طموح التميز
2013-01-12, 20:21
السلام علكم و رحمة الله و بركاته
أنا عضوة جديدة هنا ، قرّرت أن أفتتح مواضيعي بهذه الخاطرة من تأليفي
أرجو أن تنال إعجابكم ، لا تبخلوا عليّ بردودكم
..................
............................
.......................................
دموعي بحر لا يجف ...
دموعي مطر يسقي الأراضي القاحلة ...
مهما كثرت .. و مهما طال البكاء .. لا تجف ...
تشق طريقها نحو المجهول .. باحثة عن الأمان ...
تنهمر دون استئذان ...
لكن ... لماذا !!؟؟
أبسبب ألم أو وجع .. لا
أبسبب خيانة قلب .. لا
أبسبب موت أو فراق .. لا !
لا و ألف لا .. لا هذا و لا ذاك !!
أتدرون لماذا ؟؟
...............................
لأنني وقفت و تأمّلت ...
تأمّلت و تألّمت ...
تأمّلت أجدادنا .. أين كرامتهم و عزّتهم ؟؟ ..
عذرا .. فهم قد عاشوا كرماء ...
أمّا نحن ... واحسرتااه ...
نحن الذين فقدنا كرامتنا و عزّتنا .. بعد ماذا ؟؟
بعد أن أصبحت الأناة هدفنا ..
و الغش سبيلنا ..
و التواكل عذرنا ..
و التهرّب حلّنا ..
و الغدر أسلوبنا ..
و الغيبة تنسينا أنفسنا ..
.....................
...............................
دموعي تنهمر .. عندما أتذكر كيف كنا و كيف أصبحنا ...
كنا ملوكا و أصبحنا عبيدا ..
كنا قادة و أصبحنا أتباعا ..
كنا علماء و أصبحنا !!!!!!! ..
آآآآآآآآآآآآآآآآه ...
ضيّعنا ديننا و دنيانا ...
ضيّعنا مجدنا و عزّنا ...
ضيعنا أنفسنا و قلوبنا ...
ضيّعنا أخلآقنآ ...
لا لا لا .. لم ينته الأمر هنا ..
..........
فقد ضيّعنا أمانات كثيرة ...
ضيّعنا راية الإسلام ..
ضيّعنا لواء الأخوة و التعاون ...
ضيّعنا وحدة أمّة محمّــد ...
ضيّعنا قدســــــــــــنـآآآآآ ....
فكيف سنقابل ربّنا عندما يسألنا ؟؟؟
.................
.......................
دموعي انهمرت من واقعنا ..
كلّما التفتّ و نظرت رأيت آثار تهاوننا و هواننا ..
قلبي يتمزّق كلّما رأيت ...
شبابا في زهرة الشباب .. على قارعة الطريق ..
لا عمل لهم سوى تضييع الوقت ... ضيّعوا حياتهم ..
كلّما رأيت شبابا يتّخذ من الغرب قدوة ..
لكن في ماذا ؟؟ أفي العلم ؟ كلا .. بل في اللّبس و الكلام المنبوذ ..
آآآآآآه
كم سأكتب عمّا يبكيني ... فدموعي بحر لا يجفّ
...............
أريد جوابا ...
هل هناك حلّ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا عضوة جديدة هنا ، قرّرت أن أفتتح مواضيعي بهذه الخاطرة من تأليفي
أرجو أن تنال إعجابكم ، لا تبخلوا عليّ بردودكم
..................
............................
.......................................
دموعي بحر لا يجف ...
دموعي مطر يسقي الأراضي القاحلة ...
مهما كثرت .. و مهما طال البكاء .. لا تجف ...
تشق طريقها نحو المجهول .. باحثة عن الأمان ...
تنهمر دون استئذان ...
لكن ... لماذا !!؟؟
أبسبب ألم أو وجع .. لا
أبسبب خيانة قلب .. لا
أبسبب موت أو فراق .. لا !
لا و ألف لا .. لا هذا و لا ذاك !!
أتدرون لماذا ؟؟
...............................
لأنني وقفت و تأمّلت ...
تأمّلت و تألّمت ...
تأمّلت أجدادنا .. أين كرامتهم و عزّتهم ؟؟ ..
عذرا .. فهم قد عاشوا كرماء ...
أمّا نحن ... واحسرتااه ...
نحن الذين فقدنا كرامتنا و عزّتنا .. بعد ماذا ؟؟
بعد أن أصبحت الأناة هدفنا ..
و الغش سبيلنا ..
و التواكل عذرنا ..
و التهرّب حلّنا ..
و الغدر أسلوبنا ..
و الغيبة تنسينا أنفسنا ..
.....................
...............................
دموعي تنهمر .. عندما أتذكر كيف كنا و كيف أصبحنا ...
كنا ملوكا و أصبحنا عبيدا ..
كنا قادة و أصبحنا أتباعا ..
كنا علماء و أصبحنا !!!!!!! ..
آآآآآآآآآآآآآآآآه ...
ضيّعنا ديننا و دنيانا ...
ضيّعنا مجدنا و عزّنا ...
ضيعنا أنفسنا و قلوبنا ...
ضيّعنا أخلآقنآ ...
لا لا لا .. لم ينته الأمر هنا ..
..........
فقد ضيّعنا أمانات كثيرة ...
ضيّعنا راية الإسلام ..
ضيّعنا لواء الأخوة و التعاون ...
ضيّعنا وحدة أمّة محمّــد ...
ضيّعنا قدســــــــــــنـآآآآآ ....
فكيف سنقابل ربّنا عندما يسألنا ؟؟؟
.................
.......................
دموعي انهمرت من واقعنا ..
كلّما التفتّ و نظرت رأيت آثار تهاوننا و هواننا ..
قلبي يتمزّق كلّما رأيت ...
شبابا في زهرة الشباب .. على قارعة الطريق ..
لا عمل لهم سوى تضييع الوقت ... ضيّعوا حياتهم ..
كلّما رأيت شبابا يتّخذ من الغرب قدوة ..
لكن في ماذا ؟؟ أفي العلم ؟ كلا .. بل في اللّبس و الكلام المنبوذ ..
آآآآآآه
كم سأكتب عمّا يبكيني ... فدموعي بحر لا يجفّ
...............
أريد جوابا ...
هل هناك حلّ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟