saoudi.a
2013-01-14, 22:08
الجواب
الجواب الرابع
القرآن هو المثال الأعلى للبلاغة سواء في إيجازه ، أو في قوة تعبيره ، يوافق أغراضه في الشدة و اللّين
فهو مواقف الوعد والوعيد قصير الآيات كثير السّجع في لفظ مكرر لزيادة التهويل ،وفي غيرها طويل الايات قليل السّجع ن خفيف الرّنة.
الآية الّتي جمعت على وجازتها أمرين ، ونهيين، وخبرين، وبشارتين.
قال الله تعالى ( وأوحينا إلى أمّ موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليمّ ولا تحزني إنا رادّوه
إليك وجاعلوه من المرسلين)
الآي 7 من سورة القصص
الأمران : (1) .....أن أرضعيه.......
أمر الله أم موسى بارضاعه ويقال أنها بقيت ترضعه ثلاثة أشهر ونخفيه
-- (2) ....... فألقيه..........
أمر الله ام موسى أن تلقيه في النيل ، وإنّه لأمر جسيم أن تلقي بابنها في بحر ، لايشبه إلا أمر الخليل بذبح ابنه اسماعيل ، ولكنه الإيمان الّذي ثبّته الله في قلبها.
النهيان: (1) .......لا تحزني......
نهاها الله عن الحزن لفراق ولدها وهو شيئا واقع
(2) .......لاتخافي........
نهاها الله عن أي خوف على ابنها من الغرق والهلاك لنه في رعاية الله والخوف معناه غمّ يلحق الإنسان لمتوقع.
البشارتان :
(1) ....... إنّا رادّوه إليك .........
يبشرها بعد نهيها عن الحزن والخوف بارجاعه إليها وكان وعدا حقا.
(2) ........ وجاعلوه من المرسلين........
وزادها الله بشرة أعظم واجلّ لجله رسولا
الخبران:
(1) ......و أوحينا......
أي أوحى الله إلى أمّ موسى
(2) ......فإذا خفت عليه......
(3) خوف ام موسى والخوف من قتله من قبل فرعون .
الســؤال الخامس
لما أراد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أن يخرج لغزوة تبوك استأذن أحد الصحابة من رسول الله عليه -وبمناسبة شهر مولده الّذي حلّ علينا منذ أيام أفضل الصّلاة و السّلام –
بالبقاء قائلا يا رسول الله انّي امرؤ صاحب نساء ومتى أرى نساء بني الأصفر أفتن فأذن لي ولاتفتني فانزل الله آية تتحدث عن المستأذنين .
- ماهي الآيـــــة ؟
- في أيّ سورة ؟
- من هو الصحابي الّذي نزلت فيه الآية؟
والصّلاة والسّلام على صفوة خليقته ، وترجمان الحقّ وخليفته، ورحمته.
الجواب الرابع
القرآن هو المثال الأعلى للبلاغة سواء في إيجازه ، أو في قوة تعبيره ، يوافق أغراضه في الشدة و اللّين
فهو مواقف الوعد والوعيد قصير الآيات كثير السّجع في لفظ مكرر لزيادة التهويل ،وفي غيرها طويل الايات قليل السّجع ن خفيف الرّنة.
الآية الّتي جمعت على وجازتها أمرين ، ونهيين، وخبرين، وبشارتين.
قال الله تعالى ( وأوحينا إلى أمّ موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليمّ ولا تحزني إنا رادّوه
إليك وجاعلوه من المرسلين)
الآي 7 من سورة القصص
الأمران : (1) .....أن أرضعيه.......
أمر الله أم موسى بارضاعه ويقال أنها بقيت ترضعه ثلاثة أشهر ونخفيه
-- (2) ....... فألقيه..........
أمر الله ام موسى أن تلقيه في النيل ، وإنّه لأمر جسيم أن تلقي بابنها في بحر ، لايشبه إلا أمر الخليل بذبح ابنه اسماعيل ، ولكنه الإيمان الّذي ثبّته الله في قلبها.
النهيان: (1) .......لا تحزني......
نهاها الله عن الحزن لفراق ولدها وهو شيئا واقع
(2) .......لاتخافي........
نهاها الله عن أي خوف على ابنها من الغرق والهلاك لنه في رعاية الله والخوف معناه غمّ يلحق الإنسان لمتوقع.
البشارتان :
(1) ....... إنّا رادّوه إليك .........
يبشرها بعد نهيها عن الحزن والخوف بارجاعه إليها وكان وعدا حقا.
(2) ........ وجاعلوه من المرسلين........
وزادها الله بشرة أعظم واجلّ لجله رسولا
الخبران:
(1) ......و أوحينا......
أي أوحى الله إلى أمّ موسى
(2) ......فإذا خفت عليه......
(3) خوف ام موسى والخوف من قتله من قبل فرعون .
الســؤال الخامس
لما أراد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أن يخرج لغزوة تبوك استأذن أحد الصحابة من رسول الله عليه -وبمناسبة شهر مولده الّذي حلّ علينا منذ أيام أفضل الصّلاة و السّلام –
بالبقاء قائلا يا رسول الله انّي امرؤ صاحب نساء ومتى أرى نساء بني الأصفر أفتن فأذن لي ولاتفتني فانزل الله آية تتحدث عن المستأذنين .
- ماهي الآيـــــة ؟
- في أيّ سورة ؟
- من هو الصحابي الّذي نزلت فيه الآية؟
والصّلاة والسّلام على صفوة خليقته ، وترجمان الحقّ وخليفته، ورحمته.