touta2010
2013-01-19, 10:19
لقنوات الفضائية سواء المحلية أو الدولية بتقديم عروض المسلسلات التركية على شاشتها بدءا من عام 2008، وكأي مسلسل اعتيادي، كانت نسبة المشاهدة لهذا النوع الجديد من المسلسلات بنسبة ضئيلة مقارنة بغيرها من الأعمال الدرامية.
فجأة وبنسق زمني متسارع أخذت أعداد المشاهدين تتزايد حتى أصبحت هذه المسلسلات هي الشغل الشاغل لفئات كبيرة من الناس وأخذت حيزا كبيرا من الاهتمام ولاقت رواجا كثيرا إذ حطمت أرقاما قياسية في نسبة المشاهدة بالعالم العربي حيث قدرت حصيلة بيع هذه المسلسلات بالملايين.
هناك من يعزي كثرة هذا الاقبال على مثل هذه المسلسلات الى وجود نوع من التعطش للعاطفة وللرومانسية وإلى تلك المناظر والمناطق السياحية التي لم يشهدها المشاهد من قبل، فحب الاستطلاع من قبل المتتبع للتعرف على ماهو موجود في هذه البلاد كان من بين الأسباب التي دفعت المشاهد تتبع مثل هذه الأفلام ومن بين الأسباب أيضا، هناك العادات والطقوس القريبة للبيئة العربية كما أنها تعالج قضايا اجتماعية تمثل الواقع العربي.
ففي هذه السنين الأخيرة سمعنا أسر سمت أبناءها على أسماء أبطال هذه المسلسلات كاسم «نور» «يحيى» «لميس» التي باتت تلقي إقبالا كثيرا من الاباء والأمهات، هذه المسلسلات الدرامية سجلت حالات طلاق كذلك ومشاكل لاحصر لها بين الأزواج، أمر مبالغ فيه الى حد كبير فليس من المعقول أن علاقة زوجية قائمة على الود والاحترام والمحبة وفيها العديد من الأطفال يمكن أن تنتهي بتأثير مسلسل أيا كانت قوته بل على العكس قد تكون هذه المسلسلات بما تحمله من مشاعر انسانية حافزا للأزواج لتجديد علاقتهما وتخلق المحبة بينهما.
فجأة وبنسق زمني متسارع أخذت أعداد المشاهدين تتزايد حتى أصبحت هذه المسلسلات هي الشغل الشاغل لفئات كبيرة من الناس وأخذت حيزا كبيرا من الاهتمام ولاقت رواجا كثيرا إذ حطمت أرقاما قياسية في نسبة المشاهدة بالعالم العربي حيث قدرت حصيلة بيع هذه المسلسلات بالملايين.
هناك من يعزي كثرة هذا الاقبال على مثل هذه المسلسلات الى وجود نوع من التعطش للعاطفة وللرومانسية وإلى تلك المناظر والمناطق السياحية التي لم يشهدها المشاهد من قبل، فحب الاستطلاع من قبل المتتبع للتعرف على ماهو موجود في هذه البلاد كان من بين الأسباب التي دفعت المشاهد تتبع مثل هذه الأفلام ومن بين الأسباب أيضا، هناك العادات والطقوس القريبة للبيئة العربية كما أنها تعالج قضايا اجتماعية تمثل الواقع العربي.
ففي هذه السنين الأخيرة سمعنا أسر سمت أبناءها على أسماء أبطال هذه المسلسلات كاسم «نور» «يحيى» «لميس» التي باتت تلقي إقبالا كثيرا من الاباء والأمهات، هذه المسلسلات الدرامية سجلت حالات طلاق كذلك ومشاكل لاحصر لها بين الأزواج، أمر مبالغ فيه الى حد كبير فليس من المعقول أن علاقة زوجية قائمة على الود والاحترام والمحبة وفيها العديد من الأطفال يمكن أن تنتهي بتأثير مسلسل أيا كانت قوته بل على العكس قد تكون هذه المسلسلات بما تحمله من مشاعر انسانية حافزا للأزواج لتجديد علاقتهما وتخلق المحبة بينهما.