تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرهاب يدمر حياتي..


مشكلتي
2013-01-10, 13:25
السلام عليكم إخوتي أخواتي الأعضاء ..
قرأت كثيرا عن مواضيع تتحدث عن الرهاب الإجتماعي و اكتشفت أني مصاب بهذا النوع من الأمراض النفسية..
منذ صغري كان والدي حفظه الله و لشدة حرصه و خوفه علي يمنعني من الخروج من البيت كثيرا و يصرخ في وجهي
أمام الضيوف و الأصدقاء و حتى خارج المنزل فتكونت لدي عقدة نفسية من مخالطة الناس و الخوف من المواجهة
و عدم القدرة على الرد على الإنتقادات الموجهة إلي حتى لو كنت مظلوما و أحيانا يتجنب الأصدقاء الجلوس معي لفترة طويلة لعلمهم بأني لا أتكلم كثيرا
حتى في وسط العائلة أبقى صامتا و قليل الكلام
و في معظم الأحوال لا أستطيع رفض طلبات الناس لعدم قدرتي على ذلك
و إذا حاولت ذلك تجدني متلعثما و نبضات قلبي متسارعة إلى غير ذلك من الإنفعالات..
حاولت جاهدا أن أقيم علاقات مع أصدقاء لكني لا أستطيع التركيز عند كلامهم معي و لا أتجاوب معهم لدرجة أنهم يسيئون الظن بي ظنا منهم أني أسخر منهم..
وهذا كله بسبب ضعف مهارات التواصل الإجتماعي عندي...
كيف لي أن أكتسب مهارات التواصل الإجتماعي؟
و هل أستطيع بعد كل هذه السنين من الخجل أن أغير طبعي ؟
و لمعلوماتكم أن سني الآن حوالي 29 سنة و مقبل على الزواج
و أحيانا أقول في قرارة نفسي كيف لرجل أن يكون خجولا مما يزيدهمي و حزني
و كلما تقدم بي السن أشعر بأن الوقت قد فات و لا يمكنني أن أتغير......
لقد قرأت عن بعض العقاقير و الأدوية لكني لا أحبذ هذا النوع من العلاجات..
أعلم علم اليقين أن الشفاء من عند الله...لكني أحتاج إلى مساعدتكم إخواني أخواتي الأعضاء...
فرجاء من لديه بعض الحلول و الشفاء من هذه الحالة أن لا يبخل علينا بالإجابة و جزاكم الله خيرا

sali-sali
2013-01-10, 16:01
29 سنة الله يبارك تقدر بالارادة تجاوز ما تعاني منه
حاول انك تجلس مع نفسك و تفكر في الامور و المواضيع التي تسبب لك ماتعاني منه او حتى دونها في ورقة و حاول ان تتخلص منها وفكر بالموضوع بجدية و ارادة

soheib+206
2013-01-10, 16:01
والله يا أخي راك صبرت 29 سنة بزاااف

وباباك كيفاش خلاك هكا ....؟؟

أنا نصيحة ليك يا أخي تبحث ولا توصي كاش واحد

نتاع ثقة يبحثلك عن طبيب نفسي مخضرم يساعدك

تخرج من هاد الحالة الرهاب

وعلاجك يتم بمرحلتين هما

1-علاج السلوك

2-علاج النفسي

بلا مساعدة الطبيب النفسي يا أخي حالتك رايحة

تتعقد أكثر و أكثر و راح تزيد تظهرلك أعراض

أخرى منها الاكتئاب الحاد و الاكتئاب الحاد يوصلك

يا أخي للانتحار و العياذ بالله

مالا يا أخي ما تخليش روحك تلحق للانتحار و

أجري على روحك و أستعن بالصبر و الصلاة و

الدعاء لرب العالمين و أنا متيقن 100 % أنك راح

تشفى تدريجيا حتى تصبح انسان عادي بدون قلق و

لا مخاوف و لا رهاب

انشالله ...... موفق

razanou1
2013-01-10, 19:57
ان شاااااااء الله ربي يفتح عليك ابواب الخير حاول تكتب في ورقة همومك كلها وكل الي تظن
بانه هو سبب مشكلتك بالتفصيل الممل وبعدها قطع الورقة ولا احرقها وحاول تقنع نفسك وتعيد في نفسك مرات ومرات
انا من اليوم راني تخلصت من الخجل عدة مرات حتان تحس بلي راك تحسنت عاود هذي الطريقة في كل مرة تحس روحك فيها ماكش مليح
وحاول تاني تنظر في عيون الناس بداية بعيون امك كي تعود تحكي معاك وقول في نفسك مانيش خايف مانيش متقلق حتان تقنع روحك
اومنبعد حاول تدير نفس الطريقة مع الاصدقاء حتى ولو لم يكونوا مقربين بالتدريج سوف تتخلص من المشكل ويصبح باستطاعتك النظر في عيونهم ويختفي الاحساس بالخجل
ومثلما نصحك الاخ قبلي حاول تتصل باخصائي نفسي متمكن
وياريت تفصلنا اكثر في الحالة نتاعك وكل ماتتذكره عن الاحداث التي جرت لك في صغرك وساحاول ان اسال الاساتذة بما اني ادرس علم النفس عن حالتك
وارد لك في هذا الموضوع
فقط احتاج المزيد من المعلومات
بالتوفيق لك في حياتك اخي وتاكد ان المشكل سيزول مع الوقت اذا بنيت الثقة بنفسك
حنا رانا كامل عباد وعبد ماياكل خوه لذلك لا داعي باه نخافوا من بعضانا
سلااااااام

houda_jijel
2013-01-10, 20:31
ربي اشرح لي صدري و يسر لي امري و احلل عقدة من لستني يفقهو قولي
خويا ربي معاك ادعيه .و زيد شوف طبيب مختص

wafaa26
2013-01-10, 20:57
سأحاول أن أساعدك في موضوع الرهاب الاجتماعي لكن أريد أن أنبهك اخي انه عليك ان تقرر من اللحظة التي تقرأ فيها ردي أنك ستتغلب على هذه الاعراض مهما كان نوع الاضطراب اي حتى ولو لم يكن رهاب اجتماعي لانه في كثير من الحالات يتم الخلط بين العديد من الاضطرابات المهم حسب الاعراض التي ذكرتها تدل على الرهاب الاجتماعي و اذا اردت التأكد عليك بزيارة اخصائي نفساني .... على العموم فان الرهاب الاجتماعي هو عدم قدرة الشخص على مناقشة الاخرين و التحدث معهم مثلا في المناسبات او حتى في الحياة العادية او امام المسؤولين و خاصة اذا كان في تلك اللحظة محط تركيز و نظر و اهتمام الاخرين مثلا القاء بحث او القاء كلمة .....حيث تظهر على الشخص الاعراض التالية : اللعثمة في الكلام ’ احمرار الوجه , الرعشة في الاطراف , خفقان القلب , جفاف الحلق , زغللة في النضر , عدم القدرة على البقاء واقفا ....الخ من الاعراض التي تختلف من شخص الى اخر و تزداد حدة هذه الاعراض كلما كثر عدد الاشخاص او كلما ازدادت اهمية الشخص الذي يواجهه و تحدث هذه الاعراض بسبب فكرة سلبية خاطئة تستحوذ على فكر الشخص تجعله متخوف من الوقوع في الخطا اثناء الحديث او ان كلامه تافه او ان الاخرين سيسخرون من كلامه .......الخ من الافكار السلبية و من اهم اسباب هذا الاضطراب و خاصة في مجتمعنا العربي هو اسلوب التربية في الطفولة وعدم احترام شخصية الطفل و عدم تشجيع الاطفال عى المبادرة و التعبير عن انفسهم و اضن ان هذا هو سبب حالتك كما اشرت انت سابقا و لهذا انصحك اخي باللجوء الى اخصائي نفسي الذي سيقوم بالعلاج السلوكي المعرفي من خلال جلسات العلاج و ذلك لتصحيح الافكار الخاطئة التي تدور في ذهنك و استبدالها بافكار اخري اكثر ايجابية و تعمل على تعزيز الثقة بالنفس كما سيعمل على تعليمك بعض طرق المواجهة و الحديث امام الاخرين .و ان شاء الله ستزول هذه الاعراض بعد عدة جلسات المهم ان تكون انت مقتنع بالعلاج و تذكر فقط انك اضعت 29 سنة من عمرك تحت رحمة هذا الاضطراب و حان الوقت للتخلص منه لتكون حياتك الجديدة ان شاء الله بعد الزواج و العلاج و الف مبروك مسبقا ......اخصائية نفسانية .....
ـ

ايمان نور الجزائر
2013-01-11, 12:03
السلام عليكم
عليك بباديء الامر اللجوء الى طبيب نفساني لمساعدتك
او عليك اختيار صديق او من تثق به لتخبره عن مشكلتك
ثم عليك الاندماج مع المجتمع ومحاولة تغيير نفسك
كما ان مخالطة الناس المرحين جد مفيد فستكتسب منهم ذلك السلوك

رحمة 20
2013-01-12, 13:36
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم...
يقول:
((طلبي من الاطباء والاخصائيين النفسيين هو أن يقوموا بطبع هذا المقال وتوزيعه على مرضاهم الذين يشكون من الرهاب الاجتماعي..
كما أطلب من إخوتي الأعضاء نشر هذا المقال في باقي المنتديات عسى الله أن يفرّج به الهمّ وينفّس به الكربة ويريح به رجالا ونساءا تلظّوا بسعار الرهاب وباتوا رهائن الأدوية النفسية والعيادات التي لا تسمن ولاتغني من جوع إلا ماشاء الله.

فأنا هنا أطرح بين أيديكم الحل الجذري والدواء الناجح والشفاء العاجل لما يسمّى (بالرهاب الاجتماعي)..
أبشر أخي الكريم بالفرج وابتهج برحمة الله لك ونعمته عليك فبهذا الدواء تتخلّص من الرهاب الاجتماعي وتبعاته كالوسوسه والهموم تخلّصا جذريا وتفارقها كما تفارق الروح البدن وتنعم بحياة لا أقول عاديّه بل هي والله أجمل من العاديّة وأخوك مجرّب عارف بتفاصيل حالتك فاقرأ مقالتي وفقني الله وإياك لهداه.

أخوكم في الله رجل تلظّى وتلوّى واكتوى بنار الرهاب الاجتماعي لسنوات طويلة وعديدة.. مررت بمراحل فكّرت فيها بالانتحار والتخلص من الحياة التي أصحبت بلامعنى ولا أقول أنا وجودي صار كعدمي ، بل أن وجودي في المجتمع أصبح أمرا ضارّا ، فقد وصلت إلى أسوأ ما يمكن تصوّره لمرض الرهاب الاجتماعي ولا أظنّ والله أعلم أن أحدا عانى مثل معاناتي أبدا فقد مرّت علي أيّام مريرة وسنوات عجاف تمنّيت فيها أني كبشا يذبح وينتهي أمره.

لقد فقدت شخصيّتي كرجل وأصبحت رهين غرفتي التي في أعلى بيتنا لا أكلّم أحدا ولا اختلط مع الناس فكانت كالقبر لي. لم أكن أختلط مع أهلى الذين هم أبي وأمي وأخي وأختي وأقرب الناس إلي ، فأنا لا أستطيع أن أبتسم فضلا عن أن أضحك مثلهم ، ولا أتكلم بطلاقة مثلهم ، وسرعان ما يحمرّ وجهي وتتغير ملامحي ويتلعثم لساني وأفقد تركيزي
أشعر بأن العيون تراقبني ، كما أشعر بأنني أصبحت انسانا مملّا لمن يريد التحدّث معي فلا يجد عندي المتعة والحديث الجميل.. ومما زاد الطين بلّة أنني أرى بعض أفراد المجتمع يشفق علي وينظر لي نظرة الانسان الغير سوي.

فكم تألّمت ألما وكم قلّبت مضجعا وكم جلست أندب حياتي وأرثي حالي. أنا النجيب الذي أحصل على أعلى الدرجات في دراستي ولدي ما لدي من الإبداعات التي امتن الله بها علي.. ولكنّها بلا فائدة لأنها صادفت نفسا ضعيفة هزيلة هشّة..
ولكي أختصر عليك فهم حالتي..
إنني لم أقرأ مقالا أو سمع كلاما عن الرهاب الاجتماعي إلا وكان مايذكر من أعراض الرهاب عندي بالنصيب الأوفر..
وكم قد قرأت وكم قد سمعت فقد جلست سنين ليس لي هم سوى الرهاب الاجتماعي..

لقد استخدمت كثير من العلاجات لأشهر كثيرة وكانت النتيجة التي يعرفها الجميع إلا ماشاء ربي هو أنّها غير مفيدة (( البتّه)) .. وإن حصلت الفائدة الضئيلة والقليله والشحيحة فأنت رهن هذا العلاج الذي لا تستطيع تركه لأضراره الكثيره والغير مقبوله اطلاقا فهي بحدّ ذاتها مرضا ربما يوازي الرهاب الاجتماعي ، ولا أظن عاقلا يعالج مرضا بمرض آخر!!.. منها ((الكسل, وزيادة الوزن, والضعف الجنسي,واظطراب في الأكل، وما خفي أعظم والله المستعان))

لقد زرت الكثير من الاطباء النفسيين واحتكّيت مع الكثير من الرهابيين وملأت المنتديات النفسيه بالمعاناة والآهات والزفرات والندبات.. وتوصّلت إلى النتيجة الحتميّة والنهاية المأساوية تتلخّص في (( أنّ الرهاب الاجتماعي لا يزول إلا بزوال الروح من البدن ))..

الشيء المهم الذي يجب عليك أن تدركه وتعرفه وتمعن فيه النظر هو حالي عندما كنت رهابيّا .. ويجب علي أن أخبرك بالسبب الذي أجزم أنه السبب الذي أبطل العجب.

لقد كنت مقصّرا في الصلاة المفروضه فضلا عن السنن والرواتب.. وقد كنت أسمع الاغاني كثيرا وأعتبرها متنفّسا لي وقت الشدائد.. كما كنت أنظر إلى المغنيات والراقصات وأكلم النساء بالتلفون وأعتبره أمرا ضروريا لمن هو في حالتي.. وكانت علاقتي مع والداي ينقصها بالبر والإحسان وغير ذلك كثير ممالا يرضي الله عز وجل.

وعندما وصلت حالتي إلى أسوأ ما يكون تركت جميع العلاجات التي صرفها لي الأطباء والتي اخذتها بنصيحة الاصدقاء وبقي العلاج الالهي الروحاني الرباني الذي لم أجربه في حياتي ، فخطر في بالي أن أحافظ على الصلوات ففط بدون ترك باقي المعاصي..

كانت المعاناة لازلت موجودة في بادئ الأمر ولكني شعرت بتحسن طفيف في جميع أموري وليس الرهاب فقط.. فبدأت احافظ على السنن والاذكار بعد الصلاة وتخلل هذه المرحلة فتور، ورجوع، وتكاسل، وانتكاسات ، وشكوك في العقيدة ، وأوهام ، وتساؤلات عن الأمور الغيبية وغيرها وهذه الأمور هي العقبات التي صدّت كثيرا من الناس عن صراط الله المستقيم. فهم يتفاجؤون بها في بداية الطريق ويرجعون ولا يثبت إلا من ثبّته الله.

مع مرور الوقت واستمراري على المنهج الجديد الذي سلكته ومجاهدة نفسي بالثبات عليه شعرت بتحسن فضيع جدا في جيمع مناحي حياتي ومن ظمنها الرهاب. فعلق في ذهني هذا الأمر الغريب وهذا ، فكانت سبحان الله!! هموم وغموم كالجبال تبدأ بالتلاشي تدريجيّا.. أعجبني هذا الشيء جدّا وبدأت تتفتح لي أمور خفيّه وتنحل لي ألغاز في مواضيع مختلفة. فزادني ذلك مجاهدة لنفسي وخشية من تضييع ما كسبته خلال هذه الفترة..

بدأت اموري تسير على ما يرام.. أحسست أن حياتي أصبحت سهلة.. وعلاقتي بالمجتمع بدأت تتحسن.. واحتكاكي بأهلي وزملائي وأقاربي بدا يكثر.. مع العلم أنني لازلت رهابيا بنسبة 80%
كانت الطامة الكبرى .. والمصيبة العظمى.. والبلوى التي مابعدها بلوى .. ان أنفرد بكلام في مجلس .. أو أمام رفقائي.. وكنت عندما أفعلها .. يتغير وجهي واصبح كالطفل الخائف الذي يكاد ان يبكي.. ثم أعود بعدها أشعر بالذل والهوان والاحتقار..

اقترحت على نفسي أن أزيد من الطاعة وأقتحم عالم العبوديّة وأزاحم الصالحين لعلني أجد تحسننا أفضل.. وبعد معركة صعبة المنال مع الشيطان الرجيم استطعت ان أتغلب عليه واحطم جميع ماكنت أملك ويا كثر ماكنت أملك من أشرطة الغناء والطرب..
وهنا وصلت إلى نقطة تحول كبيرة في حياتي (( اكتشفت أنّ الغناء واللهو كان سبب كبير في رهابي)) فحالتي تحسنت بنسبة 50%

والمفاجئ يا أحبابي أنّني وجدت هدايا عظيمه من الله سبحانه وتعالى, بمعنى أن ما حصلت عليه بسبب تركي للمعاصي وتقرّبي من الله ليس زوال الرهاب فقط ، بل حصلت على أشياء عظيمه جدا جعلتني أشعر بحسافة وحسرة وألم وندم شديد على ماضاع من عمري الماضي. وفي نفس الوقت جعلني أشعر بعطف وشفقة ورحمة على أهل المعاصي الذي كنت بينهم.. رأيت الكنوز العظيمة في البكور الى المسجد ، وطعمت الحلاوة التي ما مثلها حلاوة في قراءة القران بتدبّر وخشوع ، وشاهدت جمال مراقبة الله وبر الوالدين والصدقة والاحسان الى الناس..

كم قد سمعت المشايخ والوعّاظ الذين يقولون بأنّ السعادة بالقرب من الله ، فكنت أفسر ذلك وأردّه إلى أنّه وهم لا حقيقة له ، فالانسان اذا اقنع نفسه بشيئ سوف يحصل عليه حتّى لو أقنع نفسه بأن أكل الحجر سينفعه سيقع ذلك ولا شك وكان كلامهم هذا بمثابة التّكرار الممل والدعاية المنمّقة..

ولكنّني عندما جربت بنفسي ووصلت إلى تلك المرحلة تغيّر كل شيئ .. فلم اجد ذلك الوهم و الملل ولم اجد القهر والتزمّت والتشدد الذي كان أوّل ما بتيادر إلى ذهني عند سماع الشيخ أو الداعية..
ولله الحمد والمنّة بدأت بفعل الطاعات واحدة تلو الأخرى ، وبدأت بترك المعاصي كذلك.. وكلما وصلت الى درجة من الايمان والتقوى وجدت الكنوز والهبات والكرامات والسعادة الحقيقية التي لن يفهمها الا من عاشها..

جاهدت نفسي في قيام الليل بركعيتن خفيفتين في البداية حتى صرت أقوم زيادة على الساعة وهناك حصلت لي العجائب ، وانكشفت لي الأمور ، ورأيت ما لم يره إلا القليلين فيا خسارة المحرومين ويا ضيعة الغافلين!!.. ويعلم الله أنّي لا ابالغ في كلمة قلتها ولكن من جرّب عرف مثل معرفتي..

أعلم أنّك ستسأل عن العجائب.. فأقول لك أن بعضها قد يعجز الانسان عن وصفه.. وهي حقيقة والله.. فكيف تصف حالة نشوة وفرحة وطمأنينة بعد قيام ساعة في جوف الليل.. والله الذي لا إله الا هو أنني لا يتسقيم لي يوم ولا يهنأ لي أكل ولا يطيب لي عيش اذا فقدت قيام ليلة واحدة.. وأما لو تركت صلاة جماعة (( ولو عن غير تعمّد)) فمصيبة عظيمة حصلت لي بسبب ذنب عظيم وأحاول أن لا ارى احد طوال ذلك اليوم ولا اكثر الخروج من المنزل.

بدأت أبحث عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام بلهفة وشوق فقصّرت ثوبي ، واعفيت لحيتي , وبدأت أكثر من صوم التطوّع, والصلاة على الجنائز, وصلة الرحم.. وتركت الرفقه السيّئة ، الغيبه والخوض فيما لايعنيني ، على الرغم مما حصلي لي قبل وبعد ذلك من شياطين الانس والجن ، ولكنني كنت أطلب من الله المعونة والتوفيق مع الإخلاص..
من ضمن هذه الهبات والكرامات ما يتعلق بالرهاب الاجتماعي..

والله الذي فطر السماء بغير عمد لولا أنني قد عانيت أشد المعاناة من هذا المرض وما صاحبه من وسواس قهري ولم أقرأ عنه أو أسمع ، لقطعت يقينا بأنّه لا يوجد مرض بهذه المواصفات على كوكب الأرض. لقد نسيته تماما وامتسح من ذاكرتي وكأنني ولدت من جديد ، فقد نسيته هو وكل المآسي التي أتت به ومعه

أصبحت رجلا مهيبا ذو كلمة مسموعة ، لمست من أقراني أنهم يحبّون كلامي أكثر من غيري. رأيتني صرت فصيح اللسان طليق الكلمة بليغ الخطاب ، أشعر بأنني أستيطع أن اقنع الشخص الذي أمامي ، وإذا أردت وصف شيء أو إضحاك أحد أجدني صرت قادرا على فعله بأكمل وأتم ما يمكن و في بعض الأحيان أرى أنني أسيطر على أي شخص امامي بشكل سريع مهما كانت مرتبته..

زد على ذلك أنني أحيانا أفتعل الخجل حتى لا يشعر الذي أمامي بأنني جبار أومتكبّر ولكي أتيح له المجال بأن يأخذ ويعطي معي سيّما إذا كان والدي او رجل ذو احترام عندي..

بدأ أهلي ومجتمعي وأقاربي وزملائي يتعجبون من تغير شخصيتي التغيّر التام والمدهش والمذهل.. أشعر أنهم يتساءلون مالذي حصل لي؟.. الشخص الخجول بالأمس أصبح البشوش الفصيح الطليق اليوم. وليتهم يعلمون أن سرّ ذلك هو القرب من الله.

صرت أتصدّر المجلس وأتكلّم أمام جمع من الناس وأحيانا ألقي موعظة في مسجد، وإن رأيت منكرا أنكرت على فاعله بالمعروف وهكذا..
وأخيرا أصبحت الرجل المهيب ذو الشخصية الحاضرة المؤثرة في مجتمعي وبدون طبيب او دواء دنيوي..
ومما يؤكّد كلامي...

انه اذا كان هناك اجتماعا يجب علي حضوره من الغد وحصل لي ما حصل ولم اقم الليل او قصرت في قيامه والله وبالله وتالله انني أشعر بتأثير ذلك على شخصيتي في كامل يومي الثاني فلا يحصل لي كثيرا من التوفيق والتيسير في ذلك الاجتماع ، بل وربما حصلت لي بعض المواقف التي ذكرتني بالرهاب..

أمّا إذا كنت قد قمت الليل وصليته بخشوع وطمأنينة وقرات من القرآن ما تيسّر ، فالله أكبر ما أحلاه من يوم وما أجملها من حياة وما أطيبها من عيشة ، حيث يكون نهاري وليلتي من أجمل الأوقات وتتيسر اموري ويكون اجتماعي من اجمل ما يكون ويا خسارة المحروم.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
هذا ما ذكره صاحب القصة وجزاه الله كل خير لينبه الناس عن ما غفلو عنه وان الله قد يبتلي العبد ليعيده اليه فما اروع العوده لرب العالمين وفعلا يا خسارة المحروم

والله انه تنبيه من العزيز الحكيم للعوده للخالق سبحانه ولتهدأ هذه النفوس المضطربه للوقوف بين يدي من اوجدها والله اني من فتره داومت على صلاة الليل وتغلبت على اكثر
مشاكلي وهمومي وصفت حياتي وسهل علي الاجتماع مع الناس لاكن انساني الشيطان
ذالك والهتنا الدنيا واسأل الله ان يكتب لنا العوده ويثبتنا عليها )) __________________

said_zinda
2013-01-12, 15:45
سلام
كنت مثلك يا أخي او اكثر حتى اعتقد الناس اني اعاني من التوحد
كل ما عليك فعله هو ...
أن تراقب أفكارك و مشاعرك و تصرفاتك دون أن تتدخل في تعديل أو تغيير أي شي و دون ان تتضايق أو تقاوم , فالمقاومة تزيد المشكلة .. كن كأب يراقب طفله .. و مع مرور الوقت سيظهر لديك " الوعي بالذات " و ستتغير شخصيتك بشكل تلقائي و عميق و كل ما عليك هو ان تتحلى بالصبر و المراقبة .

said_zinda
2013-01-12, 15:48
رغبتك الشديدة بأن يرضى عنك الآخرون قد تدخلك في دائرة الحزن تظل تدور بداخلها ...
ما الفائدة أن تكسب رضا الناس وتخسر رضا نفسك

said_zinda
2013-01-12, 15:52
إن الاحتفاظ بمفكرة يومية تسجل فيها الأحداث ، والأفكار ، و الملاحظات ، والمخاوف ، والاحباطات ، و الآمال ، و الذكريات ، و الأحزان المهمة يمكنه أن يقلل من القلق ، و يداوي الأحزان .

موح الحراشي
2013-01-14, 03:30
الاكثار من النشاطات الاجتماعية،و الرياضة،عدم ترك فراغ الخروج في رحلات الخ الحياة قصيرة ينبغي استغلال الوقت،ولنفسك عليك حقا

abonement
2013-01-17, 13:09
ليس لدي أخي الكريم ما أساعدك به إلا أن أدعو الله لك بالشفاء ...
و أتمنى من بقية الأعضاء مساعدتك في حالتك
و شكرا للجميع...

lina18258
2013-01-17, 18:46
حتى انا كانت حالتي تقريبا مثلك الفرق الوحيد اني ما كنتش نحشم مي جازت عليافترة ما وليتش قادرة على التعامل مع الناس يعني كرهت مستوى النفاق لي رانا وصلنا ليه حاليا ايا قلت نخزل على روحي وما حاولتش نتعرف عليهم ولقيت روحي في عزلة عن الوسط لي عايشة فيه مي انا قدرت نحط النقط على الحروف وتقريبا بدلتلهم رايهم ودرك ولاو يحترموني بسيف عليهم وطبعا في هاد الفترة كنت نسمع بزاف القران يعني حملت فيديوها للرقية الشرعية تقريبا كل ليلة نسمعهم
نصيحة خويا من اخت مجربة تفكر دايما ان ارضاء الناس غاية لا تدرك وارضاء الله غاية لا تترك
عمرك ما تحقر روحك هكدا مكانش لي يقدر يحقرك
ان شاء الله ربي يشافيك ويشافينا كامل
الله يسترنا من العين والحسد والنفاق

abdellah36
2013-01-17, 18:58
يا اخي 99 بالمائة من الجزائريين يعانون من هذا المرض ... و كلنا مررنا بتلك الظروف مع الاسف .....

و لكن الفرق يكون في ردة الفعل ... ردت فعلك هي الانطواء و الانزواء ....اما ردة فعل الاغلبية فهي تتنوع بين العنف اللفظي و العنف الجسدي ...
فبعض الناس يواجه عقدته تلك بممارسة العنف خاصة العنف اللفضي و ما يجعله يسيطر على من يحيط به على الاقل في قرارة نفسه ...فلا يخجل منهم بعد ذلك و يشعر بحرية تامة في التعامل معهم .........و يسمونها بالعامية ..المداصرة ....حتى ان البعض اذا اراد ان يتخلص من عقدته واجهه الطرف الاخر بقوله ..ماتدصرنيش .....و يسميها البعض ايضا بالتحلاب .....فيقول له مانحلبش .......

نصيحتي لك هي ان تحاول التقرب من الاشخاص الطيبين المتدينين كاهل المسجد الملتزمين .....فكثير منهم تجده مخلصا في معاملاته و صداقاته فيساعدك من حيث يشعر او لا يشعر في التخلص من تلك العقدة ......

يمكنك ايضا ان تغير عملك اذا كان ذلك ممكنا ....بحيث تعمل في مكان يكون الناس فيه بحاجة اليك ....و لا يستطيعون قضاء مصالحهم بدونك .....ستجدهم يتوسلون اليك لعلك تقضي مصالحهم و ستتحول من كائن خجول الى دينصور شجاع .....

يمكنك ايضا ان تقتنع بنفسك كما انت ...و لا تحاول ان تتغير ...فكثير من هؤولاء الذين لا يخجلون يتمنون لو كانوا غير ذلك ...بل ان عدم خجلهم كثيرا ما يورطهم في مشاكل هم في غنى عنها خاصة في هذا العصر الذي عم فيه الفساد و قل فيه الصالحون ....
فكونك تتزوج و يكون لك اولاد و يكون لك صديق او صديقين و معارف تكتفي بالقاء السلام عليم ....هذا و الله فيه خير كثير و تستطيع ان تعيش به حياة سعيدة و عادية بعيدا عن المشاكل ......

بلسم غرام2018
2013-01-18, 10:03
عليك بطبيب نفسي

أَحمــد
2013-01-18, 11:48
السلام عليكم ورحمة الله
اخي مشكلتك يعاني منها الكثير من الناس, وحلها بسيط وليس بالصعب بعد توفيق الله.
من المواقف المثيرة للحرج والخجل عندما يكون في مناسبة اجتماعية يرتبك ويخاف أن يرى الآخرون أنه مُحرج وخجول
أو عندما يوجه إليه سؤال ويلتفت إليه الحاضرون ليسعوا كلامه.
اذا كان يدافع عن حق له بحضور الآخرين
وغيرها من المواقف في الحياة, فنرى أن العامل المشترك بينها هو وجود الآخرين
بمعنى أن الانسان لوكان وحده لا يحرج ولا يخجل
فنستنتج أن هذا الإحراج والخجل مرتبط بالآخرين
مشكلة الشخص الخجول أنه يريد ان يظهر بصورة حسنة أمام الناس...لذا تجده حساس جدا ودقيق في رصد تصرفات الآخرين اتجاهه.
فإذا شعر بعدم الرضا من طرف الآخرين فإن هذا الأمر يحرجه ويجرحه, لأنه لا يريد ان يظهر بصورة غير جيدة أمام الآخرين.
اذن السبب يكمن في الخوف من التقييم السلبي من الآخرين
مادمنا قد عرفنا السبب فينبغي علينا التغلب عليه
1. من الان وصاعدا لا تلقي بالا لأعراض الحرج , مع عدم المبالات بآراء الآخرين. وهذا لا يعني التصادم مع الآخرين, وعليك أن تحذر أن لا تظلم احدا أو تستخف به.
2. عندما تقوم بأي عمل أو تصرف تاكد تماما انه صواب ..ولا تلتفت بعد ذلك لاي نقد لجاهل.
3. حاول أن تردد كلمات تحفزك, مثل من راقب الناس مات هما...وفاز باللذات الجسور او من راقب الناس لم يظفر بحاجته.......وغيرها
4. وتأكد ان الامر يحتاج لبعض الوقت والصبر وستتغير للأحسن بإذن الله.
5. بعد كل موقف لا تتحسر ..وليكن تفكيرك في النجاح الذي تحقق فقط, مهما كان هذا النجاح ضئيلا.
6. لا تكن مجرد رد فعل لتصرفات الغير بل تصرف وفق قواعدك انت وما تراه صحيحا. ولا تفكر كثيرا فيما قاله الغير نحوك.
7. حاول تقييم نفسك كل يوم.

هذا ماستجمعته لك , عسى أن يكون فيه النفع...ولا تنسانا ياخي من دعوة صالحة في ظهر الغيب.

الراجية رحمة الله
2013-01-18, 12:49
تمارين ينصح باتباعها :


عند كل مساء فكر بشيء مفرح ثم ارسم ابتسامة على وجهك و قل في نفسك بأنك تثق بنفسك و بأنك إنسان قوي و تستطيع التصرف بحكمة في أشد الظروف.
عندما تكون في وضع متوتر خذ نفساً عميقاً و حاول أن تقوم بعمل استرخاء لجسمك بشكل متدرج أي ابدأ منذ القدم حتى الرأس.
فكر بشكل أيجابي و لا تكن سلبياً في طرحك أو تفكيرك.
مارس مختلف النشاطات، مثلاً أنا قمت بشراء دراجة و صرت أجوب كل الشوارع ووجدت فيا متعة رائعة بالإضافة إلى متعة الصيد البحري الذي وجدته من أجمل المغامرات في حياتي، ...
تأكد بأنك تستطيع الوصول إلى ما تريده إذا ركزت عليه و صممت.
لا تيأس، فإن شعرت بذلك ذكر نفسك بأن ذلك هو استسلام فالحياة إما مغامرة جريئة أو لا شيء .
تقبل نفسك على ما هي،
لا تبرر الخطأ الذي تقوم به، بل حلله بطريقة عملية و تعلم منه و ابن درعاً من هذا الخطأ و قوي ثقتك بنفسك .
تمتع بالدعابة و حاول أن تبتسم في كل المواقف، فعندما تتعرض لموقف محرج لا تقوم بالخجل منه و مداراته بل على العكس أبرزه و اضحك منه و خذه من باب الدعابة و أعطي الناس الفرصة أن تبتسم لهذا الموقف ...
فكر بالمستقبل بشكل أيجابي على أنه مستقبل جميل و ابدأ بتخيل أمور تريد أن تحققها بالمستقبل، و ابدأ بالعمل على ذلك.
خطط لحياتك قبل أن يخططها لك الآخرون، تخيل المنصب الذي تريد أن تكون به بعد 10 سنوات و ابدأ برسم الخطوات التي يجب أن تقوم بها للوصول إلى ذلك المنصب و اصرف وقتك في هذا الطريق فقط.
حاول أن تقوم بأداء صلواتك لأنها ستنظم حياتك.
احمد ربك على النعم التي أعطاك اياها و لم يعطها للكثير من عباده.

ليلى القسنطينية
2013-01-19, 15:48
يا أخي الكريم عيش حياتك بالطول و بالعرض و اخطيك من الناس المهم تعيش بما يرضي الله
و حاول تتخلص من هذا الرهاب شيئا فشيئا كيما نصحوك الإخوة و الأخوات
لأن الناس راهم عايشين حياتهم و واحد ماسامع بواحد و ما تفّرها غير في روحك مع الوقت تلقى شبابك راح و ما درت فيه والو

و بالتوفيق

Tissouma 25
2013-01-19, 18:19
السلام عليكم اخي
لا اقول انها ليست مشكلة ولا اضخم فيها كثيرا لانها مشكلة تعرقل تفاعلك مع الاخرين نصيحتي ان تذهب لاخصائي نفساني متخصص جيدا و تابع معه جلسات عدة وسوف تتحسن لان رغبتك في العلاج تدفعك للشفاء

الفارسية
2013-01-21, 15:52
أخي ضع هذه المقولة نصب عينيك
أنا من أرفع من قيمة الشخص و أنا من أحط من قيمته
و حاول أن تسرد بعض القصص أو الدروس على مجموعة من الاطفال الصغار وكل أسبوع زد في عدد الاطفال و حبذا لو كانوا في مرحلة المتوسطة تدريجا تزداد ثقتك بنفسك و ستلاحظ الفرق من الاسبوع الاول
تحدث أمام المرآة لمدة 5 د في اليوم و تخيل انك تحدث اقاربك او الناس الذين تخجل منهم
وقبل النوم حاول ان تعمل جلسة استرخاء تخيل جسمك ضخم و الناس صغار الحجم و انت تتجول في وسطهم
تتبع نصائحي و ادعي لنفسك بالشفاء من هذا المرض خصوصا في الثلث الاخير من الليل ولا تنسى تدعيلي بالزوج الصالح
موفق
وشفاك الله و عفاك