مروان 19
2009-04-02, 20:36
السلام عليكم ورحمة الله وباركته
كثيرا ما نسمع عن أناس يعانون من تأنيب الضمير ولكنهم يرجعون لما فعلوا مرة أخرى وكأن شيئا لم يكن.
هل هذا هو تأنيب الضمير فعلا؟؟؟؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بنفسه ويحتاج لإجابة واضحة من الضمير للضمير
شاب / شابه اعتدى على حقوق غيره دون سبب أو مبرر واضح و(وغزه) ضميره فأعلن ندمه.
وبعد فترة يعود ليقتص من ضميره الذي أنبه ويعلن مقاطعته للضمير فيغتصب ويقتل ويضرب ويسلب ويسرق و و و ثم يرجع بينه وبين نفسه في غرفته المظلمة مقفلا بابها منطويا على نفسه يبكي ويعض على أصابع الندم يخرج ملتحيا مقصرا لملابسه غاضا لطرفه وما ان تقع عينه على ذرة من ماض قريب حتى يسترجع شريط الذكريات.فيندم قبل أن يفوت الأوان.
إن لتأنيب الضمير درجات ,,,,,
****فمنا من يؤنبه ضميره أشد ما يكون التأنيب لتقصيره عن أداء فرض من فروض عبادته كصلاة فرض بسبب نوم أو غفلة يلعن نفسه ويسبها ويبكي بكاء مريرا .
*****ومنا من يشعر (بوغز) بسيط في ضميره يتبعه رغبة في تخطي هذا الخطأ دون العودة إليه استنادا لقوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)
*****ومنا وللأسف الشديد من لا يصلي فرضا ولا يعبد ربا يقضي نهاره نوما وليله فسوقا وظلما وكأن الله تعالى لم يقل في كتابه العزيز (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا)
يا ترى هل مات الضمير ؟؟؟؟!أم أنه في حالة سبات ينتظر من يوقظه ؟؟؟؟؟؟؟ّ.
أتمنى أن تعطوني جوابا حاسما لماهية الضمير من الضمير للضمير ....
ومتى نشعر به ونعلم ؟؟؟؟أن فوق كل ذي علم عليم
كثيرا ما نسمع عن أناس يعانون من تأنيب الضمير ولكنهم يرجعون لما فعلوا مرة أخرى وكأن شيئا لم يكن.
هل هذا هو تأنيب الضمير فعلا؟؟؟؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بنفسه ويحتاج لإجابة واضحة من الضمير للضمير
شاب / شابه اعتدى على حقوق غيره دون سبب أو مبرر واضح و(وغزه) ضميره فأعلن ندمه.
وبعد فترة يعود ليقتص من ضميره الذي أنبه ويعلن مقاطعته للضمير فيغتصب ويقتل ويضرب ويسلب ويسرق و و و ثم يرجع بينه وبين نفسه في غرفته المظلمة مقفلا بابها منطويا على نفسه يبكي ويعض على أصابع الندم يخرج ملتحيا مقصرا لملابسه غاضا لطرفه وما ان تقع عينه على ذرة من ماض قريب حتى يسترجع شريط الذكريات.فيندم قبل أن يفوت الأوان.
إن لتأنيب الضمير درجات ,,,,,
****فمنا من يؤنبه ضميره أشد ما يكون التأنيب لتقصيره عن أداء فرض من فروض عبادته كصلاة فرض بسبب نوم أو غفلة يلعن نفسه ويسبها ويبكي بكاء مريرا .
*****ومنا من يشعر (بوغز) بسيط في ضميره يتبعه رغبة في تخطي هذا الخطأ دون العودة إليه استنادا لقوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)
*****ومنا وللأسف الشديد من لا يصلي فرضا ولا يعبد ربا يقضي نهاره نوما وليله فسوقا وظلما وكأن الله تعالى لم يقل في كتابه العزيز (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا)
يا ترى هل مات الضمير ؟؟؟؟!أم أنه في حالة سبات ينتظر من يوقظه ؟؟؟؟؟؟؟ّ.
أتمنى أن تعطوني جوابا حاسما لماهية الضمير من الضمير للضمير ....
ومتى نشعر به ونعلم ؟؟؟؟أن فوق كل ذي علم عليم