المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فضلكم ساعدوني يا اخوتي


ورود القلب
2013-01-03, 19:04
[size="6"]احتاج مساعد في الجتماعيات وفي كل من التاريخ و الجغرافيا و ارجو منكم ان تساعدوني و اجركم على الله

التاريخ :
يوصف الوطن العربي بوحدته الطبيعية و المصير الواحد
المطلوب:أكتب مقالا تاريخيا تبين فيه :
1-العوامل التي جعلته محورا تدور حوله الكثير من الأحداث
2-وقوعه تحت سيطرة الاستعمار
(أرجو مراعاة أنه مقال )

الجغرافيا :
مم جاء في تقرير منظمة التنمية الزراعية العربية "ان حجم الفجوة الغذائية يتراوح بين 11الى 13 مليار ولار و تمثل الحبوب المكون الأكبر للفجوة و تظهر النسب الواردة في المعطيات التالية نسبة الاكتفاء في بعض المواد الغذائية
[list=1]
الحبوب ... نسبة الاكتغاء مقدرة ب 2.72%
اللحوم ........................................3.84%
السكر ........................................34%

ألمطلوب :ناقش المشكل المطروح مع تقديم حلول لمعالجته ( المناقشة تكون في شكل مقال جغرافي )

(لن انسى فضل كل من يفيدني و اجره على الله)

ورود القلب
2013-01-03, 19:19
من فضلكم اين الردووووووووود

تالية القرآن
2013-01-03, 19:57
قال الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
لوحدة أمل الشعوب العربية والإسلامية منذ القديم وهى الآن فريضة شرعية وضرورة بشرية , فهى
الوسيلة الوحيدة الآن للنصر على الأعداء وتحقيق الأهداف , قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) ,
ومن الطبيعى أن يكون هناك صعوبات أمام هذه الوحدة بسبب الاستعمار الذى قسم الدول العربية ووضع فيها بذور
الفرقة والخلاف واعتزاز كل دولة بنفسها ونسيان حقوق الدول الأخرى .
وحدة الأرض العربية : لا توجد فيها حواجز طبيعية تعيق التنقل والتواصل الاجتماعي بين سكان
الوطن العربي، وحدوده الخارجية هي حدود طبيعية حفظت له طابعه الحضاري والثقافي.
تعدد الأقاليم المناخية فيه من المناخ المداري الحار إلى مناخ البحر المتوسط المعتدل أدى إلى تنوع
النباتات والمحاصيل الزراعية، وبذلك يستطيع الوطن العربي أن يتكامل في جميع الميادين الاقتصادية.

ورود القلب
2013-01-03, 21:15
شكرا اختي تالية القران ارجو المشاركة و التفاعل من كل الأعضاء و كما ذكرت عسى المولى أن يرزقكم علما نافعا و خالدا

الرحب
2013-01-03, 21:29
عوامل الوحدة الإسلامية:

يفصل بين المسلمين اليوم الحدود السياسية ، والفرقة الاجتماعية والاقتصادية ، بسبب الاستعمار الذي أصاب العديد من دول العالم الإسلامي ، ومع ذلك فهناك عوامل كثيرة لا تزال _ إلى حد كبير _ تؤلف بينهم ، وتربط بين أقطارهم ، ومن أهمها :
1_ الدين الإسلامي: فقد جعل الإسلام من المسلمين أمة واحدة من دون الناس ، وتجتمع على كتاب الله العزيز، وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآل وسلم ، وعلى ثوابت عقدية لا تتغير ولا تتبدل ، وكانت هي أساس المجتمع الإسلامي الذي ضم شعوبا وأمما مختلفة ، انصهرت في بوتقة الإسلامية ، وأقامت وحدتها على أساس عقيدتها الإسلامية الواحدة.



2_ اللغة العربية لغة القرآن :
كذلك تجمع بين المسلمين لغة واحدة ، هي العربية ، لغة القرآن الكريم ، فهي لغة الإسلام التي تدعوهم إلى حبها ، وتعلمها رغبة في فهم شرائع دينهم الحنيف الواردة في كتاب الله عز وجل ، وسنة نبيهم صلى الله عليه وآل وسلم ، فكانت لغة العلم والثقافية والتأليف تعلمها وكتب بها علماء المسلمين ، كما كانت لغة الحديث و التعامل ، وبذلك صارت العربية لغة المسلمين في شتى أقطارهم .


3_ التاريخ الإسلامي المشترك :ويجمع بين المسلمين بالإضافة إلى ذلك مشاعر وأهداف واحدة ، إذ أنهم تعرضوا جميعا لأوضاع متشابهة ، وتحديات تكاد تكون واحدة ، فهم يشتركون في كثير من الآمال والآلام .
أما ملايين المسلمين الذين يعيشون أقليات خارج حدود العالم الإسلامي فيعانون من مشاكل عدة ، ولكنهم ظلوا دائما يشعرون بانتمائهم إلى أمة الإسلام وبهويتهم الإسلامية ، وأنهم جزء لا يتجزأ من الكيان الإسلامي ، وتلوح في الأفق الآن تباشير تضامن بعض الدول والمنظمات الإسلامية معهم ، حيث بدأت تهتم بأمورهم ، وتعقد المؤتمرات والندوات لمناقشة ، ومحاولة إيجاد الحلول لمشاكلهم ، ومن تلك الجهود جهود منظمة المؤتمر الإسلامي ، ورابطة العالم الإسلامي ، والندوات العالمية للشباب الإسلامي ، وجهود بعض الجامعات والمؤسسات الأكاديمية .**

ضعف العالم الإسلامي

واجه الإسلامكثيراً من التحديات من أول ظهوره ، وتعرض لكثير منها – داخلية وخارجية – أثناء مسيرته ، ولكنه بقى واستمر وانتشر ، وظل ينتشر حتى يومنا هذا ، فالإسلام في الوقت الحاضر جبهة عريضة زاحفة ، وما استطاعت الأزمات والمصاعب أن تقضي عليه ، وإنما تغلب عليها كلها رغم ما أصابه وأصاب أهله من جراح ، واستمر الحال كذلك إلى أن دخل الوهن والزيغ إلى قلوب المسلمين ، فتغيرت أحوالهم وأصابهم الضعف ، وانتقل الإسلام وأهله من مواقع القيادة والريادة إلى موضع التبعية والهوان ، وكان وراء ذلك كله عوامل داخلية وخارجية ، أثرت على نقل العالم الإسلامي من ماضيه التليد إلى حاضره الأليم .

عوامل ضعف العالم الإسلامي :

هناك خلاف وجدل بين المفكرين المسلمين ، والمهتمين بأمر الأمة الإسلامية ، حول تحديد الأسباب التي أدت إلى تأخر المسلمين وضعفهم ، فقد رد أصحاب الدعوات والحركات الإصلاحية السلفية سبب تأخر المسلمين إلى ابتعادهم عن تعاليم دينهم الصحيحة ، وشيوع البدع والضلالات بينهم ، ثم إلى تشتتهم إلى فرق تصارع وتنازع بعضها بعضاً ، فتبددت طاقتهم المادية والفكرية ، وتمكن منهم عدوهم ... ويرى أصحاب هذا الرأي( الحلول) أن الرجوع بالإسلام إلى ماضيه التليد لن يكون إلا بالرجوع إلى صفاء الإسلام الأول ، وذلك لن يكون إلا بتنقية الدين من البدع والشوائب التي ألمت به ، وباعدت بين المسلمين وبين جوهر الدين الصحيح .



أما عن أصحاب الاتجاهات الحديثة في التجديد الإسلامي ، فقد أشار جمال الدين الأفغاني ، والشيخ محمد عبده أن سبب تأخر المسلمين يرجع إلى عزوفهم عن الأخذ بالمفيد من أساليب الحضارة الغربية ، وبالذات بالجانب التقني منها مع النهي والبعد في نفس الوقت عن التقليد الأعمى للغرب وحضارته ، خاصة في جوانبها الفكرية والثقافية .


أما الرأي الآخر الذي لا يمثل وجهة النظر الإسلامية الصحيحة فهو ما قال بهبعض العلمانيين ممن يزعمون أنهم من مسلمين ونصارى العرب أن سبب تأخر المسلمين راجع إلى التعصب الديني ، وإلى عدم مواكبة الإسلام لروح العصر ، وغير ذلك من الترهات والأباطيل التي لا يرضاها مسلم غيور على دينه .


أما الأمير شكيبأرسلان ، الذي يمثل رأي الحادبين على مصلحة الإسلام والمسلمين فيُرجع تأخر المسلمين إلى أسباب عدة ، مثل الجهل والعلم الناقص ، وعدم الفهم الصحيح لمبادئ الإسلام ، والتخلق بأخلاقه السمحة ، ثم كذلك ضياع الإسلام بين الجامدين من علمائه ، والجاحدين عليه ... وهناك آخرون يعددون أسباباً أخرى بعضها سياسي ، مثل الانقسام السياسي لدولة الإسلام ، وبعضها أخلاقي تربوي ، مثل غياب حرية الفكر ، وتعميم المعرفة .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وكل هذه العوامل التي عددها أولئك الباحثون هي في الواقع عوامل داخلية ، ولعل معظمها ينحصر في ضعف التمسك بالعقيدة الإسلامية ، الأمر الذي أفقد المسلمين عنصر من عناصر وحدتهم وريادتهم ، وجعلهم يجهلون ثوابت عقيدتهم الإسلامية ، التي بها ساد المسلمون الأولون ، فتخلى بعض المسلمون اليوم عن الحكم بما أنزل الله ، وطبقوا الشرائع المدنية الوضعية بدلاً عن شرعهم الإسلامي ، فساد الاضطراب ، وفسدت الحياة ، فوقعت المجتمعات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها تحت سيطرة أعداء الإسلام ، الذين عملوا على زيادة تشتت المسلمين وبث الأفكار الباطلة والهدامة بينهم ، فتصدع البنيان الإسلامي ، وتفرق المسلمون طوائف ونحلاً متفرقة متنافرة متحاربة .

ارجو ان اكون قد افدتك ولو بالقليل

الرحب
2013-01-03, 21:32
عوامل الوحدة الإسلامية:

يفصل بين المسلمين اليوم الحدود السياسية ، والفرقة الاجتماعية والاقتصادية ، بسبب الاستعمار الذي أصاب العديد من دول العالم الإسلامي ، ومع ذلك فهناك عوامل كثيرة لا تزال _ إلى حد كبير _ تؤلف بينهم ، وتربط بين أقطارهم ، ومن أهمها :
1_ الدين الإسلامي: فقد جعل الإسلام من المسلمين أمة واحدة من دون الناس ، وتجتمع على كتاب الله العزيز، وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآل وسلم ، وعلى ثوابت عقدية لا تتغير ولا تتبدل ، وكانت هي أساس المجتمع الإسلامي الذي ضم شعوبا وأمما مختلفة ، انصهرت في بوتقة الإسلامية ، وأقامت وحدتها على أساس عقيدتها الإسلامية الواحدة.



2_ اللغة العربية لغة القرآن :
كذلك تجمع بين المسلمين لغة واحدة ، هي العربية ، لغة القرآن الكريم ، فهي لغة الإسلام التي تدعوهم إلى حبها ، وتعلمها رغبة في فهم شرائع دينهم الحنيف الواردة في كتاب الله عز وجل ، وسنة نبيهم صلى الله عليه وآل وسلم ، فكانت لغة العلم والثقافية والتأليف تعلمها وكتب بها علماء المسلمين ، كما كانت لغة الحديث و التعامل ، وبذلك صارت العربية لغة المسلمين في شتى أقطارهم .


3_ التاريخ الإسلامي المشترك :ويجمع بين المسلمين بالإضافة إلى ذلك مشاعر وأهداف واحدة ، إذ أنهم تعرضوا جميعا لأوضاع متشابهة ، وتحديات تكاد تكون واحدة ، فهم يشتركون في كثير من الآمال والآلام .
أما ملايين المسلمين الذين يعيشون أقليات خارج حدود العالم الإسلامي فيعانون من مشاكل عدة ، ولكنهم ظلوا دائما يشعرون بانتمائهم إلى أمة الإسلام وبهويتهم الإسلامية ، وأنهم جزء لا يتجزأ من الكيان الإسلامي ، وتلوح في الأفق الآن تباشير تضامن بعض الدول والمنظمات الإسلامية معهم ، حيث بدأت تهتم بأمورهم ، وتعقد المؤتمرات والندوات لمناقشة ، ومحاولة إيجاد الحلول لمشاكلهم ، ومن تلك الجهود جهود منظمة المؤتمر الإسلامي ، ورابطة العالم الإسلامي ، والندوات العالمية للشباب الإسلامي ، وجهود بعض الجامعات والمؤسسات الأكاديمية .**

ضعف العالم الإسلامي

واجه الإسلامكثيراً من التحديات من أول ظهوره ، وتعرض لكثير منها – داخلية وخارجية – أثناء مسيرته ، ولكنه بقى واستمر وانتشر ، وظل ينتشر حتى يومنا هذا ، فالإسلام في الوقت الحاضر جبهة عريضة زاحفة ، وما استطاعت الأزمات والمصاعب أن تقضي عليه ، وإنما تغلب عليها كلها رغم ما أصابه وأصاب أهله من جراح ، واستمر الحال كذلك إلى أن دخل الوهن والزيغ إلى قلوب المسلمين ، فتغيرت أحوالهم وأصابهم الضعف ، وانتقل الإسلام وأهله من مواقع القيادة والريادة إلى موضع التبعية والهوان ، وكان وراء ذلك كله عوامل داخلية وخارجية ، أثرت على نقل العالم الإسلامي من ماضيه التليد إلى حاضره الأليم .

عوامل ضعف العالم الإسلامي :

هناك خلاف وجدل بين المفكرين المسلمين ، والمهتمين بأمر الأمة الإسلامية ، حول تحديد الأسباب التي أدت إلى تأخر المسلمين وضعفهم ، فقد رد أصحاب الدعوات والحركات الإصلاحية السلفية سبب تأخر المسلمين إلى ابتعادهم عن تعاليم دينهم الصحيحة ، وشيوع البدع والضلالات بينهم ، ثم إلى تشتتهم إلى فرق تصارع وتنازع بعضها بعضاً ، فتبددت طاقتهم المادية والفكرية ، وتمكن منهم عدوهم ... ويرى أصحاب هذا الرأي( الحلول) أن الرجوع بالإسلام إلى ماضيه التليد لن يكون إلا بالرجوع إلى صفاء الإسلام الأول ، وذلك لن يكون إلا بتنقية الدين من البدع والشوائب التي ألمت به ، وباعدت بين المسلمين وبين جوهر الدين الصحيح .



أما عن أصحاب الاتجاهات الحديثة في التجديد الإسلامي ، فقد أشار جمال الدين الأفغاني ، والشيخ محمد عبده أن سبب تأخر المسلمين يرجع إلى عزوفهم عن الأخذ بالمفيد من أساليب الحضارة الغربية ، وبالذات بالجانب التقني منها مع النهي والبعد في نفس الوقت عن التقليد الأعمى للغرب وحضارته ، خاصة في جوانبها الفكرية والثقافية .


أما الرأي الآخر الذي لا يمثل وجهة النظر الإسلامية الصحيحة فهو ما قال بهبعض العلمانيين ممن يزعمون أنهم من مسلمين ونصارى العرب أن سبب تأخر المسلمين راجع إلى التعصب الديني ، وإلى عدم مواكبة الإسلام لروح العصر ، وغير ذلك من الترهات والأباطيل التي لا يرضاها مسلم غيور على دينه .


أما الأمير شكيبأرسلان ، الذي يمثل رأي الحادبين على مصلحة الإسلام والمسلمين فيُرجع تأخر المسلمين إلى أسباب عدة ، مثل الجهل والعلم الناقص ، وعدم الفهم الصحيح لمبادئ الإسلام ، والتخلق بأخلاقه السمحة ، ثم كذلك ضياع الإسلام بين الجامدين من علمائه ، والجاحدين عليه ... وهناك آخرون يعددون أسباباً أخرى بعضها سياسي ، مثل الانقسام السياسي لدولة الإسلام ، وبعضها أخلاقي تربوي ، مثل غياب حرية الفكر ، وتعميم المعرفة .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وكل هذه العوامل التي عددها أولئك الباحثون هي في الواقع عوامل داخلية ، ولعل معظمها ينحصر في ضعف التمسك بالعقيدة الإسلامية ، الأمر الذي أفقد المسلمين عنصر من عناصر وحدتهم وريادتهم ، وجعلهم يجهلون ثوابت عقيدتهم الإسلامية ، التي بها ساد المسلمون الأولون ، فتخلى بعض المسلمون اليوم عن الحكم بما أنزل الله ، وطبقوا الشرائع المدنية الوضعية بدلاً عن شرعهم الإسلامي ، فساد الاضطراب ، وفسدت الحياة ، فوقعت المجتمعات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها تحت سيطرة أعداء الإسلام ، الذين عملوا على زيادة تشتت المسلمين وبث الأفكار الباطلة والهدامة بينهم ، فتصدع البنيان الإسلامي ، وتفرق المسلمون طوائف ونحلاً متفرقة متنافرة متحاربة .

ارجو ان اكون قد افدتك ولو بالقليل

ورود القلب
2013-01-04, 23:00
شكررررررررررا اختي