sobhidbili
2013-01-10, 11:44
إلى كل من ...لم يفهمني
سلام وبعد ...إن لم تفهمني لعجزي عن شرح فكرة ما ’ وقد يكون مرد ذلك لصعوبة أسلوبي أو لسهولته الممتنعة فأنا وبكل كلمات الأسف أقول لك أبسط كلمة فيها: أنا أسف .
إن كانت هذه هي أسباب عدم فهمي لماذا لم توقفني قائلا : لم أفهم . لأعيد الشرح لك ’ سكوتك مع فهمك الخطأ ...ظلم لي يا أخي أو صديقي ...أو صنف نفسك أين ما تريد بحسب مكانتي عندك , فأنا حيث وضعتني و أنت حيث وضعتك , وليس شرطا أن يتساوى الموضعيتين فالمهم أن يكون مكاني عندك أو مكانك عندي هو المكان الصحيح المؤسس على الصدق مع الذات .
وقد يكون عدم فهمك لي هو طبيعة الفكرة ذاتها كونها شخصية محضة أي أن كل شخص يتعامل معها بحسب ظروفه و معطياته ’ وعلى ذلك وحتى تفهمني يجب أن تضع نفسك مكاني في ظروفي و معطياتي بمعنى أدق ...عليك أن تكون أنا على الأقل مجازا ’ وحتى أكون أنت أو تكون أنا مجازا فهذا يتوقف على شيئين اثنين لا ثالث لهما هما :
-مكانتي عندك أو مكانتك عندي .
-مدى تفاعلك مع الفكرة ورغبتك في فهمها أو بالأحرى فهمي (واقرأ العكس) و بالتالي مساعدتك لي أو مساعدتي لك ’ فكلما كبرت المكانة ’ زاد التفاعل مع الفكرة و الرغبة في المساعدة أيا كانت الفكرة وموضوعها وسواء ضاق أو اتسع المحور الذي ندور حوله .
لكن الشيء الذي أأكد عليه هو أنه إن لم أفهمك ليس من حقي أن أحكم عليك ...حتى لا أظلمك ’وكذلك الأمر بالنسبة لك
من النادر جدا أن تجد شخصا يفهمك و تفهمه بأقل جهد ...بطريقة تجعلك و إياه تطرحان نفس الأفكار و تفكران نفس التفكير سواء كان فردا أو جماعة فإن وجدته و مهما كانت وضعيته عندك وهي دون شك المكانة الصادقة ... فهو هدية من القدر لك أبذل جهدك حتى لا تفقده ’لا أخفيك ...هو ما أسعى إليه
قد نضعف فنخطئ ...فإن اعترفنا بالخطأ فتلك الشجاعة بذاتها وإن انتهت أسطر صفحة في كتابنا أقلبنا للصفحة الموالية منه متداركين الأخطاء المرتكبة من قبل حتى تنتهي صفحات الكتاب ...ومعه تنتهي حياتنا ’ مقابلين ’ محاسبين ’ فائزين أو ...خاسرين .
إلى كل قارئ... أسف إن لم تفهمني أسف إن أخطأت في حقك .
بقلم : صبحي دبيلي ....قبل أن يقفل كتابه
سلام وبعد ...إن لم تفهمني لعجزي عن شرح فكرة ما ’ وقد يكون مرد ذلك لصعوبة أسلوبي أو لسهولته الممتنعة فأنا وبكل كلمات الأسف أقول لك أبسط كلمة فيها: أنا أسف .
إن كانت هذه هي أسباب عدم فهمي لماذا لم توقفني قائلا : لم أفهم . لأعيد الشرح لك ’ سكوتك مع فهمك الخطأ ...ظلم لي يا أخي أو صديقي ...أو صنف نفسك أين ما تريد بحسب مكانتي عندك , فأنا حيث وضعتني و أنت حيث وضعتك , وليس شرطا أن يتساوى الموضعيتين فالمهم أن يكون مكاني عندك أو مكانك عندي هو المكان الصحيح المؤسس على الصدق مع الذات .
وقد يكون عدم فهمك لي هو طبيعة الفكرة ذاتها كونها شخصية محضة أي أن كل شخص يتعامل معها بحسب ظروفه و معطياته ’ وعلى ذلك وحتى تفهمني يجب أن تضع نفسك مكاني في ظروفي و معطياتي بمعنى أدق ...عليك أن تكون أنا على الأقل مجازا ’ وحتى أكون أنت أو تكون أنا مجازا فهذا يتوقف على شيئين اثنين لا ثالث لهما هما :
-مكانتي عندك أو مكانتك عندي .
-مدى تفاعلك مع الفكرة ورغبتك في فهمها أو بالأحرى فهمي (واقرأ العكس) و بالتالي مساعدتك لي أو مساعدتي لك ’ فكلما كبرت المكانة ’ زاد التفاعل مع الفكرة و الرغبة في المساعدة أيا كانت الفكرة وموضوعها وسواء ضاق أو اتسع المحور الذي ندور حوله .
لكن الشيء الذي أأكد عليه هو أنه إن لم أفهمك ليس من حقي أن أحكم عليك ...حتى لا أظلمك ’وكذلك الأمر بالنسبة لك
من النادر جدا أن تجد شخصا يفهمك و تفهمه بأقل جهد ...بطريقة تجعلك و إياه تطرحان نفس الأفكار و تفكران نفس التفكير سواء كان فردا أو جماعة فإن وجدته و مهما كانت وضعيته عندك وهي دون شك المكانة الصادقة ... فهو هدية من القدر لك أبذل جهدك حتى لا تفقده ’لا أخفيك ...هو ما أسعى إليه
قد نضعف فنخطئ ...فإن اعترفنا بالخطأ فتلك الشجاعة بذاتها وإن انتهت أسطر صفحة في كتابنا أقلبنا للصفحة الموالية منه متداركين الأخطاء المرتكبة من قبل حتى تنتهي صفحات الكتاب ...ومعه تنتهي حياتنا ’ مقابلين ’ محاسبين ’ فائزين أو ...خاسرين .
إلى كل قارئ... أسف إن لم تفهمني أسف إن أخطأت في حقك .
بقلم : صبحي دبيلي ....قبل أن يقفل كتابه