بنت الواد
2013-01-17, 16:14
السلام عليكم اخواني ممكن تساعدوني في ترجمة هذا النص انا قمت بترجمته عبر النت لكن لم تكن ترجمة دقيقة وجزاكم الله خيرا..النص هو:
هدفت هذه الدراسة إلى التأكد من درجة صدق المعايير المستخدمة في عملية توجيه طلبة السنة الرابعة متوسط إلى المرحلة الثانوية والمتمثلة في معدل مجموعات التوجيه ورغبة التلميذ واقتراح الأساتذة، إضافة إلى معدل القبول ومعدل الشهادة وذلك من خلال علاقتها بمحك النجاح وهو المعدل السنوي للسنة الأولى ثانوي.
وقد شملت عينة الدراسة 375 طالبا وطالبة تم اختيارهم عشوائيا من عدة ثانويات على مستوى ولاية الوادي للعام الدراسي 2009/2010. ومن أجل التوصل إلى اختبار الفرضيات والإجابة على التساؤلات تم تحليل البيانات باستخدام معامل ارتباط بيرسون على كل من العينة الكلية والعينات الفرعية من أجل معرفة القيمة التنبؤية لعوامل التنبؤ وكذلك حساب معامل الانحدار الخطي المتعدد التدريجي للتعرف على أهم عوامل التنبؤ. كما تم اختبار عدد من الدرجات الفاصلة لكل من معدل الشهادة ومعدل القبول وأيضا معدل مجموعات التوجيه للحصول على أفضل درجة لكل منها وذلك لضمان نجاح أكبر عدد من الطلبة في التخصصات الموجه إليها.
وأظهرت النتائج مايلي:
أن معدل مجموعات التوجيه يعتبر من أفضل معايير التوجيه المستخدمة. حيث تبين أنه ذو قوة تنبؤية مقبولة وأنه من أقوى معايير التوجيه تنبؤا بنجاح طلبة التعليم الثانوي.
- أن كل من المعيارين رغبة التلميذ واقتراح الأساتذة قد فشلا في التنبؤ بأداء طلبة التعليم الثانوي حيث كانت جميع قيم معاملات الارتباط متدنية وضعيفة وهو ما يعني عدم فاعليتها بشكلها الحالي.
- أظهرت النتائج أن كل من المعيارين معدل الشهادة ومعدل القبول يتمتعان بقيمة تنبؤية مرتفعة ويمكن الاعتماد عليهما في اتخاذ قرار التوجيه.
- كما بينت نتائج تحليل الدرجة الفاصلة أن (13 درجة) فأكثر لمعدل مجموعات التوجيه، و(11 درجة)فأكثر لمعدل شهادة التعليم المتوسط و(12درجة) فأكثر لمعدل القبول تعتبر أفضل الدرجات الفاصلة التي تتيح نجاح أكبر عدد من الموجهين وتقلل من نسب القرارات الخاطئة.
واعتمادا على النتائج المتوصل إليها نستخلص أنه ينبغي إعادة النظر في المعايير المستخدمة في التوجيه من طرف الجهات المعنية و بناء اختبارات للاستعداد والقدرات مع تفعيل دور الأخصائي في التوجيه داخل المؤسسات التربوية، والعمل على إدراج برامج للتدريب على وضع وبناء الاختبارا التحصيلية موجهة للمتخصصين والمعلمين وأساتذة المواد المدرّسة وذلك على مستوى جميع الأطوار التعليمية.
هدفت هذه الدراسة إلى التأكد من درجة صدق المعايير المستخدمة في عملية توجيه طلبة السنة الرابعة متوسط إلى المرحلة الثانوية والمتمثلة في معدل مجموعات التوجيه ورغبة التلميذ واقتراح الأساتذة، إضافة إلى معدل القبول ومعدل الشهادة وذلك من خلال علاقتها بمحك النجاح وهو المعدل السنوي للسنة الأولى ثانوي.
وقد شملت عينة الدراسة 375 طالبا وطالبة تم اختيارهم عشوائيا من عدة ثانويات على مستوى ولاية الوادي للعام الدراسي 2009/2010. ومن أجل التوصل إلى اختبار الفرضيات والإجابة على التساؤلات تم تحليل البيانات باستخدام معامل ارتباط بيرسون على كل من العينة الكلية والعينات الفرعية من أجل معرفة القيمة التنبؤية لعوامل التنبؤ وكذلك حساب معامل الانحدار الخطي المتعدد التدريجي للتعرف على أهم عوامل التنبؤ. كما تم اختبار عدد من الدرجات الفاصلة لكل من معدل الشهادة ومعدل القبول وأيضا معدل مجموعات التوجيه للحصول على أفضل درجة لكل منها وذلك لضمان نجاح أكبر عدد من الطلبة في التخصصات الموجه إليها.
وأظهرت النتائج مايلي:
أن معدل مجموعات التوجيه يعتبر من أفضل معايير التوجيه المستخدمة. حيث تبين أنه ذو قوة تنبؤية مقبولة وأنه من أقوى معايير التوجيه تنبؤا بنجاح طلبة التعليم الثانوي.
- أن كل من المعيارين رغبة التلميذ واقتراح الأساتذة قد فشلا في التنبؤ بأداء طلبة التعليم الثانوي حيث كانت جميع قيم معاملات الارتباط متدنية وضعيفة وهو ما يعني عدم فاعليتها بشكلها الحالي.
- أظهرت النتائج أن كل من المعيارين معدل الشهادة ومعدل القبول يتمتعان بقيمة تنبؤية مرتفعة ويمكن الاعتماد عليهما في اتخاذ قرار التوجيه.
- كما بينت نتائج تحليل الدرجة الفاصلة أن (13 درجة) فأكثر لمعدل مجموعات التوجيه، و(11 درجة)فأكثر لمعدل شهادة التعليم المتوسط و(12درجة) فأكثر لمعدل القبول تعتبر أفضل الدرجات الفاصلة التي تتيح نجاح أكبر عدد من الموجهين وتقلل من نسب القرارات الخاطئة.
واعتمادا على النتائج المتوصل إليها نستخلص أنه ينبغي إعادة النظر في المعايير المستخدمة في التوجيه من طرف الجهات المعنية و بناء اختبارات للاستعداد والقدرات مع تفعيل دور الأخصائي في التوجيه داخل المؤسسات التربوية، والعمل على إدراج برامج للتدريب على وضع وبناء الاختبارا التحصيلية موجهة للمتخصصين والمعلمين وأساتذة المواد المدرّسة وذلك على مستوى جميع الأطوار التعليمية.