مدارج السّالكين
2013-01-18, 21:21
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ فِي وَصِيَّتِهِ المَشْهُورَةِ الَّتِي كَتَبَهَا لِابْنِهِ أَبِي القَاسِمِ:
«يَا بُنَيَّ، وَمَتَى صَحَّتِ التَّقْوَى رَأَيْتَ كُلَّ خَيْرٍ، وَالمُتَّقِي لاَ يُرَائِي الخَلْقَ وَلاَ يَتَعَرَّضُ لِمَا يُؤْذِي دِينَهُ،
وَمَنْ حَفِظَ حُدُودَ اللهِ حَفِظَهُ اللهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُمَا: «احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ»، وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمَّا كَانَتْ
ذَخِيرَتُهُ خَيْرًا نَجَا بِهَا مِنَ الشِّدَّةِ. قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ
إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الصّافات: 143-144]. وَأَمَّا فِرْعَوْنُ فَلَمَّا لَمْ تَكُنْ ذَخِيرَتُهُ خَيْرًا لَمْ يَجِدْ فِي شِدَّتِهِ
مُخَلِّصًا فَقِيلَ لَهُ: ﴿آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [يونس: 91]. فَاجْعَلْ لَكَ ذَخَائِرَ خَيْرٍ
مِنَ التَّقْوَى تَجِدْ تَأْثِيرَهَا» [«لفتة الكبد إلى نصيحة الولد» لابن الجوزيّ: (33)].
قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ فِي وَصِيَّتِهِ المَشْهُورَةِ الَّتِي كَتَبَهَا لِابْنِهِ أَبِي القَاسِمِ:
«يَا بُنَيَّ، وَمَتَى صَحَّتِ التَّقْوَى رَأَيْتَ كُلَّ خَيْرٍ، وَالمُتَّقِي لاَ يُرَائِي الخَلْقَ وَلاَ يَتَعَرَّضُ لِمَا يُؤْذِي دِينَهُ،
وَمَنْ حَفِظَ حُدُودَ اللهِ حَفِظَهُ اللهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُمَا: «احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ»، وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمَّا كَانَتْ
ذَخِيرَتُهُ خَيْرًا نَجَا بِهَا مِنَ الشِّدَّةِ. قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ
إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الصّافات: 143-144]. وَأَمَّا فِرْعَوْنُ فَلَمَّا لَمْ تَكُنْ ذَخِيرَتُهُ خَيْرًا لَمْ يَجِدْ فِي شِدَّتِهِ
مُخَلِّصًا فَقِيلَ لَهُ: ﴿آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [يونس: 91]. فَاجْعَلْ لَكَ ذَخَائِرَ خَيْرٍ
مِنَ التَّقْوَى تَجِدْ تَأْثِيرَهَا» [«لفتة الكبد إلى نصيحة الولد» لابن الجوزيّ: (33)].