شاهين الشمال
2012-12-31, 15:12
لكثير من شبابنا اليوم وللإسف الشديد غارق في سماع الأغاني فالسماعه لاتفارق أذنيه لا ليل ولا نهار وبل وصل الحد بأن يرفع الأذان وهو لايعلم فا السماعه في أذنيه يستمع لأغنيه ماجنه بصوت عالي فلا يعلم بما حوله والبعض لم يكتفي بسماع الأغاني بل يحفظها فتراه في كل مكان حتى الطرقات يغني فلو سألته عن أيه من كتاب الله لايجيب فإلى متى نبقى على هذا الحال وإلى متى لم نتعظ بمن حولنا فكم سمعنا بأن فلان مات وفلان مات ولم يحرك فينا ساكنا فالموت أتينا لامحاله فلا مفر منه فإلى متى هذه الغفله نعصي الله ليل نهار فما موقفنا إذا قبضنا على موسيقى وصوتاً صاخب
فالإنسان يبعث يوم القيامه على ما مات عليه فكيف نقابل الله وماذا نقول بين يديه في يوم لاينفع الندم ولاينفع مال ولابنون
فقد قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَىَ الدَّم)
قال الإمام النووي في فوائد الحديث: وفيه الاستعداد للتحفظ من مكايد الشيطان فإنه يجري من الإنسان مجرى الدم , فيتأهب الإنسان للاحتراز من وساوسه وشره
فيتغلب الشيطان على البعض فيقول لاأستطيع ترك الأغاني والبعض يقول أحاول تركها فأتركها يوم أو يومين ثم أعود
فأقول إليكم هذه القصه ليست من نسج الخيال بل من واقعنا فكان أحدى الأشخاص غارق في سماع وحفظ الأغاني فيحفظ كل جديد فيقول استمريت على هذا الحال فو الله لم أشعر بالسعاده
أبداً فقررت بأن أبتعد عن الأغاني وأرجع إلى كتاب الله ففعلاًوجدت السعاده الحقيقيه فأستبدلت سماع وحفظ الأغاني بسماع وحفظ القران
فالحمد لله أصبحت الأن من حفظت كتاب الله وأشعر بسعاده لايعلمها إلا الله
فيا إخوتي بتوكل على الله أولاً ثم بالعزيمه والإراده والإصرارنستطيع أتغلب على شهواتنا وملذاتنا فهيا بنا نبادر قبل أن نغادر ونتلف كل مايغضب الله ونبتعد عن كل المعاصي ونعلن التوبه الصادقه فما زال باب التوبه مفتوح والله عز وجل يفرح بتوبة عبده
تذكير :إن كل ثانيه ودقيقه تمضي من عمرك تقرب موعد موتك فا لأحرى بنا نكثر من الأعمال الصالحه ونبتعد عن المعاصي
فالإنسان يبعث يوم القيامه على ما مات عليه فكيف نقابل الله وماذا نقول بين يديه في يوم لاينفع الندم ولاينفع مال ولابنون
فقد قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَىَ الدَّم)
قال الإمام النووي في فوائد الحديث: وفيه الاستعداد للتحفظ من مكايد الشيطان فإنه يجري من الإنسان مجرى الدم , فيتأهب الإنسان للاحتراز من وساوسه وشره
فيتغلب الشيطان على البعض فيقول لاأستطيع ترك الأغاني والبعض يقول أحاول تركها فأتركها يوم أو يومين ثم أعود
فأقول إليكم هذه القصه ليست من نسج الخيال بل من واقعنا فكان أحدى الأشخاص غارق في سماع وحفظ الأغاني فيحفظ كل جديد فيقول استمريت على هذا الحال فو الله لم أشعر بالسعاده
أبداً فقررت بأن أبتعد عن الأغاني وأرجع إلى كتاب الله ففعلاًوجدت السعاده الحقيقيه فأستبدلت سماع وحفظ الأغاني بسماع وحفظ القران
فالحمد لله أصبحت الأن من حفظت كتاب الله وأشعر بسعاده لايعلمها إلا الله
فيا إخوتي بتوكل على الله أولاً ثم بالعزيمه والإراده والإصرارنستطيع أتغلب على شهواتنا وملذاتنا فهيا بنا نبادر قبل أن نغادر ونتلف كل مايغضب الله ونبتعد عن كل المعاصي ونعلن التوبه الصادقه فما زال باب التوبه مفتوح والله عز وجل يفرح بتوبة عبده
تذكير :إن كل ثانيه ودقيقه تمضي من عمرك تقرب موعد موتك فا لأحرى بنا نكثر من الأعمال الصالحه ونبتعد عن المعاصي