أبو هاجر القحطاني
2013-01-03, 19:42
إيران.. والسخرية من أنبياء الله!!!
أنبياء الله أشرف الخلق أجمعين، من لدن آدم إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، قام العالم العربي والإسلامي وثار عن بكرة أبيه عندما تم عرض فيلم مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم في أمريكا، وانتشرت المظاهرات وأحرقت الأعلام الأمريكية في كل بقاع الدنيا.
وتأتي إيران لتستكمل ما بدأته أمريكا من الإساءة لأنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، على خلفية ما نشرته مجلة "كيهان" الإيرانية من رسوم كاريكاتورية مسيئة تسخر من نبي الله يوسف عليه السلام.
حيث ذكرت تقارير صحافية أن الرسم الكاريكاتوري يشرح وبطريقة ساخرة ومشينة الواقعة التي دارت بين نبي الله يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، وهو ما حكاه القرآن الكريم في قوله تعالى:
{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)} [يوسف: 30، 31، 32].
ومنذ سنوات ليست بالقليلة تجرأت إيران وقامت بإنتاج فيلم جسدت فيه شخص، نبي الله يوسف عليه السلام، وما جرى له في صغره وشبابه وكهولته، ولم يكف الشيعة ما في دينهم من تحريف وكذب حتى جعلوا ذلك فيما أظهروه من حياة يوسف عليه السلام وزمانه ، فجعلوا حياة يوسف عليه الزمان في زمن الفراعنة وليس الأمر كذلك ، وجعلوا الفراعنة موحدين وليس الأمر كذلك، وحرَّفوا النص القرآني فجعلوا إخوة يوسف هم الذين باعوا أخاهم يوسف وليس الأمر كذلك ، وسوَّقوا لمبدأ الولاية ! من خلال ذلك المسلسل.
حرف الشيعة في إيران الدين والتاريخ، وختموا أعمالهم المشينة برسم كاريكاتوري ينال من مقام سيدنا يوسف عليه السلام.
العقيدة الإيرانية تفضح نفسها من خلال أعمالها ومؤلفاتها، عقيدة لا تنزل الأنبياء والصحابة الكرام حقهم من الاحترام والتبجيل والتقدير، فلم يكتفي الشيعة بسب الصحابة الكرام أشرف الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل زادوا في طغيانههم بالإساءة إلى أنبياء الله عز وجل.
وختاما نذكر إيران بمآل السفير الأمريكي في ليبيا الذي ذهب ضحية رعونة وإلحاد رهط من اليهود والنصارى، فإيران تنحو نحوهم وتسلك مسلكهم، من خلال استهزائها بأنبياء الله وصحابته الكرام.
وعلى العالم العربي والإسلامي أن يتخذ موقفا موحدا ضد الإساءات الإيرانية المتكررة بحق أنبياء الله وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تعلم طهران أن هذا أمر جلل، وأن هذا الطريق الذي تسلكه سيهوي بها في وادي سحيق من البغضاء والكراهية مع العالم العربي والإسلامي.
خاص بموقع البينة
http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=49427 (http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=49427)
أنبياء الله أشرف الخلق أجمعين، من لدن آدم إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، قام العالم العربي والإسلامي وثار عن بكرة أبيه عندما تم عرض فيلم مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم في أمريكا، وانتشرت المظاهرات وأحرقت الأعلام الأمريكية في كل بقاع الدنيا.
وتأتي إيران لتستكمل ما بدأته أمريكا من الإساءة لأنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، على خلفية ما نشرته مجلة "كيهان" الإيرانية من رسوم كاريكاتورية مسيئة تسخر من نبي الله يوسف عليه السلام.
حيث ذكرت تقارير صحافية أن الرسم الكاريكاتوري يشرح وبطريقة ساخرة ومشينة الواقعة التي دارت بين نبي الله يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، وهو ما حكاه القرآن الكريم في قوله تعالى:
{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)} [يوسف: 30، 31، 32].
ومنذ سنوات ليست بالقليلة تجرأت إيران وقامت بإنتاج فيلم جسدت فيه شخص، نبي الله يوسف عليه السلام، وما جرى له في صغره وشبابه وكهولته، ولم يكف الشيعة ما في دينهم من تحريف وكذب حتى جعلوا ذلك فيما أظهروه من حياة يوسف عليه السلام وزمانه ، فجعلوا حياة يوسف عليه الزمان في زمن الفراعنة وليس الأمر كذلك ، وجعلوا الفراعنة موحدين وليس الأمر كذلك، وحرَّفوا النص القرآني فجعلوا إخوة يوسف هم الذين باعوا أخاهم يوسف وليس الأمر كذلك ، وسوَّقوا لمبدأ الولاية ! من خلال ذلك المسلسل.
حرف الشيعة في إيران الدين والتاريخ، وختموا أعمالهم المشينة برسم كاريكاتوري ينال من مقام سيدنا يوسف عليه السلام.
العقيدة الإيرانية تفضح نفسها من خلال أعمالها ومؤلفاتها، عقيدة لا تنزل الأنبياء والصحابة الكرام حقهم من الاحترام والتبجيل والتقدير، فلم يكتفي الشيعة بسب الصحابة الكرام أشرف الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل زادوا في طغيانههم بالإساءة إلى أنبياء الله عز وجل.
وختاما نذكر إيران بمآل السفير الأمريكي في ليبيا الذي ذهب ضحية رعونة وإلحاد رهط من اليهود والنصارى، فإيران تنحو نحوهم وتسلك مسلكهم، من خلال استهزائها بأنبياء الله وصحابته الكرام.
وعلى العالم العربي والإسلامي أن يتخذ موقفا موحدا ضد الإساءات الإيرانية المتكررة بحق أنبياء الله وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تعلم طهران أن هذا أمر جلل، وأن هذا الطريق الذي تسلكه سيهوي بها في وادي سحيق من البغضاء والكراهية مع العالم العربي والإسلامي.
خاص بموقع البينة
http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=49427 (http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=49427)