مواطن وخلاص
2013-01-05, 16:45
رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم السبت، أن الثورة السورية باتت في ورطة خطيرة، في ظل استمرار كتلة من السوريين في الوقوف على خط الحياد منها.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني، أن الرئيس السوري لا يزال حتى الآن في منصبه، لأنه خلال العامين الماضيين، أي منذ اندلاع الثورة، اتخذت كتلة من السوريين موقف الحياد منها، ولم ينضموا إليها ومن بينها رجال الأعمال الذين يديرون عجلة الاقتصاد ورجال البنوك الذين يمولونهم إلى جانب مسؤولي الأمن وموظفى الحكومة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في حال تخلى هؤلاء عن الحكومة السورية أو احتضنوا الثورة، سيساهم هذا الأمر في تغيير الوضع الراهن برمته بدلا من المساهمة في جر الثورة داخل ورطة خطيرة.
واستشهدت الصحيفة بالثورة المصرية التي ألهمت الانتفاضة السورية السلمية في بادئ الأمر ونجحت في تحقيق أهدافها في غضون أسابيع بدون إراقة دماء ، ففي هذه الحالة تطغى الرغبة الشعبية للتغيير على الخوف من المجهول والإطاحة بالحكومات.إلا أن في سوريا، بحسب الصحيفة، يتبادل كل طرف من الأطراف المتنازعة القتال بشكل دموي عنيف، بينما تبقى أطراف أخرى على الهامش فيما يشعر مؤيدو الرئيس السوري بضرورة التمسك بالحكومة على الرغم من تنامى الشكوك بداخلهم حيال هذا الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الموقف الحيادي، يرجع أيضا إلى أن العنف المفرط من جانب قوات النظام، إلى جانب شعور النخبة الحضرية وآخرين بالشكوك والخوف إزاء اتجاه الثورة وطريقة حكم الثوار لسوريا فيما بعد.
ونقلت الصحيفة عن مواطن سوري يملك دار نشر قوله "أنا وجيراني، شاركنا في الثورة من بدايتها، حيث خرجنا إلى الشوارع وطالبنا بدولة حقيقة وليس مزرعة، إلا أننى أرفض هذه الثورة المسلحة وأرفض أيضا النظام".
ويشعر هؤلاء المحايدون وبينهم مفكرون وأثرياء وأعضاء فى الطائفة العلوية الذى ينتمى إليها الأسد، بالخوف من حكم الإسلاميين أو الدعوات بالانتقام التي تطلقها بعض الفصائل.
وأوضحت الصحيفة أن بعض العلويين يشعرون بالإحباط البالغ من الأسد، معتقدين أنه سمم وأضر بشدة بمستقبلهم في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن بعض السوريين يبدون الرغبة في حل سياسى ينهي هذه الأزمة، وقد يكمن في حكومة انتقالية يشارك فيها مسئولون معتدلون، إلا أنهم يعتقدون بأن القرارات سيتم اتخاذها من قبل رجال مسلحين في كلا الجانبين يرفضون الحلول الوسط.
ونقلت الصحيفة عن مواطن سوري يفضل التوصل إلى حل وسط بدلا من القتال الدائر قوله "كلا الجانبين لديه العقلية ذاتها، فهذه ليست حياة، حيث أقضى نصف اليوم بدون كهرباء ولا أجد رغيف الخبز أحيانا بسبب رفض الحكومة والثوار التراجع عن بعض المطالب".
وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني، أن الرئيس السوري لا يزال حتى الآن في منصبه، لأنه خلال العامين الماضيين، أي منذ اندلاع الثورة، اتخذت كتلة من السوريين موقف الحياد منها، ولم ينضموا إليها ومن بينها رجال الأعمال الذين يديرون عجلة الاقتصاد ورجال البنوك الذين يمولونهم إلى جانب مسؤولي الأمن وموظفى الحكومة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في حال تخلى هؤلاء عن الحكومة السورية أو احتضنوا الثورة، سيساهم هذا الأمر في تغيير الوضع الراهن برمته بدلا من المساهمة في جر الثورة داخل ورطة خطيرة.
واستشهدت الصحيفة بالثورة المصرية التي ألهمت الانتفاضة السورية السلمية في بادئ الأمر ونجحت في تحقيق أهدافها في غضون أسابيع بدون إراقة دماء ، ففي هذه الحالة تطغى الرغبة الشعبية للتغيير على الخوف من المجهول والإطاحة بالحكومات.إلا أن في سوريا، بحسب الصحيفة، يتبادل كل طرف من الأطراف المتنازعة القتال بشكل دموي عنيف، بينما تبقى أطراف أخرى على الهامش فيما يشعر مؤيدو الرئيس السوري بضرورة التمسك بالحكومة على الرغم من تنامى الشكوك بداخلهم حيال هذا الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الموقف الحيادي، يرجع أيضا إلى أن العنف المفرط من جانب قوات النظام، إلى جانب شعور النخبة الحضرية وآخرين بالشكوك والخوف إزاء اتجاه الثورة وطريقة حكم الثوار لسوريا فيما بعد.
ونقلت الصحيفة عن مواطن سوري يملك دار نشر قوله "أنا وجيراني، شاركنا في الثورة من بدايتها، حيث خرجنا إلى الشوارع وطالبنا بدولة حقيقة وليس مزرعة، إلا أننى أرفض هذه الثورة المسلحة وأرفض أيضا النظام".
ويشعر هؤلاء المحايدون وبينهم مفكرون وأثرياء وأعضاء فى الطائفة العلوية الذى ينتمى إليها الأسد، بالخوف من حكم الإسلاميين أو الدعوات بالانتقام التي تطلقها بعض الفصائل.
وأوضحت الصحيفة أن بعض العلويين يشعرون بالإحباط البالغ من الأسد، معتقدين أنه سمم وأضر بشدة بمستقبلهم في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن بعض السوريين يبدون الرغبة في حل سياسى ينهي هذه الأزمة، وقد يكمن في حكومة انتقالية يشارك فيها مسئولون معتدلون، إلا أنهم يعتقدون بأن القرارات سيتم اتخاذها من قبل رجال مسلحين في كلا الجانبين يرفضون الحلول الوسط.
ونقلت الصحيفة عن مواطن سوري يفضل التوصل إلى حل وسط بدلا من القتال الدائر قوله "كلا الجانبين لديه العقلية ذاتها، فهذه ليست حياة، حيث أقضى نصف اليوم بدون كهرباء ولا أجد رغيف الخبز أحيانا بسبب رفض الحكومة والثوار التراجع عن بعض المطالب".