احياء علوم الدين

[لينة داعية الرحمان]

تصنيف

حجة الإسلام

الإمام أبي حامد الغزالي

وهو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي

تغمده الله برحمته

ومعه تخريج الحافظ العراقي رحمه الله

المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار

الحمد لله الذي تتم به الصالحات، والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين، وآله الطيبين وصحبه الكرام. أما بعد فهذه أوج مؤلفات حجة الإسلام أبي حامد الغزالي، كتاب إحياء علوم الدين نقدمه لأول مرة على شبكة الإنترنت. وهو صدقة جارية لوجهه تعالى. والكتاب غني عن التعريف، وجدير بالذكر أن كتاب إحياء علوم الدين يحتوي على الآتي

كتاب العلم وهو الكتاب الأول من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/vol1-bk1.htm)

كتاب قواعد العقائد وهو الكتاب الثاني من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k02.doc)

كتاب أسرار الطهارة وهو الكتاب الثالث من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k03.doc)

كتاب أسرار الصلاة ومهماتها وهو الكتاب الرابع من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k04.doc)

كتاب أسرار الزكاة وهو الكتاب الخامس من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k05.doc)

كتاب أسرار الصوم وهو الكتاب السادس من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k06.doc)
كتاب أسرار الحج وهو الكتاب السابع من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k07.doc)
كتاب آداب تلاوة القرآن (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k08.doc) وهو الكتاب الثامن من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k08.doc)

كتاب الأذكار والدعوات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k09.doc) وهو الكتاب التاسع من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k09.doc)
كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k10.doc) وهو الكتاب العاشر من ربع العبادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j1-k10.doc)
اليكم الروابط احبتي في الله للاجر فقد قمت بادلالكم عليه هذا كتاب غني ان نعرف به لامامنا العلامة رحمه الله
او حامد الغزالي
الربع الثاني : ربع العادات
كتاب آداب الأكل وهو الكتاب الأول من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k01.doc)
كتاب آداب النكاح وهو الكتاب الثاني من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k02.doc)

كتاب آداب الكسب والمعاش وهو الكتاب الثالث من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k03.doc)
كتاب الحلال والحرام وهو الكتاب الرابع من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k04.doc)
كتاب أداب الألفة والأخوة والصحبة والمعاشرة مع أصناف الخلق وهو الكتاب الخامس من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k05.doc)
كتاب آداب العزلة وهو الكتاب السادس من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k06.doc)
كتاب آداب السفر وهو الكتاب السابع من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k07.doc)
كتاب آداب السماع والوجد وهو الكتاب الثامن من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k08.doc)
كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الكتاب التاسع من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k09.doc)
كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة وهو الكتاب العاشر من ربع العادات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j2-k10.doc)


الربع الثالث : ربع المهلكات
كتاب شرح عجائب القلب وهو الكتاب الأول من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k01.doc)
كتاب رياضة النفس وتهذيب الأخلاق ومعالجة أمراض القلب وهو الكتاب الثاني من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k02.doc)

كتاب كسر الشهوتين وهو الكتاب الثالث من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k03.doc)

كتاب آفات اللسان وهو الكتاب الرابع من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k04.doc)
كتاب ذم الغضب والحقد والحسد وهو الكتاب الخامس من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k05.doc)

كتاب ذم الدنيا وهو الكتاب السادس من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k06.doc)

كتاب ذم البخل وذم حب المال وهو الكتاب السابع من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k07.doc)

كتاب ذم الجاه والرياء وهو الكتاب الثامن من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k08.doc)
كتاب ذم الكبر والعجب وهو الكتاب التاسع من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k09.doc)

كتاب ذم الغرور وهو الكتاب العاشر من ربع المهلكات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j3-k10.doc) )
الربع الرابع : ربع المنجيات
كتاب التوبة وهو الكتاب الأول من ربع المنجيات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k01.htm)
كتاب الصبر والشكر وهو الكتاب الثانى من ربع المنجيات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k02.doc)

كتاب الخوف والرجاء وهو كتاب الثالث من ربع المنجيات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k03.doc)

كتاب الفقر والزهد وهو الكتاب الرابع من ربع المنجيات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k04.doc)

كتاب التوحيد والتوكل وهو الكتاب الخامس من ربع المنجيات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k05.doc)

كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا وهو الكتاب السادس من ربع المنجيات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k06.doc)

كتاب النية والإخلاص والصدق وهو الكتاب السابع من ربع المنجيات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k07-old.doc)
كتاب المراقبة والمحاسبة وهو الكتاب الثامن من ربع المنجيات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k08.doc)
كتاب التفكر وهو الكتاب التاسع من ربع المنجيات (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k09.doc)
كتاب ذكر الموت وما بعده وهو الكتاب العاشر من ربع المنجيات وبه يتم الكتاب ولله الحمد والمنة. (http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k10.doc)

[ulacc]

بارك الله فيك على هذه المكتبة القيّمة

[لينة داعية الرحمان]

بارك الله فيك على هذه المكتبة القيّمة

و فيك كل البركة تستحقون كلما هو جميل و مفيد اخوتي واخواتي

[hammadi0775]

بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا المجهوذ المبذول
فعلا مكتبة قيمة لعالم جليل

[لينة داعية الرحمان]

بارك الله فيك أختي الكريمة على هذا المجهوذ المبذول
فعلا مكتبة قيمة لعالم جليل
و فيك كل البركة اخي نعم السيد اوحامد علامة لا يعلى عليه

[نجلاء السلفية]

بارك الله فيك اختاه واثابك الفردوس

[لينة داعية الرحمان]

بارك الله فيك اختاه واثابك الفردوس
و فيك اختاه كل البركة واياك نجزى الجنان سويا

[khaoulaa]

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

[لينة داعية الرحمان]

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
de rien العفو اختي

[Algerianomina]

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiii

[لينة داعية الرحمان]

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiii
de rien واجبي عفوا

[faminou]

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

[لينة داعية الرحمان]

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
العفو جزيت خيرا

[swallow]

شكرا بارك الله فيكم جعلها في ميزان حسناتكم ان شاء الله

[ulacc]

شكرااااااااااا
http://up.djelfa.info/uploads/13480965261.gif

[لينة داعية الرحمان]

شكرااااااااااا
http://up.djelfa.info/uploads/13480965261.gif

و بمثله تجزين
شكرا جزيلا للمرور العطر

[لينة داعية الرحمان]

شكرا بارك الله فيكم جعلها في ميزان حسناتكم ان شاء الله
العفو و فيكم بارك الرحمن و بمثل الخير تجزون ان شاء الله

[hiba-2012-]

http://www.a78k.com/up//uploads/images/domain-a67803c031.gifرائعة أنت في طرحك أختي لينة .
حفظك الله و أنار لك كل دروب العلم والمعرفة.

[لينة داعية الرحمان]

http://www.a78k.com/up//uploads/images/domain-a67803c031.gifرائعة أنت في طرحك أختي لينة .
حفظك الله و أنار لك كل دروب العلم والمعرفة.


و فيك بارك الرحمن اخيتي هبة و بمل الثواب تجزين يا غالية و كل الروعة تتجلى في ردودك القيمة و العطره
دمت في حفظه جل و علا

[علي الجزائري]

أبو حامد رحمه الله تعالى :
قَالَ القَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه: وَالشَّيْخ أَبُو حَامِد ذُو الأَنْبَاء الشَّنِيعة، والتصانيف
العظيمة، غلا فِي طريق التَّصوف، و تجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعية فِي ذلك، وألف فيه
تواليفه المشهورة، أخذ عليه فيها مواضع، وساءت به ظنون أمة،والله أعلم بسره،
ونفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب، وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها،
فامتثل ذلك. سير أعلام النبلاء (19/327)
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَم بْن تَيْمِيَّة: «وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المازري فِي كِتَابٍ أَفْرَدَهُ، وَرَدَّ عَلَيْهِ
أَبُو بَكْرٍ الطرطوشي، وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ المرغيناني رَفِيقُهُ رَدَّ عَلَيْهِ كَلَامَهُ فِي مِشْكَاةِ
الْأَنْوَارِ وَنَحْوِهِ، وَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّيْخُ أَبُو الْبَيَانِ، وَالشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو بْنُ الصَّلَاحِ وَحَذَّرَ
مِنْ كَلَامِهِ فِي ذَلِكَ هُوَ وَأَبُو زَكَرِيَّا النواوي وَغَيْرُهُمَا، وَرَدَّ عَلَيْهِ ابْنُ عَقِيلٍ،
وَابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَأَبُو مُحمد المقدسي، وَغَيْرُهُمْ». «مَجْمُوع الفَتَاوَى (4/66).
قال أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْعَرَبِيِّ: «شَيْخُنَا أَبُو حَامِدٍ دَخَلَ فِي بَطْنِ الْفَلَاسِفَةِ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ
مِنْهُمْ فَمَا قَدَرَ». «مجموع الفتاوى (4/66).
ويوجد كلام قيم للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحْمن بن حسن بن مُحمد بن عبد الوهاب
رحِمهم اللَّه تَعَالَى فِي هَذَا الكتاب، فِي «مجموعة الرسائل والمسائل النجدية» (3/129):
قال الشيخ مُحمد الإمام فِي مقال له بعنوان «أسباب الوقوع فِي الابتداع والتحزب»:
(ومن ذَلِكَ «معارج القدس» لأبي حامد الغزالي مُلئ بالزندقة والحلول والاتِّحاد،

وكتابه «إحياء علوم الدين» هو فِي الحقيقة هدم لعلوم الدين،
وقد شحنه بالأحاديث الموضوعة ناهيك عن الضعيفة ودبجه بالعقائد الصوفية والشطحات
الخرافية ودس فيه الفلسفة فلا خَيْر فيه للإسلام وأهله، ولقد أفتَى بإحراقه كثير
من العلماء، ولا يصلح له إلا ذلك). اهـ

قال الإمام الناقد الذهبي في (تاريخ الإسلام ) :
(وكانت خاتمة أمره إقباله على طلب حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومجالسة
أهله، ومطالعة الصحيحين.
ولو عاش لسبق الكل في ذلك الفن بيسير من الأيام.

***********

[لينة داعية الرحمان]

أبو حامد رحمه الله تعالى :
قَالَ القَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه: وَالشَّيْخ أَبُو حَامِد ذُو الأَنْبَاء الشَّنِيعة، والتصانيف
العظيمة، غلا فِي طريق التَّصوف، و تجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعية فِي ذلك، وألف فيه
تواليفه المشهورة، أخذ عليه فيها مواضع، وساءت به ظنون أمة،والله أعلم بسره،
ونفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب، وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها،
فامتثل ذلك. سير أعلام النبلاء (19/327)
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَم بْن تَيْمِيَّة: «وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المازري فِي كِتَابٍ أَفْرَدَهُ، وَرَدَّ عَلَيْهِ
أَبُو بَكْرٍ الطرطوشي، وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ المرغيناني رَفِيقُهُ رَدَّ عَلَيْهِ كَلَامَهُ فِي مِشْكَاةِ
الْأَنْوَارِ وَنَحْوِهِ، وَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّيْخُ أَبُو الْبَيَانِ، وَالشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو بْنُ الصَّلَاحِ وَحَذَّرَ
مِنْ كَلَامِهِ فِي ذَلِكَ هُوَ وَأَبُو زَكَرِيَّا النواوي وَغَيْرُهُمَا، وَرَدَّ عَلَيْهِ ابْنُ عَقِيلٍ،
وَابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَأَبُو مُحمد المقدسي، وَغَيْرُهُمْ». «مَجْمُوع الفَتَاوَى (4/66).
قال أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْعَرَبِيِّ: «شَيْخُنَا أَبُو حَامِدٍ دَخَلَ فِي بَطْنِ الْفَلَاسِفَةِ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ
مِنْهُمْ فَمَا قَدَرَ». «مجموع الفتاوى (4/66).
ويوجد كلام قيم للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحْمن بن حسن بن مُحمد بن عبد الوهاب
رحِمهم اللَّه تَعَالَى فِي هَذَا الكتاب، فِي «مجموعة الرسائل والمسائل النجدية» (3/129):
قال الشيخ مُحمد الإمام فِي مقال له بعنوان «أسباب الوقوع فِي الابتداع والتحزب»:
(ومن ذَلِكَ «معارج القدس» لأبي حامد الغزالي مُلئ بالزندقة والحلول والاتِّحاد،

وكتابه «إحياء علوم الدين» هو فِي الحقيقة هدم لعلوم الدين،
وقد شحنه بالأحاديث الموضوعة ناهيك عن الضعيفة ودبجه بالعقائد الصوفية والشطحات
الخرافية ودس فيه الفلسفة فلا خَيْر فيه للإسلام وأهله، ولقد أفتَى بإحراقه كثير
من العلماء، ولا يصلح له إلا ذلك). اهـ

قال الإمام الناقد الذهبي في (تاريخ الإسلام ) :
(وكانت خاتمة أمره إقباله على طلب حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومجالسة
أهله، ومطالعة الصحيحين.
ولو عاش لسبق الكل في ذلك الفن بيسير من الأيام.

***********



رحم الله الامام العلامة ابو حامد الغزالي و رزقه فسيح جنانه فقد كان مكتبة علم خلدها التاريخ