حرّيّـة الجسد دعارة...! ( شعار: هيت لك تحت ستار: جسدكِ لك )

[بنت الرّحّل]

21 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة



حرّيّـة الجسد دعارة...!
( شعار: هيت لك تحت ستار: جسدكِ لك )


حتّى في الشّتاء عارية ..!
قبل بضع سنين لاحظت أنّ منسوب العري في بلادنا يرتفع كثيرا في فصل الصّيف ، وكان من يسمّون أنفسهم بالعقلاء يربطون ذلك بحرارة الجوّ ، ومن العقل أن يخفّف الإنسان من ثيابه ليتبرّد ، حينها قلت : جعل الله أيّامنا شتاء إن كان الشتاء سيأتي بالسّترة ...!
ولكنّي بتّ حائرة فعلا فيما تلبسه الفتيات والنّساء في هذا الفصل من ألبسة رقيقة جدا وخفيفة لا تستر من الجسم إلا أقلّه ، حتى أنّي تشجعت مرّة وسألت و احدة منهنّ إن كانت تشعر بالبرد أم لا ؟
وكانت الإجابة : لا ...المسألة مسألة تعوّد !
ما أجمله من تعوّد يقضي علينا بالتّعرّي... أعتقد أنّه الحلّ الأنجع لقضية البؤساء والمشردين الذين يعانون من البرد وويلاته فخير لهم أن يتعوّدوا ويدرسوا فنون التعوّد من أمثال هؤلاء النّسوة .

عري من أجل العري لا غير ..!
التفنن في التبرج أصبح ملفتا للنظر - عند القلوب الحيّة وليس الميّتة طبعا - وكثير من الفتيات يفعلن هذا دون فكرة أو اعتقاد لشيء ما ، وإنما هو شيء وجد في المجمتع الذي يريد أن يتغيّر وأن يواكب العصر الحديث، فأصبحت هذه النّوعية من الألبسة شيء يقتضيه العصر ، مع أن من مقتضيات العصر أن يكون الإنسان عالما بما يحدث حوله ليس من إنتاجات فقط وإنما من أفكار يدوّن فيها ويخطّط لها ويدعا إليها
فمن العجب أن تتعرّى امرأة وهي لا تدري أنه يوجد من يدعو إلى هذا ويدافع عنه وينظّر له ؟
غفلة الكثيرين عن دعوات الحرّيّة المزعومة جعلهم يتقبّلون مظاهرها ويدعمونها بأفعالهم فخرجت من التنظير إلى التطبيق الفعلي المجسّد في الواقع.

العري أول خطوات الدّعارة .. !
إنّ للفساد درجات فما كان الفاسد فاسدا في أول يومه وما كان اللّصّ لصّا إلا بعد أن مدّ يده على مال غيره قبل أن يطولها ؛ وما أوَّلُ الدّعارة إلا أن تمدّ المرأة طَرْفَها في غير حياء كما يمدّ اللصُّ يده من غير أمانة...(1) وبعد مدّ الطرف مدّت الجسم فزّينته وأشهرت له وجعلت عمليّة التّسليم إلى أجل غير مسمّى!
ليت شعري ! ما يغني الشريفة شرفها وهي تلبس لباس الغانيات وتفعل فعلتهن الأولى وخطواتهن الأساسية في طريق الغواية؟

شعار (هيت لك ) تحت ستار (جسدك لك) ..!
إنّ النّموذج المطروح من خلال مسابقات الجمال وإعلانات الملابس وأدوات الزينة ..والتي أصبح العالم بأسره يتبنّاها دون معايير أخلاقية وفطرية وشرعية يسلّط الضوء على جسد المرأة فقط فيظهرها كاسية عارية وما تعرّيه أكثر مما تكسوه ، وما تكسوه تصر على إظهاره أجمل بلون معيّن وتفصيل معيّن!
ويجعل هذا من ثقافة المرأة ودليلا على فكرها وتحضرّها وأنّ جسدها ملك لها وأنها إنسان حرّ له اختياراته وأذواقه حتى في التّعرّي ! ومن الغريب أنّ في الوقت الذي تعمّم فيه هذه الصّورة يقرّرون إلى جانبها صورة الرّجل الضعيف أمام هذه الأمور وفتنته بها !
إذًا هي الحقيقة التي كانت وما زالت : المرأة تعرض جسمها على الرّجال بطريقة غريزية بشعة يسمونها أناقة ومواكبة عصرية وهي لا تضرّ بالشّرف والأخلاق !
المرأة العربيّة المسلمة تسقط سقوطا رهيبا في ذاتها قبل مجمتعها الذي بدأت تتشقّق فيه الأسس التي يقوم عليها ؛ ليتحول إلى نصفٍ عارٍ لا يكسوه شيء سوى بعض الخرق ، وهذا هو الباب التي وَلج منه غيرنا فألبسوا الجسد ما شاؤوا ثم طالبوا بتسليم الجسد أيضا لمن شاؤوا وهذه قصة الدّعارة !
فلنسم الأشياء بمسمّياتها الحقيقيّة فمن مشى مشية الأعرج فهو أعرج ، ومن لبست لباس من تغري فهي تغري !

إنّ المرأة مادة الشّرف والعِرض وهي بالضّرورة مادّة الرّذيلة والسّفالة أيضا ؛ وما مُسّ شرف امرأة قطّ ولم يمسّ بذلك شرف الأسرة بأكملها ووضع الرّجل منها رأسه في التّراب وهو صاغر !
فإن لم يكن للشّرف قانون صارم يحدّد لباسها ويستر جسدها فإنّها بهذا لا تكون سوى مادّة للرذّيلة في نفسها وللدّياثة في رجالهاوللإغراء لسائر الرجال ...

فأين الشّرف ؟!

مع تحيّة بنت الرّحّل


******************************
(1) مصطفى صادق الرّافعيّ



---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[BAROUD]

مشكورة تمام الشكر علئ الاطلالة و الموضوع الجرئ
هن اعتقدن ان فعلهن يمثل حضارة و رقيا و ان كان كذلك
فهنيئا اكرمكن الله باسبقية حضارة الحيوانات عنا
كل ما ف الامر عولمة تفتيت القيم و الاخلاق بمسميات
هي ف كل يوم بطلعة جديدة

سلامتهن

[معاذ1]

صادف وجودي في السيارة انتظر صاحب لي خروج التلاميذ من الأكمالية في منطقتي

فبدأت اعد المتبرجة من صاحبة الحجاب الحقيقي , فلم اعد للمتحجبات اكثر من اصابع اليد ؟؟؟

اندهشت كثيرا واحترت من هول من رأيت من تبرج وسفور وسروايل تسمى سليم , وتسألت اين

الأولياء ؟ ايعقل ان يكون لهن اولياء ويدعونهم يخرجون بذاك اللباس من البيت ؟؟ ثم وانا في تلك

الحيرة والأفكار المح شباب هذا يتبع تلك وهذا يصافح هذه وذاك يتوقف بسيارته امام احداهن علها تركب

معه ؟؟؟ فلم ادري من الوم االوم اولئك البنات والنسوة التي تخرجن بلباس يثير غريزة كل شاب ؟ ام الوم

اولئك الشباب لعدم غضهن للبصر وتمسكهن امام هذه الفتنة العظيمة , ام الوم الاباء ؟؟؟ فقلت وانا اخاطب نفسي

ان الأباء بالدرجة الأولى يتحملن المسؤولية , ثم المجتمع الذي اصبح يتقبل مثل هذه الأمور كأنها اعتيادية وكانها

غير حرام ؟؟؟؟؟؟

بوركت اخت بنت الرحل
21 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة

[الزيتون]

لم اجد ما اقول فلقد تكلمت بطريقة لايسعنا الا ان نقتبس منها اذا احتجنا ان نرد على بعضهم فبارك الله فيك

اما هؤلاء فلا ادري في درجات البرد القارص تجدهم عراة حفاة وليس بهم سقم
هنا نعلم ان النفس والشيطان يزين الاعمال لدرجة كبيرة
حتى الشباب والله المستعان تجدين شعره مبلل مع الكثير من المستحضرات في يوم صقيع وكذا صدره مفتوح من اجل ان تظهر قلادته وصدره المرسوم
حتى المرأة تجدينها في العمل تضحك وتبتسم وتعمل الخير في كل الناس وكانها ملك من السماء وهذا من 8 الى 5 مساء ونحن الرجال من 12 لو اسقط على الحصى لعثرة لاكملت نومي عليها كمطرح قطن جميل هه

موضوعك رائع وجميل وسأطبعه باذن الله

21 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة

[شيء من رجاء !]

إيييه ياعزيزة ..
طرحتِ موضوعكِ في الأيام التي تنتابني حالة تقزز شديدة !
بعد أن كانت ( الأم ) مدرسة ، أصبحت وكر رذيلة ربما .
الأم تشد الشاب من ثيابه ليخرج من مقهى النت إلى ابنتها التي تنتظره أمام الباب
( روحلها راها تسنى فيك يا البهلول :)' )
ثم أعطته - الأم - رقم هاتفها - البنت -
وعاشت الحرية !!

[الجواهر]

اعجبني الحديث عن البرد الشديد و اللباس الرقيق ..لانني حين اخرج اجد نفسي و كانني جئت من سيبيريا .. حتى تصورت انني مريضة
بقيت مدة و انا موسوسة حتى تجرات مرة و سالت احداهن: ماكاش البرد اليوم؟ قالت : كاين بصح والفت عليه normal
فقلت الحمد لله على صحتي ...و ربي يهدي

[تصفية وتربية]

أحسنتِ أحسن الباري إليكِ ..
والغريب في القصة أنهم ينتقدون من تلبس جلباب شرعي ومن يلبس القميص ودوما يطرحون نفس السؤال: ألا تشعرون بالبرد؟؟!!
(على اعتبار أن ذات الجلباب لا تلبس المعطف)
إنه زمن التناقضات فلا عجب!!!
ويقولون لما منع الله عنّا الغيْث!!!
ألبسنا الله لباس التقوى والعافية وذلك خير ..

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

موضوع قيم ، و دوما أنا أتسائل :

هل يمكننا قياس درجة الإنحراف من خلال وعاء عقلنا ؟

إحيانا عندما أرى تصرف غير لائق من شخص ، مهما كانت صفته ، يراودني السؤال التالي :
ماذا يوجد في عقل هذا الشخص ؟

لقد طرحتي المشكل و قمت بتفصيله بطريقة جيدة

لكن ، العلاج ، هل هو ممكن ؟

لقد قمتي بسؤال تلك الفتاة ، و أجابتك ، بطريقة تلقائية ،
و إستغربتي من ذلك الجواب و من أفعالها ،

السؤال المطروح :
ماذا لو دخلتي في عقل تلك الفتاة ، هل ستستغربين حينها ، إن تصرفت هي بمثل ذلك التصرف ؟

بارك الله فيكم

[نسيـم البـرج]

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
بارك الله فيكم ولكم وعليكم.
إنّ دواعي خروج المرأة ومن أخرجها مختلطة كان ولا بدّ وأن يعمل بقوله تعالى :"...يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا." ليكون شيطانا رجيما، وهو يعلم جيّدا القصد والمبتغى، وإن كان قد قلّ كثيرا أن تجد جلباب التّقوى، وإنّي مّمن يقول بحتميّة القرار في البيوت خير.
جزاكم الله خيرا.

[ابتسام18]

متحجبة والحمد لله
شكرا للموضوع الاكثر من رائع

[ابتسام18]

- إذا كان الجسد العاري دليل الحضارة ، فهنيئاً للحيوانات فهم الأكثر حضارة

[mitrochka]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
لطالما أعجبت بمواضيعك الهادفة و أسلوبك السلس الجميل
فمبارك لك المعنى و المبنى

فيما يخص حديثك لا أرى إلا أنه إنقلاب حاد في المفاهيم،كمريض يراد شفاؤه فيعطى دواءا يطنب في وصف محاسنه فيدخله ذاك الدواء في غيبوبة عميقة تعزله عن العالم الخارجي :rolleyes:، فلا هو يهلكه فيريحه و يريح قلق من حوله ولا هو يشفيه و يشفي إنتظار احبته:rolleyes:
على كل ذلك أيضا ما نراه فكلما قصر حجم اللباس و زادت فتحات(التهوية) فيه كلما زاد ثمنه؟ و لكم أن تستنتجوا ما يروقكم.:D

[الجليس الصلح]

السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جريئ وصاحبته جريئة كون الموضوع حساس
بنات حواء خرجن من حيائهن قبل خروجهن للشارع
المرأة صارت بضاعة وما بأكثرهم من باعة
بنات حواء تريد بلوغ عنان السماءفأصابها كل بلاء

[بنت الرّحّل]

22 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة


مشكورة تمام الشكر علئ الاطلالة و الموضوع الجرئ
هن اعتقدن ان فعلهن يمثل حضارة و رقيا و ان كان كذلك
فهنيئا اكرمكن الله باسبقية حضارة الحيوانات عنا
كل ما ف الامر عولمة تفتيت القيم و الاخلاق بمسميات
هي ف كل يوم بطلعة جديدة

سلامتهن


هو صحيح أن هناك محاولة لعولمة نموذج خاص بالمرأة العصرية
لكن تبني هذا النموذج من مجمتع له هويته الخاصة بالصورة التي نراها يعني أننا في مرحلة خطرة جدا

لأننا إن لم نواجه هذا الزحف لهذا النموذج سنجد أنفسنا في مواجهة صعبة جدا
وقد بدأت بركاته تظهر حتى في بعض المواضيع التي تبدو لنا ساذجة
كمسألة هل ثياب المرأة تحدد أخلاقها
هل الحجاب من أخلاق المرأة
المتبرجة أفضل من ألف متحجبة
هذا الموضوع يبدو بريئا للغاية وربما البعض لو يراه لا يهتم به
لكنه في الحقيقة نتاج ظاهرة خطيرة تهدد الأخلاق وتلعب بالموازين الأخلاقية ومقاييسها

من أين تأتي السلامة لهن ؟؟
بوركتم على التّدخل
العفو.. والشكر لكم على إكرامي بالإضافة أكرمكم الله
وكالعادة المطلوب العمل من أجل التّغيير ...



---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[حمزة ملياني 121]

ان ضاقت كربتي توجهت لقبلتي ربي يستر خاصة لمن لم يجد القدرة للزواج . الله لا يسامح كل فتاة تعرت

[بنت الرّحّل]

22 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة


صادف وجودي في السيارة انتظر صاحب لي خروج التلاميذ من الأكمالية في منطقتي

فبدأت اعد المتبرجة من صاحبة الحجاب الحقيقي , فلم اعد للمتحجبات اكثر من اصابع اليد ؟؟؟

اندهشت كثيرا واحترت من هول من رأيت من تبرج وسفور وسروايل تسمى سليم , وتسألت اين

الأولياء ؟ ايعقل ان يكون لهن اولياء ويدعونهم يخرجون بذاك اللباس من البيت ؟؟ ثم وانا في تلك

الحيرة والأفكار المح شباب هذا يتبع تلك وهذا يصافح هذه وذاك يتوقف بسيارته امام احداهن علها تركب

معه ؟؟؟ فلم ادري من الوم االوم اولئك البنات والنسوة التي تخرجن بلباس يثير غريزة كل شاب ؟ ام الوم

اولئك الشباب لعدم غضهن للبصر وتمسكهن امام هذه الفتنة العظيمة , ام الوم الاباء ؟؟؟ فقلت وانا اخاطب نفسي

ان الأباء بالدرجة الأولى يتحملن المسؤولية , ثم المجتمع الذي اصبح يتقبل مثل هذه الأمور كأنها اعتيادية وكانها

غير حرام ؟؟؟؟؟؟

بوركت اخت بنت الرحل
21 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة




لو تحمّل كل شخص مسؤوليته وقام بواجباته لخفّ الخطب لا شكّ فيه
لكن القضية لم تعد مرتبطة بالتفريط فقط لأنها وصلت لحد انقلاب المفاهيم
وتغيير مسميات الحقائق

لأنه حصر مفهوم الشرف في حيز ضيق جدا مس الكثير من القيم الأصيلة عند الآباء وعند اأبناء عند الأزواج عند الشبان...
فهذا المفهوم لا بد أن يقاوم ولا يستهان به في أي مكان كان

بارك الله فيكم وجزيتم خيرا
والمطلوب العمل من أجل التغيير ....



---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[محمد جديدي التبسي]

الله المستعان
نسأل الله الهداية
ما باليد حيلة هم جزء منا وأقاربنا وإخواننا
-لكي لا ننسى-
طرح قيم ...بارك الله فيكم

[بنت الرّحّل]

22 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة

لم اجد ما اقول فلقد تكلمت بطريقة لايسعنا الا ان نقتبس منها اذا احتجنا ان نرد على بعضهم فبارك الله فيك

اما هؤلاء فلا ادري في درجات البرد القارص تجدهم عراة حفاة وليس بهم سقم
هنا نعلم ان النفس والشيطان يزين الاعمال لدرجة كبيرة
حتى الشباب والله المستعان تجدين شعره مبلل مع الكثير من المستحضرات في يوم صقيع وكذا صدره مفتوح من اجل ان تظهر قلادته وصدره المرسوم
حتى المرأة تجدينها في العمل تضحك وتبتسم وتعمل الخير في كل الناس وكانها ملك من السماء وهذا من 8 الى 5 مساء ونحن الرجال من 12 لو اسقط على الحصى لعثرة لاكملت نومي عليها كمطرح قطن جميل هه

موضوعك رائع وجميل وسأطبعه باذن الله

21 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة




شكرا جزيلا لكم
تزيين الشيطان لأعمال الإنسان شيء ليس بالهين
أنا أشك أنها لا تشعر بالبرد لأنه لا يمكن ألبتة مهما حاولت إخفاءه ...لكن ولوعها بمظهرها جعلها تعتبره شيئا لا بد أن يصبر عليه لكسبها من ورائه أشياء أخرى

والله المستعان
ويا ليت الأمر يقف عندها فقط لكنه أصبح يؤثر في بناتنا أو أبنائنا فيما بعد

المطلوب العمل من أجل التّغيير

وممتنة لكم على إعطاء الموضوع قيمة الطبع لكن الأمل أن مفهوم حقائق الأخلاق لا بد أن تكون فيه نهضة من طرف الجميع


وأعتقد أن الرجال هم فرسان هذا الأمر



---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[بنت الرّحّل]

22 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة



إيييه ياعزيزة ..
طرحتِ موضوعكِ في الأيام التي تنتابني حالة تقزز شديدة !
بعد أن كانت ( الأم ) مدرسة ، أصبحت وكر رذيلة ربما .
الأم تشد الشاب من ثيابه ليخرج من مقهى النت إلى ابنتها التي تنتظره أمام الباب
( روحلها راها تسنى فيك يا البهلول :)' )
ثم أعطته - الأم - رقم هاتفها - البنت -
وعاشت الحرية !!



مازلت لا أفهم لماذا أفرح حين أراك في المواضيع !

عاشت الحرية فعلا التي قلبت الموازين وأحدثت فيها اختلالا عظيما جدا
منها (البهللة )- إن صح التعبير -

وكر الرذيلة هي المرأة ومنبع الفضيلة هي المرأة
لكن المرأة لا تريد أن تفهم هذا
بمناسبة الأمهات : اللواتي يسعدن من معاكسة الشباب لبناتهن ..
وهذا والله رأيته وشهدته أكثر من مرة
بل ولدرجة أن واحدة اشتكت لي من أمها حين لبست الحجاب وقالت لها أمها : البنت التي لا تعاكس في الطريق بنت ميتة

وعبّرت لها عن مدى جهل أمها وصغر عقلها ..لكنها جاءتني بالفاجعة العظمى أن والدها يرى ذلك أيضا :confused:

ماذا نقول أختي سوى :
المطلوب العمل من أجل التّغيير ...

شكرا جزيلا لك


---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[بنت الرّحّل]

22 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة

اعجبني الحديث عن البرد الشديد و اللباس الرقيق ..لانني حين اخرج اجد نفسي و كانني جئت من سيبيريا .. حتى تصورت انني مريضة
بقيت مدة و انا موسوسة حتى تجرات مرة و سالت احداهن: ماكاش البرد اليوم؟ قالت : كاين بصح والفت عليه normal
فقلت الحمد لله على صحتي ...و ربي يهدي


سلامتك أختي من المرض وعافاك

أحيانا بعض المواقف تجعلك تشكين في نفسك فعلا
الحمد لله لست وحدي التي سألت ذلك السؤال :o
وكما تفضلت جهازك العصبي سليم للغاية حين تشعرين بالبرد ..
ومع ذلك القلب يتوجع من هذا ولو كنا لسنا مثلهم لكن هل نضمن أن بقاء هذا النموذج لن يؤثر أكثر على مفاهيم أولادنا مثلا

نحن في مرحلة نعتبر أقوى بكثير من المراحل القادمة
فعلينا أن نكون نحن صناعا لهذه المراحل

المطلوب العمل من أجل التّغيير


جزيت خيرا أختي جواهر


---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[بنت الرّحّل]

22 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة

حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك
يعني اختي بنت الرحل قطعت بين نفسي ما هو اشبه بالعهد ان لاارد منذ اجل الا اذا استدعت ضرورة لاواسي اختا او ماشابه ذلك لكنني عندما قرات الموضوع خلت نفسي اتجول بين احد كتب الطنطاوي او المنفلوطي وكم انا متيمة بكتاباتهم فوجدت فيما نثرت تلك اللمسات
ثم اقتبست معانيك فوجدتك قد كتبت فابهرت ونثرت فابلغت لقد سحرت اعين الناظرين بكلامك وضربت ضربة موجعة تندى لها جباه تدمع القلب لا العين انه الشرف الذي حق لنا ان ننعيه ونكتب كلمة تابين لقت مات الشرف وان لم يمت بعد فهو يحتضر لقد وضعت الاصبع على الجرح بطريقة تعجز الكلمات عن وصفها قد تقف اللغة احيانا عاجزة عن وصف بعض الاشياء وها هو قلمي يقف عاجزا عن وصف ابداعك اسلوبا ومضمونا .....................وهذا ما لمسته حقيقة في كل كتاباتك وفي كل ما تنثرين هذا ان دل على شيئ دل على سداد رايكم وسلاقة لغتكم وسلامة فطرتكم سدد الله خطاك وبوركت قد يطول الكلام فيما كتبت ولكن اجهزت كل خطيب فلنستسلم (راية بيضاء)
ببارك الله فيك

------------------------------------------------------------------------------
21 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة



يا أختي أم تماضر ما هذا ذبحتني
سأصدق نفسي .....خارج نطاق الموضوع لقد حدثت لي مشكلة من جراء وصف أسلوبي بأسلوب الكاتبة مستغانمي( ياللفضيحة )

ترى الطنطاوي والمنفلوطي أكبر منها بكثير ,,, أين الثرى من الثريا ..
هذا من كان على الثرى فكيف بمن هو تحت الثرى مثلي

أخيتي جزيت خيرا على نبل خلقك وطيب كلامك

لكن أنا أريد في الوقت ذاته أن أنتهز الفرصة لأتحدّث في مسألة راية البيضاء
يا هل ترى هي السبب أيضا في قلة المواضيع التي تتحدث عن هذا

أشعر دائما أن المواضيع الموجهة في هذا الباب قليلة جدا من باب أنها من الأشياءالمفروغ منها

أشكرك جزيل الشكر لأني كنت ممن حظي بمشاركة منك
لكني أتمنى أن نضاعف الجهود في مسألة الردود والمشاركات النافعة طبعا مادام لنا الوقت والقدرة على إيصال أفكارنا لغيرنا

ومحاولة خلق شعور اجتماعي موحّد
نحن بحاجة ماسّة لهذا

وأعتذر منك إن لم أعرف كيف أجزيك على طيب كلامك
رفع الله قدرك أختي الفاضلة



---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[~عابر سبيل~]

شكراا على الموضوع الرائع
في المرة القادمة اسألي احداهن.
"ما الذي يدفئك
هذا الباس ام قوة ايمانك"
:19::19::19:

[بنت الرّحّل]

22 صفر 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة



أحسنتِ أحسن الباري إليكِ ..
والغريب في القصة أنهم ينتقدون من تلبس جلباب شرعي ومن يلبس القميص ودوما يطرحون نفس السؤال: ألا تشعرون بالبرد؟؟!!
(على اعتبار أن ذات الجلباب لا تلبس المعطف)
إنه زمن التناقضات فلا عجب!!!
ويقولون لما منع الله عنّا الغيْث!!!
ألبسنا الله لباس التقوى والعافية وذلك خير ..




أسأل الله أن تكوني بخير: أمل اللقاء
ومن المتناقضات أيضا استغراب الجلباب في فصل الصيف والاستهزاء به
على أنه لباس ثقيل والحرارة مرتفعة
وأيضا كانوا يستهجنون شكله لأنه عبارة عن قطعة قماشية في حين بعض الألبسة وكأنها خرق مرقعة
ويستهجنون طوله ووصوله إلى الأرض مع أن بعض السراويل تصل حد الأرض وتتسخ
إلى آخره ...
آمين أختي هذا ما نرجو لباس التقوى والعافية

لا تنسيني من صالح دعائك
ويبقى المطلوب دائما : العمل من أجل التغيير ...

شكرا جزيلا لك بوركت


---------------------------------

معا لاستعمال التقويم الهجري : قيّد مشاركتك بكتابة اليوم والشهر القمري والسنة الهجرية .. الهوية تبدأ من هنا!

[رابحي نـائل]

وعليكم السلام
موضوع جريئ يعالج قضية حساسة ان لم نقل أصبحت تافهة عند البعض من قضايا المجمتع
نسأل أنفسنا لماذا أصبح التبرج والفجور والسفور في كل زمان ومكان خاصة عند المجتمعات الاسلامية
موضوعك الكريم مقتبس لصادق مصطفى الرافعي 1880 - 1937 يعني القرن الماضي
هل كان في زمنه كل هذا الانحلال والتعري والموضة ومن طرف الجنسين
طبعا لا اعتقد ذلك
لو كان صاحب المقال حي فكيف يكتب الان أعتقد أنه سيتعزل الكتابة
ما يسمى حديثا ومن حولنا بالربيع العربي وما أسفر من سفك دماء وخراب البلاد والعباد والانتحار
أصبح يسمى عندنا بالربيع الثقافي وفيروس متنقل أتى الينا خصيصا وبحكمة فائقة الدقة والتحكم عن قرب وعن بعد
نخر العقول وأتى طوفانه على النسل والحرث والزرع والضرع
ودمر البينة التحتية للمبادئ والاخلاق والقيم
وما نشاهده اليوم ملئ عيوننا من أثاره تنفر له الشياطين قبل الملائكة
هذا الفيروس والعدوى كله عدم الخوف من الله وفراغ قلوبنا مما أوتيت له العقيدة والدين
وأصبحنا نلهث وراء مغريات نتنة جيفة
الامر لا يتعلق بجنس واحد بل الجنسين معا
رأيي الذي خرج عن صلب الموضوع
تقبلي مروري

[إكرام ملاك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي على الموضوع

من خلال ما جدت به .......لا يسعنا سوى العودة الى كتاب الله تعالى وتعاليم ديننا الحنيف

للقضاء على هاته الظاهرة التي استفحلت كثيرا في المجتمع وان لا نكون كمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض


و يحضرني قصة بلقيس في سورة النمل لما مشت بلقيس على الصرح الممرد من قوارير والذي كان ممتداً على عرشها،

إلا أنها حسبته لجةً فكشفت عن ساقيها وكانت مخطئة بذلك عندها عرفت أنها وقومها كانوا ظالمين لأنفسهم بعبادتهم

لغير الله –تعالى- ****** والدي مفاده انها كانت تلبس ما يسترها

نسأل الله ان يردنا للاسلام مردا جميلا وان يلبسنا لباس التقوى

[د.عادل]

كم هو جميل و رائع و معبر في زمن الرداءة هذا أن نقرأ كلاما قيما كهذا يشذ عن المألوف و المتعارف عليه و يخرج بنا من دائرة التقليد إلى فضاء الإعتزاز بالهوية و بمشتملاتها حتى صار الحديث عن الهوية مرادفا للتحجر و التخلف و الرجعية و محدودية الأفق.

كنت قبل مدة وجيزة قد تابعت شريطا وثائقيا عن اليابان التي تعتبر بحق أنموذجا للتطور و التمدن على الأقل بالمعايير المادية التي لا مراء فيها و لا إختلاف حولها ... و أكثر ما إستوقفني في هذا الشريط صورة ذلك الرأسمالي الشاب الذي يدير بنفسه شركة ضخمة و يقود سيارة ربما يتجاوز سعرها نصف مليار دولار ... ثم حين يعود إلى بيته مساء ينزع حذائه عند الباب و نكتشف من خلال الشريط أن بيته موغل في البساطة ( مع إبداع في التنظيم و الديكور ) ثم يجلس أرضا على ركبتيه ليتناول كوبا ساخنا من الشاي ..... و كنت قد تساءلت في تلك اللحظة عما يمنع هذا الشاب من أن يوفر لنفسه كل وسائل الترف و البذخ و الرفاهية التي نلهث نحن وراءها ... فجاءني الجواب على لسانه شخصيا و هو يرد على سؤال المحققةفيما معناه أن لكل أمة حضارتها و ذلك لا يمنع الإستفادة من حضارات الغير و لكن دون أن يصل ذلك إلى إستبدال حضارة مكان حضارة فأنت لا تبقى حليبا إذا كنت تقبل أن تمضخ ( بضم النون ).

حينها فقط أيقنت كيف إستطاع اليابانيون أن يبلغوا ما بلغوه في ظرف قياسي... ببساطة لأنهم ظلوا يابانيين.

أما عندنا نحن الأمم المتخلفة فمفهومنا للتقدم يقوم على فرضية ثابتة في وعينا ... حيث أننا نفترض أن هويتنا هي سبب تخلفنا ... و بالتالي لا سبيل للتقدم إلا بالإنسلاخ عن هذه الهوية و عن جميع مشتملاتها ... و حيث أن الطبيعة تأبى الفراغ ... فلا بد أن نرتدي العباءة الغربية لأنها في نظرنا تمثل التطور و التقدم و الرقي ..

نحن مثلا لا نلقي بالا لرجل يضع قرطا في إحدى اذنيه .... و لكننا نجفل من رؤية رجل ملتح .... ننظر إلى إمرأة عارية و أقصى ما نقوله أنها لا تستحي ... و تمر امامنا إمرأة أخرى منقبة فنتخذها محلا للتندر و التكنيت ....

نحتاج في مجتمعنا قبل الحديث عن كل هذه الظواهر أن نتفق قبل ذلك على سلم القيم .... لأننا حسب تجربتي الشخصية لم نعد نتقاسم الإيمان بالقيم نفسها أو على الأقل لم تعد نظرتنا للقيم متقاربة حتى لا أقول متطابقة ....و في كثير من الحالات نتعامل مع القيم بكثير من الترف.

هذا على المستوى الفردي .. أما على مستوى الدولة فالدولة قد إنسحبت كليا من ساحة العمل " الأخلاقي " ... و كثيرة هي الشواهد التي على ذلك ... و قد يكفي أن نتساءل عن مبررات الموقف السلبي الذي يلتزمه أعوان الشرطة و هم يشاهدون بأم أعينهم في شوارع مدننا مظاهر معاكسة البنات و مضايقتهن التي لا تخلو يومياتنا من أذاها.

أما عن الحجاب نفسه .. فأود القول قبل كل حديث آخر ... أننا يجب أن نناقش العري كظاهرة عامة ... فحتى الرجال في مجتمعنا مدعوون لمراعاة الآداب في لباسهم ... و هم و إن كانوا قلةإلا أن مجرد وجود هذه القلة يجعل مناقشة الموضوع أمرا مبررا.

[imi02i]

حين قرأت موضوعك تذكرت المثل التونسي الذي يقول:
يامحلاه الشتاء ببرودة
منها تستر روحها مسعودة ومنها يهبط عينو حمودة
لكن الظاهر أن المثل لم يعد حيا كما في السابق
فإن كست المرأة جسدها فهي تحمي نفسها فقط من قر البرد لكن ستعوضها بأشد من ذلك من ادوات تجميل وعطور فاخرة هدفها إيقاظ شهوة الجنس الآخر والله المستعان
وكما عقبت اختي ألم الفراق عن سؤل المتجلببات إن كن يشعرن بالبرد ام لا... أصلا لو لبست قنطار تحت الجلباب ماراح يبان منها ولا شيء

[الباحثة الطموحة]

السلام عليكم
بوركت أختي على الموضوع
إذا كان العٌري حضارة فهنيئا للحيوانات الحضارة
اللهم استر نساء المسلمين

[ندرومة49]

معرض وطني للكتاب من 9 الى 20 جانفي 2013
بوسط مدينة أدرار

عذرا على الكتابة في هذا الموضوع

لحاجة احدهم للمعلومة

[بنت الرّحّل]

الفاتح من شهر ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة





السلام عليكم

موضوع قيم ، و دوما أنا أتسائل :

هل يمكننا قياس درجة الإنحراف من خلال وعاء عقلنا ؟

إحيانا عندما أرى تصرف غير لائق من شخص ، مهما كانت صفته ، يراودني السؤال التالي :
ماذا يوجد في عقل هذا الشخص ؟

لقد طرحتي المشكل و قمت بتفصيله بطريقة جيدة

لكن ، العلاج ، هل هو ممكن ؟

لقد قمتي بسؤال تلك الفتاة ، و أجابتك ، بطريقة تلقائية ،
و إستغربتي من ذلك الجواب و من أفعالها ،

السؤال المطروح :
ماذا لو دخلتي في عقل تلك الفتاة ، هل ستستغربين حينها ، إن تصرفت هي بمثل ذلك التصرف ؟

بارك الله فيكم

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بوركتم

أرى من المناسب أن نقول (معرفة كيف يفكر الآخر) أو كما عبرتم عنها بـ(ماذا يوجد في عقل الشخص) هي أفضل بكثير من الدخول في عقله !

وحتى هذه المعرفة لا يمكن أن تكون بمختلف جوانبها لكنها تكون نسبية دائما
لكن قبل ذلك هو أن أكون مؤمنة -وأشدد على مؤمنة- بالحقيقة الشرعية للشيء
وهذه الحقيقة الشرعية هي مقياس للانحراف الذي يجب العودة إليه ولا بأس بالاستئناس بالحقائق العرفية أو العقلية ما لم تخالف هذه الحقيقة الشرعية
خاصة خاصة فيما أتحدّث عنه
والوعاء العقلي أثبت فشلا ذريعا في هذه النقطة بالذات حين اعتُمد أول الأمر في نقد الحقيقة الشرعية للحجاب في الإسلام
ثم تحوّلت موازينه - زعما - إلى حقيقة موازية له أو خير منه ومن نتائجه
والعلاج هو كل الموضوع !
لأني أصلا أتحدث عن قضية تسمية الأشياء بغير مسمياتها والتي أحدثت انقلابا كبيرا في المفاهيم وفي الأحكام ثم في السلوك أخيرا

فالشرف مفهومه مضيّق عليه جدا وأصبح يدور حول نقطة واحدة فقط ويلاحظ ذلك من تساهل الأولياء في ألبسة بناتهم ونسائهم وأيضا في خروجهن ومخالطتهن ناهيك عن عدم اعتبار اللباس جزء من الأخلاق وحاولة استبعاده تماما في الحكم بالانحراف !

والحقيقة أن هذه النقطة- أقصد مفهوم الشّرف- لن تصبح بخير هي الأخرى لأنها في الغرب الذي هو إمام العصر الحديث لا يُعترف بها أمام الحرية المطلقة للفرد وصلاحيته التامة بالتصرف بنفسه وبشرفه أيضا

وفهمكم كفاية في هذه النقطة


أما السؤال الأخير :

فالحقيقة أنا لم أستغرب جوابها ولكني أومن أن ضعف الإيمان يوجب ضعف العقل والفهم ويوجب أيضا ضعف الإحساس إن لم ينتج فوضى الحواس !

لأن نشوة الشخص وهوفي معصية الله نابعة عن لذة هذه اللذة تحجز العقل. والشعور بها يكون فوق أي شعور ولو كان ألما فكيف لو كان بردا لبضع ساعات!

أطلت كثيرا كأني كتبت موضوعا جديدا فيما يخص هذا الأمر ..
بوركتم
والمعذرة على التأخر في الرد

[❀عنْفُوَاפּ طُمُوحْ❀]

التَقْلِيد الأعْمى هُو الذِي يجرُّ الفَتََاة ، اِلَى هذِه المطبّات ،

نَسْألُ الله الهِدايَة ،

[zekri abdennacer]

بارك الله فيك... وثبتك ...

[mofi.@]

طرحتي الموضوع بتفصيل و شرح لا يقبل أي زيادة و معكي في كل كلمة طرحتها لكن لم تخرجي عن المألوف في الإقتصار على عرض الصورة
بينما المجتمع يريد حلول فعلية او بالأحرى عملية ...نعم نندد لكن ما فائدة التنديد إن لم يتحول الى واقع عملي مثل ما يقول الدكتور إبراهيم الفقي حول قرارك الى فعل ...أنا لا اطلب منكي أن تغيري الواقع لكن على الأقل لما طرحتي الفكرة أرفقيها بحلول بديلة على الأقل قد تكون خيوط البداية على الأقل للكم الهائل من الأساتدة الذين يلجون المنتدى عبر طلبتهم شيئا فشيئا قد نحقق نسب مئوية من يدري
اخي أتمنى ان تتقبلي رأي بقلب رحب بارك الله فيك على الموضوع القيم

[nina love]

يرحم فمك أختي كفتي ووفتي مرات عندما نهبط للبلاد ونشوف هذا الفساد أعتقد حقا أنني لم أتزحزح قيد أنملة من فرنسا...

[بنت الرّحّل]

3 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة


السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
بارك الله فيكم ولكم وعليكم.
إنّ دواعي خروج المرأة ومن أخرجها مختلطة كان ولا بدّ وأن يعمل بقوله تعالى :"...يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا." ليكون شيطانا رجيما، وهو يعلم جيّدا القصد والمبتغى، وإن كان قد قلّ كثيرا أن تجد جلباب التّقوى، وإنّي مّمن يقول بحتميّة القرار في البيوت خير.
جزاكم الله خيرا.




وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
و فيكم بارك الله
وليس بعد كلام الله ..تعقيب ..رزقنا الله تدبّر كلامه ونفعنا به

[بنت الرّحّل]

3 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة



متحجبة والحمد لله
شكرا للموضوع الاكثر من رائع



- إذا كان الجسد العاري دليل الحضارة ، فهنيئاً للحيوانات فهم الأكثر حضارة




بوركت أختي الكريمة
لكننا معاشر المحجّبات علينا أن نعرف أيضا أن الحجاب عبادة تحتاج إلى تجديد النية
ومراقبة هذه العبادة من حيث شروطها وما يتطلبه الحجاب الشرعي من مواصفات ليكون كاملا ومقبولا عند الله
وحتى لا نكون من الكاسيات العاريات
ولا تنسي أختي بمقابل التعري ظهر ما يسمونه حجابا وهو ليس حجابا
وهي مشكلة أخرى

شكرا جزيلا لك

[بنت الرّحّل]

3 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة الشّريفة



بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
لطالما أعجبت بمواضيعك الهادفة و أسلوبك السلس الجميل
فمبارك لك المعنى و المبنى

فيما يخص حديثك لا أرى إلا أنه إنقلاب حاد في المفاهيم،كمريض يراد شفاؤه فيعطى دواءا يطنب في وصف محاسنه فيدخله ذاك الدواء في غيبوبة عميقة تعزله عن العالم الخارجي :rolleyes:، فلا هو يهلكه فيريحه و يريح قلق من حوله ولا هو يشفيه و يشفي إنتظار احبته:rolleyes:
على كل ذلك أيضا ما نراه فكلما قصر حجم اللباس و زادت فتحات(التهوية) فيه كلما زاد ثمنه؟ و لكم أن تستنتجوا ما يروقكم.:d


بوركت أختي الفاضلة
أكرمك الله كما أكرمتني ...جزيت خيرا
هذه هي هي المشكلة: المفاهيم المغلوطة في وقتنا الحاضر وبل ودعمها سلوكا وفكرا وصمتا وإذعانا لها
والقضية لم تعد خطرا على من وقعوا في هذا الأمر
بل على غيرهم أيضا
أما عن الثمن والله لا أعرف إن كان مرتبطا بهذا أم لا

[IL.Riquelme]

السلام عليكم و الرحمة ..

نقل لهذه الآفة في مُنتهى الإتقان ، بداية ثم إشكالية و ينقصها الحل ، الذي ربما وُجب أن

يظهر من خلال الردود ، أقول ربما !

سبق و أن قلت في أحد ردودي الخمسة هنا .. أن أقبح آفة موجودة هي التبرج !

و لو سلِمنا منها ، لا إرادياً سنسلَم من آفات عِدة أخرى .

فقط أحتار في الذي يُلقي بالمسؤولية كاملة عند الأولياء ؟

حسناً .. 15 ، 16 سنة جاري التصرف و الرقابة ، و من بلغت من العمر عتياً و لا زالت

تتبرج ، ما العمل ؟ و حين تُسأل(المتبرجة) تقول ،السبب والداي تركاني على ما أنا عليه

الآن ، أو قد يعذرها الآخر بالسبب نفسه

و أتساءل : حين تُدفن في قبرها و يأتي الملكين و يسألانها ..

يقول : من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟

هل ربما يقول : من شيخك ؟ أو ماذا فعل لأجلك أبوك أو أخوك أو جارك ؟

ثم هل هناك أعذار لها أصلاً ؟

أولَم تقرأ قول الخالق جّل في علاه : " و لو ألقى معاذيره " ؟

ثم إني أحتار ، في من يُلقي باللائمة على الغرب ؟!! عجبي !

هل وضعوا السكين على النحر و أجبروها على التبرج ؟

هل عند الحساب هم (الغرب) سيلقُون باللائمة علينا فيما يخُص عدم معرفتهم للخالق و

يقولون : يآرب ، إنا عبدنا المسيح ، الشمس ، الطبيعة و البقر .. و هؤلاء المسلمين لم

يقدروا على هدايتنا لك ؟

الغرب ، كـ مثل الشيطان تماماً لآ سُلطان لهم علينا فقط الوسوسة و الإغراء لا شيء آخر

و قد قال ربُ الكعبة : (وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي)

ثم إني أحتار في المتبرجة التي تُدعى للحجاب و تقول (مازال ربي ماهدانيش) و أكيد أن

قولها ضربٌ من الخبل ؟!

كيف لا ؟ و هي تُلقي بالملامة على الحق الذي لا يُظلم عنده أحد !

و الرد على قولها: شخصان جالسان أمام بيت الله و ا ُذِن لصلاة ،أحدهما قام و الآخر لآ ؟

هل أرسل الله ملكاً و قام بـ شد و جر القائم إلى الصلاة ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المعذرة على الإطالة أختِ الفاضلة ، ربما لي عودة إن تطلب الأمر ذلك

وفقكِ الله لما يحبه و يرضاه و حقق أمانيك :)

[بنت الرّحّل]

7 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة


السّلام عليكم
أعتذر من الأعضاء الكرام على تقديم الر ّد على الأخت قبل الرد عليهم وأنا أشكرهم جزيل الشكر وأرجو أن لا يؤاخذوني لعدم استطاعتي الرد عليهم لكن كلما تيسّر الأمر بإذن اله سأرد عليهم واحدا واحدا

أرجو المعذرة



طرحتي الموضوع بتفصيل و شرح لا يقبل أي زيادة و معكي في كل كلمة طرحتها لكن لم تخرجي عن المألوف في الإقتصار على عرض الصورة
بينما المجتمع يريد حلول فعلية او بالأحرى عملية ...نعم نندد لكن ما فائدة التنديد إن لم يتحول الى واقع عملي مثل ما يقول الدكتور إبراهيم الفقي حول قرارك الى فعل ...أنا لا اطلب منكي أن تغيري الواقع لكن على الأقل لما طرحتي الفكرة أرفقيها بحلول بديلة على الأقل قد تكون خيوط البداية على الأقل للكم الهائل من الأساتدة الذين يلجون المنتدى عبر طلبتهم شيئا فشيئا قد نحقق نسب مئوية من يدري
اخي أتمنى ان تتقبلي رأي بقلب رحب بارك الله فيك على الموضوع القيم

طبعا أتقبل كلامك أختي بكل صدر رحب ما دام بهذا الشكل الّلبق
لكن عندي بعض الأفكار لنسمّها - اعتراضات - :1:على كلامك بخصوص الحلول العملية

هناك مشكلة والله أعلم في إدراك أسباب الظاهرة ..
لذلك رأيت أنت وغيرك بأنه مجرد وصف قاصر ومن حيث القصور فهو موجود لكن من حيث أنه ليس بحلّ هذا فيه نظر
أتعرفين أن حتى الوصف للأشياء هو نوع من الحلول لإن الشخص إن لم يفهم الشيء لم يدركه ولم يعرف كنهه
لو سلمنا أن النص هو وصف شجرة أو بستان قد ترين أنه نص باهت لا يحتوي على شيء مفيد لكنه يعلّم أشياء كثيرة منها أنه يحسّن الذوق ويحسن الرؤية ويجلّيها
فبالوصف - بشرط أن يكون صحيحا -يتعلم الإنسان الحسن من القبيح والجميل من الذميم ..

ومن أسباب عدم سريان مفعول الوصف هو عدم قراءته بهذه النّية ابتداء واستعجال نتيجته ..مع أنّ نتائجه تكون على المدى البعيد فما أدمن شخص قراءة أوصاف الأشياء إلا ونتج عنه إما حب وإما كره للموصوف
وهذا جزء كبير من الحلول لأننا إن وصلنا إلى حب الجميل وكره الذميم تحصلنا بهذا على ردود أفعال وسلوكيات سواء في الأفكار أو الأخلاق أو المعاملات أو حتّى الألبسة
هذا في أسلوب الوصف
مع أني أحسب نفسي انتهجت أسلوب التعريف
وعرّفت بعض الأشياء بأسماء قبيحة ليعطى لها اسمها الحقيقي أولا ..

والظاهر يا أختي يتأثر بالباطن والباطن حين يحمل أفكارا معينة فهي لا محالة تظهر في سلوكه

والجميع يدرك أنه لا يوجد امرأة متبرجة بهذا التبرج الفاحش لا ترى بأنها شريفة وأنه لا يعيبها عريها ولا ينقص من شرفها وأخلاقها وبعضهن يرين أن هذا خير من الحجاب وأفضل منه
وكذلك جزء ممن يتعاملون معهن

فهل ترين أننا يمكن أن نصلح شيئا ظاهرا قبل أن نصلح البواطن ؟ فكيف لعارٍ أن يتسر نفسه وهو يرى نفسه بأنه مستور ولا يرى الفرق بين الستر والعري ؟

هذه جزء من الحلول العمليّة أختي وبدونها لا نعمل شيئا بل نكون قد وسّعنا الفجوة بين المفهوم الصحيح وبين المعنيين بالأمر رجالا ونساء
الاعتراض الثاني
من الأخطاء هو معاملة الأمور المعنوية معاملة مادية
فإما أن تكون هناك خطوات ذات طابع مادي وإما فنحن مازلنا في المثاليات وهذا خطأ آخر
مع أن المشكلة حين ظهرت ظهرت تدريجيا ؛ فنحن لم ننم على الستر وأصبحنا فجأة فوجدنا المجمتع كما ترين
فمازال الوضع يقع تدريجيا حتى وصلنا إلى هذه الدرجة والبداية هي أفكار ومفاهيم كانت تنتشر ثم تبنّاها البعض وسرّبها إلى غيره بل وربّاهم عليها

والعلاج لا بد أن يكون تدريجيا أيضا ولو كان بطيئا لأن الأمور المعنوية والفكرية تحتاج تربية
والتّربية كيف تكون ؟ أليست تقوم أساسا على حب الحسن من الأخلاق وكره السيء منها أليست تحتاج إلى الوصف الدائم للأخلاق الحسنة والسيئة ؟ أليست تحتاج إلى تعريف بهذه الأشياء دائم ومتواصل ؟
وأغلب الأخلاق الفاسدة ناتج عن قصور كبير في التّربية
حتى تجدين أبناء أسر محافظة جرفهم السيل ولا شك أن هناك قصور عند الأسرة في الفهم أو في الوصف ولا يحسنون إيصاله لأبنائهم وتركهم هملا وبعضهم يظن أنها أمور مفهومة ومن العبث تفسير المفسّر وهذا مشكلة أخرى
مع العلم أن التّربية ببالمفاهيم أسلوب ينتهجه الإعلام وينتهجه التلفاز وينتهجه الكتّاب وحتى الممثلون لأنهم يتدرجون في إيصال الأفكار للناس ويهيؤونهم نفسيا إما للسلوك معيّن أو لتقبّل هذا السّلوك أو رفضه

الاعتراض الثّالث :
وأيضا هناك من يظن أن مثل هذه المواضيع موجهة فقط لهؤلاء أو عنهم
بل هي لنا أولا وكما يقال حفظ الصحيح أولى من علاج السقيم

لأن الصحيح يحتاج أيضا إلى وقاية وعناية خاصة قبل أن تتسرب إليه هذه المفاهيم المرضية أو المهلكة أو يضعف أمام أشكال هذه المفاهيم التي توجد حاليا



وللحديث بقية بإذن الله بخصوص الأساتذة
قدّمت ردك لما فيه هذه النقطة المهمة
ولعلي أفتح موضوعا خاصا عنالتّربية بعد تصحيح المفاهيم والأفكار والعقائد وأن هذا من ضمن الحلول العملية للإصلاح في المجمتع

بارك الله فيك وفي الأخ (IL.Riquelme) الذي قدّم هذه الملاحظة بخصوص الحل ّ والعلاج الذي يفتقده الموضوع

[IL.Riquelme]

بارك الله فيك وفي الأخت (IL.Riquelme)هي الأخرى قدّمت هذه الملاحظة بخصوص الحل ّ والعلاج الذي يفتقده الموضوع



غـِيفارا مع سيجآرة .. و يُظنُ بي أني (عُضوة) ؟ :1:

لكَ الله ي Riqi لكَ الله .. :)

فيكِ بارك الله أختِ الفاضلة .. دمتِ سالمة .

[بنت الرّحّل]

9 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة



غـِيفارا مع سيجآرة .. و يُظنُ بي أني (عُضوة) ؟ :1:

لكَ الله ي riqi لكَ الله .. :)

فيكِ بارك الله أختِ الفاضلة .. دمتِ سالمة .





االمعذرة كان خطأ في الكتابة لأنه جاء في سياق التحدث مع أخت
وهو سهو لا غير

لكن ما علاقة هذا لجيفارا وسيجارته في الخطأ :confused:أنا لم أنتبه لها إلا بعد تعقيبك !

أنا آسفة هو خطأ في الكتابة لضعف في التركيز ...

[BAROUD]

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/c0.0.403.403/p403x403/8019_468716109814636_1505040901_n.jpg

موضوع خطيــر |
[ هل للمرأة أن تخرج ببلوزة طويلة وتحتها بنطال ؟ ]


السؤال /أعلم أن البنطال محرم وكي لا أقع في المحرم أود أن أسأل : هل يجوز لي لبس البنطال مع بلوزة طويلة تصل إلى منتصف الأرداف أم لا يجوز ؟ علما أن البلوزة وسيعة وتغطي مفاتني؟ ومتى يسقط حكم تحريم البنطال ؟

الجواب / الحمد لله
أولا : خروج المرأة بالبنطال أمام الرجال الأجانب محرم ؛ لأنه لا يستر عورتها الستر الشرعي المطلوب ، بل يظهر مفاتنها ، مع ما فيه من التشبه بالرجال وبالكافرات ، وكل ذلك معلوم التحريم .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ؛ وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أو الخفيفة . ومن ذلك : البنطلون ، فإنه يصف حجم رِجْل المرأة وكذلك بطنها وخصرها ، فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح : ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) ..

وقال أيضا : "الذي أراه تحريم لبس المرأة للبنطلون لأنه تشبه بالرجال ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال ، ولأنه يزيل الحياء من المرأة ..
ثانيا :
يزول تحريم لبس البنطال إذا لبس تحت الثياب ، أما لبسه تحت البلوزة ولو وصلت إلى الركبتين فلا يجوز ؛ لأن علة التحريم باقية .
قال الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله : " إذا لبست المرأة البنطلون وفوقه ملابس سابغة فلا تشبه فيه بالرجال ما دامت تلبسه أسفل ملابسها " انتهى من "فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي" ص 573 .

ونحمد الله تعالى أن وفقك لتحري الحلال والسؤال عنه ، ونسأله سبحانه أن يزيدك هدى وتقى ، وأن يجنبك الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يحفظ نساء المسلمين من كل شر وبلاء .
والله أعلم .

[بنت الرّحّل]

26 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة


السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جريئ وصاحبته جريئة كون الموضوع حساس
بنات حواء خرجن من حيائهن قبل خروجهن للشارع
المرأة صارت بضاعة وما بأكثرهم من باعة
بنات حواء تريد بلوغ عنان السماءفأصابها كل بلاء

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بوركتم على المرور
نسأل الله الهداية لنا وللجميع
ولعل بعض المفاهيم تحتاج تعزيزا وتثبيتا في المجتمع قبل استفحال الأمر أكثر فأكثر ..
الله المستعان
نسأل الله الهداية
ما باليد حيلة هم جزء منا وأقاربنا وإخواننا
-لكي لا ننسى-
طرح قيم ...بارك الله فيكم


آمين ...

يوجد باليد ألف حيلة وحيلة

أهل الباطل لا يتوانون في نشر باطلهم ولا يكلون ولا يسأمون وبعض أهل الحق يتكاسلون وينشغلون بأنفسهم ودنياهم عن واجبات كثيرة

فتأكيد القيم و الفضائل ونشرها والنصح بها يجب أن يكون على قدم وساق - إن صح التعبير -

وكذلك الدعاء ...

هذه قليل من الحيل والله يضاعف لمن يشاء

بارك الله فيكم

[عبدالغني]

سلام الله عليكم
بارك الله فيك على هذا الموضوع لكن مالعمل حتى نساهم ولابقسط فليل

[عبدالغني]

سلام الله عليكم
بارك الله فيك على هذا الموضوع لكن مالعمل حتى نساهم ولابقسط فليل

[taleen selve]

مشكووووووووووووووووورين

[بيت النّسيم]

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا و بوركت على ما خطّت يداك
إنّا لله و إنّا إليه راجعون
نسأل الله السّلامة و العافية