مهندس التغيير
2009-04-02, 15:06
الثبات على التوبة ومجالس العلم والفضائل بعد رمضان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
قال الله تعالى في القرءان الكريم: {يا أيّها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربّكم أن يُكفّر عنكم سيّئاتكم ويدخلكم جنّات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يُخزي الله النّبيَّ والذين ءامنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيْمانهم يقولون ربّنا أتْمِم لنا نورنا واغفر لنا إنّك على كلِّ شىء قدير} سورة التحريم/ءاية 8.
بعد وداع شهر التوبة اثبت على التوبة، بعد وداع شهر الطاعة اثبت على الطاعة. فالتوبة النّصوح، التوبة الكاملة هذا الذي يحبّه ربّنا تبارك وتعالى، أن تتوب من كلِّ الذنوب التي سبق وتلوّثت بها ولا تعود إليها.
هي ساعات أو دقائق أو أقلّ تمضي على كلّ واحد منّا ثمّ ينتهي به الأمر إلى القبر. ترى أليس الكيّس من دان نفسه وعمل لِما بعد الموت؟ بلى والله. أليس الكيّس الفطن الذكيّ هو الذي حاسب نفسه في هذه الدنيا قبل أن يُحاسَب في الآخرة؟ بلى والله.
فكم هي عظيمة فرحة العبد المؤمن الصالح بما قام به من الخيرات في رمضان ، وكم هو عظيم ثباته عليها بعد رمضان من الإمساك عن الكلام الذي لا يرضي الله، من الابتعاد عمّا حرّم الله، وكذلك من الثبات على طاعة الله من صلاة وصيام (لمن كان عليه قضاء صيام) وتعلم، نعم بإقبال بهمّة عالية إلى مجالس علم الدين، لا تشبع أخي المؤمن من تحصيل علم الدين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يشبع مؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنّة" .
يمرّ على الإنسان أحيانًا أوقات يكون فيها من الغافلين ثم يتيقّظ وينتبه فيطرق باب التوبة إلى الله تبارك وتعالى ، وباب التوبة مفتوح ما لم تصل الروح إلى الحلقوم أي ما لم يغرغر، ولم تطلع الشمس من مغربها، وما لم يَرَ مَلَك الموت .
فهنيئًا لمن تاب إلى الله توبة نصوحًا فالفرحة بعيد الفطر عظيمة وكبيرة ولكن الفرحة عظيمة جدًا حينما يجد المؤمن التقي الطيب الطاهر الصالح في صحيفة أعماله يوم القيامة ما يسرّه بينما هناك ءاخرون خاسرون هالكون.
وهو مع المؤمنين على سرر متقابلين يُسقون من رحيق الجنّة، يطعمون من طعامها، يجتمعون بسيّد العالمين محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهمّ إنّا نسألك حبّك وحبّ من يحبّك والعمل الذي يبلّغنا حبّك، اللهمّ اجعل حبّك أحبّ إلينا من أنفسنا ومن أهلنا ومن الماء البارد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
قال الله تعالى في القرءان الكريم: {يا أيّها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربّكم أن يُكفّر عنكم سيّئاتكم ويدخلكم جنّات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يُخزي الله النّبيَّ والذين ءامنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيْمانهم يقولون ربّنا أتْمِم لنا نورنا واغفر لنا إنّك على كلِّ شىء قدير} سورة التحريم/ءاية 8.
بعد وداع شهر التوبة اثبت على التوبة، بعد وداع شهر الطاعة اثبت على الطاعة. فالتوبة النّصوح، التوبة الكاملة هذا الذي يحبّه ربّنا تبارك وتعالى، أن تتوب من كلِّ الذنوب التي سبق وتلوّثت بها ولا تعود إليها.
هي ساعات أو دقائق أو أقلّ تمضي على كلّ واحد منّا ثمّ ينتهي به الأمر إلى القبر. ترى أليس الكيّس من دان نفسه وعمل لِما بعد الموت؟ بلى والله. أليس الكيّس الفطن الذكيّ هو الذي حاسب نفسه في هذه الدنيا قبل أن يُحاسَب في الآخرة؟ بلى والله.
فكم هي عظيمة فرحة العبد المؤمن الصالح بما قام به من الخيرات في رمضان ، وكم هو عظيم ثباته عليها بعد رمضان من الإمساك عن الكلام الذي لا يرضي الله، من الابتعاد عمّا حرّم الله، وكذلك من الثبات على طاعة الله من صلاة وصيام (لمن كان عليه قضاء صيام) وتعلم، نعم بإقبال بهمّة عالية إلى مجالس علم الدين، لا تشبع أخي المؤمن من تحصيل علم الدين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يشبع مؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنّة" .
يمرّ على الإنسان أحيانًا أوقات يكون فيها من الغافلين ثم يتيقّظ وينتبه فيطرق باب التوبة إلى الله تبارك وتعالى ، وباب التوبة مفتوح ما لم تصل الروح إلى الحلقوم أي ما لم يغرغر، ولم تطلع الشمس من مغربها، وما لم يَرَ مَلَك الموت .
فهنيئًا لمن تاب إلى الله توبة نصوحًا فالفرحة بعيد الفطر عظيمة وكبيرة ولكن الفرحة عظيمة جدًا حينما يجد المؤمن التقي الطيب الطاهر الصالح في صحيفة أعماله يوم القيامة ما يسرّه بينما هناك ءاخرون خاسرون هالكون.
وهو مع المؤمنين على سرر متقابلين يُسقون من رحيق الجنّة، يطعمون من طعامها، يجتمعون بسيّد العالمين محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهمّ إنّا نسألك حبّك وحبّ من يحبّك والعمل الذي يبلّغنا حبّك، اللهمّ اجعل حبّك أحبّ إلينا من أنفسنا ومن أهلنا ومن الماء البارد.