حمادة المصرى
2009-04-03, 14:22
ســـــــــــــــــــــور الـــــــــــــــــقرآن
في كل فاتحة للقول معتبرة
حق الثناءعلي المبعث بالبقرة
في آل عمران قدما شاع مبعثه
رجالهم و النساء استوضحوا خبره
قد مد للناس من نعماه مائدة
عمت فليست علي الأنعام مقتصرة
أعراف نعماه ما حل الرجاء بها
إلا وأنفال ذاك الجود مبتدره
به توسل إ ذ نادي بتــــــــوبتــــه
في البحر يونس والظلماء معتكرة
هود ويوسف كم خوف بة أمنا
صوت الرعد من ذكره ولن يروع
مضمون دعوة إبراهيم كان وفى
بيت الإله وفى الحجر التمس أثرة
ذو أمة كدوى النحل ذكرهم
في كل قطر فسبحان الذي فطرة
بكهف رحماه قد لاذ الورى وبه
بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهرة
سماه طه وحض الأنبياء عـــلى
حج المكان الذي من أجله عمرة
قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا
من نور فرقانه لما جلا غرره
أكابر الشعراء اللسن قد عجزوا
كالنمل إذ سمعت أذانهم سوره
وحسبه قصص للعنكبوت أتى
إذ حاك نسجا بباب الغار قد ستره
في الروم قد شاع قد ما أمره
وبه لقمان وفي للدر الذي نثره
كم سجدة في طلي الأحزاب قد
سجدت سيوفه فأراهم ربه عبره
سبأ هم فاطر الشبع العلا كرما
لما بياسين بين الرسل قد شهره
في الحرب قد صفت الأملاك تنصره
فصاد جمع الاعادى هازما زمره
لغافر الذنب في تفصيله سور
قد فصلت لمعان غير منحصرة
شوراه أن تهجر الدنيا فزخرفها
مثل الدخان فيغشى عين من نظره
عزت شريعته البيضاء حين أتى
أقحاف بدر وجند الله قد حضره
فجاء بعد القتال الفتح متصلا
وأصبحت حجرات الدين حضره
بقاف والذاريات الله اقسم في
أن الذي قاله حق كما ذكره
في الطور أبصر موسي نجم سؤدده
والأفق قد شق أجلالالة قمره
أسري فنال من الرحمن واقعة
في القرب ثبت فيه ربه بصره
أراه أشياء لا يقوي الحديد لها
وفي مجادلة الكفار قد نصره
في الحشر يوم امتحان الخلق يقبل في
صف من الرسل كل تابع اثره
كف يسبح الله الطعام بها
فاقبل إذا جاءك الحق الذي نشره
قد أبصرت عنده الدنيا تغابنها
نالت طلاقا ولم يعرف لها نظره
تحريمه الحب لدنيا ورغبته
عن زهرة الملك حقا عندة خبرة
في نون قد حقت الامداح فيه بها
اثني به الله إذ ابدي لنل سيره
بجاهه سال نوح في سفينته
حسن النجاة وموج البحر قد غمره
وقالت الجن جاء الحق اتبعوا
مزملا تابعا للحق لن يذره
مدثرا شافعا يوم القيامة هل
أتي نبي له هذا العلا ذخره
في المرسلات من الكتب انجل نبأ
عن بعثة سائر الأحبار قد سطره
ألطافه النازعات الضيم حسبك في
يوم به عبس العاصي لمن ذعره
اذا كورت شمس ذاك اليوم وانفطرت
سماؤة ودعت ويل به الفجرة
وللسماء انشقاق والبروج خلت
من طارق الشهب والأفلاك منتثرة
فسبح اسم الذي في الخلق شفعه
وهل أتاك حديث الحوض إذ نهره
كالفجر في البلد المحروس عزته
والشمس من نورة الوضاح مختصره
والليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألم
نشرح لك القول من إخباره العطرة
ولو دعا التين والزيتون لابتدروا
إليه في الفجر لم يكن الإنسان قد قدره
في ليله القدر كم قد حاز من شرف
في الفخر لم يكن الإنسان قد قدره
كم زلزلت بالجياد العاديات له
ارض بقارعه التخويف منتشرة
له تكاثر آيات قد اشتهرت
في كل عصر فويل للذي كفره
الم تر الشمس تصديقا له حسبت
علي قريش وجاء الدوح إذ أمره
أريت إن اله العرش كرمه
بكوثر مرسل في حوضه نهره
والكافرون إذا جاء ألوري طردوا
عن حوضه فلقد تبت يد الكفار
إخلاص امداحه شغلي فكم فلق
للصبح أسمعت فيه الناس مفتخره
تقبلوا تحياتى
في كل فاتحة للقول معتبرة
حق الثناءعلي المبعث بالبقرة
في آل عمران قدما شاع مبعثه
رجالهم و النساء استوضحوا خبره
قد مد للناس من نعماه مائدة
عمت فليست علي الأنعام مقتصرة
أعراف نعماه ما حل الرجاء بها
إلا وأنفال ذاك الجود مبتدره
به توسل إ ذ نادي بتــــــــوبتــــه
في البحر يونس والظلماء معتكرة
هود ويوسف كم خوف بة أمنا
صوت الرعد من ذكره ولن يروع
مضمون دعوة إبراهيم كان وفى
بيت الإله وفى الحجر التمس أثرة
ذو أمة كدوى النحل ذكرهم
في كل قطر فسبحان الذي فطرة
بكهف رحماه قد لاذ الورى وبه
بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهرة
سماه طه وحض الأنبياء عـــلى
حج المكان الذي من أجله عمرة
قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا
من نور فرقانه لما جلا غرره
أكابر الشعراء اللسن قد عجزوا
كالنمل إذ سمعت أذانهم سوره
وحسبه قصص للعنكبوت أتى
إذ حاك نسجا بباب الغار قد ستره
في الروم قد شاع قد ما أمره
وبه لقمان وفي للدر الذي نثره
كم سجدة في طلي الأحزاب قد
سجدت سيوفه فأراهم ربه عبره
سبأ هم فاطر الشبع العلا كرما
لما بياسين بين الرسل قد شهره
في الحرب قد صفت الأملاك تنصره
فصاد جمع الاعادى هازما زمره
لغافر الذنب في تفصيله سور
قد فصلت لمعان غير منحصرة
شوراه أن تهجر الدنيا فزخرفها
مثل الدخان فيغشى عين من نظره
عزت شريعته البيضاء حين أتى
أقحاف بدر وجند الله قد حضره
فجاء بعد القتال الفتح متصلا
وأصبحت حجرات الدين حضره
بقاف والذاريات الله اقسم في
أن الذي قاله حق كما ذكره
في الطور أبصر موسي نجم سؤدده
والأفق قد شق أجلالالة قمره
أسري فنال من الرحمن واقعة
في القرب ثبت فيه ربه بصره
أراه أشياء لا يقوي الحديد لها
وفي مجادلة الكفار قد نصره
في الحشر يوم امتحان الخلق يقبل في
صف من الرسل كل تابع اثره
كف يسبح الله الطعام بها
فاقبل إذا جاءك الحق الذي نشره
قد أبصرت عنده الدنيا تغابنها
نالت طلاقا ولم يعرف لها نظره
تحريمه الحب لدنيا ورغبته
عن زهرة الملك حقا عندة خبرة
في نون قد حقت الامداح فيه بها
اثني به الله إذ ابدي لنل سيره
بجاهه سال نوح في سفينته
حسن النجاة وموج البحر قد غمره
وقالت الجن جاء الحق اتبعوا
مزملا تابعا للحق لن يذره
مدثرا شافعا يوم القيامة هل
أتي نبي له هذا العلا ذخره
في المرسلات من الكتب انجل نبأ
عن بعثة سائر الأحبار قد سطره
ألطافه النازعات الضيم حسبك في
يوم به عبس العاصي لمن ذعره
اذا كورت شمس ذاك اليوم وانفطرت
سماؤة ودعت ويل به الفجرة
وللسماء انشقاق والبروج خلت
من طارق الشهب والأفلاك منتثرة
فسبح اسم الذي في الخلق شفعه
وهل أتاك حديث الحوض إذ نهره
كالفجر في البلد المحروس عزته
والشمس من نورة الوضاح مختصره
والليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألم
نشرح لك القول من إخباره العطرة
ولو دعا التين والزيتون لابتدروا
إليه في الفجر لم يكن الإنسان قد قدره
في ليله القدر كم قد حاز من شرف
في الفخر لم يكن الإنسان قد قدره
كم زلزلت بالجياد العاديات له
ارض بقارعه التخويف منتشرة
له تكاثر آيات قد اشتهرت
في كل عصر فويل للذي كفره
الم تر الشمس تصديقا له حسبت
علي قريش وجاء الدوح إذ أمره
أريت إن اله العرش كرمه
بكوثر مرسل في حوضه نهره
والكافرون إذا جاء ألوري طردوا
عن حوضه فلقد تبت يد الكفار
إخلاص امداحه شغلي فكم فلق
للصبح أسمعت فيه الناس مفتخره
تقبلوا تحياتى