imane1
2013-01-21, 23:14
حين بالغت أخت زوجي في التسلط
-انا والله مانحب نخرج مشاكلي لبرا , لكني هنا اضطررت -
في البداية كانت علاقتنا ببعض " جيدة" وكنت أعتبرها بمثابة الأخت التي لم تلدها أمي
ومع مرور الوقت ورؤيتي لطريقة معاملتها لسلفتي و"حقرتها ليها " وتبريرها لتصرفاتها بعد ذلك بقولها " انا هكذا "
أو " هذه هي عقليتي " أصبحت علاقتنا " لابأس بها "
ورغم أنها في بداية زواجي لم تتعرض لي يوما بما يسوء سواء كان ذلك بالقول أو الفعل
الا انني كنت مقتنعة بأن تسلطها كاسح ولا يمكن أن يقتصر على فرد واحد من العائلة
فقد كانت تنهر سلفتي وتصرخ بوجهها وتحاسبها على كذا من الامور ، ثم حين تغضب منها وألحظ الغضب على ملامحها واكون جاهلة للسبب
تجيبني أخت زوجي بابتسامة تعلو شفاهها " أنا زقيت عليها "
وأتعجب وأصمت , كشيطان أخرس .. لكن نقول في نفسي " غير يقيلوني انا برك " وهو نوع من الانانية حقيقة
المهم مع مرور الوقت بدأت أختي زوجي تغير من لهجتها معي
وكانت طريقتها سبحان الله , ضرب هذه بتلك
يعني اذا خاصمت سلفتي تتقرب مني واذا خاصمتني تتقرب من سلفتي
المهم أنها لا تبقى وحيدة
ولم يكن بيني وبين سلفتي مشكل على الاطلاق , هي عاقلة وانا ما ندناش
بل على العكس , كانت علاقتي بها تشبه علاقة أخت بأختها , وكانت أكثر من أحب لانها عمرها ما لحقتني بكلمة توجع
المهم كما قلت مع الوقت بدأت لهجتها تتغير معي , وبدأت تخاطبني بلغة الحماة , فتسأل لما لم تحضري *واقيلا وليتي تخافي الشغل*
وتتصل بي وتطلب مني الذهاب الى بيت اهلها لمساعدة امها*واش مازلتي تحوسي ؟ روحي عند يما غدوه راهي عيانه*
وأحيانا نروح نكلمها بالضحكة وعلى النية وهي ترد بجمود والتجاعيد تعلو وجهها دون ان اعرف السبب
وشحل نكره كي يشنف عليا واحد خاطيني وخاطياتو !! وبلا ما نعرف على واش راهو مبني ؟
ونكره الهدرة تع المعاني ..
المهم استمر الامر على ذات المنوال في اول سنة لي من الزواج وعمري ما شكيت لحماتي منها
نظرا لان علاقتي بحماتي كانت جيدة , كنت اتغاضى عن كثير من البوادر تجنبا لحدوث المشاكل بيننا وبرود علاقتنا
فأم زوجي كنت ولا أزال أعتبرها شيئا مقدسا أو خطا أحمرا لا أستطيع تجاوزه أيا كانت الاسباب
وكنت أشتكي لزوجي من بعض تصرفات أخته ولكنه لم ينصفني يوماً
وكان يبرر ب " غاضتها يما " أو " هي مجعورة "
وأحيانا يقولي "وهاذي وش فيها "
وأحيانا أقتنع وأقول " صح انا اللي راني مكبرتها " وأحيانا أخرى أتمسك برأيي بعدم أهليتها لقول كذا أو فعل كذا
إلى أن جاء اليوم الذي فاض فيه الكأس
وحد النهار رحت الصباح عند عجوزتي لقيتها سبقتني , يعني لقيتها عند أمها
وكان سلفي يبني ملفوق وكان ماعندوش بزاف ملي كمل البنيان
كي وصلت عند عجوزتي لقيت أخت زوجي " تسيق "
دخلت بالضحكة والقجمة ونسأل على الاحوال
فردت حماتي بانفراد وجه * ونحبها فعلا وتحبني بزاف *
أما أخت زوجي فانها لم تستطع حتى الرد بابتسامة مصطنعة
رغم أنني لا ألتقي بها الا مرة في الاسبوع واحيانا مرة في الشهر
وعمري ما سمعتها كلمة توجع باي طريقة من الطرق رغم اني عندي ما سمعت منها
المهم خليتها تكمل التنظيف ورحت للمكبخ عند حماتي باش ندير لغدا
قاتلي حماتي " راحوا يقضوا مازال ما رجعوش , كي يجو نشوفو واش نديروا"
وليت طلعت عند سلفتي " ساكنة فوق عجوزتي " وسلفي يبني فوقها قلت نشوفها ونشوف اطفالها
طلعت سلمت عليها قلت بيدما تكمل أخت زوجي التنظيف
كي جيت حابطة واجهتني أخت زوجي بصوت مرتفع كما لو أنها تنهر ابنتها الصغرى وقالت :
| وين كنتي ؟ كنتي لفوق ..توحشتي فلانة واقيل ؟!
كي شفتيني نسيق ماعرفتيش اجيبي بالي ولا فروتوار وتخرجيلي الما ؟!!
ياك شفتي مازال عندنا تنظيف لفوق "تقصد ديار سلفي اللي غير ماكملهم وانا ماكنتش عارفه بلي راهي دايرتلي مخطط مسبق لنهاري "
المهم أنا سكتت في تلك اللحظة
مانيش عارفه علاه ؟ ممكن لاني عمري ما شفت ماما تقابل في الناس أو ترد الهدرة
لكن كي سكت قعد صراخها يجرق فيا من داخلي و وليت نقول " كون غير رديتلها في هاديك اللحظة كون مارانيش هكدا "
لكن صار اللي صار , وسكت ولم أرد فكان منها بعد أن رأت غضبي أن قالت " ايهيه راني اللي نهدر معاه يشنف "
فازددت غيضا وقلت لو أنها سكتت لكان خيرا لها ولربما كان أغناها سكوتها عن الاعتذار فيما بعد
ولكنها لا تعتذر , لا تقر بأخطائها , ولا تصمت بعد رؤية ردود فعل غير محبذة
واش درت انا ؟
كي راحت لدارها حكمت عجوزتي\
قلتلها يما كون تشوفي مقبيلا والله غير غاضني الحال على فلانة*ابنتها*
قاتلي علاش ؟ فقصصت عليها ما حدث
عجوزتي قاتلي ما اديريش عليها وهي اللي في قلبها على لسانها وانا دايما نزقي معاها وهي خرجت لعمتها وو و
قلتلها يما ازفي عليها , نحب تعاملني باحترام كما أعاملها
ما ترفدش صوتها عليا كيما ترفدو على ولادها
أنا امرأة .. وهي امرأةة
قاتلي معليش نزقي معاها لكن انتي ماتقوليش لفلان*زوجي*
وانا قررت اني هاد المرة راح نحط النقاط على الحروف
ونبينلها وين راهي الخطوط الحمراء التي لا يحق لها تجاوزها
وقلت لن أعود اليها بغير اعتذار منها
لأنها مش اول مرة ادير هكذا .. معايا او مع سلفتي لكن نتكلم على روحي
قعدت مع روحي , قلت زوجي اذا ماسمعش مني يسمع من حماتي
يعني يشوف زوجتو تتجنب في اختو وزعفانه منها وماتهدرش معاها ومايعرفش علاش
فخبرتو بالخصام الذي وقع واكتفى بالصمت ..
قتلو اذا نظفت تكون نظفت بيتهم وساعدت أمها , واحنا عمرنا ماتعاونا في التنظيف
متعودة انا اللي نظف البيت وعمري ماقلتلها علاش ما تساعدينيش
وإنما كان دأبنا اذا اجتمعنا أن نتقاسم المهام
تنظف هذه وتطبخ تلك وترتب تلك ...
بعد ماحكمت حماتي بنتها قالتلها " والله وتقعد عام مانهدر معاها , مازال ما تعرفنيش "
وزادت على ذلك بأنها لاحظت كذا مرة أنني نخدم الشغل امام عيون زوجي فقط ,
قالت " تكون قاعدة غير يجي راجلها تنوض تجري للشغل , زعما شوفني راني نخدم على يماك"
هذا على اعتبار اننا نلتقي مرة في الاسبوع , يعني لوكان كنت ساكنة معاهم وكانت تلاحظني يوميا كانت قالت ماهو اكبر
فازددت عيضا وقلت واش يجيب مول النية لمول التحراميت ..
وبهاد الهدرة اكيد ماخلاتلي حتى وجه باش ننسى وندير كلي ماكاين والو ونهدر معاها
لانها عاندت وأثرت , ومثلها لابد أن يُأدب
التقيت بها مرتين بعد الحادثة اكتفيت بالتسليم عليها , كي يلحق وقت الغدا نعيطلها,نقريلها ولادها كي يسحقوني كاش ما نطيب نقول لعجوزتي اعطيلها تدي معاها
وكل مرة تجي مورايا عجوزتي وتقولي علاش ما ضحكتيش في وجها
علاش ما شقسيتيهاش واش راكي اختي ؟ علاش علاش ...نقولها يما هي علاش ما سقساتنيش؟
تقولي هي راهي تقولي اجي تهدر معايا نهدر معاها
قلتلها يما " أنا لم أخطئ , ولو انني اخطأت لما تحرجت من الاعتذار والتودد "
فقاتلي احنا ما نحقدوش وانا الللي يحبلي بنتي حبني واللي ما حبليش بنتي ما كلاهلي بيه
ممبعد سألتني : أخبرت زوجك؟
قلتلها هو على علم
فخبطت الباب وخرجت , ولحقتها فأبت أن ترد علي
ممبعد شفت فيها قلتلها " بنتك ماتحبيش عليها , وبنات الناس يشربو ويسكتو ولا كيفاش ؟"
قاتلي " هاذيك بنتي ..وتغيضني ..غدوه كاش ما يصرى فيها نعشي مندمة ؟"
تلعثم لساني وشعرت بغصة في حلقي " على أساس كنت كيما بنتها تاني "
قلتلها في قلبي صح مارانيش راح نجي خير من بنتك , ومارانيش راح نجي كيفها
وكل وحدة تغيظ يماها
في قلبي طبعاً
ممبعد دخل حماي فبدأت تشكو له وسأل سلفي عما يحصل فقالت : فلانة زقات على ايمان وايمان راهي مشنفة "
وبعدها حكمت عجوزتي وليدها * زوجي *
وراحت تشتكي له مني
" خلاتني مريضة وما عيطتلي ما سقسات عليا "وانا لم أتركها مريضة متسطحة على الفراش كانت ادور عادي
وكنت نروح مع الصباح معاه فيسبقني يسلم عليها ونسمعها تقولو " ماقاتليش حتى صباح الخير "
واخر ما حصل لما قاتلو على الحادثة التي وقعت بيني وبين ابنتها
فقاللها " يما هي واش دخلها فيها ادا خدمت ولا ماخدمتش "
وهنا ازدادت غيضا وقاتلو راح تولي كيما شي ناس ماعلابالهمش بأهلهم
وهو والله أبر أبنائها بها وأحبهم إليها ولا يرضى عليهم ولو كان على حسابي
والكلام الذي دار بينه وبينه امه عرفته من اخته حين اتصلت بها كما سيرد لاحقا
اما زوجي فلم يخبرني بشيء
المهم من هاداك النهار زعفت عجوزتي مني , وبدات تتبدل اتجاهي , ولات ماتفرحش بيا كي نروحلها
ونسلم على راسها ولا تسألني حتى " كيف حالك "
ونبعثلها الماكلة وتقولي هاديك لاه بعثتيها
واتقولي احنا ما نلقطوش الهدرة
ومؤخرا *بعد الحادثة ب20 يوم بالاك* سمعت ببنت اخت زوجي مريضة *زكام *
قلت معليش فرصة نعيطلها ونرجع المياه الى مجاريها
وبالنهاية راهي أخت زوجي وفي وجهك يالسميد نجوز النخالة
والزعاف يعني مجرد موقف باش نحسو الطرف الاخر يخطئه لكن ماهوش حل لمشاكلنا ..
قلت منها نسقسيها على بنتها منها قال يا فلانه راني نسيت وراني وليت
عيطتلها كلمتني قيس قيس
قلت معليش انا المهم راني درت الواجب ودرت الخطوة المهمة والباقي عليها
يعني انا بكل الاحوال ما راني خاسرة والو ..
اذا رجعت ليا واعتبرت مما حصل تلقاني مكسب
واذا قررت التحفظ تتحفظ كما تشاء يعني بالنهاية ضميري مرتاح
وبعدها بأسبوع عاودت عيطتلها باش نزيد نأكد على نسياني لما حصل ولكنها أبت الا فتح الدفاتر القديمة
قاتلي انا يما قاتلي اسكتي لكن انا مانخلي حتى هدرة في قلبي
وانا هداك النهار كنت مقلقة وانا هاديك هي هدرتي
قلتلها علاش بعد ما صار اللي صار ماجيتيش وقلتيلي مرت خويا ماديريش عليا والله غير كنت مقلقة وعيانه
مافيها والو هاد الهدرة
قاتلي واش نقولك وانتي غير جيتي جيتي للقصاري وطلعتي عند حبيبتك تقصري معاها وخليتي يما واقفة لتحت
وانا ما علاباليش بيك ازعفي ولا اقعدي , وفلان*راجلي*يزعف ولا يقعد
وانتي تبدلتي ومابقيتيش نتيا
ويما راهي زعفاااانه عليك
وانا ما قتلكش سيقيلي دياري ولا اغسليلي مواعني
وبدأت تقولني ما لم أقل وتحملني ما لم أفعل وتجبد في واحد الدفاتر يعني الله المستعان
فقلت لها "
اسمعي يا أمة الله
أنت حماة ؟ أنت لست حماة , فلا تقولي لي افعلي ولا تفعلي , او ارفعي هذه او ضعي تلك , او لما لم تأت في اليوم الفلاني أو لما أتيت
وكما لا ترضين ذلك لنفسك من أخت زوجك لا أرضاه لنفسي منك
وإنما علاقتي بك انك أخت لزوجي نلتقي ببعض في بيت أهلك وكلانا ضيف
ما أحب أن أسوءك وما أحب أن تسوئيني
ثم ارتحت راحة تامة ..
وقلت " هذا ماكان ينبغي أن تسمعه منذ أمد بعيد "
بزاف ناس كي يشوفوني نكتب ردود ولا مواضيع نشكر فيهم حماتي او أمتدح حياتي الزوجية يقولو ربما انو هادي ماعندهاش مشاكل
واحيانا لما نقدم نصائح عن كيفية التعامل يشوفوني البعض مثالية
وبالاك كاين اللي يقولو هادي راهي تقول هكدا لانها راهي مهنية وماراهيش عايشة واش رانا عايشين
او تقول الواحدة كون جيتي في بلاصتي تشوفي
ورغم كل شيء مازلت نشوف حماتي مليحة ونشوف بلي التغير الطارئ عليها ماهوش جزء منها او من حقيقتها
ربما تحركت بعاطفة الامومة ولا ألومها ولكن فقط خاب ظني فيها حين وقفت وقفة عمياء مع ابنتها
فيما كان عليها نهرها وزجرها حتى لا تخسر أحدا منا
فلو أني جئت أستنصحكم اليوم
فبما أنتم ناصحي ؟
-انا والله مانحب نخرج مشاكلي لبرا , لكني هنا اضطررت -
في البداية كانت علاقتنا ببعض " جيدة" وكنت أعتبرها بمثابة الأخت التي لم تلدها أمي
ومع مرور الوقت ورؤيتي لطريقة معاملتها لسلفتي و"حقرتها ليها " وتبريرها لتصرفاتها بعد ذلك بقولها " انا هكذا "
أو " هذه هي عقليتي " أصبحت علاقتنا " لابأس بها "
ورغم أنها في بداية زواجي لم تتعرض لي يوما بما يسوء سواء كان ذلك بالقول أو الفعل
الا انني كنت مقتنعة بأن تسلطها كاسح ولا يمكن أن يقتصر على فرد واحد من العائلة
فقد كانت تنهر سلفتي وتصرخ بوجهها وتحاسبها على كذا من الامور ، ثم حين تغضب منها وألحظ الغضب على ملامحها واكون جاهلة للسبب
تجيبني أخت زوجي بابتسامة تعلو شفاهها " أنا زقيت عليها "
وأتعجب وأصمت , كشيطان أخرس .. لكن نقول في نفسي " غير يقيلوني انا برك " وهو نوع من الانانية حقيقة
المهم مع مرور الوقت بدأت أختي زوجي تغير من لهجتها معي
وكانت طريقتها سبحان الله , ضرب هذه بتلك
يعني اذا خاصمت سلفتي تتقرب مني واذا خاصمتني تتقرب من سلفتي
المهم أنها لا تبقى وحيدة
ولم يكن بيني وبين سلفتي مشكل على الاطلاق , هي عاقلة وانا ما ندناش
بل على العكس , كانت علاقتي بها تشبه علاقة أخت بأختها , وكانت أكثر من أحب لانها عمرها ما لحقتني بكلمة توجع
المهم كما قلت مع الوقت بدأت لهجتها تتغير معي , وبدأت تخاطبني بلغة الحماة , فتسأل لما لم تحضري *واقيلا وليتي تخافي الشغل*
وتتصل بي وتطلب مني الذهاب الى بيت اهلها لمساعدة امها*واش مازلتي تحوسي ؟ روحي عند يما غدوه راهي عيانه*
وأحيانا نروح نكلمها بالضحكة وعلى النية وهي ترد بجمود والتجاعيد تعلو وجهها دون ان اعرف السبب
وشحل نكره كي يشنف عليا واحد خاطيني وخاطياتو !! وبلا ما نعرف على واش راهو مبني ؟
ونكره الهدرة تع المعاني ..
المهم استمر الامر على ذات المنوال في اول سنة لي من الزواج وعمري ما شكيت لحماتي منها
نظرا لان علاقتي بحماتي كانت جيدة , كنت اتغاضى عن كثير من البوادر تجنبا لحدوث المشاكل بيننا وبرود علاقتنا
فأم زوجي كنت ولا أزال أعتبرها شيئا مقدسا أو خطا أحمرا لا أستطيع تجاوزه أيا كانت الاسباب
وكنت أشتكي لزوجي من بعض تصرفات أخته ولكنه لم ينصفني يوماً
وكان يبرر ب " غاضتها يما " أو " هي مجعورة "
وأحيانا يقولي "وهاذي وش فيها "
وأحيانا أقتنع وأقول " صح انا اللي راني مكبرتها " وأحيانا أخرى أتمسك برأيي بعدم أهليتها لقول كذا أو فعل كذا
إلى أن جاء اليوم الذي فاض فيه الكأس
وحد النهار رحت الصباح عند عجوزتي لقيتها سبقتني , يعني لقيتها عند أمها
وكان سلفي يبني ملفوق وكان ماعندوش بزاف ملي كمل البنيان
كي وصلت عند عجوزتي لقيت أخت زوجي " تسيق "
دخلت بالضحكة والقجمة ونسأل على الاحوال
فردت حماتي بانفراد وجه * ونحبها فعلا وتحبني بزاف *
أما أخت زوجي فانها لم تستطع حتى الرد بابتسامة مصطنعة
رغم أنني لا ألتقي بها الا مرة في الاسبوع واحيانا مرة في الشهر
وعمري ما سمعتها كلمة توجع باي طريقة من الطرق رغم اني عندي ما سمعت منها
المهم خليتها تكمل التنظيف ورحت للمكبخ عند حماتي باش ندير لغدا
قاتلي حماتي " راحوا يقضوا مازال ما رجعوش , كي يجو نشوفو واش نديروا"
وليت طلعت عند سلفتي " ساكنة فوق عجوزتي " وسلفي يبني فوقها قلت نشوفها ونشوف اطفالها
طلعت سلمت عليها قلت بيدما تكمل أخت زوجي التنظيف
كي جيت حابطة واجهتني أخت زوجي بصوت مرتفع كما لو أنها تنهر ابنتها الصغرى وقالت :
| وين كنتي ؟ كنتي لفوق ..توحشتي فلانة واقيل ؟!
كي شفتيني نسيق ماعرفتيش اجيبي بالي ولا فروتوار وتخرجيلي الما ؟!!
ياك شفتي مازال عندنا تنظيف لفوق "تقصد ديار سلفي اللي غير ماكملهم وانا ماكنتش عارفه بلي راهي دايرتلي مخطط مسبق لنهاري "
المهم أنا سكتت في تلك اللحظة
مانيش عارفه علاه ؟ ممكن لاني عمري ما شفت ماما تقابل في الناس أو ترد الهدرة
لكن كي سكت قعد صراخها يجرق فيا من داخلي و وليت نقول " كون غير رديتلها في هاديك اللحظة كون مارانيش هكدا "
لكن صار اللي صار , وسكت ولم أرد فكان منها بعد أن رأت غضبي أن قالت " ايهيه راني اللي نهدر معاه يشنف "
فازددت غيضا وقلت لو أنها سكتت لكان خيرا لها ولربما كان أغناها سكوتها عن الاعتذار فيما بعد
ولكنها لا تعتذر , لا تقر بأخطائها , ولا تصمت بعد رؤية ردود فعل غير محبذة
واش درت انا ؟
كي راحت لدارها حكمت عجوزتي\
قلتلها يما كون تشوفي مقبيلا والله غير غاضني الحال على فلانة*ابنتها*
قاتلي علاش ؟ فقصصت عليها ما حدث
عجوزتي قاتلي ما اديريش عليها وهي اللي في قلبها على لسانها وانا دايما نزقي معاها وهي خرجت لعمتها وو و
قلتلها يما ازفي عليها , نحب تعاملني باحترام كما أعاملها
ما ترفدش صوتها عليا كيما ترفدو على ولادها
أنا امرأة .. وهي امرأةة
قاتلي معليش نزقي معاها لكن انتي ماتقوليش لفلان*زوجي*
وانا قررت اني هاد المرة راح نحط النقاط على الحروف
ونبينلها وين راهي الخطوط الحمراء التي لا يحق لها تجاوزها
وقلت لن أعود اليها بغير اعتذار منها
لأنها مش اول مرة ادير هكذا .. معايا او مع سلفتي لكن نتكلم على روحي
قعدت مع روحي , قلت زوجي اذا ماسمعش مني يسمع من حماتي
يعني يشوف زوجتو تتجنب في اختو وزعفانه منها وماتهدرش معاها ومايعرفش علاش
فخبرتو بالخصام الذي وقع واكتفى بالصمت ..
قتلو اذا نظفت تكون نظفت بيتهم وساعدت أمها , واحنا عمرنا ماتعاونا في التنظيف
متعودة انا اللي نظف البيت وعمري ماقلتلها علاش ما تساعدينيش
وإنما كان دأبنا اذا اجتمعنا أن نتقاسم المهام
تنظف هذه وتطبخ تلك وترتب تلك ...
بعد ماحكمت حماتي بنتها قالتلها " والله وتقعد عام مانهدر معاها , مازال ما تعرفنيش "
وزادت على ذلك بأنها لاحظت كذا مرة أنني نخدم الشغل امام عيون زوجي فقط ,
قالت " تكون قاعدة غير يجي راجلها تنوض تجري للشغل , زعما شوفني راني نخدم على يماك"
هذا على اعتبار اننا نلتقي مرة في الاسبوع , يعني لوكان كنت ساكنة معاهم وكانت تلاحظني يوميا كانت قالت ماهو اكبر
فازددت عيضا وقلت واش يجيب مول النية لمول التحراميت ..
وبهاد الهدرة اكيد ماخلاتلي حتى وجه باش ننسى وندير كلي ماكاين والو ونهدر معاها
لانها عاندت وأثرت , ومثلها لابد أن يُأدب
التقيت بها مرتين بعد الحادثة اكتفيت بالتسليم عليها , كي يلحق وقت الغدا نعيطلها,نقريلها ولادها كي يسحقوني كاش ما نطيب نقول لعجوزتي اعطيلها تدي معاها
وكل مرة تجي مورايا عجوزتي وتقولي علاش ما ضحكتيش في وجها
علاش ما شقسيتيهاش واش راكي اختي ؟ علاش علاش ...نقولها يما هي علاش ما سقساتنيش؟
تقولي هي راهي تقولي اجي تهدر معايا نهدر معاها
قلتلها يما " أنا لم أخطئ , ولو انني اخطأت لما تحرجت من الاعتذار والتودد "
فقاتلي احنا ما نحقدوش وانا الللي يحبلي بنتي حبني واللي ما حبليش بنتي ما كلاهلي بيه
ممبعد سألتني : أخبرت زوجك؟
قلتلها هو على علم
فخبطت الباب وخرجت , ولحقتها فأبت أن ترد علي
ممبعد شفت فيها قلتلها " بنتك ماتحبيش عليها , وبنات الناس يشربو ويسكتو ولا كيفاش ؟"
قاتلي " هاذيك بنتي ..وتغيضني ..غدوه كاش ما يصرى فيها نعشي مندمة ؟"
تلعثم لساني وشعرت بغصة في حلقي " على أساس كنت كيما بنتها تاني "
قلتلها في قلبي صح مارانيش راح نجي خير من بنتك , ومارانيش راح نجي كيفها
وكل وحدة تغيظ يماها
في قلبي طبعاً
ممبعد دخل حماي فبدأت تشكو له وسأل سلفي عما يحصل فقالت : فلانة زقات على ايمان وايمان راهي مشنفة "
وبعدها حكمت عجوزتي وليدها * زوجي *
وراحت تشتكي له مني
" خلاتني مريضة وما عيطتلي ما سقسات عليا "وانا لم أتركها مريضة متسطحة على الفراش كانت ادور عادي
وكنت نروح مع الصباح معاه فيسبقني يسلم عليها ونسمعها تقولو " ماقاتليش حتى صباح الخير "
واخر ما حصل لما قاتلو على الحادثة التي وقعت بيني وبين ابنتها
فقاللها " يما هي واش دخلها فيها ادا خدمت ولا ماخدمتش "
وهنا ازدادت غيضا وقاتلو راح تولي كيما شي ناس ماعلابالهمش بأهلهم
وهو والله أبر أبنائها بها وأحبهم إليها ولا يرضى عليهم ولو كان على حسابي
والكلام الذي دار بينه وبينه امه عرفته من اخته حين اتصلت بها كما سيرد لاحقا
اما زوجي فلم يخبرني بشيء
المهم من هاداك النهار زعفت عجوزتي مني , وبدات تتبدل اتجاهي , ولات ماتفرحش بيا كي نروحلها
ونسلم على راسها ولا تسألني حتى " كيف حالك "
ونبعثلها الماكلة وتقولي هاديك لاه بعثتيها
واتقولي احنا ما نلقطوش الهدرة
ومؤخرا *بعد الحادثة ب20 يوم بالاك* سمعت ببنت اخت زوجي مريضة *زكام *
قلت معليش فرصة نعيطلها ونرجع المياه الى مجاريها
وبالنهاية راهي أخت زوجي وفي وجهك يالسميد نجوز النخالة
والزعاف يعني مجرد موقف باش نحسو الطرف الاخر يخطئه لكن ماهوش حل لمشاكلنا ..
قلت منها نسقسيها على بنتها منها قال يا فلانه راني نسيت وراني وليت
عيطتلها كلمتني قيس قيس
قلت معليش انا المهم راني درت الواجب ودرت الخطوة المهمة والباقي عليها
يعني انا بكل الاحوال ما راني خاسرة والو ..
اذا رجعت ليا واعتبرت مما حصل تلقاني مكسب
واذا قررت التحفظ تتحفظ كما تشاء يعني بالنهاية ضميري مرتاح
وبعدها بأسبوع عاودت عيطتلها باش نزيد نأكد على نسياني لما حصل ولكنها أبت الا فتح الدفاتر القديمة
قاتلي انا يما قاتلي اسكتي لكن انا مانخلي حتى هدرة في قلبي
وانا هداك النهار كنت مقلقة وانا هاديك هي هدرتي
قلتلها علاش بعد ما صار اللي صار ماجيتيش وقلتيلي مرت خويا ماديريش عليا والله غير كنت مقلقة وعيانه
مافيها والو هاد الهدرة
قاتلي واش نقولك وانتي غير جيتي جيتي للقصاري وطلعتي عند حبيبتك تقصري معاها وخليتي يما واقفة لتحت
وانا ما علاباليش بيك ازعفي ولا اقعدي , وفلان*راجلي*يزعف ولا يقعد
وانتي تبدلتي ومابقيتيش نتيا
ويما راهي زعفاااانه عليك
وانا ما قتلكش سيقيلي دياري ولا اغسليلي مواعني
وبدأت تقولني ما لم أقل وتحملني ما لم أفعل وتجبد في واحد الدفاتر يعني الله المستعان
فقلت لها "
اسمعي يا أمة الله
أنت حماة ؟ أنت لست حماة , فلا تقولي لي افعلي ولا تفعلي , او ارفعي هذه او ضعي تلك , او لما لم تأت في اليوم الفلاني أو لما أتيت
وكما لا ترضين ذلك لنفسك من أخت زوجك لا أرضاه لنفسي منك
وإنما علاقتي بك انك أخت لزوجي نلتقي ببعض في بيت أهلك وكلانا ضيف
ما أحب أن أسوءك وما أحب أن تسوئيني
ثم ارتحت راحة تامة ..
وقلت " هذا ماكان ينبغي أن تسمعه منذ أمد بعيد "
بزاف ناس كي يشوفوني نكتب ردود ولا مواضيع نشكر فيهم حماتي او أمتدح حياتي الزوجية يقولو ربما انو هادي ماعندهاش مشاكل
واحيانا لما نقدم نصائح عن كيفية التعامل يشوفوني البعض مثالية
وبالاك كاين اللي يقولو هادي راهي تقول هكدا لانها راهي مهنية وماراهيش عايشة واش رانا عايشين
او تقول الواحدة كون جيتي في بلاصتي تشوفي
ورغم كل شيء مازلت نشوف حماتي مليحة ونشوف بلي التغير الطارئ عليها ماهوش جزء منها او من حقيقتها
ربما تحركت بعاطفة الامومة ولا ألومها ولكن فقط خاب ظني فيها حين وقفت وقفة عمياء مع ابنتها
فيما كان عليها نهرها وزجرها حتى لا تخسر أحدا منا
فلو أني جئت أستنصحكم اليوم
فبما أنتم ناصحي ؟