fouad31
2013-01-12, 22:38
أرجو و رجائي فوق كل رجاء لك بصحة و عافية لا ترى فيها سقما و لا ألما
دفعني الخاطر لأدون ما أراد قوله عن زمان صار فيه خدامه سادته
تكلمت فلم أجد أذان صاغية تعقل معنى السر و الحرف و كأن القوالب صماء
عشت يومي بما خط به قلم قدري على صفحات سجل رواياتي
لم أتردد في مطالعته لعلي أجد سطرا منسيا بين ممراته لأكون شاهدا على جملة أخطائه
و لكن كان و كأنه ينقش في الصخر لغة يرى الحال فيها جوامع معانيها
صرخ الفؤاد لشدة هولها فحيرني و ألمني و كأني للرواسي حاملا
أيعقل أن يصير الكون بكل هذه الكادرات و العلائق البشرية التي صارت لغزا محيرا
أم أصبح الكائن فقط لكونه موجودا لا يبالي و لا يعلم بوجود معادن كونت كيانه
لا تكفيني الكلمات ولا العبر فقد بلغ عمق أهاتي يعجز الحال عن وصفه
ما إن هممت بها إلا و أجد طيفا براقا يشق سبيل الأنس نحو الوصال
تجري فيه الطبائع بنهر لحنت له طربا تهتز النفوس لحسن أدائها
أيقنت حينها أني ما زلت في عالم ينعم برخاء جاد عليه الصدق بعباراته
زاد شوقي لألقي نظرة على هذا الجمال البهي لعله يكون مصباحا ينير أركان زواياه
فإذا أنا بي بين مدينة عريقة تحكي ربوع شوارعها قصة تحرك الوجدان بروايتها
مكثت برهة من الزمن و يا ليتني عشت مدة لأشرب من كأس مائها و أكل من ثمارها
و لكن كان ما كان فسلمت على ساكنها و قد سارعت الريح لتزف أحلى مضمونها
و قلت في نفسي سأكون سيدك فردت علي بلسان الحال أعزم و دعها على حسابي .
هذه هي كلماتي صديقي فقط دع الوجدان يروي لك تفاصيل أحداثها
ليقول لك كم أنت رائع مهما جرى عليك الزمن فستبقى كما أنت .
أعقل ما قلته لك فلم يجد أعلى قمة يروي فيها الحكاية خير من بساطة الوجدان.
بقلمي --- فؤاد
دفعني الخاطر لأدون ما أراد قوله عن زمان صار فيه خدامه سادته
تكلمت فلم أجد أذان صاغية تعقل معنى السر و الحرف و كأن القوالب صماء
عشت يومي بما خط به قلم قدري على صفحات سجل رواياتي
لم أتردد في مطالعته لعلي أجد سطرا منسيا بين ممراته لأكون شاهدا على جملة أخطائه
و لكن كان و كأنه ينقش في الصخر لغة يرى الحال فيها جوامع معانيها
صرخ الفؤاد لشدة هولها فحيرني و ألمني و كأني للرواسي حاملا
أيعقل أن يصير الكون بكل هذه الكادرات و العلائق البشرية التي صارت لغزا محيرا
أم أصبح الكائن فقط لكونه موجودا لا يبالي و لا يعلم بوجود معادن كونت كيانه
لا تكفيني الكلمات ولا العبر فقد بلغ عمق أهاتي يعجز الحال عن وصفه
ما إن هممت بها إلا و أجد طيفا براقا يشق سبيل الأنس نحو الوصال
تجري فيه الطبائع بنهر لحنت له طربا تهتز النفوس لحسن أدائها
أيقنت حينها أني ما زلت في عالم ينعم برخاء جاد عليه الصدق بعباراته
زاد شوقي لألقي نظرة على هذا الجمال البهي لعله يكون مصباحا ينير أركان زواياه
فإذا أنا بي بين مدينة عريقة تحكي ربوع شوارعها قصة تحرك الوجدان بروايتها
مكثت برهة من الزمن و يا ليتني عشت مدة لأشرب من كأس مائها و أكل من ثمارها
و لكن كان ما كان فسلمت على ساكنها و قد سارعت الريح لتزف أحلى مضمونها
و قلت في نفسي سأكون سيدك فردت علي بلسان الحال أعزم و دعها على حسابي .
هذه هي كلماتي صديقي فقط دع الوجدان يروي لك تفاصيل أحداثها
ليقول لك كم أنت رائع مهما جرى عليك الزمن فستبقى كما أنت .
أعقل ما قلته لك فلم يجد أعلى قمة يروي فيها الحكاية خير من بساطة الوجدان.
بقلمي --- فؤاد