مشاهدة النسخة كاملة : المختطفون دخلوا من النيجر وليس من ليبيا عاجل
سند الجزائري
2013-01-18, 20:07
وكالة نواكشط للانباء
]خاص: منفذو هجوم "عين امناس" دخلوا من النيجر.. وعددهم قرابة أربعين مسلحا
عبد الرحمن النيجري
كشفت مصادر عليمة لوكالة نواكشوط للأنباء أن عدد منفذي الهجوم الذي استهدف احتجاز رهائن غربيين في منطقة عين امناس، كان حوالي أربعين مسلحا.
وأضافت المصادر أن المسلحين التابعين لكتيبة "الموقعون بالدماء"، تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر، وقد تمكنوا من اقتحام المجمع، حيث احتجزوا عددا من الرهائن في المجمع السكني، وعددا آخر في المصنع، ويوم أمس وأثناء محاولة نقل المجموعة المحتجزة في المجمع السكني إلى المصنع، تعرضت سياراتها لقصف المروحيات الجزائرية، فقتل حوالي 16 من الخاطفين، و35 من الرهائن، حسب تصريحات أدلى بها "عبد الرحمن النيجري لوكالة نواكشوط للأنباء"، بينما تحصنت المجموعة الأخرى في المصنع ومعها سبعة من الرهائن الغربيين
سند الجزائري
2013-01-18, 20:18
عاجل.. الخاطفون بقيادة "عبد الرحمن النيجري".. يحتجزون سبعة رهائن غربيين
اضغط لصورة أكبر
عبد الرحمن النيجري "أبو دجانة"
(ونا ـ خاص) ـ قالت مصادر في كتيبة "الموقعون بالدماء" إن أمير المجموعة التي نفذت عملية احتجاز الرهائن الغربيين في الجزائر، هو "عبد الرحمن النيجري" المكنى أبو دجانة.
وقالت المصادر إن "النيجري"، هو قائد المجموعة، وأن "أبو البراء" الجزائري الذي قتل كان قائدا للمجموعة التي احتجزت الرهائن في المجمع السكني، بينما يوجد عبد الرحمن النيجري ضمن مجموعة الخاطفين الذين يحتجزون رهائن في المصنع، وهو الأمير على المجموعتين.
وأضافت المصادر أن الخاطفين مازالوا يحتجزون سبعة رهائن غربيين، في المصنع، وقد قاموا صباح اليوم بتفجير جزء من المصنع، لإبعاد القوات الجزائرية عنهم.
وينحدر "عبد الرحمن النيجري" من إحدى القبائل العربية في النيجر وقد التحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية بأزواد خلال النصف الأول من عام 2005، وأصبح أحد أقرب المقربين مقائد كتيبة الملثمين "مختار بلمختار" الملقب "بلعور"، ويعرف بأنه رجل المهام الصعبة في الكتيبة، حيث سبق وأن نفذ مهام كبيرة في موريتانيا ومالي والنيجر، وشارك في مواجهات عديدة من أبزرها عملية "لمغيطي" ضد الجيش الموريتاني التي قتل فيها 17 عسكريا موريتانيا في يوليو عام 2005.
وكانت وكالة نواكشوط للأنباء قد نشرت تصريحات صوتية للنيجيري لحظة اقتحام القوات الجزائرية للمصنع
عصابة " الموقعون بالدماء " لم يفهموا أن الجزائر مقبرة لكل عابث ... أصبح بارونات المخدرات و التهريب يحملون علم " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ...
سند الجزائري
2013-01-19, 18:09
نرحب باالاستاذ عادل
ارجو ان تعطينا تحليل لصدى عملية اميناس وانعكاساتها على الجزائر والوضع في مالي
أهلا بك أخي سند الجزائري..
و الله يتطلبالتحليل وقتا و جهدا لا يوفرهما المنتدى مع الأسف ... لذلك سأكتفي بقراءة ما جرى مجرد قراءة لا ترقي إلى مستوى التحليل... و قد تختلف القراءات بإختلاف الزاوية التي ينظر منها إلى الأحداث، و ما حدث في القاعدة الغازية الجزائرية لا بد أن ينظر إليه من الجانب الأمني و السياسي و الإقتصادي.
فمن الناحية الأمنية لا يختلف إثنان في كون نشاط الجماعات الإرهابية في الجزائر غير مرتبط بالأحداث و الأزمات الدولية أو الإقليمية وقد سبق لهذه الجماعات الإرهابية تنفيذ عدد كبير من العمليات قبل الأزمة المالية الحالية، و بالتالي فإن محاولة تصوير أحداث قاعدة تيقنتورين على انها إنتقام من فتح المجال الجوي أمام الطيران الحربي الفرنسي هو إدعاء باطل لا يجد ما يدعمه على أرض الواقع، بدليل أن المصالح الجزائرية قد تم تهديدها و المساس بها قبل المغامرة الفرنسية في مالي و ذلك من خلال غحتجاز الدبلوماسيين الجزائريين إلى غاية يومنا هذا.
أما من القراءة السياسية فيمكن تلخيصها في عدة عناصر لعل أبرزها محاولة إحراج الجزائر و الضغط عليها لكسب مواقفها في ملفات أخرى تتخذ الجزائر منها موقفا متشددا ، و هي ملفات تتجاوز ما يحدث في سوريا و غيرها إلى ملفات أكثر تعقيدا تتعلق بمستقبل منطقة الصحراء و الساحل.
اما القراءة الإقتصادية و التي تحاول جميع التحليلات إغفالها و القفز عليها، فلا أعتقد أن هناك من يعجز عن الربط بين هذا العمل الإرهابي و بين طبيعة المنشأة التي تم إستهدافها و جنسيات الشركات المستثمرة في هذا المجال.
المنشأة منشأة غازية تنتج على ما أعتقد نسبة كبيرة جدا من الغاز الموجه للتصدير .. و الجزائر على ما أعتقد هي رابع ممول لأروربا بهذه المادة بمعنى انها تحتل مكانة مرموقة في السوق مما يجعلها في مواجهة كثير من المتنافسين .. و الشركات العاملة هناك شركات أجنبيةو من شأن هذه العملية الإرهابية أن تؤثر على مناخ الإستثمار ككل و تحد بالتالي من قدرات الجزائر على المحاقظة على مكانتها في السوق الدولية لصالح منتجين آخرين لا سيما على مستوى الخليج العربي ...
ضف إلى ذلك أن الإيحاء بعجز الدولة الجزائرية عن توفير الحماية و الأمن للإستثمار الأجنبي سيجعل موقف الجزائر ضعيفا في مواجهة إصرار بعض الدول الغربية على اللجوء إلى خدمات شركات الأمن العالمية التي كانت في دول أخرى بمثابة أذرع للمخابرات الغربية ساهمت في قلب أنظمة و تغيير معادلات بل و في سقوط دول بأكملها.
غير أنني في هذه المقام أود أن ألفت الإنتباه إلى التركيز الجنوني الهستيري على العملية التي نفذها الجيش الوطني الشعبي ، على عكس المتوقع عادة في مثل هذه الأزمات حيث ينصب التركيز على مواقف الحكومات و على الحالة الإنسانية نفسها، حتى أصبح المتابع يشعر بأن الجيش هو المتسبب في الأزمة و هو من يحتجز الرهائن و هو من يعرض حياة الأبرياء للخطر.
إن إختيار المنشأة الغازية لم يكن إعتباطيا و لم يكن وليد اللحظة التي عجز فيها الإرهابيون عن إختطاف العمال الأجانب و ليس غريبا أيضا أن يتزامن مع تصريح الوزير الفرنسي حول فتح الجزائر مجالها الجوي .. فتصريح الوزير خدم العملية الإرهابية حتى لا أقول أنه جاء تنفيذا لخطة تم إعدادها مسبقا ....
أقول أن التركيز على الجيش الوطني الشعبي لم يبتعد كثيرا إلا من حيث الشكل عن سياسة التصويب على الجيش الليبي و الجيش السوري... إضافة إلى أن التركيز على الجيش الجزائري و تصويره بصورة العاجز عن إدارة أزمة الرهائن و تحريرهم لا سيما حين يطول عمر الأزمة قد يمنح تبريرات لدول الرهائن بالتدخل العسكري تحت ذريعة حماية الرهائن ثم ملاحقة الإرهابيين ... و قد تم إختيار منشأة غازية بالضبط لإطالة عمر الأزمة لكون التعامل مع وضع أمني في منشأة حساسة بمثل هذا الشكل ومع هذا الحجم من الرهائن يجعل خيارات القوى الأمنية محدودة للغاية...
لقد وجد الجيش الوطني الشعبي نفسه أمام معادلة قلما صادفتها القوى الأمنية عبر العالم كله ... منشأة غازية ملغمة قابلة للإنفجار على شعاع 60 كيلومترا ... 30 إرهابيا يتحصنون بألف رهينة مدني و ينتقلون بينهم و يتخذون منهم دروعا بشرية ... عشرات الرهائن الأجانب تم تحييدهم من خلال تقييدهم و ربطهم بأحزمة ناسفة ... ضف إلى ذلك سلطة سياسية تمنع أي تفاوض أو مساومة.
وضع معقد كهذا كان المنتظر من طرف واضعي الخطة الإرهابية أن يستمر على الأقل لمدة تزيد عن الشهر الكامل ... و هو ظرف زمني يسمح بتحقيق أحد ثلاثة أهداف : إما إيجاد موطأ قدم للجيوش الغربية تحت غطاء المساعدة ... إما لفت الأنظار عما يجري في مالي تحديدا ... إما ضرب الجيش الوطني الشعبي نفسه و التشكيك في قدراته على حماية التراب الوطني و توفير الأمن و الإستقرار.
لكن قيادة الجيش و القيادة السياسة ليست بالغباء الذي يجعلها لا تتفطن لهذه التفاصيل .. و هو ما دفع بها إلى التسريع و الإسراع في معالجة الوضع أمنيا مع ضرب حصار إعلاميا لتفادي كل الضغوط على سير العملية نفسها و لحرمان الإرهابيين أنفسهم من كلفرصة للتواصل و تلقي التعليمات من الجهات المخططة عبر أي وسيلة إتصال كانت.
كل هذه مجرد قراءة لا ترقى إلى مستوى التحليل ... و هي نظرة شخصية
سند الجزائري
2013-01-19, 20:20
مشكور على هذا التحليل
مواطن وخلاص
2013-01-19, 20:21
http://www2.0zz0.com/2013/01/19/19/584966960.jpg (http://www.0zz0.com)
mohamed-nour
2013-01-19, 20:38
http://www2.0zz0.com/2013/01/19/19/584966960.jpg (http://www.0zz0.com)
هاك خويا زيد عمر راسك
هههههههه
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/580684_452675701452945_1210745755_n.jpg
حدود ليبيا مع ماااااااااااااااااااااالي ؟؟؟؟؟
الجيش يرهب الارهابيين !
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/580673_452701564783692_1005793826_n.jpg
مواطن وخلاص
2013-01-19, 20:44
بالحديد والنار ردت الجزائر على اللصوص وتركت جثثهم مرمية في الرمال كالكلاب المشردة
بعد اليوم لن يفكر أي معاق أو مشرد أو لقيط على الاقتراب من البيت الجزائري
آن للجزائر أن تعرض خبراتها للآخرين في مكافحة الارهاب
خبرة 20 سنة + تحرير الرهائن +ومحو الجراثيم والفيروسات
ينابيع الصفاء
2013-01-19, 20:52
محتجزو الرهائن للأخبار: لا مفاوضات مع الجزائر.
19.01.2013
..........
الأخبار(نواكشوط)- قال قائد المجموعة السلفية التي تحتجز سبع رهائن بالجزائر عبد الرحم النيجيري إن رفاقه قرروا وضع أحزمة ناسفة، وقاموا بتلغيم المنطقة، وتعاهدوا على تفجير المصنع الذي يحتجزون الرهائن فيه إذا حاول الجزائريون تحريرهم بالقوة.
............
وقال عبد الرحمن النيجيرى في حديث هاتفي مع وكالة الأخبار صباح اليوم السبت 19-1-2013 إن المفاوضات متوقفة مع الجزائريين بفعل التعنت الذي أظهروه،واستخفافهم بمطالب المجموعة وحياة الرهائن، وإن مصير الرهائن سيتحدد فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه الخاطفين أو استعمال القوة ثانية.
وقال عبد الرحمن النيجيرى إنه و عشرين من أعضاء كتيبة الموقعين بالدم داخل الشركة باتوا جاهزين لتفجير المنطقة برمتها، والرهائن مصيرهم ينتهي فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه المكان.
وقال عبد الرحمن النيجيري لوكالة الأخبار بأن الأمور تراوح مكانها بفعل غياب أي مفاوضات جادة مع أي طرف مهما كان لوجود حل سياسي للأزمة الحالية.
وقال النيجيري الملقب أبو دجانه إن الرهائن هم سبعة من أربع جنسيات ( النرويج + بريطانيا+ أمريكا+ اليابان) ،وإن الجزائر أمام خيارين الدخول في مفاوضات مع الخاطفين أو التوقيع على إعدامهم بالشركة.
وتحتجز كتيبة "الموقعون بالدم" منذ ثلاثة أيام عددا من الرهائن في منطقة نفطية بالجزائر،وسط صدمة من وقوع خسائر كبيرة في أرواح الأجانب العاملين بها.
.........
وكالة أنباء موريتانية.
ينابيع الصفاء
2013-01-19, 20:54
عين أمناس: مقتل الرهائن الأجانب و خاطفيهم.
19.01.2013
.........
الأخبار (نواكشوط) – قتل 7 رهائن أجانب و11 مسلحا كانوا يحتجزونهم في مصنع للغاز في منطقة عين أمناس شرقي الجزائر، وذلك عد عملية قام بها الجيش الجزائري لتحرير الرهائن الغربيين المحتجزين منذ ثلاثة أيام.
و قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن قوة خاصة شنت هجوما صباح اليوم السبت 19 يناير 2013 على المسلحين الذين يحتجزون رهائن أجانب في وحدة للغاز، وأسفر الهجوم عن مقتل 11 مسلحا، مضيفة أن المسلحين قتلوا سبعة رهائن أجانب كانوا يحتجزونهم.
...............
و كان قائد المسلحين و يسمى عبد الرحمن النيجيري قد قال في تصريحات للأخبار صباح اليوم السبت إن رفاقه المسلحين قرروا وضع أحزمة ناسفة، و قاموا بتلغيم المنطقة، وتعاهدوا على تفجير المصنع الذي يحتجزون الرهائن فيه إذا حاول الجزائريون تحريرهم بالقوة.
و أضاف النيجيرى في حديث هاتفي مع وكالة الأخبار أن المفاوضات متوقفة مع الجزائريين بفعل التعنت الذي أظهروه، وما وصفوه باستخفافهم بمطالب المجموعة وحياة الرهائن، وإن مصير الرهائن سيتحدد فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه الخاطفين أو استعمال القوة ثانية.
وقال عبد الرحمن النيجيرى إنه و عشرين من أعضاء كتيبة "الموقعين بالدماء" داخل الشركة باتوا جاهزين لتفجير المنطقة برمتها، والرهائن مصيرهم ينتهي فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه المكان.
و وصف عبد الرحمن النيجيري الأوضاع بأنها تراوح مكانها بفعل غياب أي مفاوضات جادة مع أي طرف مهما كان لوجود حل سياسي للأزمة الحالية، مؤكدا أنهم سبعة رهائن أجانب من أربع جنسيات هي:
- النرويج.
- بريطانيا.
- أمريكا.
- اليابان.
قائلا: "الجزائر اليوم أمام خيارات محدودة، إما أن تدخل في مفاوضات معنا، أو أن تختار التوقيع على إعدام الرهائن المحتجزين".
........
وكالة أنباء موريتانية.
كتيبة الملثمين وصفت العملية بأنها رد طبيعى على التدخل الجزائري فى الأزمة المالية و السماح للفرنسيين باستعمال أجوائها.
mohamed-nour
2013-01-19, 21:01
ههههههههههههههههه
ادركت الان ان المجانين لم يتعلموا الدرس
سلمي على ابو دجانة وقل له بان يطلب السماح من والديه فساعاته قد اصبحت معدودة
لا الارهاب ولا الرهائن ولا مجمع الغاز سيبقى عندما تبدأ عملبة " صيد الحمير ؟ "
ينابيع الصفاء
2013-01-19, 21:03
عين أمناس وعلاماتُ الاستفهام الكبيرة
في يومها الثالث على التوالي تثير العملية العسكرية الجزائرية كل نقاط الاستفهام سيما في ظل الغموض الذي يلف نتائج العملية و صيام الجهات الرسمية عن إعطاء أي تصريحات تشرح فيها ما الذي يحدث بالضبط في المنشأة الغازية بعين أمناس.
.......
ينابيع الصفاء
2013-01-19, 21:04
كتيبة الملثمين وصفت العملية بأنها رد طبيعى على التدخل الجزائري فى الأزمة المالية و السماح للفرنسيين باستعمال أجوائها.
http://www.alakhbar.info/index.php?rex_resize=250w__img_2652.jpg
ينابيع الصفاء
2013-01-19, 21:19
http://www2.0zz0.com/2013/01/19/19/584966960.jpg (http://www.0zz0.com)
أخي رغم إحترامي لرأيك و وجهة نظرك إلا أن الطريقة التي تستخدمها لا أعتقد أنها صائبة لأنها تعبر عن السخرية و التهكم أم نستفد بعد من الفتنة التي وقعت بين الجزائر و مصر .
هذه ليست مباراة في كرة القدم.
يرجى الحذر من الغرور لأن الجزائر لو كانت تملك القوة الجبارة التي تتحدثون عنها لما احتل المسلحون المركب الغازي و فعلوا فيه ما فعلوا.
mohamed-nour
2013-01-19, 21:20
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-frc1/734512_452681171452398_866025668_n.jpg
bommmmmmmmmmmmmmm
ينابيع الصفاء
2013-01-19, 21:40
عين أمناس و علاماتُ الاستفهام الكبيرة.
...........
غير أن الجزائر على ما يبدو لم يكن محركها الوحيد في هجومها العسكري هو حياة الرهائن و المحتجزين بقدر ما كانت تريد القضاء على الجماعة الخاطفة و محو أثرها من الوجود، و ربما تلك حسابات الجيش الجزائري الذي تعامل في هذه الحالة بمنطق أن القضاء على عناصر كتيبة "الموقعون بالدماء" خيرٌ من تركها سالمة لأن ذلك قد يترتب عليه في المستقبل إعادة سيناريوهات مماثلة لما حدث في عين أمناس.
و هنا يَظهرُ كما ذهبت إلى ذلك بعض الصحف الجزائرية أن الخبرة التي يدعي الجيش الجزائري أنه اكتسبها في مجال محاربة الجماعات المسلحة من خلال عقود من المقارعة ليست سوى ثرثرة في الصحراء على اعتبار أن فصيلة هذا النوع من الجماعات مستعدة للقتال حتى الموت دون شرط مسبق سوى أن يكون مصير من تحتجزهم هو نفس مصيرها.
و بالتالي كان على الجزائر البحث عن منفذ تخرج بها مواطنيها و الرعايا الأجانب بدل التعامل الطريقة الروسية في الشيشان و الفرنسية في الصومال و غيرها من محاولات الإنقاذ الفاشلة التي تتعامل بمنطق علي و على أعدائي.
..........
إن حجم الخسائر البشرية الذي وقع في عين أمناس يظهر بأن الجزائريين فشلوا أمنيا في إيجاد حل لمشكل كان يتطلب الكثير من الحنكة و التريث قبل إطلاق عملية عسكرية لأن إطلاق تلك العملية سيكون في النهاية أيسر الخيارات.
.........
من جهة أخرى فإن العملية ستحرجُ الجزائر خارجيا نظرا لأنها خلفت سخطا دبلوماسيا كبيرا لدى دول المختطفين بلغ ذروته في اليابان التي استدعت سفير الجزائر لديها دون أن نتحدث عن العتاب الأمريكي و البريطاني على عدم إعلامهم مسبقا بالهجوم رغم أن فرنسا حاولت تبرير موقف الجزائر من خلال القول إن إطلاق الهجوم كان الخيار الوحيد.
............
الشيء الوحيد الذي يمكن للجزائر أن تعزي بها نفسه في هجومها المتسرع هو أنها أظهرت بأنها لا تأتمر في حل مشاكلها بأوامر دول خارجية فحين أرادت شن هجوم تدبرت الأمر بنفسها دون أن تلجأ إلى طلب الإذن من عشر دول يوجد رعاياها في خطر داهم يهدد أرواحهم.
........
وكالة أنباء موريتانية.
عنفار ولد سيدي الجاش/ صحفي بإذاعة ميدي1
سند الجزائري
2013-01-19, 22:27
من الذي ربح المعركة "" عين اميناس"" على جميع الاصعدة ؟؟ هل من مجيب
يبدو ان" الشردمة " قد ابلغت رسالتها سريعا والجزائر تلقتها وانهتها سريعا لكن انعكاساتها غير متحكم فيها بعد اليوم
ينابيع الصفاء
2013-01-19, 22:52
لا أعتقد أن هناك رابح أو منتصر في هذه الأزمة خاصة بعد العدد الكبير من الضحايا كما أنه لم يتم التأكد من وضعية المنشأة لأنني لست ممن يصدق الأقاويل.
إن حجم الخسائر البشرية الذي وقع في عين أمناس يظهر بأن الجزائريين فشلوا أمنيا في إيجاد حل لمشكل كان يتطلب الكثير من الحنكة و التريث
في أحداث سبتمبر 2011 إستطاعت جماعات معينة الدخول إلى قلب الولايات المتحدة الإمريكية و فجرت مبنى وزارة الدافاع الإمريكية و برجي التجارة العالمييين .. في لندن و باريس و غيرها إستطاع البعض إختراق كل الإجراءات الأمنية و الدفاعية ولم يقل أحدهم أن هذه الدول ضعيفة.
يمكن لأي جماعة مسلحة في أي مكان في العالم أن تحقق إختراقا لإجراءات أمنية معينة .... و حدوث هذا الإختراق ليس مؤشرا على ضعف الدولة كما أن مواجهته ليس أيضا دليلا على قوة الدولة.
إن ما حدث في عين أميناس أمر يجب النظر إليه من حيث دلالاته و ليس من حيث حيثياته .. فالحيثيات لن توصلنا إلى ما هو أبعد من المسألة الأمنية.
نتمنى أن نتعمق في بحث البعد السياسي و الإقتصادي للموضوع ... و مع ذلك يجب أيضا أن نقر بأن خسارة 23 رهينة من أصل 1300 رهينة و تجنيب المنشأة في حد ذاتها خطر التفجير و سحب أوراق الضغط و المساومة من يد الإرهابيين تعتبر في حد ذاتها مؤشرات على نجاح العملية بالمقاييس الأمنية.
صحيح أن هناك نظرية في التعامل مع حالات إحتجاز الرهائن في الحالات العادية و المواقع العادية و التي يبدي فيها المحتجزون مطالب مختلفة ... و لكن نحتاج إلى متخصصين في المسائل الأمنية ليجيبوا عن السؤال الجوهري المتعلق بمدى إمكانية إعمال النظريات الأمنية العادية في معالجة التهديدات الإرهابية في الظروف غير العادية ..
فرق بين محتجز رهائن يطلب فدية و خروج آمن لتحرير الرهائن و بين إرهابي يحتجز رهائن و يطلب التفاوض معه لتحقيق مطالب " سياسية " أو أمنية أو عسكرية.
لذلك أعتقد في رأيي المتواضع أن التعامل مع عدوان إرهابي بعقلية التفاوض مع سارقي المصارف في تكساس و إسقاط الحكايات البوليسية على التحديات الواقعية هو امر لم يعد يقنع أحدا ... و الولايات المتحدة الإمريكية نفسها قد أصدرت الأمر بإسقاط كل طائرة مشبوهة تدخل المجال الجوي الإمريكي إذا ثبت أنها تمثل تهديدا حتى و إن كان عليها مئات المدنيين الأبرياء ...
فالتركيز على الجانب الإنساني للمأساة في عين أميناس هو تركيز مبرر و لكنه لا يجب أن يحرف البوصلة .. فليس الجيش هو من إحتجز الرهائن ... و ليس هو المتسبب في المشكلة ... و لا ادري ما هي النتائج التي يمكن للغرب مجتمعا أن يحققها على صعيد هذه الأزمة ... فهو لن يفعل أكثر مما فعل الجيش الوطني الشعبي ... إلا إذا تفاوض مع الإرهابيين و قبل أن يؤمن لهم طريقا آمنا للفرار...
صحيح أن القضاء على هذه الجماعة الإرهابية متعددة الجنسيات هو من الأهداف المرسومة للعملية، و لكن غير الصحيح هو القول بأن السلطات الجزائرية لم تكن تعير أي إهتمام لحياة الرهائن ... فهذا الزعم لا يؤيده الواقع، فالجزائر تخسر الكثير مع كل ضحية تسقط ... و لكن لا يجب أيضا ربط الموضوع بإنقاذ " كل الرهائن " .. ففي كل عملية مماثلة يكون متوقعا سقوط أبرياء و لا يمنع هذا الإحتمال من تنفيذ العملية في كل بلاد العالم ....
يركز بعض الملاحظين على عنصر السرعة في تنفيذ العملية الأمنية ... و لكن هل كان التأجيل سيحقق نتائج أفضل ؟ ربما .. لا أنفي ذلك ... و لكن من المحتمل أيضا أن يسمح التأجيل للإرهابيين بتنظيم صفوفهم و التحصن أكثر و تلغيم كامل المنشأة و السيطرة أكثر على الرهائن بما يحول دون إمكانية فرارهم أو تحريرهم ... و حين يطول حصار المنشأة لن يتحقق سوى زيادة الضغط الدولي على الجزائر بفعل ضغط الرأي العام في الدول التي ينتمي إليها الرهائن ... و لن ينتج عن ذلك من جهة أخرى سوى زيادة مستوى اليأس و القلق لدي الإرهابيين أنفسهم مما يجعل حياة الرهائن في خطر أكبر ...
يبني البعض من المتابعين تحليلاتهم على فرضية " أخلاقية الجماعات الإرهابية " ... و يحاولون إسقاط ما يعرفونه عن سلوك المجرمين و ردود فعلهم على سلوك هذه الجماعات .. و ذلك بالضبط سبب فشل الغرب في كثير من المواقع في التعامل مع هذه الجماعات الإرهابية...فهم لن يستسلموا في نهاية المطاف و لن يفرجوا عن الرهائن و هدفهم كان منذ البداية أخذ الرهائن و التفاوض على حياتهم أو قتلهم جميعا و تفجير المنشأة كلها.... و حتى لو إفترضنا أن الجزائر و الغرب و كل دول العالم قد إستجابت لمطالب هؤلاء فهل تصدقون فعلا أنه سيخلون سبيل الرهائن و يرمون السلاح و يسلمون أنفسهم للسلطات الأمنية و تنتهي القضية بالزغاريد و إلتقاط بعض الصور التذكارية ؟
ربما كان المطلوب من الجيش الوطني الشعبي تأمين الحماية لهؤلاء الإرهابيين في موكب بهيج يقتاد فيه الإرهابيون رهائنهم إلى خارج الحدود ...
يستطيع الإعلام و وكالات الأنباء أن تقول ما تراه ... و لكن حين يتعلق الأمر بالجانب الأمني لا أعتقد أن هناك سلطة في العالم كله تقيم وزنا كبيرا لبعض التفاصيل .. هناك في دول كثيرة أمثلة و شواهد على عمليات مماثلة إنتهت بمأساة أبشع مما حدث في الجزائر ...
كنا نتمنى السلامة لكل الرهائن ... فسقوط ضحية بريئة واحدة هي خسارة للإنسانية كلها ... و لكن سيكون دوما من المفيد أن نركز على أصل المشكلة و أن نسلط الضوء على الجريمة الأصلية ... و الجريمة في عين أميناس هي " إحتجاز رهائن من طرف جماعة إرهابية " ... و ليست " قيام الأجهزة الأمنية بمحاولة تحرير و إنقاذ الرهائن ".
و إذا كان النقاش سيقتصر على تقييم العملية الأمنية تقييما تقنيا فتلك مسألة أخرى أعتقد أنها تتطلب إختصاصا معينا و لا تكفي " الثقافة العامة " لدراستها سواء من طرفي أو من طرف منابر إعلامية نعرف جيدا مستوى العاملين فيها ... أو توجهاتهم.
~~ أغيلاس ~~
2013-01-20, 00:07
في أحداث سبتمبر 2011 إستطاعت جماعات معينة الدخول إلى قلب الولايات المتحدة الإمريكية و فجرت مبنى وزارة الدافاع الإمريكية و برجي التجارة العالمييين .. في لندن و باريس و غيرها إستطاع البعض إختراق كل الإجراءات الأمنية و الدفاعية ولم يقل أحدهم أن هذه الدول ضعيفة.
يمكن لأي جماعة مسلحة في أي مكان في العالم أن تحقق إختراقا لإجراءات أمنية معينة .... و حدوث هذا الإختراق ليس مؤشرا على ضعف الدولة كما أن مواجهته ليس أيضا دليلا على قوة الدولة.
إن ما حدث في عين أميناس أمر يجب النظر إليه من حيث دلالاته و ليس من حيث حيثياته .. فالحيثيات لن توصلنا إلى ما هو أبعد من المسألة الأمنية.
نتمنى أن نتعمق في بحث البعد السياسي و الإقتصادي للموضوع ... و مع ذلك يجب أيضا أن نقر بأن خسارة 23 رهينة من أصل 1300 رهينة و تجنيب المنشأة في حد ذاتها خطر التفجير و سحب أوراق الضغط و المساومة من يد الإرهابيين تعتبر في حد ذاتها مؤشرات على نجاح العملية بالمقاييس الأمنية.
صحيح أن هناك نظرية في التعامل مع حالات إحتجاز الرهائن في الحالات العادية و المواقع العادية و التي يبدي فيها المحتجزون مطالب مختلفة ... و لكن نحتاج إلى متخصصين في المسائل الأمنية ليجيبوا عن السؤال الجوهري المتعلق بمدى إمكانية إعمال النظريات الأمنية العادية في معالجة التهديدات الإرهابية في الظروف غير العادية ..
فرق بين محتجز رهائن يطلب فدية و خروج آمن لتحرير الرهائن و بين إرهابي يحتجز رهائن و يطلب التفاوض معه لتحقيق مطالب " سياسية " أو أمنية أو عسكرية.
لذلك أعتقد في رأيي المتواضع أن التعامل مع عدوان إرهابي بعقلية التفاوض مع سارقي المصارف في تكساس و إسقاط الحكايات البوليسية على التحديات الواقعية هو امر لم يعد يقنع أحدا ... و الولايات المتحدة الإمريكية نفسها قد أصدرت الأمر بإسقاط كل طائرة مشبوهة تدخل المجال الجوي الإمريكي إذا ثبت أنها تمثل تهديدا حتى و إن كان عليها مئات المدنيين الأبرياء ...
فالتركيز على الجانب الإنساني للمأساة في عين أميناس هو تركيز مبرر و لكنه لا يجب أن يحرف البوصلة .. فليس الجيش هو من إحتجز الرهائن ... و ليس هو المتسبب في المشكلة ... و لا ادري ما هي النتائج التي يمكن للغرب مجتمعا أن يحققها على صعيد هذه الأزمة ... فهو لن يفعل أكثر مما فعل الجيش الوطني الشعبي ... إلا إذا تفاوض مع الإرهابيين و قبل أن يؤمن لهم طريقا آمنا للفرار...
صحيح أن القضاء على هذه الجماعة الإرهابية متعددة الجنسيات هو من الأهداف المرسومة للعملية، و لكن غير الصحيح هو القول بأن السلطات الجزائرية لم تكن تعير أي إهتمام لحياة الرهائن ... فهذا الزعم لا يؤيده الواقع، فالجزائر تخسر الكثير مع كل ضحية تسقط ... و لكن لا يجب أيضا ربط الموضوع بإنقاذ " كل الرهائن " .. ففي كل عملية مماثلة يكون متوقعا سقوط أبرياء و لا يمنع هذا الإحتمال من تنفيذ العملية في كل بلاد العالم ....
يركز بعض الملاحظين على عنصر السرعة في تنفيذ العملية الأمنية ... و لكن هل كان التأجيل سيحقق نتائج أفضل ؟ ربما .. لا أنفي ذلك ... و لكن من المحتمل أيضا أن يسمح التأجيل للإرهابيين بتنظيم صفوفهم و التحصن أكثر و تلغيم كامل المنشأة و السيطرة أكثر على الرهائن بما يحول دون إمكانية فرارهم أو تحريرهم ... و حين يطول حصار المنشأة لن يتحقق سوى زيادة الضغط الدولي على الجزائر بفعل ضغط الرأي العام في الدول التي ينتمي إليها الرهائن ... و لن ينتج عن ذلك من جهة أخرى سوى زيادة مستوى اليأس و القلق لدي الإرهابيين أنفسهم مما يجعل حياة الرهائن في خطر أكبر ...
يبني البعض من المتابعين تحليلاتهم على فرضية " أخلاقية الجماعات الإرهابية " ... و يحاولون إسقاط ما يعرفونه عن سلوك المجرمين و ردود فعلهم على سلوك هذه الجماعات .. و ذلك بالضبط سبب فشل الغرب في كثير من المواقع في التعامل مع هذه الجماعات الإرهابية...فهم لن يستسلموا في نهاية المطاف و لن يفرجوا عن الرهائن و هدفهم كان منذ البداية أخذ الرهائن و التفاوض على حياتهم أو قتلهم جميعا و تفجير المنشأة كلها.... و حتى لو إفترضنا أن الجزائر و الغرب و كل دول العالم قد إستجابت لمطالب هؤلاء فهل تصدقون فعلا أنه سيخلون سبيل الرهائن و يرمون السلاح و يسلمون أنفسهم للسلطات الأمنية و تنتهي القضية بالزغاريد و إلتقاط بعض الصور التذكارية ؟
ربما كان المطلوب من الجيش الوطني الشعبي تأمين الحماية لهؤلاء الإرهابيين في موكب بهيج يقتاد فيه الإرهابيون رهائنهم إلى خارج الحدود ...
يستطيع الإعلام و وكالات الأنباء أن تقول ما تراه ... و لكن حين يتعلق الأمر بالجانب الأمني لا أعتقد أن هناك سلطة في العالم كله تقيم وزنا كبيرا لبعض التفاصيل .. هناك في دول كثيرة أمثلة و شواهد على عمليات مماثلة إنتهت بمأساة أبشع مما حدث في الجزائر ...
كنا نتمنى السلامة لكل الرهائن ... فسقوط ضحية بريئة واحدة هي خسارة للإنسانية كلها ... و لكن سيكون دوما من المفيد أن نركز على أصل المشكلة و أن نسلط الضوء على الجريمة الأصلية ... و الجريمة في عين أميناس هي " إحتجاز رهائن من طرف جماعة إرهابية " ... و ليست " قيام الأجهزة الأمنية بمحاولة تحرير و إنقاذ الرهائن ".
و إذا كان النقاش سيقتصر على تقييم العملية الأمنية تقييما تقنيا فتلك مسألة أخرى أعتقد أنها تتطلب إختصاصا معينا و لا تكفي " الثقافة العامة " لدراستها سواء من طرفي أو من طرف منابر إعلامية نعرف جيدا مستوى العاملين فيها ... أو توجهاتهم.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
صراحة لضيق الوقت لا أقرأ ردودك لأنها طويلة دائما، أما اليوم فلحساسية الموضوع بالنسبة لي قرأت إلى الآن ردين لك حول المضوع ذاته، و لم أجد ما أقول إلا بارك الله فيك خاصة في ردك السابق على سند لما طلب منك تحليلا للموضوع، اعطيته قراءة و هي خير من آلاف التحاليل لمحللي قنوات الفتنة الفضائية .
هل بإمكانك أن تعلمنا عن تخصصك ؟
إن شئت .
بارك الله فيك مجددا .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
صراحة لضيق الوقت لا أقرأ ردودك لأنها طويلة دائما، أما اليوم فلحساسية الموضوع بالنسبة لي قرأت إلى الآن ردين لك حول المضوع ذاته، و لم أجد ما أقول إلا بارك الله فيك خاصة في ردك السابق على سند لما طلب منك تحليلا للموضوع، اعطيته قراءة و هي خير من آلاف التحاليل لمحللي قنوات الفتنة الفضائية .
هل بإمكانك أن تعلمنا عن تخصصك ؟
إن شئت .
بارك الله فيك مجددا .
شكرا لك أخي الكريم على طيب مشاعرك ... أما عن تخصصي فهو في القانون الدستوري تحديدا
سند الجزائري
2013-01-20, 18:50
وما دخلي انا في سباب الاعضاء لك وما محلي منهم وما دخلي في الفورات ؟؟؟؟
خاطبوا الناس على قدر عقولهم
اما عن شكرك لي لا يهمني سهوا او لهوا وها انا اشكرك جادا
~~ أغيلاس ~~
2013-01-20, 19:31
وما دخلي انا في سباب الاعضاء لك وما محلي منهم وما دخلي في الفورات ؟؟؟؟
خاطبوا الناس على قدر عقولهم
اما عن شكرك لي لا يهمني سهوا او لهوا وها انا اشكرك جادا
إن كان لا دخل لك في سباب الأعضاء لي فلِم تحشرك أنفك في سؤالي الموجه خِصّيصا للأخ د . عادل ؟
لا تعرف اخي اغيلاس الصيد في الوحل لذا انصحك بالصيد في المستنقعات احسن
انا طلبت منه التحليل لانه عاقل في تحليلاته وذو خلق كما شاهدته ويناقش ماهو مكتوب ليس مثلكم نقاشكم كله سباب وشتائمالحمد لله لا أرى نقاشي سبابا و إن كنت تراه سبابا فلا دخل لك فيه، لا تناقض نفسك، أما لفظتا الوحل و المستنقعات فتليق بك يا أديب، فكل إناء بما فيه ينضح .
و شُكرك خليه عندك، وحل و مستنقع و بعده شكر،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و كأني بحال التكفيريين الأغبياء، قال الله و قال رسوله ثم يُناقضون ديننا بالتفجير و قتل الابرياء و المُستأمنين .
بعد حذف الرد الوحلي و المستنقعي في انتظار حذف الرد الثاني .
سند الجزائري
2013-01-20, 20:48
ها انا حذفت الاستنقاع
لا أعتقد أن هناك رابح أو منتصر في هذه الأزمة خاصة بعد العدد الكبير من الضحايا كما أنه لم يتم التأكد من وضعية المنشأة لأنني لست ممن يصدق الأقاويل.
إن حجم الخسائر البشرية الذي وقع في عين أمناس يظهر بأن الجزائريين فشلوا أمنيا في إيجاد حل لمشكل كان يتطلب الكثير من الحنكة و التريث
بل الجزائريين ربحو أمنيا و سياسيا و على كل الاصعدة ... فهاهو كلب الارهاب الكبير يتوسل الجزائر ان تتحاور معه ... وقادة العالم يشيدون بالعملية و يشكرون الجزائر.
المنشأة الغازية لم يحدث لها شيئ و زارها اليوم وزير الطاقة و مسؤولين يابانيين و بريطانيين و قالو أنها ستباشر عملها في القريب العاجل ...
سند الجزائري
2013-01-20, 23:20
هل من فيديو يثبت ما تقول
شاهد الاخبار الجزائرية في الثالثة بعد 15 دقيقة
أعتقد أن علينا الإقرار بأن " المخطط الإرهابي " لم ينجح في تحقيق كل أهدافه ... هذا مؤكد ... و لكنه حقق بعضا منها على الأقل .. و مؤكد أيضا أننا تضررنا من هذه العملية على الصعيد الأمني و الإقتصادي .. فلا يجب التقليل من آثار هذا الإعتداء الإرهابي ... و الواقع أننا لا نهتم كثيرا بتضرر المنشأة ... فالأضرار المادية ليست بالجسامة التي توقف الإنتاج أصلا و هي لا تتطلب كثيرا من الوقت لإصلاحها.
و لكننا لسنا هنا بصدد الفصل في دعوى مدنية حتى نركز على تقدير الضرر ... هناك آثار أخرى على الصعيد الأمني و السياسي و الإقتصادي هي ما يجب أن نركز عليه نقاشاتنا.
على الصعيد الأمني، لا بد للجزائر أن تكثف حضورها الفاعل في جنوبنا الكبير عسكريا و إستخباراتيا حتى تتمكن من مطاردة الإرهابيين و التضييق عليهم و كشف الخلايا النائمة المنتشرة عير صحرائنا الكبرى.
على الصعيد الإقتصادي لا بد ( داخليا ) من الإلتفات إلى تنمية حقيقية للجنوب للتأثير سلبا على حظوظ الجماعات الإرهابية في أن تجد في الجنوب بيئة حاضنة لهؤلاء المجرمين، و ( خارجيا ) لا بد للجزائر من العمل على إعادة ترميم ما تصدع من ثقة الإستثمار الأجنبي.
على الصعيد السياسي، لا بد للجزائر أن تعمل في إتجاهين: يستهدف الأول معالجة الإنسداد الذي تعرفه الجزائر من حيث قواعد " اللعبة السياسية " الداخلية و إقرار مجال أوسع للحرية السياسية و الإعلامية و محاربة الفساد بعمق و بجدية أكبر.... بينما يتمحور الإتجاه الثاني على إستثمار ما حصل على الصعيد الدبلوماسي في دعم و تقوية موقف الجزائر من العمل الدولي على محاربة الإرهاب و التطرف و العودة بالعلاقات الدولية إلى أدبياتها و أدواتها بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول و تفادي تغيير الحكومات بالقوة المدعومة خارجيا، و هي كل مظاهر أحدثت زلزالا كبيرا في مفاهيم القانون الدولي التي عملت البشرية جاهدة على مر التاريخ لإرسائها و التي حققت بالفعل حدا أدنى مقبولا من السلم العالمي.
كل أمة تتعرض لمثل هذه الهزات لا يكون أمامها سوى خياران : إما التوقف عند تقييم الأضرار و البكاء على الأطلال .. أو إستثمار الموقف و البناء عليه.
saqrarab
2013-01-21, 13:11
نرحب باالاستاذ عادل
ارجو ان تعطينا تحليل لصدى عملية اميناس وانعكاساتها على الجزائر والوضع في مالي
ايها الاخ المغربي المدعو سند الجزائري
اسمها عين امناس وليست اميناس :1::1::1::1::1:
واعيد هذا شان جزائري مادخلك انت به بلدك فيها من المشاكل ما يكفيها ومدنها تحت الاحتلال وجنوبها في ثورة للانفصال
ثم تاتي لتتكلم عن الجزائر مادخلك انت عجبااااااااااا
سند الجزائري
2013-01-21, 14:57
ايها الاخ المغربي المدعو سند الجزائري
اسمها عين امناس وليست اميناس :1::1::1::1::1:
واعيد هذا شان جزائري مادخلك انت به بلدك فيها من المشاكل ما يكفيها ومدنها تحت الاحتلال وجنوبها في ثورة للانفصال
ثم تاتي لتتكلم عن الجزائر مادخلك انت عجبااااااااااا
لماذا التكرار هنا وهناك ؟؟ النسخ واللصق ؟؟ في اكثر من موضوع ونفس الكلام ؟؟ لقد رددت في موضوع اخر ؟؟
اخي صقر لا اخفيك اني كنت من المعجبين بردودك في الرواية او الطريقة السلفنجية بالمقابل الاخونجية وكنت اعجب بسرعة الرد وبراعة الاستشهاد ؟ ماذا جرى لك ؟؟ لماذا الشخصنة ؟؟
اما ان تعلمني اسماء الاماكن فأنا حموي لا تقلق
لا اريد اخي ان اركز على مثل هذه الاشياء واخوة لنا تقصفهم طائرات الاعادي سلامي
** رحيق الجنه **
2013-01-21, 15:47
حساب راي
قعدو سبعة غربيين ماهوش مهم يقتلوهم على ارواحهم
tlemceniens
2013-01-21, 18:32
اسمها عين امناس وليست اميناس
[/b]
اسمها حسب اللافتة إن أمناس حسب بعض الاقوال كلمة امازيغية مركبة تعني اسقوه في الصحن او شيئ من هذا القبيل
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir