رأي "ظاهرة الشيخ والمريد"

[بشير مراد]

بسم الله الرحمن الرحيم.
لقد أتى على أمتنا حين من الدهر سرى في كيان القوى الفاعلة فيها " أرح نفسك من التدبير، فما قام به
غيرك لا تقم به بنفسك"و"ينبغي للمريد أن يكون بين شيخه كللميت بين يدي مغسّله، يقلبه كيف يشاء
أو كالربشة في مهب الريح" فهل استطاعت الحركات الإسلاميّة المعاصرة، قيادات ٍوأفرادا ،تجاوز
الآثار المدمرة التي تفرزها مثل هاتين العبارتين من الناحية العمليّة؟.
إنّ الذي يوسع النظر في أحوال الفعاليات الإسلامية لا يخطئه أن يرى انتشار ظاهرة "الشيخ والمريد
في معظم جنبات العمل الإسلامي، ثلة قليلة تفكر وكمّ كبير ألقى مسؤولية التفكير عن كاهله وقد ساهم
في استمرار الظاهرة في الأمة أمور منها:
1-عجز القيادات عن رؤية أنّ ما هم عليه من أسلوب العمل إنّما هو تقليد لأجيال التخلف بل إنّ فيهم
من يتجاوز هذا إلى إلباس الظاهرة لبوس الشرع ويتهم الداعين إلى إشراك القاعدة في التفكير
والتخطيط بأنّهم يعانون من لوثة التغريب.
2-إخفاق كثير من القياديين في تحويل رؤيتهم إلى واقع ملموس فهؤلاء يقرون بضرورة توسيع دائرة
أصحاب القرار..ولكنهم حين يدخلون مجال تطبيق ما رأوه صوابا فإنّهم يفرون من معالجة الواقع المريض إلى القول بأنّ أمتنا لا يصلح لها إلا أسلوب[ الشيخ والمريد] هذا على مستوى القيادة أما
إذا دققنا النظر في القاعدة فإننا نرى ما يذلهنا .
1/استعداد كبير لإلغاء التفكير مع اعتقادهم أنّ هذا واجب القيادة فقط.
2/استعداد أكبر لتأويل أعمال قيادتهم .
3/وفي القاعدة فئة ترى السلبيات الناتجة عن ظاهرة"الشيخ والمريد "ولكنها عاجزة عن رؤية سبيل
الخلاص ، وهذا يرجع إلى ضعف تحصيلها العلمي
4/أما الذين أدركوا أنّهم ليسوا أجهزة استقبال وأنّ من حقهم أن يرسلوا داخل الجماعة ما لديهم من علم
ورأي ومشاركة في تطوير العمل المشترك فإنّ معظم هؤلاء لم يحصلوا مستوى أخلاقيا يساعدهم على
التصرف الحكيم في عرض ما عندهم من إمكانات .
وللحديث بقيّة

[الشاعر17]

بسم الله الرحمن الرحيم.
لقد أتى على أمتنا حين من الدهر سرى في كيان القوى الفاعلة فيها " أرح نفسك من التدبير، فما قام به
غيرك لا تقم به بنفسك"و"ينبغي للمريد أن يكون بين شيخه كللميت بين يدي مغسّله، يقلبه كيف يشاء
أو كالربشة في مهب الريح" فهل استطاعت الحركات الإسلاميّة المعاصرة، قيادات ٍوأفرادا ،تجاوز
الآثار المدمرة التي تفرزها مثل هاتين العبارتين من الناحية العمليّة؟.
إنّ الذي يوسع النظر في أحوال الفعاليات الإسلامية لا يخطئه أن يرى انتشار ظاهرة "الشيخ والمريد
في معظم جنبات العمل الإسلامي، ثلة قليلة تفكر وكمّ كبير ألقى مسؤولية التفكير عن كاهله وقد ساهم
في استمرار الظاهرة في الأمة أمور منها:
1-عجز القيادات عن رؤية أنّ ما هم عليه من أسلوب العمل إنّما هو تقليد لأجيال التخلف بل إنّ فيهم
من يتجاوز هذا إلى إلباس الظاهرة لبوس الشرع ويتهم الداعين إلى إشراك القاعدة في التفكير
والتخطيط بأنّهم يعانون من لوثة التغريب.
2-إخفاق كثير من القياديين في تحويل رؤيتهم إلى واقع ملموس فهؤلاء يقرون بضرورة توسيع دائرة
أصحاب القرار..ولكنهم حين يدخلون مجال تطبيق ما رأوه صوابا فإنّهم يفرون من معالجة الواقع المريض إلى القول بأنّ أمتنا لا يصلح لها إلا أسلوب[ الشيخ والمريد] هذا على مستوى القيادة أما
إذا دققنا النظر في القاعدة فإننا نرى ما يذلهنا .
1/استعداد كبير لإلغاء التفكير مع اعتقادهم أنّ هذا واجب القيادة فقط.
2/استعداد أكبر لتأويل أعمال قيادتهم .
3/وفي القاعدة فئة ترى السلبيات الناتجة عن ظاهرة"الشيخ والمريد "ولكنها عاجزة عن رؤية سبيل
الخلاص ، وهذا يرجع إلى ضعف تحصيلها العلمي
4/أما الذين أدركوا أنّهم ليسوا أجهزة استقبال وأنّ من حقهم أن يرسلوا داخل الجماعة ما لديهم من علم
ورأي ومشاركة في تطوير العمل المشترك فإنّ معظم هؤلاء لم يحصلوا مستوى أخلاقيا يساعدهم على
التصرف الحكيم في عرض ما عندهم من إمكانات .
وللحديث بقيّة


من خلال فهمي البسيط للموضوع اعتقد في تصوري ان الظاهرة توشك ان تكون فطرية في المجتمعات وبين الافراد على اختلاف مشاربهم ومناهجهم

ولا يخلو قلب مريد من ميل الى شيخ بعينه .. ويبقى التمرد الظاهرة التي تستهوي بعض القلوب لاسباب كثيرة

منها ان يكون الشيخ ممن لا يأذن لغيره من مريديه ان يعلو له شأن ولو كان الصواب معه فيما لو اذا خالفه في رأي او فكرة وهذا كثيرا ما يحدث

ويكون بشكل جلي داخل التنظيمات التي تعتمد على التنظير الحركي في سيرها لتوصيل فكرتها ..

وحتى تلك الجماعات التي ترى في مثل هذا التنظير مخالفة شرعية لا تخلو من وجود بعض الافراد يرى بعين لا يوافق بها غيره وان اتفق معهم في

وجوب الرجوع الى الشيخ كلما عن لهم امر ذا بال ... ومرد الامر كله له علاقة بقلوب الرجال والتجرد للفكرة ..

وهذا من مجاهدات النفس

وما اكثر نماذج التاريخ التي تروي تمرد المريد على الشيخ او تفرد الشيخ بالامر دون مريديه ..

والله اعلم

[الأخ سعيد]

بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع...

هذه القاعدة هي من قواعد الصوفية يسعون من خلالها لألغاء التفكير من عقول

اتباعهم ليفسح لهم المجال لابتداع ما يشاؤون دون ان الخشية من معارضة اتباعهم...

فلديهم ايضا ان من يقول لشيخه "كيف و لماذا" لا يفلح ابدا..

اعاذنا الله من البدع و اصحابها

بارك الله مرة اخرى اخي وتقبل مروري

[باحث جامعي]

بسم الله الرحمن الرحيم.
لقد أتى على أمتنا حين من الدهر سرى في كيان القوى الفاعلة فيها " أرح نفسك من التدبير، فما قام به
غيرك لا تقم به بنفسك"و"ينبغي للمريد أن يكون بين شيخه كللميت بين يدي مغسّله، يقلبه كيف يشاء
أو كالربشة في مهب الريح" فهل استطاعت الحركات الإسلاميّة المعاصرة، قيادات ٍوأفرادا ،تجاوز
الآثار المدمرة التي تفرزها مثل هاتين العبارتين من الناحية العمليّة؟.
إنّ الذي يوسع النظر في أحوال الفعاليات الإسلامية لا يخطئه أن يرى انتشار ظاهرة "الشيخ والمريد
في معظم جنبات العمل الإسلامي، ثلة قليلة تفكر وكمّ كبير ألقى مسؤولية التفكير عن كاهله وقد ساهم
في استمرار الظاهرة في الأمة أمور منها:
1-عجز القيادات عن رؤية أنّ ما هم عليه من أسلوب العمل إنّما هو تقليد لأجيال التخلف بل إنّ فيهم
من يتجاوز هذا إلى إلباس الظاهرة لبوس الشرع ويتهم الداعين إلى إشراك القاعدة في التفكير
والتخطيط بأنّهم يعانون من لوثة التغريب.
2-إخفاق كثير من القياديين في تحويل رؤيتهم إلى واقع ملموس فهؤلاء يقرون بضرورة توسيع دائرة
أصحاب القرار..ولكنهم حين يدخلون مجال تطبيق ما رأوه صوابا فإنّهم يفرون من معالجة الواقع المريض إلى القول بأنّ أمتنا لا يصلح لها إلا أسلوب[ الشيخ والمريد] هذا على مستوى القيادة أما
إذا دققنا النظر في القاعدة فإننا نرى ما يذلهنا .
1/استعداد كبير لإلغاء التفكير مع اعتقادهم أنّ هذا واجب القيادة فقط.
2/استعداد أكبر لتأويل أعمال قيادتهم .
3/وفي القاعدة فئة ترى السلبيات الناتجة عن ظاهرة"الشيخ والمريد "ولكنها عاجزة عن رؤية سبيل
الخلاص ، وهذا يرجع إلى ضعف تحصيلها العلمي
4/أما الذين أدركوا أنّهم ليسوا أجهزة استقبال وأنّ من حقهم أن يرسلوا داخل الجماعة ما لديهم من علم
ورأي ومشاركة في تطوير العمل المشترك فإنّ معظم هؤلاء لم يحصلوا مستوى أخلاقيا يساعدهم على
التصرف الحكيم في عرض ما عندهم من إمكانات .
وللحديث بقيّة

أنا معك أخي بشير100/100 ولكن سحقا لمريد ألقى عقله....وأكثر سحقا لزعيم رضي بمريد بليد
ولكن على مستوى الحب فيا أخي بشير فعلا لا يملك أحدنا أما مرب مخلص صادق إلا أن يكون كالميت بي يدي غساله...كما عبر عن ذلك المرحوم عمر التلمساني في كتابه الذي كتبه بنبضات قلبه"الملهم الموهوب حسن البنا"....وعلى المستوى الشخصي فلا زالت قلوبنا معلقة بمشايخ ومربين أجلاء...والله أحببناهم أكثر من حبنا للأهل والقرابات....لما أغدقوا به علينا من عواطف ورعاية..
أما اليوم فلسنا نرى من مشايخ يصلحون للقيادة في العالم الإسلامي كله إلا إخواننا في غزة أرض العزة....فمحاضراتهم هي المحاضرات...وأناشيدهم هي الأناشيد...وسياستهم هي السياسة...وجهادهم هو الجهاد....لأنهم ببساطة لا ينافقون....وللحديث بقية....أشكرك على إثارة هذا الموضوع الحساس.