في الذكر الحكيم خارج عن الملة والعياذ بالله ون يخالفه فهو عاص وعليه ان يسارع بالتوبة
وكلامي ينطبق على الموضوع وببعض الردود المخالفة
فاحذرن يانساء

tebesbest
2015-11-28, 12:26
اضن ان الاية واضحة وصريحة

الرميصاءْ
2015-12-10, 01:21
مشروعية تعدد الزوجات في الإسلام :

قال تعالى :فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا [النساء:3]
وقوله سبحانه وتعالى ( وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) (129)

وتفيد هاتان الآيتان كما فهمها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعون وجمهور المسلمين الأحكام التالية :
1 - إباحة تعدد الزوجات حتى أربع كحد أعلى .
2 - أن التعدد مشروط بالعدل بين الزوجات ، ومن لم يكن متأكدا من قدرته على تحقيق العدل بين زوجاته فإنه لا يجوز له أن يتزوج بأكثر من واحدة . ولو تزوج الرجل بأكثر من واحدة وهو واثق من عدم قدرته على العدل بينهن فإن الزواج صحيح وهو آثم .
3 - العدل المشروط في الآية الأولى هو العدل المادي في المسكن والمأكل والمشرب والملبس والمبيت والمعاملة .
4 - تضمنت الآية الأولى كذلك شرطا ثالثا هو القدرة على الإنفاق على الزوجة الثانية وأولادها ،
5 - تفيد الآية الثانية أن العدل في الحب والميل القلبي بين النساء غير مستطاع ، وأنه يجب على الزوج ألا ينصرف كلية عن زوجته فيذرها كالمعلقة ، فلا هي ذات زوج ولا هي مطلقة ، بل عليه أن يعاملها بالحسنى حتى يكسب مودتها ، وإن الله لا يؤاخذه على بعض الميل إلا إذا أفرط في الجفاء ، ومال كل الميل عن الزوجة الأولى .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل كل العدل في الأمور المادية بين زوجاته ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يميل عاطفيا إلى زوجته السيدة عائشة - رضي الله عنها- أكثر من بقية زوجاته ، وكان عليه الصلاة والسلام يبرر ميله القلبي هذا بقوله : اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك
وقد زعم بعض من ليس له علم بالشريعة الإسلامية أن القرآن الكريم منع تعدد
الزوجات في الآيتين السابقتين ، بحجة أن الآية الأولى تبيح التعدد شريطة العدل بين الزوجات . وتقرر الآية الثانية- كما يزعمون- أن العدل بين الزوجات مستحيل ، وعلى هذا الاعتبار فإن التعدد مشروط بأمر يستحيل القيام به ، وبالتالي فهو ممنوع .
ونرى هنا أن هذه الدعوى باطلة كل البطلان للأسباب التالية :
1 - أن العدل المشروط في الآية الأولى هو غير العدل الذي حكم باستحالته في الآية الثانية فالعدل في الآية الأولى هو العدل في الأمور المادية المحسوسة والذي يستطيع الإنسان أن يقوم به ، وهو العدل في المسكن والملبس والطعام والشراب والمبيت والمعاملة . أما العدل المستحيل الذي لا يستطيعه الرجل فهو العدل المعنوي في المحبة والميل القلبي .
2 - ليس معقولا أن يبيح الله تعدد الزوجات ثم يعلقه بشرط مستحيل لا يقدر الإنسان على فعله ، ولو أراد الله سبحانه وتعالى أن يمنع التعدد لمنعه مباشرة وبلفظ واحد ، وفي آية واحدة ، لأن الله قادر على ذلك وعالم بأحوال عباده .
3 - نص الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم على تحريم الجمع بين الأختين فقال عز وجل : ( وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف ) . كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أن تنكح المرأة على عمتها أو العمة على ابنة أخيها ، أو المرأة على خالتها أو الخالة على بنت أختها .
فما هو معنى تحريم الجمع بين الأختين والجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها إذا كان التعدد- أصلا- محرما ؟ .
4 - ثبت من الحديث النبوي الشريف أن العرب الذين دخلوا في الإسلام كان لدى بعضهم أكثر من أربع زوجات ، وكان لدى قيس بن ثابت عندما أسلم ثمان زوجات ، وكان لدى غيلان بن سلمة الثقفي عشر زوجات وكان عند نوفل بن معاوية خمس زوجات ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقتصر كل واحد منهم على أربع زوجات فقط ويفارق الأخريات . وهذا دليل قوي على إباحة الإسلام للتعدد .
5 - عدد الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته ، وكان في عصمته عندما توفي تسع زوجات . كما أقر تعديد أصحابه للزوجات . وظل المسلمون يقومون بالتعدد خلال 1400سنة لفهمهم التام واعتقادهم الراسخ بإباحة الإسلام للتعدد

كذلك وضحت السنة النبوية الشريفة أفضلية الزواج بأكثر من واحدة ، فقد جاء في صحيح البخاري أن سعيد بن جبير قال : "وقال لي ابن عباس : هل تزوجت قلت : لا . قال فتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء " .
ويذكر ابن حجر أن معنى هذا الحديث هو أن خير أمة محمد صلى الله عليه وسلم هو من كان أكثر نساء من غيره ممن يتساوى معه فيما عدا ذلك من الفضائل . وورد في حديث نبوي آخر ما معناه : أن بعض الصحابة أرادوا أن يضاعفوا جهودهم في العبادة ، وينقطعوا لها ، ويتركوا شهوات الدنيا ، فقال واحد منهم : أما أنا فلا آكل اللحم. وقال الثاني : أما أنا فأصلي ولا أنام. وقال الثالث : أما أنا فأصوم ولا أفطر. وقال الرابع : أما أنا فلا أتزوج النساء. فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك خطب في الناس وقال : إنه بلغني كذا وكذا ، ولكني أصوم وأفطر وأصلي وأنام ، وآكل اللحم ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني .
"وأتزوج النساء" الواردة في الحديث تشمل الزوجة الواحدة وأكثر من الواحدة .
ويبين ابن قدامة في معرض حديثه عن النكاح أن الإسلام يحث على تعدد الزوجات وأن التعدد ليس مجرد إباحة ، ولكنه مندوب إليه ، فيقول : " ولأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج وبالغ في العدد ، وفعل ذلك أصحابه ، ولا يشتغل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلا بالأفضل " .

وقد قامت عدة حركات- مناوئة للعقيدة الإسلامية- تطالب بمنع التعدد أو تقييده ، وكان من أبرزها تلك الحركة التي قامت في الديار المصرية سنة 1365هـ / 1945 م ، ونادى القائمون بها بمنع تعدد الزوجات أو على الأقل ، وضع شروط جديدة له غير الشروط التي حددتها الشريعة الإسلامية من أجل الحد من الإقبال على التعدد ، ومؤدى الشروط الجديدة هو عدم إباحة تعدد الزوجات إلا بوجود مبرر قوي يخضع تقديره للقضاء ، وأن على من يرغب أن يعدد أن يقدم دليلا على أن زواجه بامرأة أخرى له مبرر قوي ، فإذا اقتنع القاضي بما أبداه الرجل من أسباب تدعوه للزواج على زوجته ، أذن له القاضي عند ذلك بالزواج . وإذا لم يقتنع القاضي رفض طلب الرجل .
وقد حدد بعض هؤلاء الدعاة نوع المبرر المقبول الذي يسمح القضاء بموجبه بتعدد الزوجات ، ويتمثل في حالتين فقط لا ثالث لهما ، وهما مرض الزوجة مرضا مزمنا لا شفاء منه ، وعقم الزوجة الثابت بمرور أكثر من ثلاث سنوات عليه . وفي غير هاتين الحالتين يحرم القانون على الرجل الزواج على امرأته .
ويرى أصحاب هذه الدعوى أن الزواج بواحدة هو الأصل في الإسلام ، وأن التعدد هو الاستثناء ، ولا يعمل بالاستثناء إلا عند الضرورة .
ونقول نحن هنا إن هذا الكلام غير صحيح ، فالآيتان الكريمتان اللتان جاء فيهما تشريع التعدد وهما الآية (3) والآية (129) من سورة النساء لم يظهر فيهما ما يفيد أن الزواج بواحدة هو الأصل ، وأن التعدد هو الاستثناء والعكس- في نظرنا- هو الصحيح ، فقد بدأت الآية الكريمة (3) بالتعدد وهو الأصل ، ثم ذكرت الزواج بواحدة ، وهو الاستثناء والأصل دائما يقدم على الاستثناء .
كذلك لم تشترط آيتا التعدد أن تكون الزوجة مريضة ، أو عقيما لكي يتسنى للرجل الزواج عليها . هذا بالإضافة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من أصحابه بعد نزول آيتي التعدد أن يفارقوا ما زاد على الأربع زوجات ، ولم يقل لهم آنذاك أن بقاء أكثر من زوجة لدى الرجل مشروط بكون زوجته مريضة مرضا مستعصيا أو بكونها عقيما . وكان الوقت آنذاك وقت تشريع .
ويرى الشيخ محمد أبو زهرة أن تقييد تعدد الزوجات بدعة دينية ضالة لم تقع في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا في عصر الصحابة ، ولا في عصر التابعين .
وإذا كان نظام تعدد الزوجات يفرض على الزوجة الأولى لظرف من الظروف زوجة أخرى ، فإنه لا يحرمها من أن تكون سيدة منزلها والمتصرفة في شئونه ، فالإسلام يجعل لكل امرأة متزوجة الحق في أن تكون لها دار مستقلة ، ولا يجعل لإحدى الزوجات سيطرة على الزوجات الأخريات .

ويرى بعض الفقهاء أن للمرأة الحق في أن تشترط وقت زواجها أن لا يتزوج زوجها عليها ، فإذا تم الزواج ، ولم يلتزم الزوج فيما بعد بهذا الشرط كان للمرأة الحق في طلب الطلاق ، كما يظهر في النص الفقهي التالي : " وإن تزوجها وشرط لها أن لا يتزوج عليها ، فلها فراقه إذا تزوج عليها " وإذا فات الزوجة أن تشترط هذا الشرط في عقد الزواج فإن لها الحق في طلب الطلاق إذا قصر زوجها في حق من حقوقها أو ألحق بها أذى ، ولا نختلف هنا على أن اشتراك امرأة مع امرأة أخرى أو أكثر في زوج واحد لا يريحها ولا يمنحها السعادة التي تنشدها في حياتها ولكن الضرر الذي يلحق بالمرأة عند اشتراكها مع غيرها في زوج واحد أقل كثيرا من الضرر الذي يلحق بها إذا بقيت بدون زواج .
ونرى هنا أن الغيرة عند بعض النساء تكون قوية جدا لدرجة أنها تسيطر على كل تصرفاتها ، وتكون أشد ما تكون عند اقتران زوجها بامرأة أخرى والغيرة أمر عاطفي بحت ، يظهر منها ثلاثة مشاعر مختلفة هي حب المرأة لزوجها ، وأنانيتها المفرطة في الاستئثار به دون غيرها من النساء ، ثم خوف المرأة على مستقبلها . والعاطفة لا تقدم إطلاقا على الشرع في أي أمر من الأمور وكما أن تعدد الزوجات يبعث الألم والغيرة في نفس الزوجة الأولى فإنه يبعث الأمل في نفس الزوجة الجديدة ، ويتيح لها أن تحيا حياة زوجية آمنة زد على ذلك أنه ليس كل النساء هن المتزوجات فقط ، فالتشريع جاء لكل النساء المتزوجات وغير المتزوجات ، فإذا وفق بعضهن في الحصول على أزواج فما هو ذنب الأخريات- وهن بلا شك كثيرات- أن يبقين بدون زواج وقد جعل لهن الإسلام الحق كل الحق في الزواج والعيش في بيت وأسرة تماما مثل المتزوجات؟
ويرى العقاد - ونحن معه- أن تحريم التعدد يكره المرأة على حالة واحدة لا تملك سواها ، وهي البقاء عزباء لا عائل لها ، وقد تكون عاجزة عن إعالة نفسها . وعلى وجه العموم فإن أخذ بعض الرجال والنساء بنظام تعدد الزوجات يعد برهانا واضحا وقويا على أنهم اختاروا طريق الاستقامة بدلا من طريقة الغواية والضلال ، لأن التعدد يرسم سبيلا للمحافظة على الأخلاق ،
ويوثق الروابط الاجتماعية ، ويحفظ للبيت المسلم أمنه واستقراره ، وهو الطريق السليم المشروع لإشباع الرغبات دون التردي في مهاوي الشهوات .

منقول

nedjmeddin
2015-12-11, 09:28
بارك الله فيك

مغترب في وطنه
2016-05-14, 13:31
واف و كاف و سادٌ لأبواب الشيطان، الجهل بشرع الله والتجاهل و الهوى....

مشروعية تعدد الزوجات في الإسلام :

قال تعالى :فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا [النساء:3]
وقوله سبحانه وتعالى ( وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) (129)

وتفيد هاتان الآيتان كما فهمها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعون وجمهور المسلمين الأحكام التالية :
1 - إباحة تعدد الزوجات حتى أربع كحد أعلى .
2 - أن التعدد مشروط بالعدل بين الزوجات ، ومن لم يكن متأكدا من قدرته على تحقيق العدل بين زوجاته فإنه لا يجوز له أن يتزوج بأكثر من واحدة . ولو تزوج الرجل بأكثر من واحدة وهو واثق من عدم قدرته على العدل بينهن فإن الزواج صحيح وهو آثم .
3 - العدل المشروط في الآية الأولى هو العدل المادي في المسكن والمأكل والمشرب والملبس والمبيت والمعاملة .
4 - تضمنت الآية الأولى كذلك شرطا ثالثا هو القدرة على الإنفاق على الزوجة الثانية وأولادها ،
5 - تفيد الآية الثانية أن العدل في الحب والميل القلبي بين النساء غير مستطاع ، وأنه يجب على الزوج ألا ينصرف كلية عن زوجته فيذرها كالمعلقة ، فلا هي ذات زوج ولا هي مطلقة ، بل عليه أن يعاملها بالحسنى حتى يكسب مودتها ، وإن الله لا يؤاخذه على بعض الميل إلا إذا أفرط في الجفاء ، ومال كل الميل عن الزوجة الأولى .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل كل العدل في الأمور المادية بين زوجاته ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يميل عاطفيا إلى زوجته السيدة عائشة - رضي الله عنها- أكثر من بقية زوجاته ، وكان عليه الصلاة والسلام يبرر ميله القلبي هذا بقوله : اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك
وقد زعم بعض من ليس له علم بالشريعة الإسلامية أن القرآن الكريم منع تعدد
الزوجات في الآيتين السابقتين ، بحجة أن الآية الأولى تبيح التعدد شريطة العدل بين الزوجات . وتقرر الآية الثانية- كما يزعمون- أن العدل بين الزوجات مستحيل ، وعلى هذا الاعتبار فإن التعدد مشروط بأمر يستحيل القيام به ، وبالتالي فهو ممنوع .
ونرى هنا أن هذه الدعوى باطلة كل البطلان للأسباب التالية :
1 - أن العدل المشروط في الآية الأولى هو غير العدل الذي حكم باستحالته في الآية الثانية فالعدل في الآية الأولى هو العدل في الأمور المادية المحسوسة والذي يستطيع الإنسان أن يقوم به ، وهو العدل في المسكن والملبس والطعام والشراب والمبيت والمعاملة . أما العدل المستحيل الذي لا يستطيعه الرجل فهو العدل المعنوي في المحبة والميل القلبي .
2 - ليس معقولا أن يبيح الله تعدد الزوجات ثم يعلقه بشرط مستحيل لا يقدر الإنسان على فعله ، ولو أراد الله سبحانه وتعالى أن يمنع التعدد لمنعه مباشرة وبلفظ واحد ، وفي آية واحدة ، لأن الله قادر على ذلك وعالم بأحوال عباده .
3 - نص الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم على تحريم الجمع بين الأختين فقال عز وجل : ( وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف ) . كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أن تنكح المرأة على عمتها أو العمة على ابنة أخيها ، أو المرأة على خالتها أو الخالة على بنت أختها .
فما هو معنى تحريم الجمع بين الأختين والجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها إذا كان التعدد- أصلا- محرما ؟ .
4 - ثبت من الحديث النبوي الشريف أن العرب الذين دخلوا في الإسلام كان لدى بعضهم أكثر من أربع زوجات ، وكان لدى قيس بن ثابت عندما أسلم ثمان زوجات ، وكان لدى غيلان بن سلمة الثقفي عشر زوجات وكان عند نوفل بن معاوية خمس زوجات ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقتصر كل واحد منهم على أربع زوجات فقط ويفارق الأخريات . وهذا دليل قوي على إباحة الإسلام للتعدد .
5 - عدد الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته ، وكان في عصمته عندما توفي تسع زوجات . كما أقر تعديد أصحابه للزوجات . وظل المسلمون يقومون بالتعدد خلال 1400سنة لفهمهم التام واعتقادهم الراسخ بإباحة الإسلام للتعدد

كذلك وضحت السنة النبوية الشريفة أفضلية الزواج بأكثر من واحدة ، فقد جاء في صحيح البخاري أن سعيد بن جبير قال : "وقال لي ابن عباس : هل تزوجت قلت : لا . قال فتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء " .
ويذكر ابن حجر أن معنى هذا الحديث هو أن خير أمة محمد صلى الله عليه وسلم هو من كان أكثر نساء من غيره ممن يتساوى معه فيما عدا ذلك من الفضائل . وورد في حديث نبوي آخر ما معناه : أن بعض الصحابة أرادوا أن يضاعفوا جهودهم في العبادة ، وينقطعوا لها ، ويتركوا شهوات الدنيا ، فقال واحد منهم : أما أنا فلا آكل اللحم. وقال الثاني : أما أنا فأصلي ولا أنام. وقال الثالث : أما أنا فأصوم ولا أفطر. وقال الرابع : أما أنا فلا أتزوج النساء. فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك خطب في الناس وقال : إنه بلغني كذا وكذا ، ولكني أصوم وأفطر وأصلي وأنام ، وآكل اللحم ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني .
"وأتزوج النساء" الواردة في الحديث تشمل الزوجة الواحدة وأكثر من الواحدة .
ويبين ابن قدامة في معرض حديثه عن النكاح أن الإسلام يحث على تعدد الزوجات وأن التعدد ليس مجرد إباحة ، ولكنه مندوب إليه ، فيقول : " ولأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج وبالغ في العدد ، وفعل ذلك أصحابه ، ولا يشتغل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلا بالأفضل " .

وقد قامت عدة حركات- مناوئة للعقيدة الإسلامية- تطالب بمنع التعدد أو تقييده ، وكان من أبرزها تلك الحركة التي قامت في الديار المصرية سنة 1365هـ / 1945 م ، ونادى القائمون بها بمنع تعدد الزوجات أو على الأقل ، وضع شروط جديدة له غير الشروط التي حددتها الشريعة الإسلامية من أجل الحد من الإقبال على التعدد ، ومؤدى الشروط الجديدة هو عدم إباحة تعدد الزوجات إلا بوجود مبرر قوي يخضع تقديره للقضاء ، وأن على من يرغب أن يعدد أن يقدم دليلا على أن زواجه بامرأة أخرى له مبرر قوي ، فإذا اقتنع القاضي بما أبداه الرجل من أسباب تدعوه للزواج على زوجته ، أذن له القاضي عند ذلك بالزواج . وإذا لم يقتنع القاضي رفض طلب الرجل .
وقد حدد بعض هؤلاء الدعاة نوع المبرر المقبول الذي يسمح القضاء بموجبه بتعدد الزوجات ، ويتمثل في حالتين فقط لا ثالث لهما ، وهما مرض الزوجة مرضا مزمنا لا شفاء منه ، وعقم الزوجة الثابت بمرور أكثر من ثلاث سنوات عليه . وفي غير هاتين الحالتين يحرم القانون على الرجل الزواج على امرأته .
ويرى أصحاب هذه الدعوى أن الزواج بواحدة هو الأصل في الإسلام ، وأن التعدد هو الاستثناء ، ولا يعمل بالاستثناء إلا عند الضرورة .
ونقول نحن هنا إن هذا الكلام غير صحيح ، فالآيتان الكريمتان اللتان جاء فيهما تشريع التعدد وهما الآية (3) والآية (129) من سورة النساء لم يظهر فيهما ما يفيد أن الزواج بواحدة هو الأصل ، وأن التعدد هو الاستثناء والعكس- في نظرنا- هو الصحيح ، فقد بدأت الآية الكريمة (3) بالتعدد وهو الأصل ، ثم ذكرت الزواج بواحدة ، وهو الاستثناء والأصل دائما يقدم على الاستثناء .
كذلك لم تشترط آيتا التعدد أن تكون الزوجة مريضة ، أو عقيما لكي يتسنى للرجل الزواج عليها . هذا بالإضافة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من أصحابه بعد نزول آيتي التعدد أن يفارقوا ما زاد على الأربع زوجات ، ولم يقل لهم آنذاك أن بقاء أكثر من زوجة لدى الرجل مشروط بكون زوجته مريضة مرضا مستعصيا أو بكونها عقيما . وكان الوقت آنذاك وقت تشريع .
ويرى الشيخ محمد أبو زهرة أن تقييد تعدد الزوجات بدعة دينية ضالة لم تقع في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا في عصر الصحابة ، ولا في عصر التابعين .
وإذا كان نظام تعدد الزوجات يفرض على الزوجة الأولى لظرف من الظروف زوجة أخرى ، فإنه لا يحرمها من أن تكون سيدة منزلها والمتصرفة في شئونه ، فالإسلام يجعل لكل امرأة متزوجة الحق في أن تكون لها دار مستقلة ، ولا يجعل لإحدى الزوجات سيطرة على الزوجات الأخريات .

ويرى بعض الفقهاء أن للمرأة الحق في أن تشترط وقت زواجها أن لا يتزوج زوجها عليها ، فإذا تم الزواج ، ولم يلتزم الزوج فيما بعد بهذا الشرط كان للمرأة الحق في طلب الطلاق ، كما يظهر في النص الفقهي التالي : " وإن تزوجها وشرط لها أن لا يتزوج عليها ، فلها فراقه إذا تزوج عليها " وإذا فات الزوجة أن تشترط هذا الشرط في عقد الزواج فإن لها الحق في طلب الطلاق إذا قصر زوجها في حق من حقوقها أو ألحق بها أذى ، ولا نختلف هنا على أن اشتراك امرأة مع امرأة أخرى أو أكثر في زوج واحد لا يريحها ولا يمنحها السعادة التي تنشدها في حياتها ولكن الضرر الذي يلحق بالمرأة عند اشتراكها مع غيرها في زوج واحد أقل كثيرا من الضرر الذي يلحق بها إذا بقيت بدون زواج .
ونرى هنا أن الغيرة عند بعض النساء تكون قوية جدا لدرجة أنها تسيطر على كل تصرفاتها ، وتكون أشد ما تكون عند اقتران زوجها بامرأة أخرى والغيرة أمر عاطفي بحت ، يظهر منها ثلاثة مشاعر مختلفة هي حب المرأة لزوجها ، وأنانيتها المفرطة في الاستئثار به دون غيرها من النساء ، ثم خوف المرأة على مستقبلها . والعاطفة لا تقدم إطلاقا على الشرع في أي أمر من الأمور وكما أن تعدد الزوجات يبعث الألم والغيرة في نفس الزوجة الأولى فإنه يبعث الأمل في نفس الزوجة الجديدة ، ويتيح لها أن تحيا حياة زوجية آمنة زد على ذلك أنه ليس كل النساء هن المتزوجات فقط ، فالتشريع جاء لكل النساء المتزوجات وغير المتزوجات ، فإذا وفق بعضهن في الحصول على أزواج فما هو ذنب الأخريات- وهن بلا شك كثيرات- أن يبقين بدون زواج وقد جعل لهن الإسلام الحق كل الحق في الزواج والعيش في بيت وأسرة تماما مثل المتزوجات؟
ويرى العقاد - ونحن معه- أن تحريم التعدد يكره المرأة على حالة واحدة لا تملك سواها ، وهي البقاء عزباء لا عائل لها ، وقد تكون عاجزة عن إعالة نفسها . وعلى وجه العموم فإن أخذ بعض الرجال والنساء بنظام تعدد الزوجات يعد برهانا واضحا وقويا على أنهم اختاروا طريق الاستقامة بدلا من طريقة الغواية والضلال ، لأن التعدد يرسم سبيلا للمحافظة على الأخلاق ،
ويوثق الروابط الاجتماعية ، ويحفظ للبيت المسلم أمنه واستقراره ، وهو الطريق السليم المشروع لإشباع الرغبات دون التردي في مهاوي الشهوات .

منقول