سارةالتلمسانية
2013-01-01, 22:23
دخلت المسلسلات التركية حياتنا بشكل غريب وأخذت من أوقاتنا الشيء الكثير وسلبت عقول الشباب والبنات فهي مسلسلات تهدف إلى شق الصف وعن طريقها يتم اختراق العقول العربية التي تبحث عن سد نقصها عن طريق قصة عاطفية تبدأ وتنتهي بطريقة خاطئة. ورغم عدم متابعتي لهذا النوع من المسلسلات إلا أنني من خلال سماعي ورؤيتي للذين يتابعون هذه المسلسلات فالشارع ا جزائري أغلبه أن لم نقل كله يتابعون هذه المسلسلات إلا من رحم ربي فالصغير الذي لم يتجاوز السابعة من عمره والمسن الذين جاوز الستين ناهيك عن شريحة الشباب وهي الأهم كلهم يتابعونها برغبة شديدة في عدم تفويت أي حلقة فأنعدم الحياء بين الجميع وأصبحت العائلة تجتمع على هذا الفراغ الذي ملأ حياتهم.
ومن وجهة نظري فإن تأثيرها سلبي بكل أنواع المقاييس لان الكارثة أصبح معظم الشباب يحلمون بالزواج من فتيات مثل نور ومعظم الفتيات يبحثن عن شاب مثل مهند أو أسمر إذ لم يعد يهم أن كان مسلماً أو له أخلاق أو محافظ على صلاته المهم هو أن يكون شبيها بمهند وأن تكون شبيهة بنور، كما أن هذا التأثير يظهر على المجتمع بشكل عام من خلال الإيحاءات الباطنية التي تزرع في العقل الباطن وتظهر فيما بعد في شخصية كل شاب وفتاة من دون أن يعرفوا من أين جاء هذا التغيير على حياتهم، فهذا التأثير ظهر أولاً في أحتدائهم بالممثلين في تصرفاتهم وآرائهم وملابسهم واكتساب العادات السيئة بالرغم أن ثقافتنا العربية الإسلامية تختلف عن ثقافتهم و تعاليمنا الإسلامية عن تعاليمهم.
وأخيراً أقول بأن هذه المسلسلات بما تحمله من قيم وبما تنشره من ثقافة فإنها سلبية على المجتمع وخاصة على جيل الشباب كونها تحمل بعض المفاهيم الغربية والغير مقبولة كقضية العنف والمافيا التي تتحكم بالبلد وتهميش لدور الدولة، كذلك قضية الجنس والمرأة وهي تروج لثقافة وعادات غريبة عن مجتمعنا وتؤدي إلى تفسخ العلاقات العائلية وتفكك الأسرة التي هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع .
المسلسلات التركية وقبلها البرازيلية والمكسيكية وغيرها غزت الشاشات العربية وهي بالطبع من صنع الأعداء الذين غزوا الفضائيات لا لشيء إلا لتخدير عقول شبابنا وإلهائه وأناشد المسئولين والقنوات الفضائية بمراعاة هذه الأشياء وإدراك التأثير السلبي الذي تبته هذه المسلسلات واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك وذلك بالإكثار من برامج توعية الشباب والأسرة وزيادة رقابة الأسر علي أبناءها وعلى ما يشاهدونه في هذه القنوات وتوجيههم التوجيه الصحيح.
ومن وجهة نظري فإن تأثيرها سلبي بكل أنواع المقاييس لان الكارثة أصبح معظم الشباب يحلمون بالزواج من فتيات مثل نور ومعظم الفتيات يبحثن عن شاب مثل مهند أو أسمر إذ لم يعد يهم أن كان مسلماً أو له أخلاق أو محافظ على صلاته المهم هو أن يكون شبيها بمهند وأن تكون شبيهة بنور، كما أن هذا التأثير يظهر على المجتمع بشكل عام من خلال الإيحاءات الباطنية التي تزرع في العقل الباطن وتظهر فيما بعد في شخصية كل شاب وفتاة من دون أن يعرفوا من أين جاء هذا التغيير على حياتهم، فهذا التأثير ظهر أولاً في أحتدائهم بالممثلين في تصرفاتهم وآرائهم وملابسهم واكتساب العادات السيئة بالرغم أن ثقافتنا العربية الإسلامية تختلف عن ثقافتهم و تعاليمنا الإسلامية عن تعاليمهم.
وأخيراً أقول بأن هذه المسلسلات بما تحمله من قيم وبما تنشره من ثقافة فإنها سلبية على المجتمع وخاصة على جيل الشباب كونها تحمل بعض المفاهيم الغربية والغير مقبولة كقضية العنف والمافيا التي تتحكم بالبلد وتهميش لدور الدولة، كذلك قضية الجنس والمرأة وهي تروج لثقافة وعادات غريبة عن مجتمعنا وتؤدي إلى تفسخ العلاقات العائلية وتفكك الأسرة التي هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع .
المسلسلات التركية وقبلها البرازيلية والمكسيكية وغيرها غزت الشاشات العربية وهي بالطبع من صنع الأعداء الذين غزوا الفضائيات لا لشيء إلا لتخدير عقول شبابنا وإلهائه وأناشد المسئولين والقنوات الفضائية بمراعاة هذه الأشياء وإدراك التأثير السلبي الذي تبته هذه المسلسلات واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك وذلك بالإكثار من برامج توعية الشباب والأسرة وزيادة رقابة الأسر علي أبناءها وعلى ما يشاهدونه في هذه القنوات وتوجيههم التوجيه الصحيح.