طارق القبطان
2009-04-01, 12:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاعب كرة القدم في بلادنا ومدرجاتها ، تحولت من أماكن مخصصة للتشجيع ، إلى ساحات وغى ، ومياديين لحرب حقيقية ، تستعمل فيها كل انواع الأسلحة البيضاء ، وفي كل موسوم نشاهد الكثير من هذه الحوادث ، وسأبدأ بسرد بعض الحوادث التي وقعت هذا الموسم .
-الجولة الأولى لبطولة القسم الأول في بداية شهر أوت كانت على موعد مع إجراء مباراة بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر وأقيمت المباراة بملعب الرويبة ، فكانت أول معركة في هذا الموسم بين الكواسر والشناوة استعملت فيها السيوف والزجاجات وكل شيء ، بل تم الإعتداء حتى على مواكب العرسان ،وأغلقت جميع المحلات في الرويبة الحصيلة عشرات الجرحى بينهم إصابات خطيرة وعاهات مستديمة ، ولم يتم التبليغ عن وقوع قتلى .
- في شهر رمضان بطولة القسم الثاني ، مباراة بين جارين ترجي مستغانم ومولودية وهران بمستغانم ، اندلعت معركة عنيفة وطبعا السيوف دائما حاضرة ، الحمراوة بعدما حدث لهم لم يجدوا غير مساجد مستغانم للإختباء بها ، وطبعا الحصيلة قرابة 100جريح بعضها خطير للغاية .
-مباراة إتحاد العاصمة وإتحاد الحراش أجريت ببولغين أحد معاقل أنصار مولودية الجزائر ، الشناوة يعدون العدة لاستقبال خاص للكواسر( أنصار الحراش) ثأرا لما حدث لهم في الرويبة ، وفعلا امتلات المستشفيات بالجرحى الحراشية ، ولا زال الشناوة يتغنون بإنجازهم ( يالسياربي سقسي الحراشي واش صرالوا في كيتاني) ولحسن الحظ أن مباراة العودة بين الحراش والمولودية أجريت بدون جمهور
-مباراة وفاق سطيف مولودية العلمة العلمية يعودون إلى بيوتهم تحت تهاطل مكثف للحجارة فوق رؤوسهم
-مباراة إتحاد الحراش وفاق سطيف ، في البداية كل المؤشرات كانت توحي بمبقابلة خاصة قمة في الروح الرياضية والأخوة التي تجمع السطايفية بالحراشية وجلس الإخوة جنبا إلى جنب في مدرج واحد في مشهد نادر للغاية ، وتغنى الأنصار بأخوتهما ، لكن الفرحة لم تكتمل إذ اندلعت مشادات عنيفة وعنيفة للغاية بين الكواسر والشرطة وخرج أنصار الفريق الزائر سالمين ، الحصيلة كانت قتيلان حراشيين وإصابة العشرات
-مباراة بين شبيبة سكيكدة وشباب قسنطينة أعمال عنف تعرض السنافر لاعتداءات والحصيلة قتلى وجرحى ، البعض يقول 3قتلى والحصيلة الرسمية قتيل واحد وعشرات الجرحى
-مباراة برسم كأس العرب بسطيف بين الوفاق وإتحاد المونستير ، وفي المدرجات المكشوفة البالوز بعض الحوادث أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص أحدهما توفي الأسبوع الماضي في المستشفى متأثرا بجراحه وهو من مدينة رأس الواد ، وآخر تم رميه من أعلى المدرج لا يزال في الإنعاش .
- ويوم الإثنين الماضي نصر حسين داي يستقبل جمعية الخروب بملعب بلحداد في القبة ، القبيون يستغلون الفرصة للإنقضاض على نظرائهم من حسين داي ، أكثر من 40جريحا بعضهم في حالة الخطر.
هذه أهم الحوادث وليس كلها ، وما خفي كان أعظم .، إلى متى تستمر المهازل ألم يحن الوقت لوقف كرة القدم في بلادنا ، خاصة أن نتائجها إزهاق الأرواح بكل بساطة ، وبكل برودة دم.
ملاعب كرة القدم في بلادنا ومدرجاتها ، تحولت من أماكن مخصصة للتشجيع ، إلى ساحات وغى ، ومياديين لحرب حقيقية ، تستعمل فيها كل انواع الأسلحة البيضاء ، وفي كل موسوم نشاهد الكثير من هذه الحوادث ، وسأبدأ بسرد بعض الحوادث التي وقعت هذا الموسم .
-الجولة الأولى لبطولة القسم الأول في بداية شهر أوت كانت على موعد مع إجراء مباراة بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر وأقيمت المباراة بملعب الرويبة ، فكانت أول معركة في هذا الموسم بين الكواسر والشناوة استعملت فيها السيوف والزجاجات وكل شيء ، بل تم الإعتداء حتى على مواكب العرسان ،وأغلقت جميع المحلات في الرويبة الحصيلة عشرات الجرحى بينهم إصابات خطيرة وعاهات مستديمة ، ولم يتم التبليغ عن وقوع قتلى .
- في شهر رمضان بطولة القسم الثاني ، مباراة بين جارين ترجي مستغانم ومولودية وهران بمستغانم ، اندلعت معركة عنيفة وطبعا السيوف دائما حاضرة ، الحمراوة بعدما حدث لهم لم يجدوا غير مساجد مستغانم للإختباء بها ، وطبعا الحصيلة قرابة 100جريح بعضها خطير للغاية .
-مباراة إتحاد العاصمة وإتحاد الحراش أجريت ببولغين أحد معاقل أنصار مولودية الجزائر ، الشناوة يعدون العدة لاستقبال خاص للكواسر( أنصار الحراش) ثأرا لما حدث لهم في الرويبة ، وفعلا امتلات المستشفيات بالجرحى الحراشية ، ولا زال الشناوة يتغنون بإنجازهم ( يالسياربي سقسي الحراشي واش صرالوا في كيتاني) ولحسن الحظ أن مباراة العودة بين الحراش والمولودية أجريت بدون جمهور
-مباراة وفاق سطيف مولودية العلمة العلمية يعودون إلى بيوتهم تحت تهاطل مكثف للحجارة فوق رؤوسهم
-مباراة إتحاد الحراش وفاق سطيف ، في البداية كل المؤشرات كانت توحي بمبقابلة خاصة قمة في الروح الرياضية والأخوة التي تجمع السطايفية بالحراشية وجلس الإخوة جنبا إلى جنب في مدرج واحد في مشهد نادر للغاية ، وتغنى الأنصار بأخوتهما ، لكن الفرحة لم تكتمل إذ اندلعت مشادات عنيفة وعنيفة للغاية بين الكواسر والشرطة وخرج أنصار الفريق الزائر سالمين ، الحصيلة كانت قتيلان حراشيين وإصابة العشرات
-مباراة بين شبيبة سكيكدة وشباب قسنطينة أعمال عنف تعرض السنافر لاعتداءات والحصيلة قتلى وجرحى ، البعض يقول 3قتلى والحصيلة الرسمية قتيل واحد وعشرات الجرحى
-مباراة برسم كأس العرب بسطيف بين الوفاق وإتحاد المونستير ، وفي المدرجات المكشوفة البالوز بعض الحوادث أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص أحدهما توفي الأسبوع الماضي في المستشفى متأثرا بجراحه وهو من مدينة رأس الواد ، وآخر تم رميه من أعلى المدرج لا يزال في الإنعاش .
- ويوم الإثنين الماضي نصر حسين داي يستقبل جمعية الخروب بملعب بلحداد في القبة ، القبيون يستغلون الفرصة للإنقضاض على نظرائهم من حسين داي ، أكثر من 40جريحا بعضهم في حالة الخطر.
هذه أهم الحوادث وليس كلها ، وما خفي كان أعظم .، إلى متى تستمر المهازل ألم يحن الوقت لوقف كرة القدم في بلادنا ، خاصة أن نتائجها إزهاق الأرواح بكل بساطة ، وبكل برودة دم.