المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة ''مقاوم بالثرثرة'' لاحمد مطر


ابو عقبة
2012-12-31, 14:27
قصيدة ''مقاوم بالثرثرة'' لاحمد مطر

[size="3"]له لسانُ مُدَّعٍ..
يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في ” عيادةِ الرئاسة ”
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا ” الدكتورَ ” في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا ” الفهمانْ ”
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : ” لا ” مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّة

الزمزوم
2012-12-31, 16:55
مقاوم بالبندقية

مقاومٌ بالبندقية

ممانعٌ بالقضية

يسير في شوارعِ الشَّامِ كخليفة بأخلاق إنسانية

... يفكركل لحظة في الجولانِ والرعية

مقاومٌ رافع سيف وبندقية

أرسل من جولانهِ دبابات لتحرير الأرض الفلسطينية

أطلقِ نيرانا على عدوِ الأمة العربية

لكنْ حينما تكلَّمَ أتباع الصهاينة

قام لإنهاء العملية

و صاحَ يا أبطال سورية..

مؤامرة !

مؤامرة !

و أعلنَ الحربَ على الإمبريالية

و كانَ ردُّهُ لا وللحديث بقية

لن تكون ..اسرائيلية...

متعلم في الطبِّ مقاوم بالسّياسةْ

بنى عيادةِ لنصرة الحركات التحررية

يضع ألف وصفة للأم المنسية

علمنا دروسا في الوطنية

ولم يتنازل يوما عن الأم الجولانية

مشكورين ..

يا أيَّها الأبناء

الذين جعلتُم سورية عصية

مشكورين..

يا أبناء سورية الوفية

الذين أعطيتم دروسا أخلاقية

مشكورين..

يا أبناء البطولة والفروسية

في الفيس بوك الأولوية

مشكورين ..

فبشار" دكتورَ " في العبقرية

إنه المقاوم والممانع..

والقائد في الريادية !


بقلم : الزمزوم

الجليس الصلح
2012-12-31, 17:01
جميلة تلك الكلمات والنسمات تدوي بلا مدفع تناسقها ولا أروع
شكرا لك