بشير مراد
2009-04-03, 22:28
نخلص من العرض السابق لظاهرة سلبية في العمل الجماعي الإسلامي إلى تسجيل عددمن الملاحظات مساهمة
في تطوير الأعمال الجماعية لاتي تشكو من ظاهرة "الشيخ والمريد"
1-ينبغي أن يترقى استعداد القيادات الإسلامية ، في كافة مستويات المسؤولية لقبول النقدوالمعارضة حتى
يساعدوا أبناء الحركة على تنمية أخلاق تكامل الأجيال والجهود، وعليهم أن يصبروا على أخطاء الممارسة
وبذلك يقصون من الوسط الإسلامي أخلاق تصادم الأجيال وتنافر الجهود وجمود التفكير .
2-يجب أن يسعى أبناء الحركة الإسلامية إلى رفع مستوى علمهم بالإسلام ومن ذلك "أصول العمل الجماعي"
فالإسلام حين يأمرنا برص الصفوف وجمع الجهود للقيام بالواجبات المشتركة فإنّه يؤكد باستمرار على أنّ
المسؤولية الفردية لا تسقط إذا انضوى المرء تحت لواء جماعة إسلامية ،بل إذا قام الحكم الإسلامي فإنّ
المسؤولية الفردية لا تزول .
3-فإذا تحرك القادة نحو توسيع دائرة أصحاب القرار ليتناسب ذلك مع حاجات العمل الجماعي واتجهت القاعدة
إلى تنمية مسؤوليتها عن العمل المشترك وتطويره، فإنّ كثيرا من الخير سيحصل بإذن الله تعالى.
ولا يخفى أنّ الممارسة سيكون فيها أخطاء تصدر من الجميع ..لأنّ كثيرين لم يتعلموا السير في هذا الطريق
والحل هو أن يفسح العمل الجماعي المجال والوقت اللازمين لتعلم أصول التفكير الجماعي والتحلي بما يطلبه من
أخلاق .
وأخيرا نحذر من اغتيال الفكرة الصالحة بحجة هبوط مستوى أخلاق الأمة عموما ، وأعضاء لاعمل المشترك
باعتبارهم جزءا من أمتهم ، فهذا لا يحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا.
والله ولي التوفيق
في تطوير الأعمال الجماعية لاتي تشكو من ظاهرة "الشيخ والمريد"
1-ينبغي أن يترقى استعداد القيادات الإسلامية ، في كافة مستويات المسؤولية لقبول النقدوالمعارضة حتى
يساعدوا أبناء الحركة على تنمية أخلاق تكامل الأجيال والجهود، وعليهم أن يصبروا على أخطاء الممارسة
وبذلك يقصون من الوسط الإسلامي أخلاق تصادم الأجيال وتنافر الجهود وجمود التفكير .
2-يجب أن يسعى أبناء الحركة الإسلامية إلى رفع مستوى علمهم بالإسلام ومن ذلك "أصول العمل الجماعي"
فالإسلام حين يأمرنا برص الصفوف وجمع الجهود للقيام بالواجبات المشتركة فإنّه يؤكد باستمرار على أنّ
المسؤولية الفردية لا تسقط إذا انضوى المرء تحت لواء جماعة إسلامية ،بل إذا قام الحكم الإسلامي فإنّ
المسؤولية الفردية لا تزول .
3-فإذا تحرك القادة نحو توسيع دائرة أصحاب القرار ليتناسب ذلك مع حاجات العمل الجماعي واتجهت القاعدة
إلى تنمية مسؤوليتها عن العمل المشترك وتطويره، فإنّ كثيرا من الخير سيحصل بإذن الله تعالى.
ولا يخفى أنّ الممارسة سيكون فيها أخطاء تصدر من الجميع ..لأنّ كثيرين لم يتعلموا السير في هذا الطريق
والحل هو أن يفسح العمل الجماعي المجال والوقت اللازمين لتعلم أصول التفكير الجماعي والتحلي بما يطلبه من
أخلاق .
وأخيرا نحذر من اغتيال الفكرة الصالحة بحجة هبوط مستوى أخلاق الأمة عموما ، وأعضاء لاعمل المشترك
باعتبارهم جزءا من أمتهم ، فهذا لا يحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا.
والله ولي التوفيق