شيء من رجاء !
2012-12-31, 21:47
حكاية جورب أو حكايتي مع جوربي
هو صديقي لفصل الشتاء ، لأنه كما يُقال (على ذمة القائل) ، دفّئ القدمين يدفأ باقي الجسم
لكنه ضاع مني ، وضاع من زوجه فجر اليوم ، بحثت كثيرا ، بجانب فراشي ، بين أغطيتي .. لا أثر
في كل مان يمكن أن يكون فيه بلا جدوى .
فوضت أمري لله ومضيت ، يوم بلا جورب لا يضر ..
،
،
.
بقيت فترة في فراشي أنتظر الآذان ، وفي كل مرة ألقي النظر هنا وهناك علي ألمح طيف صديقي .
،،
صليت و و... ومازال الوقت مبكرا ، قررت أخذ غفوة بعد الفجر ، وما إن سحبتُ غطائي حتى تكور في يدي ، سبحان الله : أنت هنا ؟ بحثتُ كثيرا ولم أجدك ، بل قلبتُ هذا الغطاء مرات ومرات ولم أرك !
،،،
لحظتها تذكرتُ كثيرا من الأماني والأحلام نسعى لتحقيقها ، وقد تأخذنا العجلة لسلك طرق غير سوية
فهذا يستعجل الرزق ، وهذه تستعجل الزواج ، وذاك يستعجل الشفاء .. كلنا نسعى وفي سعيينا ننسى أن " كل شيء بقدر حتى العجز والكيس "
~~
هي ذكرى لنفسي أولا ولإخوتي وأخواتي ألا نستعجل أرزاقنا التي كتب الله لنا ، فتعجيلها خير ، وتأجيلها خير ، وكما عاد جوربي وحده ، سيسوق الله إلينا رزقه .
(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)
هو صديقي لفصل الشتاء ، لأنه كما يُقال (على ذمة القائل) ، دفّئ القدمين يدفأ باقي الجسم
لكنه ضاع مني ، وضاع من زوجه فجر اليوم ، بحثت كثيرا ، بجانب فراشي ، بين أغطيتي .. لا أثر
في كل مان يمكن أن يكون فيه بلا جدوى .
فوضت أمري لله ومضيت ، يوم بلا جورب لا يضر ..
،
،
.
بقيت فترة في فراشي أنتظر الآذان ، وفي كل مرة ألقي النظر هنا وهناك علي ألمح طيف صديقي .
،،
صليت و و... ومازال الوقت مبكرا ، قررت أخذ غفوة بعد الفجر ، وما إن سحبتُ غطائي حتى تكور في يدي ، سبحان الله : أنت هنا ؟ بحثتُ كثيرا ولم أجدك ، بل قلبتُ هذا الغطاء مرات ومرات ولم أرك !
،،،
لحظتها تذكرتُ كثيرا من الأماني والأحلام نسعى لتحقيقها ، وقد تأخذنا العجلة لسلك طرق غير سوية
فهذا يستعجل الرزق ، وهذه تستعجل الزواج ، وذاك يستعجل الشفاء .. كلنا نسعى وفي سعيينا ننسى أن " كل شيء بقدر حتى العجز والكيس "
~~
هي ذكرى لنفسي أولا ولإخوتي وأخواتي ألا نستعجل أرزاقنا التي كتب الله لنا ، فتعجيلها خير ، وتأجيلها خير ، وكما عاد جوربي وحده ، سيسوق الله إلينا رزقه .
(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)