yufa
2009-04-01, 08:22
اكبر مجزرة وقعت في قرى فلسطين عام 1948م) قرية الدوايمه(
والتي ينتمي نصف سكانها إلى المغرب العربي
إن ما حدث في قطاع غزة ليس بالجديد ,لكن الجديد مقارنته بالماضي ,يكمن في التكنولوجيا القتالية , يكمن من حيث السلاح والذخيرة , والعبوات المستعملة ,عكس الأسلحة التي استخدمتها الهجانا من العصابات الصهيونية عام 1948 إبان السيطرة بالقوة العسكرية على فلسطين وبالدعم العسكري البريطاني المباشر لهم ,والمساندة الفعلية من عديد الدول , في وقت سيطرت شريعة الغاب.والدليل على الفارق الكبير في الوسائل الإبادة الجماعية التي قامت بها الصهيونية في الحق شعب الجبارين المذبحة المنسية )قرية الدوايمة قضاء الخليل( والإبادة الجماعية التي تعرضت لها القرية في 29\10\1948,ومن المعروف أن سكان هذه القرية تعود جذورهم التاريخية في فلسطين لأكثر من ستة قرون ,وإثناء الحكم العثماني تم تعين الشيخ عبد الدايم احمد الغماري عبد السلام مشيش)فريشي الأصل( والذي يعود نسبا إلى الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.عين جابيا للدولة العثمانية في جنوب فلسطين ,إلا أن الحكومة العثمانية اتهمته بالتعامل مع المعارضة ,فاستدعي إلى مدينة القدس ,وأعدم وقطع رأسه في ساحة باب الخليل في مدينة القدس, فهب أبناء جلدته من المغاربة كونه من أصل ا مغربي غماره وهي قبيلة بربرية سكنت المغرب بين طنجه وتطوان , حيث أقيم للشهيد عبد الدايم مقاما فوق جثته , ومقاما فوق رأسه وهو الآن موجود في مدينة القدس .
هذه القرية قدمت عام 1948 ألف شهيد وجريح حيث أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة تاريخية بحق سكان القرية.
تفاصيل المجزرة
بعد صلاة الجمعة مباشرة , قام الجنود من الواحد 19بتاريخ 29\10\1948 بالهجوم على القرية مدعمين بسرية دبابات بلغت عشر دبابات وخمسة عشر مجنزرة ,وعشر ولزات مزودة برشاشات ثقيلة من نوع فكرز ومجموعة مدافع المورتر كقوة إسناد للمشاة وتمركزت القوة على بعد 1كم² من القرية , وبدأت بقصف كل مساجد القرية أولا ثم جميع منازل القرية بعشرات القذائف ,وتبع ذلك الرمي بالرشاشات في جميع الاتجاهات دون التميز بين الأطفال والنساء ,والشيوخ والعجائز ولم يسلم من ذلك حتى الحيوانات فرد المدافعون عن القرية الهجوم الصهيوني مرات عدة ,وأوقعوا بالصهاينة عدة خسائر بين قتيل وجريح35بلغت جندنا إن مطالب أهل قرية الدوايمه تتمثل بالاتي :
1. أحياء موضوع المذبحة من جديد في الصحف المحلية والعالمية
2. رفع قضية في محكمة العدل الدولية لمحاكمة مرتكبي الجريمة وهم أموات , وتحمل الأحياء من القيادة الحالية الصهيونية ذلك.
3. تعويض جرائم الحرب فقد بلغ عدد شهداء القرية حوالي 600شهيد سقطوا عام 1948 والجرحى نفس العدد
4. تخريب القرية تماما وتديل اسمها
5. اعتراف العالم أن المذبحة التي ارتكبت في قرية الدوايمة اكبر مذبحة ارتكبت في فلسطين عام 1948 وهي اكبر بكثير من مذبحة دير ياسين.
والتي ينتمي نصف سكانها إلى المغرب العربي
إن ما حدث في قطاع غزة ليس بالجديد ,لكن الجديد مقارنته بالماضي ,يكمن في التكنولوجيا القتالية , يكمن من حيث السلاح والذخيرة , والعبوات المستعملة ,عكس الأسلحة التي استخدمتها الهجانا من العصابات الصهيونية عام 1948 إبان السيطرة بالقوة العسكرية على فلسطين وبالدعم العسكري البريطاني المباشر لهم ,والمساندة الفعلية من عديد الدول , في وقت سيطرت شريعة الغاب.والدليل على الفارق الكبير في الوسائل الإبادة الجماعية التي قامت بها الصهيونية في الحق شعب الجبارين المذبحة المنسية )قرية الدوايمة قضاء الخليل( والإبادة الجماعية التي تعرضت لها القرية في 29\10\1948,ومن المعروف أن سكان هذه القرية تعود جذورهم التاريخية في فلسطين لأكثر من ستة قرون ,وإثناء الحكم العثماني تم تعين الشيخ عبد الدايم احمد الغماري عبد السلام مشيش)فريشي الأصل( والذي يعود نسبا إلى الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.عين جابيا للدولة العثمانية في جنوب فلسطين ,إلا أن الحكومة العثمانية اتهمته بالتعامل مع المعارضة ,فاستدعي إلى مدينة القدس ,وأعدم وقطع رأسه في ساحة باب الخليل في مدينة القدس, فهب أبناء جلدته من المغاربة كونه من أصل ا مغربي غماره وهي قبيلة بربرية سكنت المغرب بين طنجه وتطوان , حيث أقيم للشهيد عبد الدايم مقاما فوق جثته , ومقاما فوق رأسه وهو الآن موجود في مدينة القدس .
هذه القرية قدمت عام 1948 ألف شهيد وجريح حيث أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة تاريخية بحق سكان القرية.
تفاصيل المجزرة
بعد صلاة الجمعة مباشرة , قام الجنود من الواحد 19بتاريخ 29\10\1948 بالهجوم على القرية مدعمين بسرية دبابات بلغت عشر دبابات وخمسة عشر مجنزرة ,وعشر ولزات مزودة برشاشات ثقيلة من نوع فكرز ومجموعة مدافع المورتر كقوة إسناد للمشاة وتمركزت القوة على بعد 1كم² من القرية , وبدأت بقصف كل مساجد القرية أولا ثم جميع منازل القرية بعشرات القذائف ,وتبع ذلك الرمي بالرشاشات في جميع الاتجاهات دون التميز بين الأطفال والنساء ,والشيوخ والعجائز ولم يسلم من ذلك حتى الحيوانات فرد المدافعون عن القرية الهجوم الصهيوني مرات عدة ,وأوقعوا بالصهاينة عدة خسائر بين قتيل وجريح35بلغت جندنا إن مطالب أهل قرية الدوايمه تتمثل بالاتي :
1. أحياء موضوع المذبحة من جديد في الصحف المحلية والعالمية
2. رفع قضية في محكمة العدل الدولية لمحاكمة مرتكبي الجريمة وهم أموات , وتحمل الأحياء من القيادة الحالية الصهيونية ذلك.
3. تعويض جرائم الحرب فقد بلغ عدد شهداء القرية حوالي 600شهيد سقطوا عام 1948 والجرحى نفس العدد
4. تخريب القرية تماما وتديل اسمها
5. اعتراف العالم أن المذبحة التي ارتكبت في قرية الدوايمة اكبر مذبحة ارتكبت في فلسطين عام 1948 وهي اكبر بكثير من مذبحة دير ياسين.