chouan
2009-04-04, 10:26
كثير من الشيوخ الحاليين أبناء العصر الذي ولى يتهمون أبناء العصر الحالي بالضعق والكسل .. بل ويذهبون إلى غاية اتهامهم بأنهم يعيشون الرفاهية المطلقة في عصر يتوفر فيه كل شيء ..
ويقارن هؤلاء أنفسهم بأبناء العصر الحالي قائلين لهم أ،هم عاشوا أياما حالكة .. وفقرا مدقعا ..و ...
فهل هذا يعطي لهؤلاء الحق باتهامنا بالتقصير وبالعجر والكسل ..بل وبأننا حقا نعيش في رفاهية ؟
إن مقساي الرفاهية حتما غير موحد عندنا ... بل وغير مدرك ...
فبم خدمتنا الثورة التكنلوجية ووفرة السلع ...؟
صحيح أن الماضي حمل عوزا وحاجة لا نقاش فيها ...لكن مع ذلك عاش الناس بدون حسد بدون مشاكل طبيعية ..هاته المشاكل التي من شأنها أن تؤدي بالإنسان إلى التفكير في ما لا يعقل ...
اليوم كل شيئ متوفر فعلا ....لكن أهعم شيء غير متوفر وهو سعادة النفس والتي لا تأتي إلا بسعادة البدن في أحيان كثيرة ...
لأسق مثلا باختصار .. كيف نتمنى زوال الآفات الاجتماعية وشبابنا الذي تجاوز سن الزواج لا يجد ما يعمله من أجل سد رمق الحياة ؟
بهذه المعادلة البسيطة تجد شبابا أدى ما عليه لكن للأشف لا يجد عملا .. وبالتالي لا طريق إلى الزواج ؟ فهل بعد هذا كله نتساءل عن تكاثف المشاكل الأخلاقية ؟
لا أريد طبعا أ، أؤزم الوضع أكثر كما لا يجب إعطاؤه أكثر من حقه أو بعدا آخر .. لكنها حقيقة خطرت ببالي فغأردت أن أصوغها بدمي أمامكم لعلي أساهم في دحر هذه المقارنات الخاطئة أصلا وفصلا ....
وأنت أعضاء منتدانا الغالي .. أكيد لكم ما تقواون ..أنا في انتظاركم ....
طبعا لا تلوموني على أية هفوات أو زلات ذلك أني أكتب الموضوع بصما على لوحة المفاتيح مباشرة والله أعلم .. ولنا عودة بإذن الله ..
ويقارن هؤلاء أنفسهم بأبناء العصر الحالي قائلين لهم أ،هم عاشوا أياما حالكة .. وفقرا مدقعا ..و ...
فهل هذا يعطي لهؤلاء الحق باتهامنا بالتقصير وبالعجر والكسل ..بل وبأننا حقا نعيش في رفاهية ؟
إن مقساي الرفاهية حتما غير موحد عندنا ... بل وغير مدرك ...
فبم خدمتنا الثورة التكنلوجية ووفرة السلع ...؟
صحيح أن الماضي حمل عوزا وحاجة لا نقاش فيها ...لكن مع ذلك عاش الناس بدون حسد بدون مشاكل طبيعية ..هاته المشاكل التي من شأنها أن تؤدي بالإنسان إلى التفكير في ما لا يعقل ...
اليوم كل شيئ متوفر فعلا ....لكن أهعم شيء غير متوفر وهو سعادة النفس والتي لا تأتي إلا بسعادة البدن في أحيان كثيرة ...
لأسق مثلا باختصار .. كيف نتمنى زوال الآفات الاجتماعية وشبابنا الذي تجاوز سن الزواج لا يجد ما يعمله من أجل سد رمق الحياة ؟
بهذه المعادلة البسيطة تجد شبابا أدى ما عليه لكن للأشف لا يجد عملا .. وبالتالي لا طريق إلى الزواج ؟ فهل بعد هذا كله نتساءل عن تكاثف المشاكل الأخلاقية ؟
لا أريد طبعا أ، أؤزم الوضع أكثر كما لا يجب إعطاؤه أكثر من حقه أو بعدا آخر .. لكنها حقيقة خطرت ببالي فغأردت أن أصوغها بدمي أمامكم لعلي أساهم في دحر هذه المقارنات الخاطئة أصلا وفصلا ....
وأنت أعضاء منتدانا الغالي .. أكيد لكم ما تقواون ..أنا في انتظاركم ....
طبعا لا تلوموني على أية هفوات أو زلات ذلك أني أكتب الموضوع بصما على لوحة المفاتيح مباشرة والله أعلم .. ولنا عودة بإذن الله ..