المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمام دم "عين أميناس" يعزل الجزائر و أسلوبها في إدارة ملف الرهائن..و طموح فرنسي في ثوب الاستعمار الناعم


ينابيع الصفاء
2013-01-20, 21:44
حمام دم "عين أميناس" يعزل الجزائر و أسلوبها في إدارة ملف الرهائن.
.........
أدى الأسلوب الفردي الذي تنتهجه الجزائر تدبيرها لملف الرهائن إلى عزلتها بعد أن أسفر هجوم جيشها على موقع عين أميناس للغاز عن حمام من الدم، فقد بادرت عدة عواصم إلى انتقاد غياب أي تنسيق أو تبادل معلومات مع السلطات الجزائرية.
تغطية خاصة للتغيير في منطقة الساحل.
المصادر...موقع صوت ألمانيا و وكالة أنباء موريتانية مستقلة بتصرف.

للإطلاع على النصوص كاملة يرجى تصفح المصادر لأني غيرت و عدلت فيها.

ينابيع الصفاء
2013-01-20, 21:47
مهما تتعدد و اختلفت الأجندة الاستعمارية لفرنسا،لا يبدو انها ستحصل على مرادها بسهولة،نظرا لتمرس المجموعات المسلحة في شمال مالي على القتال بشكل جيد فضلا عن امتلاكها الوسائل اللوجستية التي تزيد من قدراتها العسكرية،إذ تبرز العملية العسكرية التي قامت بها فرنسا ضد التنظيمات المسلحة في شمال مالي اتخاذ القوى الدولية منحى أكثر جدية في التعامل مع ما تعتبره تصاعد كبير في حجم التهديدات التي باتت تؤرقها.

ينابيع الصفاء
2013-01-20, 21:56
تم تغييب ملف مالي عن الشارع الجزائري وحتى وسط الطبقة السياسية، رغم تداعياته الأمنية الخطيرة، فلا البرلمان فتح نقاشا لتحصين موقف الرفض الرسمي ولا الأحزاب حصلت على معلومات لتكييف مواقفها مع خطورة الحرب في مالي.

مواقف الشارع الجزائري متباينة من الحرب في مالي فبينما لا يهتم البعض بالتطورات المتسارعة التي يعيشها الساحل الإفريقي والتدخل العسكري الفرنسي بمالي، يرى البعض الأخر أن "التدخل في هذه القضية التي تخص مالي سيجر بلدنا إلى مشاكل هو في غنى عنها"
...............
تخوف و قلق.
و يرى الإعلامي والمحلل السياسي الجزائري سمير عقون أن خلفية التخوف و القلق الذي يشهده الشارع الجزائري جراء الحرب قي مالي يعود إلى "معاناته أثناء عشرية الإرهاب".
قائلا إن "المواطن الجزائري لا يعرف إلى أين تتجه و لصالح من هذه الحرب".
و يشير عقون إلى أن القلق ازداد بعد اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين في مالي، كما أن المواطن الجزائري "يدرك مخاطر طبيعة المنطقة الحساسة بعد انهيار النظام الليبي و تداول الأسلحة. و هو على دراية تامة من إمكانية نقل المعارك إلى الداخل خاصة و أن الحرب تحدث عبر حدوده و تخوفاته تأكدت فعلا بعد هجوم عين أميناس".
و يضيف المحلل السياسي الجزائري لـ dw عربية بخصوص التدخل العسكري الفرنسي بأن هناك تساؤلات لدى المواطن الجزائري عن خلفية رعاية فرنسا لهذا التدخل العسكري و هي المستعمرة القديمة للجزائر.
و يختم عقون كلامه بالقول: "هناك فعلا تخوف من عودة الأطماع الاستعمارية في قالب جديد و لا أعتقد أن الشارع الجزائري يصدق أن غرض فرنسا من الحرب هو محاربة الإرهاب".
........
20.01.2013
صوت ألمانيا.

مأساة الرهائن في عين أميناس زادت من مخاوف الجزائريين من حرب مالي.
http://www.dw.de/image/0,,16535503_401,00.jpg

ينابيع الصفاء
2013-01-20, 22:11
و يقول خبراء أمنيون إن القوات التي يقودها الإسلاميون و التي تضم مقاتلين محنكين من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي من المرجح أن تتفادى الدخول في معركة مباشرة مع قوات جيش مالي/إيكواس المشتركة و التي من المتوقع أن يزيد حجمها عن ستة آلاف جندي عند النشر الكامل لها، و بدلا من محاولة الدفاع عن جاو و تمبكتو و كيدال من المتوقع أن يختبيء الإسلاميون في الصحراء الشاسعة و الجبال الوعرة في شمال مالي.
و تتحالف جماعة التوحيد و الجهاد التي يمثل العرب أغلب أفرادها مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بقيادة عناصر جزائرية و متمردي الطوارق من جماعة أنصار الدين بقيادة اياد اق غالي السياسي المحنك.
...........
و قال ريتشارد جاكسون نائب مدير (فويلنت ريسك فوركاستينج) و مقرها في بريطانيا في تقرير (التحليل الحصري) ليناير كانون الثاني عن الجهاد في غرب افريقيا "من غير المرجح أن يسفر تدخل بري عن هزيمة كبيرة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أو جماعة التوحيد و الجهاد.".
و يقدر التحليل الحصري لهذه المؤسسة أن القوة المجتمعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي و أنصار الدين و جماعة التوحيد و الجهاد تصل إلى ثلاثة آلاف مقاتل.
و كتب جاكسون في التقرير "نتيجة قوة المتمردين و مساحة الأراضي التي يحتلونها من المرجح أن يكون العمل العسكري مطولا".
و وصف الجنرال كارتر هام رئيس القيادة الأمريكية في افريقيا تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بأنها جماعة "ممولة و مسلحة جيدا" و تميل للعمل في أرتال متحركة من سيارات الدفع الرباعي و الشاحنات و على بعضها أسلحة ثقيلة و هي عنصر أساسي في الحرب الصحراوية في منطقة الساحل الافريقي من موريتانيا إلى تشاد و الصومال.
لكن هذه الأرتال تصبح عرضة للهجوم في الصحراء المفتوحة من مروحيات جازيل و مقاتلات رافال الفرنسية.
و قال مان "لم يتضح بعد ما إذا كان الإسلاميون يملكون أسلحة دفاع مضادة للطائرات" مضيفا أنه اطلع على تقارير عن امتلاكهم مدفعا مضادا للطائرات بل و صواريخ أرض جو.
...........
وكالات أنباء.

ينابيع الصفاء
2013-01-20, 22:17
و سيكون للأطراف المتلكئة حتى الآن دورها الفاعل في هذا النزاع، و يبدو تلكؤها متفهما في سياقه، و بالأخص إذا استحضرنا أن كل الخيار المتصورة لحل هذا الملف تبدو سيئة للجارين الملاصقين لإقليم أزواد الملتهب.
فلا يمكن للجزائر و لا لموريتانيا أن تتجاهل تفاقم مخاطر القاعدة و التنظيمات المرتبطة بها، و على حدود طويلة مع البلدين، خصوصا و أن تجارب البلدين مع هذه التنظيمات غير مشجعة، كما أن رسائل الحاضر غير مبشرة.
..........
سيناريوهات الحرب على مالي.
و ثاني الخيارات المتصورة لحل المشكل أن يستعيد الجنوب المالي –بدعم دولي كبير و إنفاق مالي ضخم- استعادته على الشمال المالي، لكن كل الدلائل تشير أن حصول هذا الخيار مستبعد جدا، و خصوصا في ظل الأوضاع الحالية، و حتى لو حصل فلن يكون قابلا للاستمرار في ظل رغبة أغلب سكان الإقليم في الاستقلال، أو في أسوأ الأحوال الحصول على حكم ذاتي للإقليم، و استحالة بقاء قوات دولية دائمة في الإقليم.
و تضيف الأوضاع في الجنوب المالي عقبة جديدة في طريق هذا الحل، إذا تبدو حاجة هذا الجنوب إلى استقرار سياسي و تجاوز للأزمة المتفاقمة فيه مساوية لحاجة الشمال إن لم تكن أكثر.
...............
و ثالث الحلول أن يمنح سكان الإقليم حكما مستقلا أو ذاتيا،و من البدهي أن اعتماد الحلول الديمقراطية في هذا الإقليم سيجعل الحكم فيه يعود إلى الطوارق على اعتبار أنهم يمثلون أكثرية السكان، و حصول قومية الطوارق على حكم في المنطقة –مستقل أو ذاتي – سيعني الكثير للعديد من الأنظمة الإقليمية في المنطقة على رأسها الجزائر و ليبيا، و حتى المغرب و تونس، و لعل سر الموقف المتشدد للجزائر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، يستبطن هذا البعد.
...........
تحاليل خاصة.
http://www.dw.de/image/0,,16518227_401,00.jpg

ينابيع الصفاء
2013-01-20, 22:21
وفي سياق متصل، حذرت الوكالات التابعة للامم المتحدة اليوم من أن الصراع في مالي قد يجبر 700 ألف شخصا على الفرار وأن تؤدي التوترات العرقية إلى مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان. وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف ميليسا فليمنج، "لدينا خطط جديدة لاستقبال ما يصل إلى 300 ألف شخص داخل مالي و407 ألاف آخرون في البلدان المجاورة".
ويوجد حاليا حوالي 229 ألف نازح داخل مالي في حين فر 147 ألف آخرون خارج البلاد. وقال بعض اللاجئين من مالي في بوركينا فاسو لموظفي المفوضية أنهم فروا لثلاثة أسباب رئيسية هي التدخل العسكري الفرنسي والتطبيق الصارم للشريعة الإسلامية من قبل الإسلاميين والفقر في بلادهم. وقالوا أيضا انهم شاهدوا عمليات إعدام وبتر أطراف.

وأكد مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حدوث مثل هذه الجرائم وكذلك جرائم العنف الجنسي التي يرتكبها المتشددون الاسلاميون. وحذر خبراء المفوضية من تنامي التوتر العرقي في مالي الذي قد يؤدي إلى عمليات انتقامية ضد الطوارق والمجتمعات العربية حيث يعتقد انها على علاقة بالمسلحين المتشددين.
........
18.01.2013
صوت ألمانيا.

ينابيع الصفاء
2013-01-20, 22:24
قال رئيس بلدية ديابالي في وسط مالي اليوم (الجمعة 18 يناير/ كانون الثاني 2013) إن قوات فرنسية و مالية انتزعت السيطرة على البلدة من المتمردين الإسلاميين في حين وصلت تعزيزات من دول غرب افريقيا إلى باماكو لمواجهة المتمردين الذين يسيطرون على شمال البلاد.
كما أكدت عضو في مجلس بلدية ديبالي لوكالة فرانس برس ان الجنود الماليين و الفرنسيين استعادوا المدينة.
و حذرت فرنسا من ان سيطرة الإسلاميين على شمال مالي الصحراوي الشاسع يهدد أمن أفريقيا والغرب.
واستهدفت ديابالي في اليوم الثامن من ضربات جوية بهدف طرد المقاتلين المرتبطين بالقاعدة.
وقال عمر دياكيتي رئيس بلدية ديابالي لرويترز بالهاتف "الجنود في المدينة يقومون بعمليات تمشيط. يوجد كثير من العربات المحترقة التي حاول الإسلاميون إخفاءها في البساتين."
..........
وقال قائد بالجيش المالي في ماركالا القريبة إن قوات برية تعمل في ديابالي التي تبعد نحو 360 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من باماكو لكنه لم يستطع تأكيد استعادة السيطرة على البلدة التي استولى عليها الإسلاميون يوم الاثنين.
..
نفس المصدر.

http://www.dw.de/image/0,,16527214_401,00.jpg

سند الجزائري
2013-01-20, 22:29
السلام عليكم
اما عن عزل الجزائر بسب قتل الرهائن او التعامل معهم لن يعزلها لانها ستدفع الثمن خلف الكواليس وستصحح ما فعلته بما يرضي الغرب الكافر

اما عن تذبذب موقف موريطانيا فولد عبد العزيز يبحث عن اول مبرر للمشاركة مع الصديقة وصاحبة الافضال عليه فرنسا ليقحم جيشه ليرد لها تكلفة رحلة النقاهة والتعلم في السربون عن كيفية بيع الوطن بدون ان يشعر الشعب ؟

وفي رأيي ان طبيعة ومروءة رجال وعلماء شنقيط وهم المعروفون بالعلم الشرعي هي التي اخارت تدخل ولد عبد العزيز في مالي ولا سيما ان ولد عبد العزيز يدين للقاعدة بدين كبير جدا وهذه هي فرصته لرده
اما عن ماقامت به فرنسا من تدخل بدون اشعار الحلفاء اظن انها نادمة عليه ويتجلى هذا الندم في تصريحات قادتهم وتخبطهم منذ 10 ايام ولم تتقدم قيد انملة على رغم عدتها وعتادها واحلاسها واقتابها في مقابل جماعات ذات سلاح متوسط
وفشلها يتجلى في زيارة كلب الروم هولاند الى عدة عواصم عربية واجنبية ليتسول لحربه الصليبية
وطلب تسريع دخول القوات الافريقية لمساندة ""كموندوسه الفاشل والسعي لجر دول الجوار لحربه بأي ثمن ويبدو انه سعيد جدا بما حصل في اميناس ليعطى الضوء الاخضر والانزال المباشر عيانا او يقحم الجيش الجزائري معه فيقاتل الجزائري والفرنسي جنبا لجنب ويقول الفرنسي للجزائري احمي ظهري ""مون أمي "" لنسحق جحافل الارهاب ويقول العسكري الجزائري ""وي وي "" ونرجع الى عهد بني وي وي
اما عن الجماعات الاسلامية فلن تلين لهم حتى يلين لماضغ الضرس الحجر لانهم يعتقدون انهم مؤيدون وانه جهاد في سبيل الله وحرب هلال وصليب لذا يجتهدون ويحرصون على الموت كما يحرص كلاب الروم على الحياة وشتان شتان

saqrarab
2013-01-20, 22:40
اتفق مع المقال في جزء واحد
وهو ان الجيش الجزائري لم يتغير وان شاء الله لن يتغير
لا تفاوض مع المجرمين ولا يسمح بلي ذراع الجزائر من جماعات ارهابية اجرامية
مستعدين لدفع اي ثمن وان لا تركع الجزائر لهؤلاء المجرمين
الحل معهم هو البتر اغلب الجزائريين يجمع ان مافعله الجيش هو عين الصواب لا تفاوض البتر مهما كان الثمن

zaki17
2013-01-20, 22:51
لعنة الله على الارهابيين و من يساندهم ... الذي يظن أنهم يخدمون في الاسلام هو واهم ... هم يأتون بالدمار و الخراب و التشرد و الاستعمار ... لكن الأغبياء لا يفهمون ... من يظن أن فرنسا أتت فقط لتحارب الارهابيين في مالي و تحرر المالييين منه لجمال عيونهم و لأنها تحبهم ...فهو لا يفهم شيئ ...

سند الجزائري
2013-01-20, 22:53
يا اخي صقر فقهنا البتر

اما عن غالبية الشعب اظن ان هذا الاحصاء قامت به لو فيغارو

ابولينا
2013-01-20, 23:34
اظن لا قدر الله لو حدثت مثل هده العملية مرة اخرى لن يتصرف الجيش الجزائري بنفس الطريقة
لان انهاء عملية اختطاف بهدا الشكل تركت صدى سيئ في باقي العالم...خصوصا انه كان هناك اجانب بين المختطفين ..
في الغرب الفرد له قيمة و استعمال القوة هي اخر حل يلجا اليه ...اما الجزائر واضح انها استعملت الطريقة الروسية !!!

saqrarab
2013-01-20, 23:42
اظن لا قدر الله لو حدثت مثل هده العملية مرة اخرى لن يتصرف الجيش الجزائري بنفس الطريقة
لان انهاء عملية اختطاف بهدا الشكل تركت صدى سيئ في باقي العالم...خصوصا انه كان هناك اجانب بين المختطفين ..
في الغرب الفرد له قيمة و استعمال القوة هي اخر حل يلجا اليه ...اما الجزائر واضح انها استعملت الطريقة الروسية !!!

الطريقة الغربية هي من مولت هؤلاء المجرمين بالمال وعموماااااا
هدف هؤلاء المجرمين هو تفجير حقل الغاز بعد تلغيمه وداخله الرهائن الجزائريين وخطف الرهائن الغربيين وتهريبهم خارج الحدود للمساومة والفدية وبالطبع الغرب كان سيفتدي رعاياه وسيضخ اموال تستخدم في تمويل عمليات أخرى داخل الجزائر وبالتالي خسائر أخرى ربما تكون اشد للجزائر
ولو انتظر الجيش وفاوض هؤلاء لنفذوا مخططهم وكانت الخسائر ستكون كبيرة جدا مئات الضحايا وخسائر بملايير الدولارات لان هذا الحقل هو اكبر الحقول الجزائرية
لكن الجيش كانت ردة فعله سريعة فافشل مخططهم وأرسل رسالة واضحة لمن ورائهم ان الجيش لا يفاوض
والجزائر لا تركع للمجرمين
حرر الجيش 107رهينة أجنبي من أصل 132 وأكثر من 600 جزائري
وقتل الرأس المدبر لهذه العملية و32من المجرمين
وافشل مخططهم الرئيسي ورسالته وصلت لمن وراء هؤلاء
ووقع ضحايا وعملية بهذا الحجم طبيعي أن يكون فيها ضحايا وخاصة إذا عرفنا موقع الاختطاف حقل غاز أي قنبلة موقوتة وطبيعة المختطفين شرذمة مجرمين
فتحية للجيش وفقط ...................

ينابيع الصفاء
2013-01-21, 19:51
اتفق مع المقال في جزء واحد
وهو ان الجيش الجزائري لم يتغير وان شاء الله لن يتغير
لا تفاوض مع المجرمين ولا يسمح بلي ذراع الجزائر من جماعات ارهابية اجرامية
مستعدين لدفع اي ثمن وان لا تركع الجزائر لهؤلاء المجرمين
الحل معهم هو البتر اغلب الجزائريين يجمع ان مافعله الجيش هو عين الصواب لا تفاوض البتر مهما كان الثمن
أرى أن قضية التفاوض أسالت الكثير من الحبر دون أن يفهم البعض مغزى التفاوض و التحاور و مقاصده.
و لا يمكن للجزائر أن تدعي أنها لم تتفاوض مع من تسميهم هي "الإرهابيين" لأنها تفاوضت معهم سابقا في التسعينات في العديد من المرات و لماذا أطلقت ما تسميه "الوئام المدني" و "المصالحة" مع أن أهداف هذه المخططات لا تخفى على عاقل لا يعتمد على العاطفة في التحليل إذا ليس التفاوض هو المشكل.
إضاغفة إلى أن هؤلاء "الأرهابيين" جزائريين لم يأتوا من كوكب آخر.
هناك إزدواجية للمعايير و محاولة تبرير ما قامت به في التسعينات ما أدى إلى سقوط 200 ألف قتيل في ما يسمى "العشرية السوداء" و كذلك إستغلال إعلامي لمأساة الرهائن من أجل تحقيق "هروب" إن صح التعبير من رياح التغيير خاصة و أن جوار الجزائر شهد موجات ما يسمى الربيع العربي.
البتر لا يحقق شيئا لأن المعالجة الأمنية فاشلة و من يعتقد أن الجزائر انتصرت على الإرهاب فهو واهم لأن للإرهاب خلفيات دينية و ثقافية و هم مستعدون للموت و في رأيي الشخصي المعالجة الثقافية و العلمية هي الأجدر.

د.عادل
2013-01-21, 20:30
نحن نحاول تركيب مفهوم معين من أجزاء متنافرة و غير متناغمة .... و هو ما يؤدي إلى كثير من اللبس لدينا جميعا ....
التفاوض كمفهوم هو موقف تعبيري حركي قائم بين طرفين أو أكثر حول قضية من القضايايتم خلاله عرض وتبادل وتقريب ومواءمة وتكييف وجهات النظر واستخدام كافة أساليب الاقناع للحفاظ على المصالح القائمة أو للحصول على منفعة جديدة باجبار الخصم على القيام أو الامتناع عن عمل معين في إطار علاقة الارتباط بين أطراف العملية التفاوضية .‏
و التفاوض يقوم على فرضية إعتراف كل طرف بالطرف الآخر و بمشروعية مصالحه، فأنت لا تتفاوض مع أحدهم على مصلحة غير مشروعة و لا تتفاوض مع طرف لا تعترف به أصلا.
و ما جرى من إتصال بين السلطات و بين بعض منتسبي الجماعات المسلحة في الجزائر لم يجر مع التنظيم الإرهابي كتنظيم و لم ينصب التفاوض حول حق التنظيم في الوجود و في العمل، بل إقتصر على معالجة حالات فردية الهدف منها إلقاء السلاح مقابل عدم المتابعة القضائية ... و هو أمر يحافظ على المبدأ .. أي عدم التفاوض مع التنظيمات الإرهابية .. أما منتسبو هذه التنظيمات فمن متطلبات القضاء على الظاهرة أن نفعل كل ما نستطيع لإسترجاعهم و لإضعاف تعداد الجماعات الإرهابية .....إذن علينا أن نميز بين التفاوض مع تنظيم إرهابي و بين التكفل بحالات فردية على أساس إلقاء السلاح و التوقف عن العمل المسلح.

و لكن ينبغي القول أيضا أننا لم نعد نواجه جماعات مسلحة جزائرية متمردة على سلطة الدولة و تتخذ العمل المسلح سبيلا لتحقيق مطالب سياسية ... نحن نواجه اليوم حركة إرهابية عالمية عابرة للحدود و القارات لا مطالب وطنية لها ... فليس صحيحا أن هؤلاء الإرهابيين جزائريون و لم يأتوا من المريخ ... هناك منهم الليبيون و التونسيون و المصريون و الفرنسيون و الكنديون و الجزائريون بطبيعة الحال ... و هو تحالف إجرامي عابر للحدود ضرب اليوم في الجزائر و سيضرب غدا في ليبيا أو مصر أو تونس أو السعودية أو غيرها لا قدر الله.

و مع ذلك كله أتفق مع الرأي القائل أن الحل الأمني وحده لا يكفي ... هذا حين يتعلق الأمر بالجماعات المسلحة ذات المطالب السياسية الوطنية ... و لكنه لا يصح إطلاقا مع هذه الجماعات الإرهابية العابرة للحدود ... فلا أدري كيف نناقش الحل السياسي مع إرهابي نيجيري أو تونسي أو ليبي أو مصري أو كندي أو فرنسي.

و أنت محق أخي حين تتحدث عن جذور الظاهرة و أسبابها و مما تتطلبه من عمل أمني و سياسي و ثقافي و تربوي و إقتصادي ... و لكن ذلك كله يرتبط بالظاهرة في أبعادها الوطنية لا اكثر ....

ب*عمر
2013-01-21, 20:49
المسألة بسيطة جدا...
لتوجيه الأنظار لجهة أخرى غير الشرق الأوسط و ما يحدث فيه من عبث العابثين و حتى لا تتعكر الأجواء عندهم قامت السعودية بتمويل الجماعات الإرهابية و تمكينهم و إبعادهم عن محيطها ...و قامت الإمارات و قطر بتمويل فرنسا و تحريضها للقضاء عليهم و أدخلوا الجزائر في الصراع كي يشوهوا صورتها و يحدثوا إختلال في التوازن يؤثر بشكل فوري على مبيعاتها من النفط و الغاز....

هاؤلاء هم العرب الذين يقال عنهم " أشد مكرا و خداع"

إياكم أن تضعوا ثقتكم في العرب إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
ياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
ياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
ياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
ياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
ياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
ياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم
إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم إياكم

ينابيع الصفاء
2013-01-21, 22:40
الجزائر تعلن مقتل 37 رهينة وفقدان خمسة في عملية "إن أمناس"
الأخبار (نواكشوط) ـ أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين (21/01/2013)، مقتل 37 من الرهائن الأجانب في إحدى المنشآت النفطية بمنطقة "إن أميناس"، مؤكدا وجود خمسة آخرين في عداد المفقودين.
.......
21.01.2013
الأخبار..أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة.

ينابيع الصفاء
2013-01-21, 22:45
و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم تعلمون.
الأستاذ: خالد ولد إسلم
.........
إن الغزو الفرنسي لجمهورية مالي هو غزو صليبي استعماري عدواني لبلد مسلم عريق في إسلامه ,وهو مصداق لقوله تعالى :ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا
ومصداق لقوله سبحانه: و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.

لذلك يجب على شعب مالي المسلم كله أ ن يقف صفا واحدا موحدا للتصدي لهذا الغزو الصليبي الاستعماري الجديد الذي يرفع شعارات زائفة خداعة تطابق شعارات التحالف الأمريكي الصهيوني الذي احتل فلسطين والعراق وأفغانستان وعاث فيها ظلما وفسادا و تفريقا لصفوف المسلمين...

كما يجب على علماء المسلمين كافة ودعاتهم ومثقفيهم وشعوبهم أن يساندوا إخوانهم المسلمين في مالي ويعينوهم على مواجهة هذا الغزو الصليبي السافر الحاقد الذي يقصف ويدمر بكل وحشية المدن والقرى الآهلة بالسكان والمناطق الأثرية الإسلامية الأصيلة ذات المساجد والمكتبات العلمية العريقة
كذالك يجب على شعب مالي المسلم أن يحافظ على وحدته و تماسكه, فمحاولة تقسيم بلاد مالي جريمة كبرى يجب أن نعارضها جميعا ,و نعين إخوتنا في مالي على التصالح و التفاهم و الوحدة الوطنية المبنية على الإسلام الحنيف ...

لأن تقسيم الدول الإسلامية و العربية إل دويلات جديدة هو خطة استعمارية ظالمة و كثيرة الأضرار(و ما تقسيم السودان منا ببعيد ), فيجب أن نسعى جميعا لتوحيد الشعوب و البلدان العربية و الإسلامية , و يحرم شرعا أن نسعى لتمزيق صفوفها و تفريق شمل شعوبها :و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا>>,<<و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم....
............
و يجب أن يقام حوار حقيقي , فيه ضمانات جادة و ملموسة لحل مشكلات مالي شماله و جنوبه حتى تحفظ وحدته بعيدا عن التدخل الأجنبي الاستعماري المجرب تاريخيا , و الذي ألحق بشعوب المنطقة كلها خسائر كبيرة و جرائم شنيعة ...
.........
وعلى حكومة موريتانيا و الدول المجاورة أن تبذل قصارى جهدها لوقف هذه الحرب الحاقدة الفتاكة و إقامة حل و صلح حقيقي و عادل بين جميع سكان بلاد مالي : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون.

إذن باختصار نحن ضد الغزو الاستعماري الصليبي الفرنسي لجمهورية مالي و إن كانت الشعارات المرفوعة فوقه هي: الديمقراطية و الحرية و الوحدة .
و لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى.
أما الإسلام و أهله الصادقون الثابتون الوسطيون - بلا تطرف ولا تسيّب- فهم منصورون غالبون بعون الله و توفيقه و حفظه , و بشائر ذلك واضحة و جلية مهما عظم مكر و ظلم الكافرين و الظالمين : إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.
و كان حقا علينا نصر المؤمنين.
.......
21.01.2013
الأخبار..أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة.
يرجى الإطلاع على المواضيع من مصادرها لأني أعدل فيها كثيرا.

زهايمر
2013-01-21, 22:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لست معك في الرأي

فقط اردت ان اقول لك

لن يستطيعوا عزل الجزائر لانها شركات نفطية


لي عودة ان شاء الله

bushido germany
2013-01-21, 23:49
اظن لا قدر الله لو حدثت مثل هده العملية مرة اخرى لن يتصرف الجيش الجزائري بنفس الطريقة
لان انهاء عملية اختطاف بهدا الشكل تركت صدى سيئ في باقي العالم...خصوصا انه كان هناك اجانب بين المختطفين ..
في الغرب الفرد له قيمة و استعمال القوة هي اخر حل يلجا اليه ...اما الجزائر واضح انها استعملت الطريقة الروسية !!!

بصفتك من تحلل موقف الجزائر العسكري ؟على الأقل لم يتسبب جيشنا في احتقار شعب مسلوب يقول للمغرب لا شأن لكِ بي و لكن لا حياة لمن تنادي !ربما الكرامة تنعدم في الملك و حاشيته

القلعة
2013-01-22, 00:18
نحن نحاول تركيب مفهوم معين من أجزاء متنافرة و غير متناغمة .... و هو ما يؤدي إلى كثير من اللبس لدينا جميعا ....
التفاوض كمفهوم هو موقف تعبيري حركي قائم بين طرفين أو أكثر حول قضية من القضايايتم خلاله عرض وتبادل وتقريب ومواءمة وتكييف وجهات النظر واستخدام كافة أساليب الاقناع للحفاظ على المصالح القائمة أو للحصول على منفعة جديدة باجبار الخصم على القيام أو الامتناع عن عمل معين في إطار علاقة الارتباط بين أطراف العملية التفاوضية .‏
و التفاوض يقوم على فرضية إعتراف كل طرف بالطرف الآخر و بمشروعية مصالحه، فأنت لا تتفاوض مع أحدهم على مصلحة غير مشروعة و لا تتفاوض مع طرف لا تعترف به أصلا.
و ما جرى من إتصال بين السلطات و بين بعض منتسبي الجماعات المسلحة في الجزائر لم يجر مع التنظيم الإرهابي كتنظيم و لم ينصب التفاوض حول حق التنظيم في الوجود و في العمل، بل إقتصر على معالجة حالات فردية الهدف منها إلقاء السلاح مقابل عدم المتابعة القضائية ... و هو أمر يحافظ على المبدأ .. أي عدم التفاوض مع التنظيمات الإرهابية .. أما منتسبو هذه التنظيمات فمن متطلبات القضاء على الظاهرة أن نفعل كل ما نستطيع لإسترجاعهم و لإضعاف تعداد الجماعات الإرهابية .....إذن علينا أن نميز بين التفاوض مع تنظيم إرهابي و بين التكفل بحالات فردية على أساس إلقاء السلاح و التوقف عن العمل المسلح.

و لكن ينبغي القول أيضا أننا لم نعد نواجه جماعات مسلحة جزائرية متمردة على سلطة الدولة و تتخذ العمل المسلح سبيلا لتحقيق مطالب سياسية ... نحن نواجه اليوم حركة إرهابية عالمية عابرة للحدود و القارات لا مطالب وطنية لها ... فليس صحيحا أن هؤلاء الإرهابيين جزائريون و لم يأتوا من المريخ ... هناك منهم الليبيون و التونسيون و المصريون و الفرنسيون و الكنديون و الجزائريون بطبيعة الحال ... و هو تحالف إجرامي عابر للحدود ضرب اليوم في الجزائر و سيضرب غدا في ليبيا أو مصر أو تونس أو السعودية أو غيرها لا قدر الله.

و مع ذلك كله أتفق مع الرأي القائل أن الحل الأمني وحده لا يكفي ... هذا حين يتعلق الأمر بالجماعات المسلحة ذات المطالب السياسية الوطنية ... و لكنه لا يصح إطلاقا مع هذه الجماعات الإرهابية العابرة للحدود ... فلا أدري كيف نناقش الحل السياسي مع إرهابي نيجيري أو تونسي أو ليبي أو مصري أو كندي أو فرنسي.

و أنت محق أخي حين تتحدث عن جذور الظاهرة و أسبابها و مما تتطلبه من عمل أمني و سياسي و ثقافي و تربوي و إقتصادي ... و لكن ذلك كله يرتبط بالظاهرة في أبعادها الوطنية لا اكثر ....





1- اعتقد ان التفاوض من عدمه يحكمه تقييمنا للموقف ,, ما هي الخسائر مقابل ما يطلبه الطرف الآخر ؟ ليس من المنطق ابدا أن تدمر مدينة بأكملها مثلاً فقط لأن فيها 100 مسلح ,, على الأقل هذا هو ميزان التقييم في الغرب حيث للنفس البشرية قيمة ,

2- تعامل الحكومة الجزائرية مع الموقف كان دمويا جداً , مات جميع الرهائن الذين كان من المفروض ان تتم هذه العملية العالية المهنية للحفاظ على ارواحهم , اما الكلام عن انقاد 500 جزائري ..الخ فهو كما يعلم الجميع مجرد كلام للأستهلاك الداخلي ليس إلا ,, فلم يكن المسلحون يريدون الجزائريين اصلاً وقد اطلقوا سراحهم ابتدأ لأنهم ليسوا مما يمكن المساومة به , للعلم فقط ان الجزائري يتحرك في الصحراء الجزائرية دون حماية عسكرية عكس الأجنبي ( الغير جزائري ) لعلم الجميع حكومة وافراداً ان المستهدف هو الأجنبي وليس الجزائري .

3- التكلم عن الأرهاب وكأنه نبتة بعلية خرجت علينا فجأءة يجعلنا ندور في دائرة مغلقة لن نصل فيها إلى نتيجة , القفز على الحقائق اكثر شيء يؤخر حل مشاكلنا ,, الأرهاب في شمال افريقيا كان اصله في الجزائر وتحديدا بعد انتخابات 1991 التي فاز فيها الأسلاميون فتم اقصائهم بشكل واضح مما جعلهم يحملون السلاح , إذا نحن نتكلم عن اسباب ومسببات لا يريد احد ان يناقشها حياءً او خوفاً ,, لكن هذا الحال يشبه حال النعام ,, لو ان العملية السياسية والديمقراطية استمرت وفاز من فاز وحكم من حكم لما نبت الأرهاب ,, اعلم ان اغلب الأعضاء لن يعجبه هذا الكلام ولكن هذه هي الحقيقة .

zaki17
2013-01-22, 00:40
الحقيقة أيها الليبي هي :


كل المشاكل التي يتعرض لها الساحل و الجزائر سببها "الربيع العربي" في ليبيا ... ربيع برنارد ليفي و ساركوزي ... فانتشر السلاح في المنطقة و كثر الارهابيون ...

القلعة
2013-01-22, 00:48
الحقيقة أيها الليبي هي :


كل المشاكل التي يتعرض لها الساحل و الجزائر سببها "الربيع العربي" في ليبيا ... ربيع برنارد ليفي و ساركوزي ... فانتشر السلاح في المنطقة و كثر الارهابيون ...




الأرهابيون موجودون في الجزائر منذ 1991 بعد ان قفز الجنرالات على صناديق الأقتراع , اي ان مصدر الأرهاب في شمال افريقيا هو الجزائر

تعليق مشاكلكم الداخلية على ليبيا وعلى الربيع العربي هو نوع من الهروب من الواقع , فالمسلحون دخلوا من مالي وليس من ليبيا هذا اولاً

ثم السؤال الأهم هو

اين حرس حدودك ؟
اين حرس المنشأت النفطية ؟

اما عن السلاح فلا ادري كيف كان يقاتل المسلحون في الجزائر طيلة العشرية السوداء ؟


اتمنى ان يكون عندك ردود مقنعة لهذه الأسئلة , فان كنت لا تملك او انك تملك ولكن لا تجرؤ على ذكرها فارجوا ان تعتزل هذا الموضوع ودع العقلاء يناقشون الموضوع ويثرونه بعيدا عن التهم الجاهزة وتعليق المشاكل على الغير الذي سببه ضعف الحجة والعجز عن تقديم كلام مقنع !

zaki17
2013-01-22, 01:05
الارهابيين نتاع 1991 قضينا عليهم مثل الحشرات و الباقي منهم هربو الى جنوب الحدود الجزائرية ...

هل تنفي أنه انتشرت الاسلحة و العصابات المسلحة بعد "ثورة" ليبيا ؟؟ في ليبيا و البلدان المجاورة لها ؟؟؟

الارهابيين دخلو من ليبيا هذا ما قاله أحد الارهابيين الذين قبض عليهم في عين امناس ... جاؤو من مالي وعبرو النيجر ثم ليبيا و بعدها لم يبق لهم سوى 40 كلم على المنشأة الغازية ...

القلعة
2013-01-22, 01:16
الارهابيين نتاع 1991 قضينا عليهم مثل الحشرات و الباقي منهم هربو الى جنوب الحدود الجزائرية ...

هل تنفي أنه انتشرت الاسلحة و العصابات المسلحة بعد "ثورة" ليبيا ؟؟ في ليبيا و البلدان المجاورة لها ؟؟؟

الارهابيين دخلو من ليبيا هذا ما قاله أحد الارهابيين الذين قبض عليهم في عين امناس ... جاؤو من مالي وعبرو النيجر ثم ليبيا و بعدها لم يبق لهم سوى 40 كلم على المنشأة الغازية ...



ايها السيد ,, المسلحين استمروا في القتال عشر سنوات ولم يتم قتلهم كما تقول .
ثم اذكر ان هناك تفجير سنة 2007 في منطقة بن عكنون قريب من احد المؤسسات الحساسة في العاصمة الجزائرية فهل هؤلاء كانوا نفس المسلحين ام انهم من نوع اخر

ثم لو ان الأرهاب انتهى لماذا يوجد هذا التشديد الأمني الكبير في الحقول النفطية , هل تعلم ا ن الأكسبات expat لا يخرج في الصحراء الجزائرية إلا برفقة سيارات عسكرية لحمايته من الأرهاب وهناك مخططات وخرائط رسمية جزائرية تبين المناطق التي ينشط فيها الأرهاب تسلم إلى الأكسبات >

ان كنت تعرف هذه المعلومات فلماذا تنكر وجود الأرهاب في الجزائر وان كنت لا تعلم فتلك مصيبة كبرى ان لا تعرف ما يحدث في بلادك .

اما عن دخول الأرهابيين من ليبيا فلا ادري من اصدق انت ام رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال الذ ي قال انهم دخلوا من مالي


اعانك الله على نفسك

د.عادل
2013-01-22, 08:07
الجزائر تعلن مقتل 37 رهينة وفقدان خمسة في عملية "إن أمناس"

الأخبار (نواكشوط) ـ أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين (21/01/2013)، مقتل 37 من الرهائن الأجانب في إحدى المنشآت النفطية بمنطقة "إن أميناس"، مؤكدا وجود خمسة آخرين في عداد المفقودين.
.......
21.01.2013
الأخبار..أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة.



اخي ينابيع الصفاء لي مجرد تعليق أتمنى ان يتسع صدرك لها.

بالعودة إلى تاريخ و ساعة مساهمتك نجدها قد جاءت بعد المؤتمر الصحفي للوزير الأول الجزائري التي تم نقلها مباشرة على التلفزيون الجزائري ... أي أن المصدر هو التلفزيون الجزائري و ليس وكالة نواقشوط... فلماذا كل هذا الإصرار على إضفاء كل هذه الأهمية على هذه الوكالة إلى درجة تغييب المصدر الحقيقي و الإستناد إلى المصدر الفرعي .

حدث ذلك في بيروت قبل أعوام ... إنفجار في بناية تضم مكتب إحدى الصحف الللبنانية الكبيرة ... و قد كتبت هذه الصحيفة الخبر كما يلي : " أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن إنفجارا ضخما هز صبيحة أمس ................ إلخ " .... الغريب أن الإنفجار وقع في مقر الصحيفة و لكنها نقلت الخبر عن وكالة أخرى ....

د.عادل
2013-01-22, 08:39
1- اعتقد ان التفاوض من عدمه يحكمه تقييمنا للموقف ,, ما هي الخسائر مقابل ما يطلبه الطرف الآخر ؟ ليس من المنطق ابدا أن تدمر مدينة بأكملها مثلاً فقط لأن فيها 100 مسلح ,, على الأقل هذا هو ميزان التقييم في الغرب حيث للنفس البشرية قيمة ,

2- تعامل الحكومة الجزائرية مع الموقف كان دمويا جداً , مات جميع الرهائن الذين كان من المفروض ان تتم هذه العملية العالية المهنية للحفاظ على ارواحهم , اما الكلام عن انقاد 500 جزائري ..الخ فهو كما يعلم الجميع مجرد كلام للأستهلاك الداخلي ليس إلا ,, فلم يكن المسلحون يريدون الجزائريين اصلاً وقد اطلقوا سراحهم ابتدأ لأنهم ليسوا مما يمكن المساومة به , للعلم فقط ان الجزائري يتحرك في الصحراء الجزائرية دون حماية عسكرية عكس الأجنبي ( الغير جزائري ) لعلم الجميع حكومة وافراداً ان المستهدف هو الأجنبي وليس الجزائري .

3- التكلم عن الأرهاب وكأنه نبتة بعلية خرجت علينا فجأءة يجعلنا ندور في دائرة مغلقة لن نصل فيها إلى نتيجة , القفز على الحقائق اكثر شيء يؤخر حل مشاكلنا ,, الأرهاب في شمال افريقيا كان اصله في الجزائر وتحديدا بعد انتخابات 1991 التي فاز فيها الأسلاميون فتم اقصائهم بشكل واضح مما جعلهم يحملون السلاح , إذا نحن نتكلم عن اسباب ومسببات لا يريد احد ان يناقشها حياءً او خوفاً ,, لكن هذا الحال يشبه حال النعام ,, لو ان العملية السياسية والديمقراطية استمرت وفاز من فاز وحكم من حكم لما نبت الأرهاب ,, اعلم ان اغلب الأعضاء لن يعجبه هذا الكلام ولكن هذه هي الحقيقة .





صحيح أن التفاوض من عدمه مرهون بتقييم الموقف، و تقدير الموقف مناط بمن يتعامل ميدانيا مع الموقف و ليس بمن يفتقر إلى المعطيات و يتخذ من التحليل و من خلفيته أساسا للحكم ... نحن لم نكن هناك و الجميع يشتكي من شح المعلومات فكيف لمن لا يملك المعلومات أن يقترح تقييما للموقف على غير هدى و على غير بصيرة.
التفاوض أمر و الإتصال بالخاطفين أمر آخر .. ففي كل عملية من هذا النوع لا بديل عن التواصل ما بين طرفي الأزمة، و التواصل لا يعني حكما التفاوض، فهو لن يحقق سوى معرفة مطالب الخاطفين من جهة و تقدير " عقلية " الطرف الآخر في التعامل مع هذه المطالب و مدى إستعدادها لتلبيتها ...
لقد تم ربط التواصل و لقد تابعنا بالصوت أن الإرهابيين لم تكن لهم مطالب ثابتة ... في البداية كان كل مطلبهم توفير ممر آمن ... ثم تغير المطلب إلى إطلاق عدد من المعتقلين لدى السلطات الجزائرية ... ثم تغير المطلب بعد ذلك إلى تحرير معتقلين لدى الولايات المتحدة الإمريكية .. و هو ما يكشف أن الجماعة الإرهابية لم تكن لها مطالب أصلا فهي جاءت لتنفذ خطة معينة لا علاقة لها بأي مطلب آخر ... فالتفاوض لا يؤدي إلى رفع سقف المطالب عادة بل يتسم في كثير جدا من الحالات بالتنازل الذي يحقق للأزمة مخرجا ... أما رفع سقف المطالب فهو مجرد تكتيك لربح الوقت أملا في ظهور معطيات جديدة تزيد الضغط على الطرف الآخر من معادلة التفاوض.

صحيح أيضا أن التفاوض يحكمه منطق الربح و الخسارة ... و لكن في كل ما جرى لم يكن المقياس هو حياة الرهائن وحدهم .. قد يكون ذلك صحيحا في عملية إجرامية عادية لا تدخل فيهها العوامل السياسية و العسكرية و الإقتصادية و الدبلوماسية في الحسبان ... نحن هنا هنا نخطأ في التقدير لأننا لا نرى من الأزمة إلا جانبها الإنساني و نغفل عن غيرها من العوامل التي تدخل في عملية " تقدير الموقف و تقييمه".

2- لم يكن تعامل الحكومة الجزائرية مع الموقف دمويا جداً كما يريد الجيمع تصويره للرأي العام , و غير صحيح أن جميع الرهائن قد ماتوا ....و الكلام عن انقاد 500 جزائري ليس موجها للأستهلاك الداخلي إلا إذا كنا نفترض أن لهذه الجماعات الإرهابية أخلاقيات موثوقة ... و الجزائريون و إن لم يكونوا الهدف الأصلي من العملية إلا أن وجودهم داخل المنشأة يشكل أفضل حماية للخاطفين و لم يخل الخاطفون سبيلهم بل منهم من فر عند بدء الإشتباك الأول و منهم من تم تحريره تماما كما هو الحال بالنسبة لبعض الأجانب الذين فروا أو حرروا .. فهل معنى ذلك أن الإرهابيين قد أخلوا سبيل بعض الأجانب ضمن الجزائريين ؟
أما عن الحماية المسلحة للأجانب و حرية الجزائريين في التحرك دون حماية، فليس فيه ما يشير سوى إلى إحتياط أمني تفرضه عقلية الجماعات الإرهابية المسلحة نفسها التي تتاجر من خلال عمليات الإختطاف طلبا للفدية، و هذا التدليل ينطلق من فرضية أن للإرهاب في الجزائر حضور ميداني يومي في الشوارع و الطرقات و مع ذلك يتحرك الجزائريون بحرية ... نحن في كل مكان من التراب الوطني نتحرك بحرية و لكن لا نأمن أن ينفذ هؤلاء المرضى أي عمل جبان بتفجير قنبلة أو قطع الطريق أو غير ذلك.
و اخيرا نحن لا نتحدث عن الإرهاب و كأنه قد سقط علينا من السماء .. نعم هناك عوامل عدة ادت إلى ظهروه منها الداخلية و منها الخارجية ... و لكن الإرهاب لم يبدأ سنة 1991 ... بل قبل ذلك بكثير جدا... و الجزائريون يذكرون ما حدث في السبيعنات و بداية الثمانينات حتى و إن كان الإخوة العرب غير مواكبين للأحداث في بلادنا بطريقة جيدة.



غير أن تبرير الإرهاب بإلغاء المسار الإنتخابي فهو قول غير دقيق ... و شخصيا لا أعتبر الجماعات المسلحة التي لجأت إلى العمل المسلح بعد إلغاء المسار الإنتخابي إرهابا ... هؤلاء جماعة من الجزائريين لهم مطالب سياسية ربما أخطأوا في حمل السلاح و لكن التعامل معهم ممكن و التفاوض معهم مطلوب لأن مطالبهم في نهاية المطاف مطالب سياسية يمكن تحقيقها بل يجب تحقيقها من خلال إضفاء المصداقية المطلوبة على العمل السياسي في البلاد.

الأرهاب الذي تعانيه الجزائر حاليا هو إرهاب دولي لا يؤمن بالمطالب الوطنية بل لا يؤمن بالدولة الوطنية أصلا ... يضاف إليه إرهاب جماعات اللصوص و قطاع الطرق و المهربين و بارونات المخدرات ...و مع كل هؤلاء لا ترد الجزائر إلا بلغة الرصاص فهي اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء.

د.عادل
2013-01-22, 08:49
أعتذر عن كثرة الردود و الإطالة فيها و لكن هناك من المداخلات ما يحاول تكريس مفاهيم خاطئة ...
حين نقول أن الإرهاب في الجزائر قد إنتهى لا نقصد أنه قد تم تحييد كل الإرهابيين ... الإرهاب ليس شخصا يحمل سلاحا ... بل هو مفهوم أكثر تعقيدا .. و القضاء على الإرهاب لا يستهدف قتل الإرهابي في المقام الأول ... بل تفكيك المنظومة الإرهابية و فصلها عن البيئة الحاضنة لها معنويا و عزلها جغرافيا و ماديا ...

لكننا في كثير من الأحيان نسقط في السطحية حين نحاول تحليل الظواهر و تفسير المواقف ...

سند الجزائري
2013-01-22, 11:13
الارهابيين نتاع 1991 قضينا عليهم مثل الحشرات و الباقي منهم هربو الى جنوب الحدود الجزائرية ...

هل تنفي أنه انتشرت الاسلحة و العصابات المسلحة بعد "ثورة" ليبيا ؟؟ في ليبيا و البلدان المجاورة لها ؟؟؟

الارهابيين دخلو من ليبيا هذا ما قاله أحد الارهابيين الذين قبض عليهم في عين امناس ... جاؤو من مالي وعبرو النيجر ثم ليبيا و بعدها لم يبق لهم سوى 40 كلم على المنشأة الغازية ...



قالك الارهاب نتاعنا قضينا عليه مثل الحشرات ؟؟؟

فكيف تفسر ان امارة القاعدة في المغرب الاسلامي تعود زعامتها الى جزائري ؟؟؟

ووالامارة في الساحل يقودها جزائري ابو زيد وقبله جزائري وقبله جزائري ؟؟ على الرغم من وجود الشناقطة اولي السبق فكيف تقول ان الارهاب قد قضي عليه

بالاضافة ان مركز القاعدة في الشمال ""القبائل "" فكيف تقول انهم هربوا ؟؟؟؟؟

ومن هرب كيف يعود ليخترق من جديد بسهولة ؟؟؟

ينابيع الصفاء
2013-01-22, 19:28
اخي ينابيع الصفاء لي مجرد تعليق أتمنى ان يتسع صدرك لها.

بالعودة إلى تاريخ و ساعة مساهمتك نجدها قد جاءت بعد المؤتمر الصحفي للوزير الأول الجزائري التي تم نقلها مباشرة على التلفزيون الجزائري ... أي أن المصدر هو التلفزيون الجزائري و ليس وكالة نواقشوط... فلماذا كل هذا الإصرار على إضفاء كل هذه الأهمية على هذه الوكالة إلى درجة تغييب المصدر الحقيقي و الإستناد إلى المصدر الفرعي .

حدث ذلك في بيروت قبل أعوام ... إنفجار في بناية تضم مكتب إحدى الصحف الللبنانية الكبيرة ... و قد كتبت هذه الصحيفة الخبر كما يلي : " أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن إنفجارا ضخما هز صبيحة أمس ................ إلخ " .... الغريب أن الإنفجار وقع في مقر الصحيفة و لكنها نقلت الخبر عن وكالة أخرى ....أنا نقلت التصريح من موقع الوكالة الموريتانية لأني عادة لا أتصفح كثيرا المواقع الجزائرية و أحاول دائما أن أنقل الأنباء من جهات أخرى لأني أعرف الرؤية الجزائرية و طريقة التفكير الجزائرية و كذلك لأن هذه الوكالة تهتم بشؤون الساحل و كان لها السبق في نقل أخبار أزمة الرهائن و أنا موضوعي من المفروض ليس حول الجزائر و إنما ذكرت أزمة الرهائن فقط في تغطيتي للتغيير في منطقة الساحل و تحديدا مالي التي كانت من تداعياتها أزمة الرهائن و لكن الردود اتخذت منحى آخر و عادة أنقل الأنباء العادية كتصريحات سلال من موقع صوت ألمانيا لأنه يسهل لي المهمة أما التحاليل فمن مواقع أخرى.
شكرا عادل للمشاركة.

ينابيع الصفاء
2013-01-22, 19:40
الحكومة المالية تنفي استهداف مجموعات عرقية أو دينية.
و كانت منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان قالت إن لديها معلومات موثوقة بشأن ارتكاب جيش مالي لانتهاكات خطيرة من بينها قتل المدنيين في بلدة نيونو بوسط البلاد.
ووفق المنظمة فإن الجيش المالي يستهدف الطوارق و العرب بشكل خاص في الشمال المالي و هما المجموعتان اللتان ينتمي إليهما عدد معتبر المسلحين الإسلاميين الذين يسيطرون على الشمال.
قال مصدر عسكري مأذون في وزارة الدفاع المالية إن بلاده "ليست في حرب ضد أي مجموعة عرقية أو دينية" داعيا الجميع إلى "مساعدة مالي في معركتها النبيلة".
وقال الناطق العسكري بوزارة الدفاع المالية، في تصريحات لمبعوث وكالة الأخبار إلى باماكو "نحن في حرب ضد الإرهابيين الذين يريدون التصدي لقيم الحياة المعاصرة" حسب قوله.
و أردف الناطق باسم وزارة الدفاع المالية "نوجه نداء إلى الجميع ليناصروا هذه القضية العادلة التي يدافع عنها جيش مالي، مدعوما في ذلك من قبل فرنسا و قوات البلدان الإفريقية الأخرى".
...........
22.01.2013
الأخبار أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة.

سند الجزائري
2013-01-22, 19:58
المذابح التي ارتكبها الجيش المالي ليست غريبة ولا بعيدة سواءا من العرب او الطوارق وما مجزرة الدعاة الموريطانين في مالي ببعيدة

ينابيع الصفاء
2013-01-22, 22:20
الخوف والشائعات والإغاثة تحت القصف الجوي في مالي.
باماكو/دكار - 17/يناير/2013
........
ينتشر الخوف والشائعات في مالي بينما تستمر الضربات العسكرية الجوية الفرنسية ضد المتشددين الإسلاميين في وسط وشمال البلاد.
ورغم أن المعلومات المتوفرة عن عدد الماليين الذين فروا من العنف أو يخشون أن تطالهم الاشتباكات محدودة، تشير تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى فرار 30,000 شخص على الأقل من ديارهم في الأيام الأخيرة.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 1,230 شخصاً قد فروا إلى النيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا، وفقاً للتقديرات الأولية، وأن 90 بالمائة منهم من النساء.
ووصل اللاجئون إلى شرق موريتانيا من ليري والقرى المحيطة بها؛ وإلى مخيم مانغيز وبلدتي بانيبانغو وتيلابيري ومنطقة تيليا في النيجر؛ وإلى دامبا ومخيمات ميناتو، وكذلك بوبو ديولاسو، ثاني أكبر مدينة في بوركينا فاسو.
وقد فر الكثير من الأشخاص من كونا وامبا وبوري ودوينتزا في منطقة موبتي، حيث نشب قتال عنيف يومي 12 و13 يناير، وفقاً لشهود العيان.
وقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإجراء تقييم لحالة 445 وافداً في موبتي وسيفاري، يقيم معظمهم مع عائلات مضيفة.
وقال ماموو بوكوم، الصحفي المقيم في سيفاري، أن "الناس مستمرون في الفرار إلى الجنوب خوفاً من أعمال القتل الانتقامية من جانب الإسلاميين الذين يتجمعون الآن بين السكان المحليين، وخوفاً من الهجمات الفرنسية أيضاً. إنني أفهم موقفهم، فنحن في وضع صعب للغاية هنا".
ووفقاً لإحدى شركاء المفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي المنظمة غير الحكومية المحلية "لجنة تحركات السكان في مالي"، تشير تقديرات غير مؤكدة إلى فرار 5,000 شخص - يمثلون نصف سكان كونا - عبر نهر النيجر.
وتُضاف التحركات الأخيرة إلى نزوح 400,000 شخص من سكان مالي بالفعل في جميع أنحاء المنطقة.
........
اختلاط الإسلاميين بالمدنيين.
ولا يزال الإسلاميون موجودين في كونا وديابالي - وكلتاهما شهدتا قتالاً عنيفاً - ويختبئ العديد منهم بين السكان المدنيين، وفقاً للقوات الفرنسية وشهود عيان.
ويشعر المدنيون والعاملون في المنظمات الإنسانية بقلق عميق من احتمال استهداف المدنيين عن طريق الخطأ أثناء القتال.
وسيصل المزيد من القوات البرية الفرنسية قريباً حتى يبلغ إجمالي عدد الجنود الفرنسيين 2,500 جندي. وقد أعلن القادة العسكريون الفرنسيون أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين.
.......
تقلص فرص الوصول.
وقال عمال المنظمات غير الحكومية لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الانتشار الواسع النطاق للجماعات الإسلامية بين السكان يثير قلق العاملين بالمجال الإنساني بشأن استمرار اتساع منطقة القتال، ومواصلة تقلص فرص وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وقال رئيس مكتب المنظمة غير الحكومية "خدمات الإغاثة الكاثوليكية" (crs) في مالي، شون غالاغر، أن موظفيه قلقون جداً بشأن الوصول إلى النازحين في منطقة موبتي، لأن الجيشين الفرنسي والمالي يفرضان المزيد من القيود.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة وكالات إغاثة قد علقت عملياتها في منطقة موبتي أثناء وبعد القتال في كونا ودوينتزا، مما أثار غضب بعض السكان المحليين. وقال الصحفي ماموو بوكوم لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "غادرت المنظمات الإنسانية غادرت لأسباب أمنية - وهذا لا يجوز. نحن الآن في أمس الحاجة إليها لمساعدة النازحين".
وكانت منظمة خدمات الإغاثة الكاثوليكية قد انسحبت من سيفاري مؤقتاً، لكنها تعتزم مواصلة العمل في المنطقة وتقديم الدعم للنازحين في صورة طعام وربما تحويلات نقدية أيضاً بمجرد انتهاء تقييم الوضع، كما أكد غالاغر في حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).
وتحاول اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي حالياً توسيع نطاق عمليات توزيع المساعدات الغذائية والرعاية الطبية والمياه في الشمال وفي منطقة موبتي، حسبما ذكر المتحدث باسمها جيرمين مويهو.
وأضاف مويهو في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "همنا الرئيسي هو أن هذا التدخل يجري في الشمال الذي شهد بالفعل أزمة أمن غذائي وظروف إنسانية صعبة للغاية".
وحتى 14 يناير، تم جمع 2 مليون دولار فقط من أصل 370 مليون دولار المطلوبة لتغطية العمليات الإنسانية في مالي خلال عام 2013، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
.........
فرار الشماليين إلى الأدغال.
وقد استهدفت الضربات الجوية الفرنسية في غاو وكيدال يوم 13 يناير معسكرات تدريب المتمردين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإسلامية منذ أبريل 2012، وفقاً لروايات شهود العيان.
وقد فر المئات من سكان البلدتين الرئيسيتين في منطقة كيدال، وهما كيدال وتيساليت، إلى الأدغال حيث أقاموا مخيمات صغيرة.
وقال أوليفييه فانديكاستيل، مسؤول المناصرة الإنسانية في منظمة أطباء العالم في حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "الشائعات منتشرة. والناس [في منطقة كيدال] إما يبقون في منازلهم أو يفرون من البلدات، الأمر الذي يعرض فرص حصولهم على الرعاية الصحية للخطر". وتشعر منظمة أطباء العالم، التي تدير 20 مستشفى وعيادة صحية في جميع أنحاء كيدال، بالقلق بشأن مئات الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد، والذين سيتوقف علاجهم نتيجة لذلك.
وأضاف فانديكاستيل أن منظمة أطباء العالم عالجت 2,050 طفلاً مصابين بسوء التغذية في كيدال وغاو منذ سبتمبر عام 2012، فضلاً عن قبول 400 رضيع جديد في كيدال في شهر ديسمبر وحده.
"ويستنفذ السكان قدرتهم على المواجهة لأن مشاكلهم بدأت منذ ما يقرب من عام. وقد عانت الأسر من أزمة غذائية كبيرة وأزمة إنسانية، وهم الآن يتحركون مرة أخرى. وهذا يقلقنا،" كما أوضح فانديكاستيل في حديثه إلى شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، مضيفاً أن "علينا تكوين فرق صحية متنقلة لتصل إلى هؤلاء الناس، ولكن يتعين علينا فحص الأحوال الأمنية قبل أن نُقبل على المزيد من المخاطر".
وقال سكان غاو أن الجماعات الإسلامية فرت في أعقاب الضربات الجوية. وأشار الحسيني مايغا، وهو مدرس في مدينة غاو، أنهم أحضروا 30 جثة تقريباً إلى مشرحة المستشفى قبل رحيلهم.
وأعرب بعض السكان عن ارتياحهم لرحيل الإسلاميين. وقال أحد المقيمين ويدعى اماهاني توريه لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "شكرا لله. لقد ارتدينا ما نريد وشعرنا بحريتنا مرة أخرى لمدة يومين ... تم طرد المتطرفين الدينيين. دعونا نأمل ألا يعودوا". ومنذ ذلك الحين، انقطعت خطوط الهاتف إلى غاو.

ولم تستهدف الضربات الجوية بلدة تمبكتو في الشمال. وقالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تعمل في المستشفى هناك، أنها استقبلت المصابين بسبب القتال الذي نشب على بعد سبع ساعات بالسيارة.
........
المزيد من القوات في الطريق.
بالإضافة إلى المزيد من القوات الفرنسية، سوف تنطلق الدفعة الأولى من القوات الأفريقية خلال أسبوع من نيجيريا إلى مالي لدعم الهجوم العسكري الفرنسي. وأكدت السنغال والنيجر وتوغو وبنين وبوركينا فاسو أنها سترسل قوات في القريب العاجل.
والجدير بالذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وفرنسا وأعضاء مجلس الأمن الدولي الآخرين يرغبون في سرعة نشر 3,300 جندي من قوات التدخل الأفريقي في مالي بناءً على تفويض من الأمم المتحدة.
...........
إيرين.

ينابيع الصفاء
2013-01-22, 22:32
حرب" أزواد": بداية النهاية للنفوذ الفرنسي في المنطقة؟
وكالة الساحل
..........
الدوافع الحقيقية لخوض فرنسا لهذه الحرب:
لا أعتقد أن هذه الصورة الظاهرة علي السطح، قادرة علي تبرير زج فرنسا بجنودها في حرب قد تطول وتطول، كما أنها لا تسوغ تحمل فرنسا لأعباء اقتصادية ثقيلة في ظل أزمة اقتصادية طاحنة، تعيشها منطقة اليورو والغرب عموما، لذا لا بد من التنقيب عن الأسباب الحقيقية والدوافع العميقة، التي دفعت بفرنسا إلي الدخول في مغامرة عسكرية، قد تدفع بها إلي الغوص في رمال"أزواد" وقد لا تخرج منها بسلام، خاصة أنها تواجه جماعات خبرتها في العراق وفي أفغانستان وأعلنت عدم رغبتها في الإستمرار في مواجهتها، تقليلا من خسائرها الباهظة وإدراكا منها لحقيقة المستنقع الذي لا سبيل للخروج منه بشكل مشرف- ولو بعشر انتصار- بل إنها وقتها قد انتقدت الإصرار الأمريكي علي القتال، وأعلنت عن قرارها ذاك بسحب جنودها من المواجهات الدائرة في تلك الساحات.
...........
فما هي الحكاية إذن؟
لا يمكن فهم الحملة الفرنسية هذه، إلا من خلال الرغبة العميقة في السيطرة علي خيرات إقليم أزواد وتأمين مناجم اليورانيوم في النيجر والتي واجهت تهديدات جدية في السابق من طرف هذه الجماعات، ومن أجل تأمين مصالحها النفطية والغازية في كل من الجزائر وليبيا.. إقليم تؤكد جهات كثيرة علي توفره علي البترول بكميات كبيرة وعلي معادن عدة من بينها اليورانيوم، المهم للمفاعلات النووية الفرنسية والتي تستمد نصف حاجياتها من منجم اليورانيوم بالنيجر المجاورة لأزواد والتي يشكل جزؤها المعدني المهم، امتدادا جغرافيا وبشريا متجانسا مع ساكنة إقليم " أزواد"،
ويتأكد هذا الخيار عندما نعرف الدور المحوري ل"الأخوات السبع"(شركات نفطية كبري) والتي تشكل مصالحها البوصلة الحقيقية لدول الغرب- إن لم نقل للعالم بأسره- هذا فضلا عن المكاسب الإستراتيجية التي ستجنيها بفضل السيطرة علي موارد الإقليم، الموجود علي تماس جغرافي أيضا مع الجزء الغربي من حوض تاودني، التابع لموريتانيا والذي تنقب فيه وتحفر اليوم شركة توتال الفرنسية، بحثا عن البترول، الذي توجد دلائل تؤكد علي أنه موجود هناك بكميات كبيرة.. كما ان هذا الإقليم أيضا هو علي تماس مع الجزائر وليبيا، المهددتين اليوم أكثر من أي وقت مضي بالتمزق والتقسيم..
فضلا عن الوضع الهش في الجزء الجنوبي من مالي نفسها وفي جارتها الشرقية:النيجر المهددة بتمرد مماثل، تحكمه نفس الظروف والأسباب التي يعاني منها سكان أزواد، (هاتين المنطقتين التين تتشابه تركبتهم السكانية ويتميزون كذلك بالتواصل الجغرافي بين الأقليتين: التارغية والعربية، واللتان تعيشان وضعا سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا مماثلا، وشهدت مناطقهما حالات تمرد علي الدولة المركزية في السابق).

إن هذا الفضاء الجغرافي الغني بموارده والذي غابت عنه الدولة المالية وتركته يعيش ضمن منطقة صحراوية وعرة وخالية من السكان، يحكمه الفراغ في كل شيء- بفعل الإهمال التام ولا مسؤولية الأنظمة المالية المتعاقبة- قد أصبح اليوم بحاجة إلي قوة " مسؤولة" تملؤه وتديره بحكمة- بعد سيطرة هذه الجماعات المسلحة عليه، وبعد أن دخل من الباب الواسع في اللعبة الدولية- حتي لا ينفجر في وجه الجميع وتصيب شظاياه البعيد قبل القريب.

وتتأكد ضرورات الحل عندما ندرك خطورة السيطرة الأحادية عليه من قبل جماعات لا تقيم للقانون الدولي أي اعتبار ولا تلتزم بضرورات المصالح الأمنية لدول الجوار والعالم، لذا لا بد من إيجاد حل مقبول لساكنة الإقليم أولا وللجزء الجنوبي من مالي ثانيا ولدول الجوار ثالثا، وللعالم رابعا، لكن المشكلة المطروحة، هي: عن أي حل نتحدث؟

1- هل هو الحل الذي يستوجب إرجاع الإقليم بقوة السلاح للحضن المالي الخشن، والذي ظلم وقتل وشرد ونكل بساكنته وتنكر لجميع اتفاقياته السابقة معهم وأهمله وتركه نهبا لعصابات الجريمة المنظمة وللقاعدة؟

2- أم أن هناك صيغة أخري أداتها التفاوض، تحول دون الإنفصال التام عن الدولة المالية وتضمن كرامة سكان الإقليم، و ما هي تلك الصيغة؟

أسئلة لم تقدم فرنسا حولها أي جواب- ويحتمل أن تكون قد أخفت رؤيتها لمستقبل الإقليم والمنطقة عن الجميع، لأنه من المنطقي أن تكون علي دراية عميقة بأن أي طرف من الأطراف المتصارعة اليوم لن يرضي عنها إلا بعد الإنهاك الشديد (حكومة بامكو وسكان الإقليم)..
وقبل ذلك فإنها لا تستطيع أن تقدم لهم حقيقة ما تبيته للإقليم والمنطقة، لذا ليس لها من جواب علي أزمة طاحنة- هي من صنعها- سوي صوت المدافع وأزيز الطائرات ودوي انفجارات الصواريخ.

فهذه المنطقة هي من منظور فرنسا، مجرد جزء من العالم كان ولازال وسيظل يمثل حصتها من ثروات الشعوب الضعيفة.. إنها ببساطة إحدى مستعمراتها السابقة، وبالتالي فليس من حق هذه المنطقة أن ترفع رأسها وتتصرف خارج دائرة الإملاآت التي تفرض عليها.

وأمام واقع كهذا الذي ينذر بالنهاية المحتملة للنفوذ الفرنسي في منطقة كهذه، كان لا بد للفرنسيين من عمل يماثل هذا الذي تعيشه مالي اليوم، لاسترجاعها لنفوذها المتضعضع.. ولا يهم بعد ذلك تحديد السبب ولا المسبب، المهم أن تعود فرنسا إلي عرينها وتضمن شركاتها مصالحها وأن تطمئن القيادة السياسية في باريس علي ضمان استحواذها علي ثروات الإقليم والمنطقة بأسرها.

إنها المصالح الفرنسية، التي تتصف بقدسية، تسمو فوق جميع مقدسات دول العالم الثالث، لذا يجب إخضاع الأزواديين والاستحواذ علي خيراتهم، حتى ولو تطلب ذلك رميهم في البحر أو ضربهم بالصواريخ من الجو وقصفهم بالمدافع من البر والإستعانة بالمليشيات الإفريقية والجيوش التابعة، وهي خطوة ستذكر المستعمرات الفرنسية السابقة بمرحلة "الرماة السنغاليين"، والتي لا زالت حية في الذاكرة الجمعية لشعوب الدول المجاورة للإقليم.

إن هذه اللعبة الفرنسية، التي تسترت تحت مظاهر وأبعاد متعددة، قد يكون من بينها السماح لهذه الجماعات أن تتجمع بالإقليم لحاجة في نفس الدوائر الفرنسية– وهو ما يفسر سلوك النظام المالي المطاح به اتجاه هذه الجماعة والمتسم باللامبالاة- بل والتواطؤ- والذي لا يستطيع رئيسه أن يحلق ذقنه دون موافقة ومباركة فرنسا، فكيف نبرر السماح بالتجمع والسيطرة لقوة يفترض أن الغرب مجتمعا يجيش الجيوش لتدميرها ويحذر العالم من مخاطرها، كيف تبرر فرنسا للعالم تركها للقاعدة تصول وتجول في الإقليم دون حسيب أو رقيب؟ وبأي مسوغ تقبل بوضع كهذا وهي الدولة العضو في مجلس الأمن والمعنية بترتيب خيوط اللعبة الدولية؟..ينضاف إلي ذلك أنه لا يستبعد أيضا أن تكون هي من رتب للإنقلاب الأخير في مالي لخلق ظروف كالتي تعيشها مالي اليوم، رغبة منها في أن تنضج الثمرة ويسهل الحصاد.

إنها احتمالات تعززها القرائن التالية:
الأولي: تصريح رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية، الذي يتهم هولاند وساركوزي من قبله بتسليح هذه الجماعات المقاتلة بأزواد بالعتاد الثقيل.
والثانية: بلطجية زعيم الإنقلاب في مالي:(النقيب آمدو سونوغو) الذي وصل تحديه للجميع إلي حد ضربه لرئيس الدولة المالية بواسطة غوغاء أرسلهم إليه وأشبعوه ضربا داخل قصره ونفس الشيء بالنسبة لرئيس وزرائه الذي اعتقله هذا الإنقلابي أيضا وضربه وأجبره علي الإستقالة وعين بدلا منه رئيس وزراء موال له، دون أن يقابل هذا السلوك بموقف حازم من فرنسا: السيدة الحقيقية في مالي.
الثالثة: سعي فرنسا الدائم للزج بدول جوار الإقليم وخاصة موريتانيا والجزائر اللتين ترتبطان بعلاقات عرقية واجتماعية مع ساكنته وتمثلان في نفس الوقت فضاء حاضنا لسكانه ويمكن أن تتحولا في يوم من الايام إلى سند داعم لهم ضد فرنسا- بفعل هذا الترابط العرقي والثقافي- الشىء الذي يفسر سعي فرنسا الحثيث لاستدراجهما ما دام قد تعذر إقناعهما بالدخول في هذه الحرب، أسوة بدول "الأكواس".

من هنا يمكن فهم قيام فرنسا بفضح سماح الجزائر لها بمرور طيرانها العسكري المشارك في الحرب علي أزواد فوق أراضيها.. وهو إعلان لا يمكن فهمه خارج سياق توريط الجزائر في الحرب وإظهارها بمظهر الغارق فيها اضطرارا من تحت الطاولة.. إعلان برر به المختطفون عملية " عين أمناس" الدامية والتي سعى المختطفون من خلالها إلي توجيه رسائل عملية، لعدة جهات متورطة في الحرب وأخري محتملة، كما أنها خلطت بها الكثير من الأوراق في الجزائر نفسها وأوجدت متاعب إضافية للنظام الجزائري وصلت حد مطالبة البعض بإسقاط هذا النظام الذي قبل بوضع يده في يد فرنسا التي فعلت الأفاعيل بالشعب الجزائري في السابق ورفض رئسها مؤخرا مجرد الإعتذار للجزائريين، ليفاجأوا بأن نظامهم يكافئه بتقديم تسهيلات عسكرية، تهدف إلي ضرب إخوة أشقاء وجار، تربطهم بالجزائر أقوي الروابط وأعمق الصلات.

أما بالنسبة لموريتانيا، فهي الأخري واجهت نفس التصريحات التي تسعي لتوريطها وكانت قد تؤدي إلي تفجير الوضع بها ونسف استقرارها، بل إنها- لوصدقت - تمثل أكبر تهديد للنظام الحاكم، الذي لن يكون سعيدا بهذه التسريبات.

إنها أمثلة قد تعكس جوانب من المشروع الفرنسي، الذي يهدف إلي السيطرة علي مقدرات وقرار دول المنطقة، ليضمن للاقتصاد الفرنسي ديمومة الإزدهار ولتجنيب شعب هذه الدولة الإستعمارية كوارث الأزمات الإقتصادية التي تعصف الآن بمنطقة اليورو.. خيار لا يمكن تحقيقه علي أرض الواقع، إلا من خلال وجود حلفاء تابعين وخانعين في الحاضر والمستقبل، وهو ما يمثل فرصة لأن تنجو فرنسا من مستقبل اقتصادي قاتم، قد تكون نسيته منذ أن نعمت بخيرات الشعوب الضعيفة، التي افترستها ونهبت خيراتها ومزقت وحدة كياناتها، وحتي لا تنعم هذه الشعوب بأي مستوي من الكرامة، التي تري أنها نبتة لا تستحق أن تغرس إلا في الأرض الفرنسية، وتماثلها مفردات مثل: الحرية ورغد العيش والإستقلال.

أما الشعوب الأخري التي كانت يوما ما مستعمرة لها، فعليها أن تعيش همومها لوحدها.. وإذا تجرأت ورفعت رأسها، فإن طائرات الجاكوار و رافال وميراج هي لها بالمرصاد.

واقع يؤكد أن إغراءات و وعود فرنسا، هي مجرد سراب بقيعة، أما صداقتها، فهي دونية والسير وفقا لتعليماتها،مدعاة للإفقار وضياع للهوية وضمانة أكيدة للتخلف الأبدي.

إن علي فرنسا أن تدرك أن شعوب المنطقة قد وصلت إلي مرحلة النضج و صارت مستعدة لدفع جميع الأثمان، لذا ليس أمام المراقب الفطن، سوي التدقيق في فحوي الأهداف الفرنسية من شن حرب شاملة داخل أدغال إفريقيا، والزج فيها بشبابها واستعدادها لتتحمل من أجلها فاتورة اقتصادية باهظة، قد تثقل كاهلها.

أما الفرنسيون فعليهم أن يتساءلوا عن الثمن الباهظ المفترض أن تدفعه بلادهم خلال هذه الحرب وبعدها، وهل ستربح الحرب؟ أم أنها قد تخسرها وتخسر بسببها نفوذها وإرثها الإستعماري بالمنطقة؟

ينابيع الصفاء
2013-01-22, 22:38
يا لها من عبارة مؤلمة للمستضعفين و نظرة الإستعلاء و الغطرسة التي تميز قوى الإستكبار العالمي.
فهذه المنطقة هي من منظور فرنسا، مجرد جزء من العالم كان ولازال وسيظل يمثل حصتها من ثروات الشعوب الضعيفة.. إنها ببساطة إحدى مستعمراتها السابقة، وبالتالي فليس من حق هذه المنطقة أن ترفع رأسها وتتصرف خارج دائرة الإملاآت التي تفرض عليها.

القلعة
2013-01-23, 01:28
صحيح أن التفاوض من عدمه مرهون بتقييم الموقف، و تقدير الموقف مناط بمن يتعامل ميدانيا مع الموقف و ليس بمن يفتقر إلى المعطيات و يتخذ من التحليل و من خلفيته أساسا للحكم ... نحن لم نكن هناك و الجميع يشتكي من شح المعلومات فكيف لمن لا يملك المعلومات أن يقترح تقييما للموقف على غير هدى و على غير بصيرة.
التفاوض أمر و الإتصال بالخاطفين أمر آخر .. ففي كل عملية من هذا النوع لا بديل عن التواصل ما بين طرفي الأزمة، و التواصل لا يعني حكما التفاوض، فهو لن يحقق سوى معرفة مطالب الخاطفين من جهة و تقدير " عقلية " الطرف الآخر في التعامل مع هذه المطالب و مدى إستعدادها لتلبيتها ...
لقد تم ربط التواصل و لقد تابعنا بالصوت أن الإرهابيين لم تكن لهم مطالب ثابتة ... في البداية كان كل مطلبهم توفير ممر آمن ... ثم تغير المطلب إلى إطلاق عدد من المعتقلين لدى السلطات الجزائرية ... ثم تغير المطلب بعد ذلك إلى تحرير معتقلين لدى الولايات المتحدة الإمريكية .. و هو ما يكشف أن الجماعة الإرهابية لم تكن لها مطالب أصلا فهي جاءت لتنفذ خطة معينة لا علاقة لها بأي مطلب آخر ... فالتفاوض لا يؤدي إلى رفع سقف المطالب عادة بل يتسم في كثير جدا من الحالات بالتنازل الذي يحقق للأزمة مخرجا ... أما رفع سقف المطالب فهو مجرد تكتيك لربح الوقت أملا في ظهور معطيات جديدة تزيد الضغط على الطرف الآخر من معادلة التفاوض.

صحيح أيضا أن التفاوض يحكمه منطق الربح و الخسارة ... و لكن في كل ما جرى لم يكن المقياس هو حياة الرهائن وحدهم .. قد يكون ذلك صحيحا في عملية إجرامية عادية لا تدخل فيهها العوامل السياسية و العسكرية و الإقتصادية و الدبلوماسية في الحسبان ... نحن هنا هنا نخطأ في التقدير لأننا لا نرى من الأزمة إلا جانبها الإنساني و نغفل عن غيرها من العوامل التي تدخل في عملية " تقدير الموقف و تقييمه".

2- لم يكن تعامل الحكومة الجزائرية مع الموقف دمويا جداً كما يريد الجيمع تصويره للرأي العام , و غير صحيح أن جميع الرهائن قد ماتوا ....و الكلام عن انقاد 500 جزائري ليس موجها للأستهلاك الداخلي إلا إذا كنا نفترض أن لهذه الجماعات الإرهابية أخلاقيات موثوقة ... و الجزائريون و إن لم يكونوا الهدف الأصلي من العملية إلا أن وجودهم داخل المنشأة يشكل أفضل حماية للخاطفين و لم يخل الخاطفون سبيلهم بل منهم من فر عند بدء الإشتباك الأول و منهم من تم تحريره تماما كما هو الحال بالنسبة لبعض الأجانب الذين فروا أو حرروا .. فهل معنى ذلك أن الإرهابيين قد أخلوا سبيل بعض الأجانب ضمن الجزائريين ؟
أما عن الحماية المسلحة للأجانب و حرية الجزائريين في التحرك دون حماية، فليس فيه ما يشير سوى إلى إحتياط أمني تفرضه عقلية الجماعات الإرهابية المسلحة نفسها التي تتاجر من خلال عمليات الإختطاف طلبا للفدية، و هذا التدليل ينطلق من فرضية أن للإرهاب في الجزائر حضور ميداني يومي في الشوارع و الطرقات و مع ذلك يتحرك الجزائريون بحرية ... نحن في كل مكان من التراب الوطني نتحرك بحرية و لكن لا نأمن أن ينفذ هؤلاء المرضى أي عمل جبان بتفجير قنبلة أو قطع الطريق أو غير ذلك.
و اخيرا نحن لا نتحدث عن الإرهاب و كأنه قد سقط علينا من السماء .. نعم هناك عوامل عدة ادت إلى ظهروه منها الداخلية و منها الخارجية ... و لكن الإرهاب لم يبدأ سنة 1991 ... بل قبل ذلك بكثير جدا... و الجزائريون يذكرون ما حدث في السبيعنات و بداية الثمانينات حتى و إن كان الإخوة العرب غير مواكبين للأحداث في بلادنا بطريقة جيدة.



غير أن تبرير الإرهاب بإلغاء المسار الإنتخابي فهو قول غير دقيق ... و شخصيا لا أعتبر الجماعات المسلحة التي لجأت إلى العمل المسلح بعد إلغاء المسار الإنتخابي إرهابا ... هؤلاء جماعة من الجزائريين لهم مطالب سياسية ربما أخطأوا في حمل السلاح و لكن التعامل معهم ممكن و التفاوض معهم مطلوب لأن مطالبهم في نهاية المطاف مطالب سياسية يمكن تحقيقها بل يجب تحقيقها من خلال إضفاء المصداقية المطلوبة على العمل السياسي في البلاد.

الأرهاب الذي تعانيه الجزائر حاليا هو إرهاب دولي لا يؤمن بالمطالب الوطنية بل لا يؤمن بالدولة الوطنية أصلا ... يضاف إليه إرهاب جماعات اللصوص و قطاع الطرق و المهربين و بارونات المخدرات ...و مع كل هؤلاء لا ترد الجزائر إلا بلغة الرصاص فهي اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء.


اخ عادل

1- لقد صورت لنا ان الموقف في ازمة عين اميناس شيء معقد لا يمكن لأحد الأقتراب منه إلا الطائرات الجزائرية وهذا بعيد جداً عن الحقيقة , الموقف بسيط جداً , مجموعة كبيرة من الرهائن في يد المسلحين الذي يريدون التفاوض على بعض الطلبات بغض النظر عن نوعها وعن مدى جديتها ,, الرد كان سريع ومباشر ودون تردد انه لا تفاوض مع الأرهاب والنتيجة قتل جميع الرهائن الأجانب , بالله عليك هل ترى اي حنكة في ادارة الأزمة ؟ إن كان المسلحون محاصرون فما هو الضير في ربح الوقت والتعامل مع المسألة على انها سمعة حكومة وجيش يفترض فيه ان يكون عالي المهنية في التعامل مع هكذا حالات ,, انت تعلم ان هناك لوم من جميع دول الرعايا وان كان على استحيا من بعضها نظراً للظروف الراهنة إلا أن ردة الفعل لا تذكرك إلا بردات الفعل الروسية على مثل هذه الأحداث !!
2-كما قلت سابقاً ان الجزائريين وخاصة العمال منهم لم يكونوا يوما هدفاً للمسلحين فيما عدا بعض الشخصيات الهامة التي يمكن ان تشكل قيمة يساومون بها وحتى الشخصيات الهامة لم تكن الحكومة لتكترث لها كما حدث في مع الطاهر التواتي .
وكما قلت سابقاً فان تحرك العمال الجزائريين في الصحراء الجزائرية يكون بدون حماية عسكرية بعكس الأجانب Expat الذي يتحركون في ارتال عسكرية تتكون من 4-6 سيارت وهذا دليل على ان الحكومة والأفراد مقتنعون تماماً بأن المستهدفين هم الأجانب ,,

3- عن الأرهاب ,,, نحن نتكلم عن موجة الأرهاب القوية التي اخذت بعداً زمانيا ومكانيا كبيراً والتي اثرت بشكل كبير في حياة الجزائر ,, لا يمكن يا اخ عادل بشكل من الاشكال ان تقحم اي حركات بسيطة حدثت هنا وهناك لتجعلها مقاربة ومماثلة للعشرية السوداء . اريد ان اذكرك بالموضوعية والحيادية في الطرح اخي عادل .

4- هل تعتبر ان حمل السلاح بعد ايقاف المسار الأنتخابي والأقتتال عشر سنوات بما فيها من ضحايا ليس بأرهاب ؟ هذا ما يسميه الجزائريون ارهاباً حسب علمي !

~~ أغيلاس ~~
2013-01-23, 02:24
لا حول و لا قوة إلا بالله،

تعاهد الصليبيون و الخوارج لمتزيق العالم الإسلامي و التنكيل بالمسلمين .

اختلفت عقائدهم لكننها تتقاطع و الضحية هم المسلمون .

اللهم اجعل كيد النصارى و اليهود في نحورهم .

د.عادل
2013-01-23, 08:37
اخي القلعة ... في الحقيقة نحن نغفل عن حقيقة هامة ... ليس للإرهاب أخلاقيات و لم يكن هدف الجماعة الإرهابية إحتجاز رهائن بل خطغهم ... و كسب الوقت في قضية كهذه لا يمثل مكسبا سوى للإرهابيين ... إطالة الأزمة سيولد ظروفا أكثر تعقيدا ...

ـمت إيقاف المسار الإنتخابي و ما تلاه من أحداث فمختلف كل الإختلاف عما نسميه إرهابا .... ما تلى إيقاف المسار الإنتخابي كان عملا مسلحا تقف وراءه مطالب سياسية كان ممكنا التعامل معها .. بل كان ذلك مطلوبا ...
غير ان طبيعة العمل المسلح أنه يسمح دوما بظهور طرف ثالث ... و مشكلتنا - كشعب - هي مع هذا الطرف الثالث .. و ليست مع الحركات " الإسلامية " بما في ذلك الفيس المحل بجناحيه السياسي و العسكري الذي لم يعد له عمليا أي وجود على الساحة ... مشكلتنا مع هذه الحجافل الإرهابية من القتلة و تجار المخدرات و التهريب ...
نحن من دعاة الحل السياسي للأرزمة الداخلية الجزائرية ... و لكن مع من ؟ مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ... مع تنظيم الموقعون بالدماء ... قة أنه يراد تصوير هذه الجماعات على أنها جماعات جزائرية صرفة من حيث التوجه و التركيبة و الحقيقة غير ذلك ...

لذلك أخي القلعة لا أعتقد أننا كثيرا حول توصيف و تعقيد الأزمة و خروجها عن ضوابط التعامل السياسي ... لذلك تجدني أدافع عن الحل الأمني و تتبنى أنت الحل السياسي ... و لو حاولنا فصل أصل الأزمة عن تفرعاتها لأمكننا ربما أن نحقق بعض التقارب في التحليل حتى لا أقول التقارب في الآراء.

القلعة
2013-01-23, 14:50
اخي القلعة ... في الحقيقة نحن نغفل عن حقيقة هامة ... ليس للإرهاب أخلاقيات و لم يكن هدف الجماعة الإرهابية إحتجاز رهائن بل خطغهم ... و كسب الوقت في قضية كهذه لا يمثل مكسبا سوى للإرهابيين ... إطالة الأزمة سيولد ظروفا أكثر تعقيدا ...

ـمت إيقاف المسار الإنتخابي و ما تلاه من أحداث فمختلف كل الإختلاف عما نسميه إرهابا .... ما تلى إيقاف المسار الإنتخابي كان عملا مسلحا تقف وراءه مطالب سياسية كان ممكنا التعامل معها .. بل كان ذلك مطلوبا ...
غير ان طبيعة العمل المسلح أنه يسمح دوما بظهور طرف ثالث ... و مشكلتنا - كشعب - هي مع هذا الطرف الثالث .. و ليست مع الحركات " الإسلامية " بما في ذلك الفيس المحل بجناحيه السياسي و العسكري الذي لم يعد له عمليا أي وجود على الساحة ... مشكلتنا مع هذه الحجافل الإرهابية من القتلة و تجار المخدرات و التهريب ...
نحن من دعاة الحل السياسي للأرزمة الداخلية الجزائرية ... و لكن مع من ؟ مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ... مع تنظيم الموقعون بالدماء ... قة أنه يراد تصوير هذه الجماعات على أنها جماعات جزائرية صرفة من حيث التوجه و التركيبة و الحقيقة غير ذلك ...

لذلك أخي القلعة لا أعتقد أننا كثيرا حول توصيف و تعقيد الأزمة و خروجها عن ضوابط التعامل السياسي ... لذلك تجدني أدافع عن الحل الأمني و تتبنى أنت الحل السياسي ... و لو حاولنا فصل أصل الأزمة عن تفرعاتها لأمكننا ربما أن نحقق بعض التقارب في التحليل حتى لا أقول التقارب في الآراء.

1- الأخلاق مسألة نسبية في هذه الصراعات , فكلا الطرفين يبيح لنفسه انتهاك حرية وحياة الآخر .
2-اصل الصراع المسلح هو القفز على شرعية صناديق الأقتراع ومن ثم يكون السؤال من كان السبب في ذلك .
3-الطرف الثالث غير معلوم تماماً لذا كان السؤال الكبير ( من يقتل من ؟) .
4-الحركات الأرهابية كما نسميها اليوم خرجت من رحم الظلم والأنتهاكات الواقعة بحقها يجب ان يفهم هذا الجميع , ليس هذا مبررا لهم ,, لكن فهم الواقع يجعل حل المشاكل اكثر جدية وفاعلية .
5-الحل الأمني والذي يحفظ الأرواح والأعراض هو ما يسعى اليه الكل ظاهراً ولكن بعض اطراف الصراع تدفع باتجاه ىخر جراء بعض الممارسات .

ينابيع الصفاء
2013-01-23, 18:26
عرب موريتانيا و "أزواد".. "ظهير" قبلي لمتمردي مالي.
الساحل ميديا.
الثلاثاء, 22 يناير2013
.........
ينتمي عدد كبير من المسلحين في شمال مالي لقبائل عربية لها امتداد جغرافي بين إقليم أزواد بمالي وموريتانيا ما يمثل ظهيرا قبليا للمسلحين، بحسب متابعين للشأن المالي.
ويخوض هؤلاء المسلحون حاليا معارك ضارية ضد الجيش المالي، المدعوم بقوات فرنسية، شمال ووسط البلاد.
.....
أبرز الحركات
ويجسد سنده ولد بوعمامه المتحدث الرسمي باسم حركة "أنصار الدين"، أبرز الحركات المسلحة شمال مالي، خير مثال على ذلك، فبوعمامة يعتبر قياديا له وزنه القبلي داخل قبيلة "لبرابيش" وهي قبيلة عربية ممتدة بين مالي وموريتانيا.
كما أن امتداده في موريتانيا حاضر وبقوة، فهو خريج جامعة "نواكشوط"، ومارس التجارة لفترة طويلة في مدينة "باسكنو" الموريتانية على الحدود مع مالي، ومثله الكثيرون من قيادات الجماعات المسلحة القريبة من تنظيم القاعدة.
وبحسب خبراء في شئون غرب إفريقيا، يشكل التداخل القبلي بين موريتانيا وإقليم أزواد أحد أبرز الملامح الاجتماعية لخريطة المنطقة، وتعتبر قبائل (لبرابيش، كنته، أولاد داود، تجكانت) أكبر القبائل العربية بإقليم أزواد التي تتمتع بامتدادات في موريتانيا.
وتمتد خريطة التداخل القبلي الموريتاني - الأزوادي بمناطق واسعة من الحدود الموريتانية المالية والمناطق المحاذية لها.
.......
تركيبة معقدة
ويرى الخبراء أن فهم تلك التركيبة الاجتماعية المعقدة ساهم في اختراق التنظيمات المسلحة قوميات الإقليم من العرب والطوارق بسهولة ويُسر.
وبنظرة معمقة للخريطة القبلية لعرب أزواد يلاحظ أن الجماعات المسلحة المسيطرة على الإقليم نجحت إلى حد ما في التغلغل داخل بعض قبائل عرب أزواد وأخفقت في اختراق بعضها الآخر.
فعلى سبيل المثال تعتبر قبيلتي (لبرابيش ، أولاد داود) من القبائل العربية في الإقليم التي تشكل ظهيرا للجماعات الإسلامية المسلحة، فحركة "أنصار الدين" ورغم أن غالبية المنخرطين فيها من الطوارق إلا أن قبيلة"لبرابيش" هي الأخرى لا تقل عنها في الحضور القوي داخل هذه الحركة.
ويشكل هذا التداخل القبلي عمقا أساسيا لقبائل عرب أزواد في ظل التوترات الحالية التي تعيشها المنطقة.
فحدود التقسيم الجغرافي التي رسمها الاستعمار الفرنسي بين موريتانيا ومالي لم تنجح في فك أواصر القرابة والنسب بين عرب أزواد وعرب موريتانيا، بحسب المتابعين للشأن المالي.
........
ازدواجية الجنسية
ويظهر التداخل القبلي فيما يعرف بازدواجية الجنسية، فلا غرابة أن يوجد داخل الأسرة الواحدة من يحمل الجنسية الموريتانية وآخر يحمل الجنسية المالية أو من يحمل الجنسيتين معا. ولازدواجية الجنسية أسبابها المتعددة، فمنها المصالح والتجارة بين البلدين، كما أن منها البعد الاجتماعي المتداخل.
وجاء ارتفاع معدلات نزوح بعض سكان أزواد في مالي إلي موريتانيا خلال العقدين الماضيين لتزيد من التداخل الحاصل.
ويعتبر هذا التداخل القبلي والترابط الاجتماعي سر محورية الدولة الموريتانية في قضية الإقليم المضطرب منذ استقلال الدولة المالية حتى الآن.
محيط

د.عادل
2013-01-30, 09:54
1- الأخلاق مسألة نسبية في هذه الصراعات , فكلا الطرفين يبيح لنفسه انتهاك حرية وحياة الآخر .
2-اصل الصراع المسلح هو القفز على شرعية صناديق الأقتراع ومن ثم يكون السؤال من كان السبب في ذلك .
3-الطرف الثالث غير معلوم تماماً لذا كان السؤال الكبير ( من يقتل من ؟) .
4-الحركات الأرهابية كما نسميها اليوم خرجت من رحم الظلم والأنتهاكات الواقعة بحقها يجب ان يفهم هذا الجميع , ليس هذا مبررا لهم ,, لكن فهم الواقع يجعل حل المشاكل اكثر جدية وفاعلية .
5-الحل الأمني والذي يحفظ الأرواح والأعراض هو ما يسعى اليه الكل ظاهراً ولكن بعض اطراف الصراع تدفع باتجاه ىخر جراء بعض الممارسات .

1- الأخلاق مسألة نسبية في هذه الصراعات , فكلا الطرفين يبيح لنفسه انتهاك حرية وحياة الآخر .

الأخلاق قيمة ثابتة ... و ليست نسبية ... فالقتل مدان من أيام قابيل و هابيل و آيات القرآن الكريم ليست نسبية.

2-اصل الصراع المسلح هو القفز على شرعية صناديق الأقتراع ومن ثم يكون السؤال من كان السبب في ذلك .

العمل المسلح من الناحية التنظيمية سابق لإلغاء المسار الإنتخابي، و ما تلى إلغاء المسار الإنتخابي مسؤولية مشتركة بين طرفي الأزمة فلا يتحمل " الإسلاميون " مسؤوليته كاملة و لا الطرف الآخر أيضا ...

3-الطرف الثالث غير معلوم تماماً لذا كان السؤال الكبير ( من يقتل من ؟) .

الطرف الثالث معلوم عندنا ... هو جماعات منشقة عن الجناح العسكري للفيس المحل ... تضاف إليها عصابات التهريب و تجار المخدرات.

4-الحركات الأرهابية كما نسميها اليوم خرجت من رحم الظلم والأنتهاكات الواقعة بحقها يجب ان يفهم هذا الجميع , ليس هذا مبررا لهم ,, لكن فهم الواقع يجعل حل المشاكل اكثر جدية وفاعلية .

الظلم و الإنتهاكات و الفساد حقيقة لا ينكرها إلا مجنون فقد عقله ... و كما تفضلت أخي لا يعتبر ذلك مبررا للعمل الإرهابي.

5-الحل الأمني والذي يحفظ الأرواح والأعراض هو ما يسعى اليه الكل ظاهراً ولكن بعض اطراف الصراع تدفع باتجاه ىخر جراء بعض الممارسات

هناك الحل الأمني و هناك الحل السياسي ... و قبل الحخوض في أي نقاش يستهدف تفضيل هذا الحل أو ذاك عن غيره ... ينبغي تحديد الطرف الآخر من المعادلة ... الحل السياسي لا يجدي في أزمة أمنية ... و الحل الأمني لا يجدي في أزمة سياسية .... لا نستطيع محاورة قطاع الطرق و إشراكهم في العملية السياسية .. و لا نستطيع أن نحارب من يحمل مطلبا سياسيا و إن إتخذ لتحقيقه أسلوب العمل المسلح.

أما " من يقتل من " فهو سؤال تجاوزناه ... كل من يحمل سلاحا يقتلنا نحن الشعوب ... فنحن لم نعط تفويضا لأي جهة كانت حتى تحمل السلاح .. أليسوا يتحدثون بإسمنا ... فهل يملكون توكيلا من الشعب يخول لهم حق حمل السلاح ؟

من حمل السلاح فعل ذلك لأنه يعتقد أن ذلك هو الخيار الصحيح ... فهو لا يمثل إلا نفسه و أتباعه و لا يمثل مجموع الشعب .. تماما كما لا يمثل رأيي هنا مجموع الشعب ...

إعتقادي البسيط أن الذين حملوا السلاح قد قدموا أكبر خدمة للنظام لأنهم منحوه شرعية البقاء .. و سحبوا من تحت أرجلنا بساط التغيير الذي كان قاب قوسين أو أدني مطلع تسعينيات القرن الماضي ....إفتعل النظام الأزمة ليضمن بقاءه و ساعدته الجبهة الإسلامية للإنقاذ ... ثم فقد الطرفان السيطرة على مجريات الأمور.

الأمير الصاعد
2013-01-30, 15:30
هناك من يرى أن سحابة عين أمناس أعدات الجزائر الى صلب الموضوع في النزاع المفتعل الدائر رحاه من اوسع الابواب من خلال روح المبادرة بعيدا عن اي املاء كما عزز نظريتها في عدم المساومة او التفاوض مع اي جماعة مسلحة خارجة عن القانون و سلطة الدولة