امل سهام
2009-04-02, 11:43
:dj_17:
السلاااااااااااااااااااام عليييييييييييكم و بعد تحية الاسلام نبدا
نعلم ان الصداقة كنز غالي و لذلك على كل واحد منا الحفاظ عليها لانها لاتعوض بملال ولا بجاه و.......
ولكن؟هي سلاح ذو حدين ,فعلى كل انسان ان يحسن اختيار الصديق الذي ينصحه ويرشده الى الطريق المستقيم.
نميز من الناس انواع -الصالحين
-الغافلين
قصدي بالصالحين المدركون بان هذه الدنيا فانية فيكثرون في العمل الصالح (النصح, الارشاد,المساعدة........)
واما الغافلين ,هم الذين يدركون و لكن يتعمدون اللهو عن امور الدين بالدنيا .
الصداقة مبنية على حب الله ورسوله .
نرى في وقتنا الحاضر انلس عديموا الاحساس لا اقول عديموا الاخلاق لاني لو قلت ذلك لضلمت البعض .لذلك علينا ان نعرف التمييز بين الصالح و الطالح كي تبنى صداقة لا تكسر باي حاجز مهما كان قويا .
مجتمعنا ضعيف ورذئ و لا نستطيع تصليحه وتقويته الا باصلاح انفسنا و تقويتها بالايمان .
كي يصلح المجتمع يجب ان يصلح الفرد و لكي يصلح الفرد يجب تصفية النفس من الشوائب ولكي تصفى النفس يجب ان 1-يصلح القلب لقوله صل الله عليه وسلم ".......الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب"
ولصلاح القلب ان نملا فراغه بالايمان وذلك بالرجوع الى كلام الله عز وجل في كتابه الكريم وان نقرا سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ,ونحاول فهم كل ماجاء في الكتاب والسنة لنطبق ونتبع سيرة اشرف المرسلين.
2-الانسان كثيرا ما يخطأ و ينسى الخطأ الذي اقترفه (الذنب) فيجعلها وراء ظهره ناسيا بان الله يراه و بان تلك الذنوب مكتوبة و سيحاسب عليها يوم الحساب و هذا سبب مباشر ليضعف الوازع الديني لدى الشخص لذلك علينا ان نخصص وقت لنقف على اعمالنا ومن الاحسن ان تكون يومية وهذا يساعد على عدم نسيان الذنوب المقترفة والرجوع الى الله بالتوبة النصوحة .
3-نقف وقفة تامل وتجلي فيعظمة وقدرته سبحانه وتعالى سواء في النظر الى الطبيعة (التضاريس,الانهار.......) او النظر الى انفسنا كيف خلقنا؟
هكذا نستطيع حماية انفسنا من الانحراف واختيار الصديق الصالح حتى نبني مجتمع قوي و صالح.
الاخت امل سهام
السلاااااااااااااااااااام عليييييييييييكم و بعد تحية الاسلام نبدا
نعلم ان الصداقة كنز غالي و لذلك على كل واحد منا الحفاظ عليها لانها لاتعوض بملال ولا بجاه و.......
ولكن؟هي سلاح ذو حدين ,فعلى كل انسان ان يحسن اختيار الصديق الذي ينصحه ويرشده الى الطريق المستقيم.
نميز من الناس انواع -الصالحين
-الغافلين
قصدي بالصالحين المدركون بان هذه الدنيا فانية فيكثرون في العمل الصالح (النصح, الارشاد,المساعدة........)
واما الغافلين ,هم الذين يدركون و لكن يتعمدون اللهو عن امور الدين بالدنيا .
الصداقة مبنية على حب الله ورسوله .
نرى في وقتنا الحاضر انلس عديموا الاحساس لا اقول عديموا الاخلاق لاني لو قلت ذلك لضلمت البعض .لذلك علينا ان نعرف التمييز بين الصالح و الطالح كي تبنى صداقة لا تكسر باي حاجز مهما كان قويا .
مجتمعنا ضعيف ورذئ و لا نستطيع تصليحه وتقويته الا باصلاح انفسنا و تقويتها بالايمان .
كي يصلح المجتمع يجب ان يصلح الفرد و لكي يصلح الفرد يجب تصفية النفس من الشوائب ولكي تصفى النفس يجب ان 1-يصلح القلب لقوله صل الله عليه وسلم ".......الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب"
ولصلاح القلب ان نملا فراغه بالايمان وذلك بالرجوع الى كلام الله عز وجل في كتابه الكريم وان نقرا سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ,ونحاول فهم كل ماجاء في الكتاب والسنة لنطبق ونتبع سيرة اشرف المرسلين.
2-الانسان كثيرا ما يخطأ و ينسى الخطأ الذي اقترفه (الذنب) فيجعلها وراء ظهره ناسيا بان الله يراه و بان تلك الذنوب مكتوبة و سيحاسب عليها يوم الحساب و هذا سبب مباشر ليضعف الوازع الديني لدى الشخص لذلك علينا ان نخصص وقت لنقف على اعمالنا ومن الاحسن ان تكون يومية وهذا يساعد على عدم نسيان الذنوب المقترفة والرجوع الى الله بالتوبة النصوحة .
3-نقف وقفة تامل وتجلي فيعظمة وقدرته سبحانه وتعالى سواء في النظر الى الطبيعة (التضاريس,الانهار.......) او النظر الى انفسنا كيف خلقنا؟
هكذا نستطيع حماية انفسنا من الانحراف واختيار الصديق الصالح حتى نبني مجتمع قوي و صالح.
الاخت امل سهام