المعزلدين الله
2009-04-03, 05:51
أما الأولى والثانية رسالة "مهاتير"...
الثلاثاء, 26 فبراير 2008 10:04 عمر بن يوسف باباحمو (من ماليزيا)
الزمان كان يوم السبت الماضي 16 فيفري 2008، على الساعة 10:00 صباحا بتوقيت كوالالمبور، والمكان كان مركز النشاط الثقافي بالجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، وفي إطار فعاليات أسبوع الأمة التي تنظمه الجامعة كل سنة، ليبرز الطلبة فيها كل المكونات الثقافية لبلدانهم، حيث تقام في هذه المناسبة محاضرات تخص قضايا الأمة الإسلامية، هذه المرة كانت المحاضرة بعنوان: "Crisis in the muslim world" - "الأزمة في العالم الإسلامي"، ألقاها رئيس الوزراء السابق ومؤسس الجامعة الدكتور "محمد مهاتير"...
كان الزمان يوم السبت الماضي 16 فيفري 2008،على الساعة 10:00 صباحا بتوقيت كوالالمبور، وكان المكان مركز النشاط الثقافي بالجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، وفي إطار فعاليات أسبوع الأمة التي تنظمه الجامعة كل سنة، ليبرز الطلبة فيها كل المكونات الثقافية لبلدانهم، حيث تقام في هذه المناسبة محاضرات تخص قضايا الأمة الإسلامية، هذه المرة كانت المحاضرة بعنوان: "Crisis in the muslim world" - "الأزمة في العالم الإسلامي"، ألقاها رئيس الوزراء السابق ومؤسس الجامعة الدكتور "محمد مهاتير"...
تحدث فيها عن رسالة الجامعة التي قال بأنها تهدف إلى تكوين جيل من القادة المسلمين والمفكرين المسلمين والعبقريات المسلمة في شتى المعارف، وقال بأن الغرض هو الجمع بين معارف الوحي والعلوم الإنسانية، وشدد على أن المسلمين لا بد أن يتفوقوا في جميع العلوم وخاصة التخصصات التقنية منها كالفيزياء والكمياء والرياضيات وعلوم الكمبيوتر إذا أرادوا الإستقلال الحقيقي عن السيطرة الغربية
والبداية في تأسيس بديل حضاري للأنسانية. وانتقد في النقطة نفسها التعامل السيء لعلماء المسلمين مع قضية العلم بفصله إلى مهم وغير مهم أو دنيوي وأخروي ووصف ذلك بالانحراف عن مقصد القرآن، الذي يمتاز بالتوحيد وقال بأن الفهم الصحيح لرسالة إقرأ أنتجت علماء كجابر بن حيان والخيام والخوارزمي الذين اجتمع فيهم معرفة الله والخضوع له والبحث والتجريب والاستدلال.
وكعادته في هجومه على الغرب انتقد النزعة الغربية في احتكار المعرفة واستعرض جرائمهم لما صارت لهم الغلبة وماذا فعلوا بالتكنولوجيا وكم من حرب خاضوا...الخ وحتى لا أطيل نستطيع أن نلخص محاضرة مهاتير ونقول أنه كان يدعونا إلى نيل حريتنا وحجز مكاننا في الصفوف المتقدمة بين الأمم، والحرية ينالها الذي يعرف ويعرف كيف يستفيد مما يعرف.
وسئل الدكتور مهاتير لماذا الدول الإسلامية فقيرة؟.. فقال ليس صحيحا، لم نكن في يوم من الأيام أغنى منا اليوم.. وأردف قائلا إن البترول كان بـ 9 دولارات لكنه اليوم في حدود 100 دولار ويزيد! فلماذا نقول نحن فقراء.. وقال لكن نحن ليس عندنا قادة أكفاء يفكرون في صلاح شعوبهم وأمتهم.. هذه الأموال تساعدنا على الرقي والخروج من مشاكل التخلف لكن بشرط أن لا نشتري السلاح والقنابل... وهنا صفق الجميع. ولما سئل كيف يكون عندنا قيادات جيدة، قال هذا يتوقف على الإجابة على السؤال: ماذا يقول العلماء للحكام وماذا يقولون للناس، الحكم مسؤولية، وللتذكير أشار الدكتور مهاتير في خطابه إلى مسألة توحيد مشروع الأمة وقال بأننا لا يمكن أن ننجح متفرقين وأشار إلى أن الأمة تتصارع فيما بينها وتتبادل الألقاب هذا شيعي وهذا سني وهذا وهابي لذلك ليس واردا أن نقلع...
أحبتي أرجو أن أكون قد وفقت في نقل صورة عن وقائع المحاضرة ومواضيعها فهي كانت بالانجليزية واستغرقت ما يقارب الأربعين دقيقة وأنا أعدكم أنني إذا حصلت على التسجيل سأرسله إلى إدارة الموقع لنشره إن شاء الله تعالى.
وفي الأخير إخوتي الأفاضل لقد وعدتكم سابقا أن أمدكم بما يجري في ماليزيا وفي جامعاتها من أحداث... لكني وأستغفر الله إنشغلت بالدراسة المكثفة للغة الإنجليزية التي تعتبر (مفتاحية) هنا في ماليزيا وخاصة الجامعة العالمية، حيث لا يتجاوزون في مسألة اللغة حتى مع طلبة الأدب العربي أو الأدب المالاوي، وعليه أرجو منكم الصفح... وشكرا.
الثلاثاء, 26 فبراير 2008 10:04 عمر بن يوسف باباحمو (من ماليزيا)
الزمان كان يوم السبت الماضي 16 فيفري 2008، على الساعة 10:00 صباحا بتوقيت كوالالمبور، والمكان كان مركز النشاط الثقافي بالجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، وفي إطار فعاليات أسبوع الأمة التي تنظمه الجامعة كل سنة، ليبرز الطلبة فيها كل المكونات الثقافية لبلدانهم، حيث تقام في هذه المناسبة محاضرات تخص قضايا الأمة الإسلامية، هذه المرة كانت المحاضرة بعنوان: "Crisis in the muslim world" - "الأزمة في العالم الإسلامي"، ألقاها رئيس الوزراء السابق ومؤسس الجامعة الدكتور "محمد مهاتير"...
كان الزمان يوم السبت الماضي 16 فيفري 2008،على الساعة 10:00 صباحا بتوقيت كوالالمبور، وكان المكان مركز النشاط الثقافي بالجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، وفي إطار فعاليات أسبوع الأمة التي تنظمه الجامعة كل سنة، ليبرز الطلبة فيها كل المكونات الثقافية لبلدانهم، حيث تقام في هذه المناسبة محاضرات تخص قضايا الأمة الإسلامية، هذه المرة كانت المحاضرة بعنوان: "Crisis in the muslim world" - "الأزمة في العالم الإسلامي"، ألقاها رئيس الوزراء السابق ومؤسس الجامعة الدكتور "محمد مهاتير"...
تحدث فيها عن رسالة الجامعة التي قال بأنها تهدف إلى تكوين جيل من القادة المسلمين والمفكرين المسلمين والعبقريات المسلمة في شتى المعارف، وقال بأن الغرض هو الجمع بين معارف الوحي والعلوم الإنسانية، وشدد على أن المسلمين لا بد أن يتفوقوا في جميع العلوم وخاصة التخصصات التقنية منها كالفيزياء والكمياء والرياضيات وعلوم الكمبيوتر إذا أرادوا الإستقلال الحقيقي عن السيطرة الغربية
والبداية في تأسيس بديل حضاري للأنسانية. وانتقد في النقطة نفسها التعامل السيء لعلماء المسلمين مع قضية العلم بفصله إلى مهم وغير مهم أو دنيوي وأخروي ووصف ذلك بالانحراف عن مقصد القرآن، الذي يمتاز بالتوحيد وقال بأن الفهم الصحيح لرسالة إقرأ أنتجت علماء كجابر بن حيان والخيام والخوارزمي الذين اجتمع فيهم معرفة الله والخضوع له والبحث والتجريب والاستدلال.
وكعادته في هجومه على الغرب انتقد النزعة الغربية في احتكار المعرفة واستعرض جرائمهم لما صارت لهم الغلبة وماذا فعلوا بالتكنولوجيا وكم من حرب خاضوا...الخ وحتى لا أطيل نستطيع أن نلخص محاضرة مهاتير ونقول أنه كان يدعونا إلى نيل حريتنا وحجز مكاننا في الصفوف المتقدمة بين الأمم، والحرية ينالها الذي يعرف ويعرف كيف يستفيد مما يعرف.
وسئل الدكتور مهاتير لماذا الدول الإسلامية فقيرة؟.. فقال ليس صحيحا، لم نكن في يوم من الأيام أغنى منا اليوم.. وأردف قائلا إن البترول كان بـ 9 دولارات لكنه اليوم في حدود 100 دولار ويزيد! فلماذا نقول نحن فقراء.. وقال لكن نحن ليس عندنا قادة أكفاء يفكرون في صلاح شعوبهم وأمتهم.. هذه الأموال تساعدنا على الرقي والخروج من مشاكل التخلف لكن بشرط أن لا نشتري السلاح والقنابل... وهنا صفق الجميع. ولما سئل كيف يكون عندنا قيادات جيدة، قال هذا يتوقف على الإجابة على السؤال: ماذا يقول العلماء للحكام وماذا يقولون للناس، الحكم مسؤولية، وللتذكير أشار الدكتور مهاتير في خطابه إلى مسألة توحيد مشروع الأمة وقال بأننا لا يمكن أن ننجح متفرقين وأشار إلى أن الأمة تتصارع فيما بينها وتتبادل الألقاب هذا شيعي وهذا سني وهذا وهابي لذلك ليس واردا أن نقلع...
أحبتي أرجو أن أكون قد وفقت في نقل صورة عن وقائع المحاضرة ومواضيعها فهي كانت بالانجليزية واستغرقت ما يقارب الأربعين دقيقة وأنا أعدكم أنني إذا حصلت على التسجيل سأرسله إلى إدارة الموقع لنشره إن شاء الله تعالى.
وفي الأخير إخوتي الأفاضل لقد وعدتكم سابقا أن أمدكم بما يجري في ماليزيا وفي جامعاتها من أحداث... لكني وأستغفر الله إنشغلت بالدراسة المكثفة للغة الإنجليزية التي تعتبر (مفتاحية) هنا في ماليزيا وخاصة الجامعة العالمية، حيث لا يتجاوزون في مسألة اللغة حتى مع طلبة الأدب العربي أو الأدب المالاوي، وعليه أرجو منكم الصفح... وشكرا.