مشاهدة النسخة كاملة : حقق أحلامك من خلال قانون الجذب
http://galileosm.galileosolutions.net/galileosm/accountsfiles/745/articles_AA44C658-1FD6-4F39-995D-7D703A4F3AC3.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استرسل اليكم دورة مهمة ومشيقه وهي :-
دورة في شرح قانون الجذب للعقل الباطن ....
من أروع العلوم وأشدها خطورة
مفتاح من مفاتيح النجاح، وكنز من كنوز هذه الحياة،
هذه الحياة التي من أهم قوانينها ومبادئها "مبدأ الوفرة" Availability والذي ينص على أن هذه الحياة مليئة بالخيرات والكنوز والعطايا ، تعطي من يعطيها.
وقانون الجذب الذي اكتشفه علماء النفس من خيرات هذه الحياة ومن وفرتها،،
هذا القانون الذي يمكنك من خلاله أن تحصل على ما تريد،،
وتحقق أهدافك،،
وتجعل أحلامك حقيقة،،
فماذا تريد؟
أن تكون ثريا، أن تحتل مكانة اجتماعية مرموقة، أن تتخلص من مشاكلك النفسية: اكتئاب، وساوس، عدم ثقة بالنفس، حزن، أن تحقق طموحاتك وإن كانت صعبة؟!
لا يوجد مستحيل مع قانون الجذب، بل أنت تستطيع ( باذن الله )
وبهذا الجذب يمكنك أن تصل إلى ما تريد أيا كان،( باذن الله )
فما عليك إلا أن تؤمن بمبدأ الوفرة أولا،
وسننطلق على بركة الله في الحديث عن هذا القانون الرائع.... http://www.q8yat.com/images/ehdaa_smilies/eh_s%2815%29.gif
استمدت فكرة الموضوع من عند الأخت سندوسة
يسعني ان اكون اولى من يرد عليك ولكن للاسف لي عودة ان شاء الله
~عبق الجنة ~
2013-01-17, 20:06
و انا معكم ان شاء الله
لكن انا اسمع كثيرا على هذا المصطلح(قانون الجذب) لكن ليست لي ادنى معلومة عليه
فهل بامكانكم شرح هذا المصطلح لي؟
مرايا الطلاب
2013-01-17, 20:09
بوركت
هدا عالم غزير
يكفيك التفاؤل ..التوقع ...الاعتقاد...التوكل على الله ............فتـنجدب اليك احلامك
emmanina
2013-01-17, 20:11
اولا ما معنى ن بمبدأ الوفرة
الصحة النفسية
2013-01-17, 20:23
السلام عليكم : لا يوجد هناك لا قانون جذب ولا غيره ، هناك حسن الظن بالله والإيمان بالقضاء القدر ، فمشيئة الرحمن هي الغالبة وهي الفاعلة وهي المسيرة وهي التي تحقق الخير لمن أحسن الظن بخالقة سبحانه ، فحتى تفاؤلنا الذي نعتقد أنه يجذب لنا الأحسن ما هو إلا تفاؤل نتاجه رضوخنا لمشيئة الواحد الأحد...
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )...
هذا هو قانون الجذب الحقيقي الذي لم يسمع به الغرب بعد !!
طالبة دكتوراه في علم النفس
ساقدم لك اختي درة الاسلام شرح موجز عن قانون الجذب;
الأساس لقانون الجذب هو :
الجذب يحصل وفق ذبذبات طاقتك،،
ما هي الذبذبات؟ وكيف تعمل؟!!
هل تعلم أن جسدك يصدر طاقات كهرومغناطيسية
تؤثر وتتأثر بالمحيط من حولك
وهل تعلم أن الجسم يصدر ذبذبات frequencies ،،
وهذه الذبذبات تنقسم إلى قسمين:
ذبذبات سلبية: ذبذبات تصدر من الشخص صاحب المشاعر السلبية،
مشاعر الحزن والألم والقلق والخوف والاكتئاب،
وهي ذبذبات منخفضة Low frequencies
ذبذبات إيجابية: تصدر في حالة المشاعر الإيجابية
الفرح التسامح السعادة العفو الاسترخاء الشجاعة،،
وهذه الذبذبات منسجمة ومتناسقة وعالية High frequencies..
ما علاقة ذلك بالجذب؟
إن الذبذبات المنخفضة (المشاعر السلبية)
تجذب الذبذبات الشبيهة بها
فتجذب الخوف والمشاكل والمعاناة أو الفقر والمصائب والكوارث
والذبذبات العالية السريعة (المشاعر الإيجابية)
تجذب الذبذبات الشبيهة بها،
فتجذب أحداث الفرح والسعادة والإيجابية والفرص والتوفيق والغنى ...
بمعنى آخر، إن المتشائم والحزين والمكتئب أكثر عرضة للأحداث السيئة والمؤلمة
لأنه يصدر ذبذبات منخفضة تجذب الذبذبات الشبيهة بها
والمتفائل السعيد المقدام المبادر يصدر ذبذبات عالية تجذب الذبذبات الشبيهة بها وهي الأحداث الإيجابية
لذا، // انتبه دائما إلى ذبذباتك //
حافظ على ذبذبات عاالية ومستمرة ..
فمن روائع قانون الجذب،
أن الذبذبات التي تصدرها تعتمد على اللحظة هذه،،
فلا يهم نوعية الذبذبات التي أصدرتها في الماضي،
بل المهم في هذه اللحظة بماذا تفكر،،
فلو عشت عمرك كله تصدر ذبذبات منخفضة،
قلق، اكتئاب، ديون، حزن، تشاؤم،
ثم في هذه اللحظة الآن صارت مشاعرك إيجابية (تفاؤل، فرح، سعادة، ... )
فإن ذبذباتك تتحول فورا إلى عالية تجذب الأحداث الإيجابية،،
والعكس صحيح،،
إذا الشرط الثاني لقانون الجذب هو:
حافظ على ذبذبات عالية دائما،
ففي أية لحظة تأتيك فرصة رائعة في حياتك،
لأن ذبذبات الإيجابية العالية تجذب الفرص الإيجابية،،
واحذر من الذبذبات المنخفضة، التي تجذب أحداث السوء،،
وبعد هذا العرض الموجز،،
إذا راودتك المشاعر السلبية،،
فإن ذبذباتك منخفضة،،
فلا يمكنك جذب الأحداث الإيجابية،،
فاذهب ومارس الاسترخاء حتى تعيد طقاتك وذبذباتك عالية
ما دمتم تقرؤون و تحللون و تنظرون ف شتئ العلوم و علئ اطراف مكاتبكم مصاحق للقران اعتقد انو كل ذلك نقصانا ف سعادتنا
قام أحد علماء الغرب بتجربة غريبة جدا،،
طبقها هذا العالِم،
فأذهلت العالَم نتائجها،
وانتقلت بالعلم إلى مرحلة جديدة، مرحلة تحويل الخيال إلى حقيقة،،
قبل استعراض التجربة،،
دعني أسألك أخي العزيز/ أختي العزيزة:
كم مرة فكرت في شخص من أقاربك أو أصدقاءك وهو بعيد عنك، والذي ربما لم تلتق به منذ أيام أو أسابيع أو أشهر، أو حتى سنوات
لكن بمجرد أنك فكرت به فجأة ودون سبب، وتذكرته ومر على ذهنك، تتفاجأ بأنه يتصل بك بعد لحظات، فتكون ردة فعلك "سبحان الله يا أخي، اليوم الصبح إنت على بالي"
كم مرة استيقظت صباحا، فتراءت لك صورة وخيال صديق أو قريب أو عزيز على قلبك لم تره منذ فترة طويلة، فتظل تفكر فيه، بعد ذلك في نفس اليوم أو الذي بعده يصلك خبره، إما وفاته، أو حادث، أو مشكلة أصابته، أو خبر جيد عنه.
كم مرة حلمت في منامك بشخص فالتقيت به صباحا أو سمعت عنه خبرا سيئا كان أو جيدا
ألم تصادفك مثل هذه المواقف؟
بالنسبة لي صادفتني مرارا وتكرارا..
هذا ما دعى ذلك العالم الغربي الأوربي أن يبحث عن سبب علمي لهذه المصادفات،، فقام بتجربة خطيرة،،
أحضر صديقا له في غرفته الخاصة بإجراء التجارب،،
ثم وضع عليه أجهزة حساسة ودقيقة جدا جدا جدا تقيس تغيرات الجسم كنبض القلب وحركة الدم ونسب مكونات الدم ونشاط أجهزة الجسم وغيرها.
ثم أغمض العالم عينيه وبدأ يفكر بصديقه الجالس بقربه،،
وهنا تأتي المفاجأة المذهلة،،
وجد أنه بمجرد التفكير في صديقه فإن الأجهزة تشير إلى وجود تغيرات في جسمه كتغير معدل نبضات القلب واستجابة الدماغ
ما هذا؟! هل هو واقع أم خيال؟!!، ما الذي يعني ذلك؟؟
أخرج صديقه خارج الغرفة إلى غرفة مجاورة، ثم بدأ يفكر به، وإذا بالتغيرات نفسها تحدث لمجرد التفكير فيه.
أخرجوه خارج الدار إلى منطقة ثانية، وبدأ العالم يفكر به فجاءت النتائج مذهلة مرة أخرى،،
انتقل ذلك الشخص إلى أمريكا في تكساس،، وهذا العالم في أوربا، فكر به، فعادت التغيرات في جسمه وقلبه....
ما السر في ذلك،، ما أعظمة من اكتشاف،، كيف أفكر بشخص بعيد فيتأثر هو بتفكيري؟؟!! ما سر هذه العلاقة؟!
دعونا نواصل ما وصل إليه هذا العالم الفذ بتفكيره وجهده، والذي بتجربته هذه غير نظريات وبدل آراء وأسقط أقوالا وسبر أغوارا واقتحم عالما مجهولا،،
مجهولا في السابق، ولكن اليوم أصبح معلوما بجهد الإنسان،،
وللأسف ليس الإنسان المسلم، إنما الغربي، فهو يعمل ويفكر ويتسائل ويخلق من الخيال حقيقة،
في الوقت الذي نضيع نحن أيامنا وساعاتنا بالجدل والنقاش العقيم وساعات الفراغ ..
منقول للأهمية
فما قول تعاليم الإسلام في هذا القانون؟ لقد ورد عن نبي الإسلام (ص) أن الله يقول في حديث قدسي: "أنا عند ظن عبدي بي". ورد ذلك في بداية حديث قدسي، وغالباً ما يهتم المعلقون ببقية الحديث ولا يولون هذه الكلمات ما تستحق من عناية، لكن هذه الكلمات تحديداً هي ما أريد أن نتوقف عندها. ففيها "قانون الجذب" بأكمله، في كلمات قليلة. غير أنها تشير لحقيقة هذا القانون بشكل أصدق. فما يستجيب لتوقعاتك ليس قوى كونية مجهولة الهوية، ولكنه قانون إلهي وضعه الله في الحياة. فحينما تأمل في الله خيراً، وتثق في كرم عطائه، فلا شك أنه تعالى سوف يعطيك عطاء الكريم وسوف يأتيك بالخير. أما لو يئست وتشاءمت، فلسان حالك يقول لله: أنا لا أثق فيك! فإن "الكريم" من أسماء الله وصفاته، ولو غاب في نفسك الرجاء في هذا الكرم، فلا يعني ذلك في واقع الأمر إلا ضعف ثقتك أنه حقاً "كريم"! هل تدركون خطورة هذه الحالة النفسية؟ والآن فلنتفكر قليلاً في معاني أسماء الله وصفاته، فإن الله هو "الغفور".. "المعطي".. "الرزاق".. "النور".. "الكريم".. "الرحيم".. "الفتاح".. "العدل".. "الصبور".. "الشكور".. "الودود".. "المغني".. "الهادي". تذكر أنك إن خفت الفقر، فأنت في الواقع لا تؤمن أنه جل شأنه هو "المغني" و"الكريم" و"الرزاق". وإن خفت ضياع جهدك دون المرجو من ثمار طيبة، فإيمانك ما زال زائفاً بأنه هو "الفتاح" و"الشكور"، فهو يفتح لك الأبواب والفرص، ويجزيك خيراً عن كل ما تحسن من عمل:
"إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً"
وإن خفت ظلم البشر وجورهم على حقك، فإنما تنسى أن الله هو "العدل". وإن غلبت عليك الحيرة وضل عنك السبيل، فقد غابت عنك صفة الله "الهادي".
إكرام ملاك
2013-01-17, 20:59
الموضوع رااااااااااائع وشيق استمتعت برفقتكم
عندما توصل ذلك العالم الغربي إلى تلك النتيجة المذهلة؟!!
وجرت عدة تجارب بعد ذلك مشابهة لهذه التجربة من عدة علماء،،،
خرج إلى العالم بـسر عظيم وهو "قانون الجذب"؟
فما هو قانون الجذب؟
ببساطة هذا القانون ينص على:
يمكننا أن نجذب إلينا ما نريد،، يمكننا أن نجذب الأحداث السعيدة في المستقبل، كل ما نتمناه من أمنيات، مواقف سعيدة، طموح، أحلام، أهداف تود تحقيقها في حياتك، أموال، مكانة اجتماعية، نجاح، تفوق،،
بل يمكننا أن نتحكم بمستقبلنا،، فنجعله سعيدا أو تعيسا
كل ذلك من خلال قانون الجذب،،
ليست مبالغة ولا خدعة،، بل حقيقة يؤكدها العلماء اليوم،، فأنت أيها الإنسان تستطيع ولديك القدرة على التحكم بمستقبلك بأذن الله .
لكن دعوني وقبل الحديث عن فنون قانون الجذب وروعته وكيفية الجذب، أن أنقل لكم حقيقة علمية حول الذرّة، وهذه الحقيقة ترتبط ارتباطا وثيقا بقانون الجذب،
إن الذرة هي أصغر موجود في العالم، كل ذرة تحتوي على (نواة) والنواة تتكون من بروتون ونيوترون، والالكترونات تدور حول النواة،،، وهذا درسناه في الثانوية
وبالطبع فإن حجم النواة داخل الذرة أصغر 100.000 مرة من حجم الذرة، وتشبه بأنها مثل عود الكبريت في غرفة،
إن الاكتشاف العظيم الذي وجده العلماء أن هذه الالكترونات التي تدور حول النواة تتأثر وتدور وفق الملاحظة الخارجية للذهن، يعني مراقبة وملاحظة من عقل في الخارج يؤثر في تحرك هذه الالكترونات وجزيئات النواة في عمق النواة
وهذا الاكتشاف ساعد في تطوير قانون الجذب، فعندما أفكر في شي، أي شيء، فإنني أؤثر عليه سلبا أو إيجابا,,,
...............................
هناك عالمة بريطانية أجرت تجربة على عدد من الطلاب لمعرفة مدى قدرة الإنسان على التنبؤ بالمستقبل والتأثير على المستقبل
هذه التجربة عبارة عن أعداد تظهر على شاشة الكمبيوتر، على الطالب أن يتنبأ بالعدد قبل ظهوره على الشاشة،،
وجدت هذه العالمة بعد عدة مرات من التجربة
أن هناك نسبة من الإجابات الصحيحة لدى أفراد العينة،
فانتهت إلى نتيجة
أن الإنسان يمكنه التبؤ ببعض أحداث المستقبل والشعور بها قبل وقوعها..( باذن الله)
زميلها في فلوريدا عارض هذه الفكرة وهذه النتيجة،،
حيث قام بنفس التجربة وانتهى إلى عدم وجود إجابات صحيحة من قبل أفراد العينة..
فقال: الإنسان لا يمكنه التنبؤ ولا حتى الشعور بالمستقبل..
العالمة البريطانية سافرت إلى فلوريدا لتقنع زميلها بصحة نتائج تجاربها،،
فلما أجرت التجربة أمامه وصلت إلى نفس نتيجتها السابقة
وهي: هناك نسبة من الإجابات الصحيحة لدى أفراد العينة،
فالإنسان يمكنه التنبؤ ببعض أحداث المستقبل والشعور بها قبل وقوعها..
أعاد زميلها العالم التجربة فوصل إلى نتيجة مخالفة،،
وانتهى إلى عدم وجود إجابات صحيحة من قبل أفراد العينة..
فقال: الإنسان لا يمكنه التنبؤ ولا حتى الشعور بالمستقبل
تكررت العملية بين الزميلين عدة مرات،، فلماذا تختلف النتائج،،
عند العالم الأمريكي النتائج سلبية،،
وعند العالمة البريطانية النتائج إيجابية
نفس الأجهزة، نفس أفراد العينة، ما السر في ذلك؟!
أنظر أخي العزيز أختي العزيزة إلى النتيجة المذهلة التي وصل لها هذين العالمين الفذين
إن اختلاف النتائج لم يكن بسبب أفراد العينة أو أي شي آخر عدا العالمين أنفسهم،، العالمة البريطانية والعالم الأمريكي،،
نعم،، هما سبب اختلاف النتائج،، فكيف ذلك؟؟!!
لقد اكتشفا فيما بعد أن تفكير الباحث أو العالم وقناعاته تؤثر وتجذب أفراد العينة وتغير من نتائج التجربة،،
كيف ذلك؟؟
ببساطة، العالمة البريطانية كانت مقتنعة في عقلها الباطن أن أفراد العينة يمكنهم التنبؤ والتأثير على المستقبل، فجاءت النتائج موافقه لتوقعاتها،، أي أنها جذبت الأحداث التي تريدها وترغب بها إليها،، وهي نتائج الإيجاب..
العالم الأمريكي كان مقتنعا في عقله الباطن أن أفراد العينة لا يمكنهم التنبؤ أو التأثير في المستقبل، فجاءات النتائج موافقة لتوقعاته وقناعاته، أي أنه جذب الأحداث التي يريدها إليه،
ياله من اكتشاف أقرب ما يكون إلى الخيال،،
هل فعلا يمكنني أن أجذب الأحداث لي؟؟!
نعم، يمكن ذلك من خلال قانون الجذب Attract Law ،،،
ما أروعه من علم،، كم هذه الحياة رائعة ومليئة بالخيرات والعطايا ،،
وكم هذا الإنسان مخلوق عظيم
أتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر ؟!!
الصحة النفسية
2013-01-17, 21:21
فما قول تعاليم الإسلام في هذا القانون؟ لقد ورد عن نبي الإسلام (ص) أن الله يقول في حديث قدسي: "أنا عند ظن عبدي بي". ورد ذلك في بداية حديث قدسي، وغالباً ما يهتم المعلقون ببقية الحديث ولا يولون هذه الكلمات ما تستحق من عناية، لكن هذه الكلمات تحديداً هي ما أريد أن نتوقف عندها. ففيها "قانون الجذب" بأكمله، في كلمات قليلة. غير أنها تشير لحقيقة هذا القانون بشكل أصدق. فما يستجيب لتوقعاتك ليس قوى كونية مجهولة الهوية، ولكنه قانون إلهي وضعه الله في الحياة. فحينما تأمل في الله خيراً، وتثق في كرم عطائه، فلا شك أنه تعالى سوف يعطيك عطاء الكريم وسوف يأتيك بالخير. أما لو يئست وتشاءمت، فلسان حالك يقول لله: أنا لا أثق فيك! فإن "الكريم" من أسماء الله وصفاته، ولو غاب في نفسك الرجاء في هذا الكرم، فلا يعني ذلك في واقع الأمر إلا ضعف ثقتك أنه حقاً "كريم"! هل تدركون خطورة هذه الحالة النفسية؟ والآن فلنتفكر قليلاً في معاني أسماء الله وصفاته، فإن الله هو "الغفور".. "المعطي".. "الرزاق".. "النور".. "الكريم".. "الرحيم".. "الفتاح".. "العدل".. "الصبور".. "الشكور".. "الودود".. "المغني".. "الهادي". تذكر أنك إن خفت الفقر، فأنت في الواقع لا تؤمن أنه جل شأنه هو "المغني" و"الكريم" و"الرزاق". وإن خفت ضياع جهدك دون المرجو من ثمار طيبة، فإيمانك ما زال زائفاً بأنه هو "الفتاح" و"الشكور"، فهو يفتح لك الأبواب والفرص، ويجزيك خيراً عن كل ما تحسن من عمل:
"إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً"
وإن خفت ظلم البشر وجورهم على حقك، فإنما تنسى أن الله هو "العدل". وإن غلبت عليك الحيرة وضل عنك السبيل، فقد غابت عنك صفة الله "الهادي".
أختي الفاضلة هل تستطعين تفسير ما علاقة كلامك هنا بما ذكرتيه سابقا حول الشحنات أو الذبذبات السالبة و الموجبة أي ما علاقة حسن الظن بالله بالطاقة التي تصدرها شحناتنا والمسمات الكهرومغناطسية ؟؟ ، مادام هناك قانون جذب و هناك حسن الظن بالله فأيهما المسؤول على حدوث الأمور ما ذكرتيه سابقا من جذب طاقوي كهرومغناطيسي يتأثر بمدى سالبية أو إيجابية الذبذبة أم مشيئة الرحمن و مسألة القضاء و القدر فلا يمكن الجمع بين الأمرين فكلاهما مختلف ؟؟
فلنواصل مسيرة الجذب،
لقد شاهدنا اكتشافات العلماء وتأكيدهم على صحة قانون الجذب،،
وأننا نستطيع أن نجذب الأحداث الإيجابية ونبعد السلبية،
(باذن الله)
يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "تفائلوا بالخير تجدوه" أوليس هذا هو مفهوم قانون الجذب بعينه؟؟!
فتفكيرنا دائما بالإيجاب وتفاؤلنا بالخير والسعادة والطمأنينة والثقة
يجذب لنا الأحداث الإيجابية،،
وتشاؤمنا الدائم وحزننا وخوفنا المستمر من حسد الناس وسوء ظننا وقلقنا من الأمراض ومن الفشل
يجذب لنا الأحداث السلبية في حياتنا،،
لذلك تجد أكثر الناس الذين يواجهون الأحداث السلبية هم المتشائمون والمصابون بالوساوس من المرض ومن الحسد،،
فهل رأيت يوما متشائما ناجحا في حياته؟؟!!
طيعا لا
لأن هذا المتشائم لا يرى خيرا في هذه الحياة،
فمن أين يأتيه الخير؟؟؟
وهو يرى الدنيا مظلمة،
فمن أين يأتيه النور؟؟
بل تراه محترفا في النكد وندب الحظ ونقد كل شيء،،
فكلما ندب حظه جذب الأحداث السلبية إليه من حيث يدري أو لا يدري..
والآن، كيف نجذب الأحداث الإيجابية لنا،
كيف تجذبين ما تريدينه لحياتك،،
هناك أسس وشروط هامة لقانون الجذب،،
ولجعل الأحداث السلبية تنجلي والإيجابية تنجذب إليك،،
هذه الشروط تصل إلى 9 شروط وأسس لقانون الجذب،،
جمعها وقدمها د. صلاح الراشد،،
ولكني ( وبتصرف مني ) سأنقل بعض هذه الأسس
والتي فعلا استفدت منها لجذب الأحداث،،
وأعود فأقول،، صدقوني إنه قانون رااائع، جربته عدة مرات لجذب ما أريده من أحداث فتحققت، وقد حرصت على مراعاة شروط الجذب،
فهيا معي نجول جولة حول هذه الشروط والأسس،،،
أول شرط وأهم شرط للجذب هو:
تحديد الهدف بوضوح ودقة:
ما الذي تريد جذبه،، حدده بدقة،،
إعرف ما تريده بالضبط وبدقة،
هل تريد تحقيق ثروة مالية، أكتب "أريد أن أكوّن ثروة بمقدار كذاا دينار"
هل تريدين زوجا صالحا تعيشين معه بقية عمرك؟
أكتبي " أريد زوجا مؤمنا تقيا رقيق المعاملة حسن الأسلوب ...................... "
هل تريدين التخلص من حالة الحزن والاكتآب أكتبي "أريد أن أكون مطمئنة "
وانتبه أخي العزيز أختي العزيزة، إجعل هدفك يأسلوب إيجابي واحذر من أن يكون سلبيا،،
فلا تقل " لا أريد أن أقلق"
بل قل " أريد أن أكون مطمئنا "،،
ولا تقل "لا أريد أن أكون فقيرا"
بل قل "أريد أن أكون صاحب ثروة ...."
فطريقة صياغة الهدف مهمة جدا لجذب الأحداث،،
وبعد أن تصيغ الهدف استشعره،، عش لحظات تحقق الهدف، تحمس لهذا الهدف، حوله إلى صوت وصورة وإحساس،،
مثال آخر،،أعاني سرعة الغضب وعدم تمالك نفسي عند التوتر والغضب،
ثم أندم على ما بدر مني عند الغضب من سلوك وأقوال وأفعال أمام الآخرين
حدد الهدف، فلا تقل "لا أريد أن أغضب" هذا أسلوب سلبي
بل قل " أريد أن أكون هادئ الأعصاب دائما" أو "أريد أن أكون مطمئنا"
ثم استشعر هذا الهدف،
عش لحظات هدوء دائم، عش لحظات وكأن أيامك كلها هدوء،،
لا يستطيع أحد أن يعكر مزاجي أو اسثارتي،، أنا مدير نفسي،
لا أغضب بسهولة،
استعرض مواقف ماضية أغضبتك وتخيل تكرارها وتخيل أنك تواجهها مرة ثانية بهدوء نفس واطمئنان وسكينة وأعصابك باااااااااااااردة للآخر،، استشعر،
هدف آخر،، أنا شاب أتمنى سيارة من النوع الفاخر،
اكتب الهدف بدقة وأحدد نوع السيارة التي أحلم بها، ثم أستشعر وكأنني جالس في هذه السيارة أقودها وأنا في قمة الشعور بالرضا،
لكي نحقق ما نريد لا بد من أن نستشعر أولا أهدافنا، نحول أحلامنا إلى حقيقة في أفكارنا، نعيش الهدف ونستشعره ...
هذا الشرط الأول لقانون الجذب،،،،
حدد هدفك واكتبه، مصاغ بطريقة إيجابية، استشعر الهدف
فلنطبقه جميعا حتى نجذب ما نريد،،
ما أعظمك يا رب،،
سخرت لي كل شيء وكل ما في الوجود لخدمتى أنا الإنسان؟؟!!!،،
فلماذا أحزن وأعيش حياتي نكدا وتذمرا وخلافات مع والدي وإخواني وأصدقائي، وكل شيء مسخر لخدمتي،،
بأي يد وأي لسان أقوى على شكرك،،
لكن أي رب،
أملي هو عفوك ورحمتك
IL.Riquelme
2013-01-17, 22:09
السلام عليكم و الرحمة ..
مع إحترامي لصاحبة الموضوع و باقي الردود التي تؤيد ما جاء في طرحها ..
الجذب مجرد خزبعلات فقط لآ غير !
و لا يوجد أي قرينة بينه و بين سواء حُسن الظن بالخالق و التفاؤل بالخير
حُسن الظن بالله أن تدرك بأن الله يقدر و ثم تدرك أن الله يرحم
و إلا و أنت في حال بلاء حتى من يراك من بني آدم يرحمك ، فليس الحال بينك و بينه أنه
لا يرحمك لكنه لا يقدر على أن نصرتك ، لآ يقدر على أن يرفع بلاءك
فحسن الظن بالله مفتاحه أن تعلم أن الله لا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء !
و حتى تكون هذه الحقيقة في القلب راسخة
هذا ما يُقرأ في الكتب و لا يدرس في الكليات و لا يعطى في المحاضرات هذا من القرآن
أو كالذي مّر على قرية و هي خاوية على عروشها قال :
أنّى يُحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه ، قال كم لبثت ؟ قال لبثت يوما أو
بعض يوم ، قال بل لبثت مائة عام فأنظر إلى طعامك و شرابك لم يتسنه و أنظر إلى حمارك
و لنجعلك آية لناس و انظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحمًا ، فلما تبيّن له قال :
أعلم أن الله على كل شيء قدير !
أن تعلم أن الله يقدر ، أن تتفائل و تنتظر منه خيري الدنيا و الآخرة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أما هذه النظرية الفاسدة و التي تفسد القلوب قبل العقول .. فهي محض آمآل و أمآني
و إن تحققت لك ، تقول أنها بفضل هذا القانون و بما فعلته أنت
و لن يكون في بالك أنها من عند الذي بيده ملكوت كل شيء !
و بهذا يتدهور و يندثر الإيمان و التوكل على العزيز القيوم
و من يعارض عليه أن يشاهد هذه التفاهة إلى الآخر :
أدخل إلى موقع اليوتيوب و أكتب :
قانون الجذب السر الكامل
تصور أنك ستشرب هذه الأمسية فنجان من القهوة !
سينجذب إليك الفنجآن !
ي ربآه !
و مجرد سؤال : ماذا يفعل الخالق القدير في هذه الدنيا إن كان الأمر
بهكذا إنجذابات ؟!
ـــــــــــــــــــــــ
لي عودة إن تطلب الأمر
هدانا الله و إيآكم .)
bushido germany
2013-01-17, 22:14
مع كل احتراماتنا لكاتب الموضوع لكن الفحوى كسمكة أفريل
مع كل احتراماتنا لكاتب الموضوع لكن الفحوى كسمكة أفريل
شكرا هذا رأيك
وعلينا إحترامه
IL.Riquelme
2013-01-17, 22:25
هل تريدين زوجا صالحا تعيشين معه بقية عمرك؟
أكتبي " أريد زوجا مؤمنا تقيا رقيق المعاملة حسن الأسلوب
السلام عليكم و الرحمة ..
أختِ الفاصلة ، أرجوا منكِ إقناعي بما كتبتِ و بما ترغبين من الإخوة الأفاضل
أن يطبقونه .. فقط أجيبي على سؤالي هذا :
من عبارتك أعلآه ..
كتبت و إقتنعت و أرسلتُ كما قلت تلك الذبذبات و طبقت قانون الجذب حرفياً
أريد زوجةً مؤمنة تقية (زوجة صالحة و هي خيرُ المتاع)
و الله قد كتبَ لي عنده ، أني سأتزوج بزوجة ترويني مُر العلقم ! لآ صلاح و لآ أدب و
لآ حيآء ! (إبتلاء من الله)
و لكن بعد إستعمالي لقانونك هذا ، جاءتني الزوجة الصالحة بفضله ، بعكس
ماكتبه الله لي !
سؤالي هو :
من لهُ الحق بالعبادة : قانون الجذب أم الله ؟
بإنتظارك :)
السلام عليكم و الرحمة ..
أختِ الفاصلة ، أرجوا منكِ إقناعي بما كتبتِ و بما ترغبين من الإخوة الأفاضل
أن يطبقونه .. فقط أجيبي على سؤالي هذا :
من عبارتك أعلآه ..
كتبت و إقتنعت و أرسلتُ كما قلت تلك الذبذبات و طبقت قانون الجذب حرفياً
أريد زوجةً مؤمنة تقية (زوجة صالحة و هي خيرُ المتاع)
و الله قد كتبَ لي عنده ، أني سأتزوج بزوجة ترويني مُر العلقم ! لآ صلاح و لآ أدب و
لآ حيآء ! (إبتلاء من الله)
و لكن بعد إستعمالي لقانونك هذا ، جاءتني الزوجة الصالحة بفضله ، بعكس
ماكتبه الله لي !
سؤالي هو :
من لهُ الحق بالعبادة : قانون الجذب أم الله ؟
بإنتظارك :)
أولا أنا أخاك
ثانيا:و ما التوفيق إلا من عند الله
IL.Riquelme
2013-01-17, 22:45
أولا أنا أخاك
ثانيا:و ما التوفيق إلا من عند الله
أولاً : المعذرة يا أخي الفاضل .
ثانياً : جواب في غير محله ، أرجوا الإجابة على قدر السؤال !
أما إن كان في حسبانك ، أن موضوعك هذا للقبول فقط و غير قابل لنقاش
أو أنك تُقدس هؤلاء النفسانيين و لا تخرج الأخطاء من عندهم !
فكان الأجدر منك أن توضح ذلك في آخر موضوعك
حتى نُلقي نظرة و نغادر مسرعين .
حيآك الله و رحِم الله من في صورتك :)
أولاً : المعذرة يا أخي الفاضل .
ثانياً : جواب في غير محله ، أرجوا الإجابة على قدر السؤال !
أما إن كان في حسبانك ، أن موضوعك هذا للقبول فقط و غير قابل لنقاش
أو أنك تُقدس هؤلاء النفسانيين و لا تخرج الأخطاء من عندهم !
فكان الأجدر منك أن توضح ذلك في آخر موضوعك
حتى نُلقي نظرة و نغادر مسرعين .
حيآك الله و رحِم الله من في صورتك :)
يا أخي قانون الجدب يعلمك أن تستبشر الخير دائما
أن تركز على ما هو جميل
ستكون صحيا و نفسيا جيدا
يعلمك أن تبتسم
أن تنسى التعاسة
جربه و لن تندم
لكن يجب أن تكون تقيا و مخلصا لله في كل أعمالك
سررت بمرروك
موضوع رائع وفيه اسلوب التشويق واصل
موضوع رائع وفيه اسلوب التشويق واصل
شكرا على التشجيع
Lydia istanboul
2013-01-19, 13:50
أخيييييييييرا موضوع يطلع المورال...بارك الله فيكم.
أخيييييييييرا موضوع يطلع المورال...بارك الله فيكم.
العفو نحن في الخدمة
استمتعت برفقتكم
بارك الله فيكم حميعا
أختي الفاضلة هل تستطعين تفسير ما علاقة كلامك هنا بما ذكرتيه سابقا حول الشحنات أو الذبذبات السالبة و الموجبة أي ما علاقة حسن الظن بالله بالطاقة التي تصدرها شحناتنا والمسمات الكهرومغناطسية ؟؟ ، مادام هناك قانون جذب و هناك حسن الظن بالله فأيهما المسؤول على حدوث الأمور ما ذكرتيه سابقا من جذب طاقوي كهرومغناطيسي يتأثر بمدى سالبية أو إيجابية الذبذبة أم مشيئة الرحمن و مسألة القضاء و القدر فلا يمكن الجمع بين الأمرين فكلاهما مختلف ؟؟
انا في الاول عرفت قانون الجذب بالمنظور العلمي و ما يتفق عليه العلماء في شرح هذا القانون.و اردت ايضا ان اشير الى راي ديننا الحنيف من هذا القانون و هذا الاهم و بما اننا مسلمون فاكيد نحن نؤمن بمشيئة الله و كل شيء يحدث وفق علمه تعالى.
شكرا اخي على الموضوع وانا معك في كل ماقلت
وانت تبين ان الانسان يملك القوة ان يفعل اشياء كثيرة ولكن يبقى الانسان ضعيف وعليه ان يستمد قوته من الله سبحانه وتعالى يستطيع الانسان ان يتمنى ولكن لا تتحقق امنيته الا بمشيئة الله كما انت تتمنى هناك اخرين يتمنوا ولاتستطيع ان تمنعهم الا اذا تقربت الى الله وكنت اكثر يقينا بان الله وحده من يحقق امنيتك كما قصة ذالك الرجل الصالح الذي دعى الله ان يلتقي بالامام ابن حنبل مع انه كان مستحيل ذلك الا الله خقق امنيته لانه كان على يقين ان الله سيستجيب له مع ان الامام لا يعرفه فمع الله حتى امنيتك المستحيلة تتحقق فلله القوة جميعا وهو يسير الكون كيف يشاء ليبين للناس انه لا معبود سواه
ارجو ان تكون قد فهمت ما اقصد
شكرا على المرور
بارك الله فيكم
بنت الرّحّل
2013-01-21, 12:11
9 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة
موضوعك محبط للغاية!
مع أن الأعضاء حزاهم الله خيرا تحدثوا عن مخالفة هذا القانون للواقع وللإسلام
لكن لم يعرها اهتماما بالغا
والمشكلة كبيرة حتى أصبح كل شيء علمي زعما أو يكتشف تضاف إليه بعض الجمل ليصبح شرعيا وعاديا
دون إعمال العقل فيه والتأكد منه
فرق كبير يا أخي الفاضل بين الدعوة إلى التفاؤل وبين الجزم بأنه يمكنك تحقيق أحلامك بطريقة معينة
وتفسير ما لم تتحصل عليه لعدم استغلالك لقانون الجذب
هذا القانون قادح في عقيدة الإيمان بالقدر في الإسلام
ومخالفة صريحة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( ما أخطّأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطأك ))
فكيف يقول هؤلاء بأنه ما أصابك كان سيخطؤك وما أخطأك كان سيصيبك بقانون الجذب؟
شيء من التمعن إخوتي في هذه الأمور
فالنجاح والفشل موكل بقانون الجذب عند هؤلاء
فإن كان نجاح الناجح تم بالقوة المغناطيسيةالموجودة فيه وتفسير فشله بعدم استعمال هذه القوة
أصبحت القوة المغناطيسية هي المؤثرة بنفسها في وجود الشيء أو عدمه
وفي الشرع إذا اعتقد بأن ثمة شيء يؤثر بنفسه في جلب النفع أو الضر كان شركا بالله سبحانه ...
ولا يربط بين الأسباب العملية المباحة شرعا لجلب المنافع ودفع المضار وبين القانون الجذب لاعتبارات كثيرة
فمن الأسباب الشرعية الدعاء مثلا :
الدعاء لا علاقة له بالقوات الباطنية وإنما با لإيمان واليقين بقبول الله الدعاء مع حسن الظن به إن لم يعطنا إياها أن الله سيعوضنا عنه
ومن الخطأ أن يقول الإنسان : لولا دعائي لما حدث هذا أو ذاك...
لأن استجابة الله سبحانه للدعاء كرم ومنّ وفضل منه ولو شاء ما استجاب عدلا منه
وإن أصر أحد على جعل قانون الجذب مشابها للدعاء فهو يقول أن القانون - والعياذ بالله - ملزم لله وهو مؤثر في إرادة الله
فحبذا البحث جيدا في القضية
shiamaa mohamed
2013-01-21, 12:21
فكرة راائعه بالتوفيق يارب
فكرة راائعه بالتوفيق يارب
بارك الله فيك
نعم فقانون الجذب في الشرع يسمى الظن وفي الحديث القدسي الصحيح
(( انا عند ظن عبدي بي . فليظن بي ما شاء )) .
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله .
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن الانسان أي للانسان ما يظن وسوف يجد ما يظن وقوله .
(( فليظن بما شاء ))
أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
هناك استنتاج آخر من الحديث وهو أن كل ما يحدث لنا بسبب ظننا وقد قال العلامة ابن قيم الجوزية .
((إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )) .
فالله سبحانه لا يخيب الآمال وما خاب من رجاه وظن حسنا بالاله باختصار فان الحديث القدسي يشير إلى أن ما ظنه الإنسان يحصل فليظن ما شاء
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir