قطــــوف الجنــــة
2013-01-15, 17:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدور هذه الايام أحداث ما سعدنا لحدوثها وما فرحنا ..
والمسلم السلفي لا يرضى بهذه الفتن والخروج على ولي الامر وان كان ظالما عاصيا كافرا لعدم قدرته وعدته وامكانياته المحدودة فضلا على ما يجره من ويلات للمنطقة وجر الدول الكافرة بخيلها ورجالها وعدها وعتادها ..
كم من الألسن والكلام والتشدق قيل للآخرين حينما وقعلوا في نفس موقع بلدنا رغم الموقف والمكان والزمان والاحوال تختلف الا ان الامر ( هو بين المطرقة و السِنْدان )
؟؟؟السياسة من جرفت الشباب وضيعتهم وحرمتهم العلم الشرعي ومعرفة الجهاد بضوابطه ..الآن نستاء ونستغاظ ونحزن لموقف بلدنا ونحن شعب مغلوب عن أمره لكن
هل وضعت نفسك في مكان شعووب آخرين حينما تتشدق وتلوم وتلا تعطي حتى الاعذار والملابسات والامور المسببة اولا حتى تعرف ما سبب وصول له بلدك لهذا الموقف انها السياسة والفتن والكلام المحرم الذي نبهنا عنه العلماء وانشغالكم بهذا حتى يصرف النظر عن العلم وطلبه بحق والسير والجري وراء
الفتن والتفاخر بها مهما كانت انجازاتها ....
هي ضعف المسلمين في أقطار الدنيا في العدد والعدة عن مقاومة الكفار. وقد هدى القرآن العظيم إلى حل هذه المشكلة بأقوم الطرق وأعدلها.
فبيَّن أن علاج الضعف عن مقاومة الكفار إنما هو بصدق التوجه إلى الله -تعالى-، وقوة الإيمان به والتوكل عليه؛ لأن الله قوي عزيز، قاهر لكل شيء. فمن كان من اخلاصه لله وصدق منهجه وطريقه وعلى الحق لا يمكن أن يغلبه الكفار ولو بلغوا من القوة ما بلغوا. أن الكفار لما ضربوا على المسلمين ذلك الحصار العسكري العظيم في غزوة الأحزاب المذكور في قوله -تعالى-: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} (الأحزاب:10-11) كان علاج ذلك هو ما ذكرنا.
فانظر شدة هذا الحصار العسكري وقوة أثره في المسلمين، مع أن جميع أهل الأرض في ذلك الوقت مقاطعوهم سياسة واقتصاداً. فإذا عرفت ذلك فاعلم أن العلاج الذي قابلوا به هذا الأمر العظيم، وحلوا به هذه المشكلة العظمى، وهو ما بينه -جلَّ وعلا- في سورة الأحزاب بقوله: { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} (الأحزاب:22). هذا الذي نصرهم الله به على عدوهم ما كانوا يظنونه، ولا يحسبون أنهم ينصرون به وهو الملائكة والريح، قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} (الأحزاب:9) - ولما علم -جلَّ وعلا- من أهل بيعة الرضوان الإخلاص الكامل، ونوه عن إخلاصهم بالاسم المبهم الذي هو الموصول في قوله: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ} (الفتح: 18)، أي من الإيمان والإخلاص.
كان من نتائج ذلك ما ذكره الله -جلَّ وعلا- في قوله {وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} (الفتح: 21) فصرح -جلَّ وعلا- في هذه الآية بأنهم لم يقدروا عليها، وأن الله -جلَّ وعلا- أحاط بها فأقدرهم عليها، وذلك من نتائج قوة إيمانهم وشدة إخلاصهم.
فدلت الآية على أن الإخلاص لله وقوة الإيمان به، هو السبب لقدرة الضعيف على القوي وغلبته له {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} (البقرة:249)، وقوله -تعالى- في هذه الآية: {لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا} فعل في سياق النفي، والفعل في سياق النفي من صيغ العموم على التحقيق، كما تقرر في الأصول.
فقوله: {لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا} في معنى لا قدرة لكم عليها، وهذا يعم سلب جميع أنواع القدرة. لأن النكرة في سياق النفي تدل على عموم السلب وشموله لجميع الأفراد الداخلة تحت العنوان. كما هو معروف في محله.
وبهذا تعلم أن جميع أنواع القدرة عليها مسلوب عنهم، ولكن الله -جلَّ وعلا- أحاط بها فأقدرهم عليها. لما علم من الإيمان والإخلاص في قلوبهم {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغالبون} (الصافات:173).
فهذا الإيمان الكامل، وهذا التسليم العظيم لله -جلَّ وعلا-، ثقةً به، وتوكلاً عليه، هو سبب حل هذه المشكلة العظمَى.اين اليوم هؤلاء من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟مازال هناك تربية وتوجيه وعلم غزير لنصل لمنزلة هؤلاء ...
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/s480x480/207672_120382021466391_325026902_n.jpg
تدور هذه الايام أحداث ما سعدنا لحدوثها وما فرحنا ..
والمسلم السلفي لا يرضى بهذه الفتن والخروج على ولي الامر وان كان ظالما عاصيا كافرا لعدم قدرته وعدته وامكانياته المحدودة فضلا على ما يجره من ويلات للمنطقة وجر الدول الكافرة بخيلها ورجالها وعدها وعتادها ..
كم من الألسن والكلام والتشدق قيل للآخرين حينما وقعلوا في نفس موقع بلدنا رغم الموقف والمكان والزمان والاحوال تختلف الا ان الامر ( هو بين المطرقة و السِنْدان )
؟؟؟السياسة من جرفت الشباب وضيعتهم وحرمتهم العلم الشرعي ومعرفة الجهاد بضوابطه ..الآن نستاء ونستغاظ ونحزن لموقف بلدنا ونحن شعب مغلوب عن أمره لكن
هل وضعت نفسك في مكان شعووب آخرين حينما تتشدق وتلوم وتلا تعطي حتى الاعذار والملابسات والامور المسببة اولا حتى تعرف ما سبب وصول له بلدك لهذا الموقف انها السياسة والفتن والكلام المحرم الذي نبهنا عنه العلماء وانشغالكم بهذا حتى يصرف النظر عن العلم وطلبه بحق والسير والجري وراء
الفتن والتفاخر بها مهما كانت انجازاتها ....
هي ضعف المسلمين في أقطار الدنيا في العدد والعدة عن مقاومة الكفار. وقد هدى القرآن العظيم إلى حل هذه المشكلة بأقوم الطرق وأعدلها.
فبيَّن أن علاج الضعف عن مقاومة الكفار إنما هو بصدق التوجه إلى الله -تعالى-، وقوة الإيمان به والتوكل عليه؛ لأن الله قوي عزيز، قاهر لكل شيء. فمن كان من اخلاصه لله وصدق منهجه وطريقه وعلى الحق لا يمكن أن يغلبه الكفار ولو بلغوا من القوة ما بلغوا. أن الكفار لما ضربوا على المسلمين ذلك الحصار العسكري العظيم في غزوة الأحزاب المذكور في قوله -تعالى-: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} (الأحزاب:10-11) كان علاج ذلك هو ما ذكرنا.
فانظر شدة هذا الحصار العسكري وقوة أثره في المسلمين، مع أن جميع أهل الأرض في ذلك الوقت مقاطعوهم سياسة واقتصاداً. فإذا عرفت ذلك فاعلم أن العلاج الذي قابلوا به هذا الأمر العظيم، وحلوا به هذه المشكلة العظمى، وهو ما بينه -جلَّ وعلا- في سورة الأحزاب بقوله: { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} (الأحزاب:22). هذا الذي نصرهم الله به على عدوهم ما كانوا يظنونه، ولا يحسبون أنهم ينصرون به وهو الملائكة والريح، قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} (الأحزاب:9) - ولما علم -جلَّ وعلا- من أهل بيعة الرضوان الإخلاص الكامل، ونوه عن إخلاصهم بالاسم المبهم الذي هو الموصول في قوله: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ} (الفتح: 18)، أي من الإيمان والإخلاص.
كان من نتائج ذلك ما ذكره الله -جلَّ وعلا- في قوله {وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} (الفتح: 21) فصرح -جلَّ وعلا- في هذه الآية بأنهم لم يقدروا عليها، وأن الله -جلَّ وعلا- أحاط بها فأقدرهم عليها، وذلك من نتائج قوة إيمانهم وشدة إخلاصهم.
فدلت الآية على أن الإخلاص لله وقوة الإيمان به، هو السبب لقدرة الضعيف على القوي وغلبته له {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} (البقرة:249)، وقوله -تعالى- في هذه الآية: {لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا} فعل في سياق النفي، والفعل في سياق النفي من صيغ العموم على التحقيق، كما تقرر في الأصول.
فقوله: {لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا} في معنى لا قدرة لكم عليها، وهذا يعم سلب جميع أنواع القدرة. لأن النكرة في سياق النفي تدل على عموم السلب وشموله لجميع الأفراد الداخلة تحت العنوان. كما هو معروف في محله.
وبهذا تعلم أن جميع أنواع القدرة عليها مسلوب عنهم، ولكن الله -جلَّ وعلا- أحاط بها فأقدرهم عليها. لما علم من الإيمان والإخلاص في قلوبهم {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغالبون} (الصافات:173).
فهذا الإيمان الكامل، وهذا التسليم العظيم لله -جلَّ وعلا-، ثقةً به، وتوكلاً عليه، هو سبب حل هذه المشكلة العظمَى.اين اليوم هؤلاء من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟مازال هناك تربية وتوجيه وعلم غزير لنصل لمنزلة هؤلاء ...
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/s480x480/207672_120382021466391_325026902_n.jpg