mouloudbida
2012-12-30, 23:11
وإنّك لعلى خُلُق عظيمٍ ...عدل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم
العدل ملازمٌ للرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم في حلّه وترحاله، فهو يكره التميّز على أصحابه، بل يُحب العدل والمساواة، وتحمّل المشاق والمتاعب مثلهم، فعن عبد اللّه بن مسعود قال: كنّا يوم بدر كلّ ثلاثة على بعير، وكان أبو لبابة وعليّ بن أبي طالب زميلي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: وكانت عقبة -دور- رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقالا: نحن نمشي عنك، فقال: ''ما أنتما بأقوى منّي، ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما''، رواه أحمد في مسنده.
ولم ينشغل صلّى اللّه عليه وسلّم بالدولة وقيادتها، والغزوات وكثـرتها، عن ممارسة العدل في نطاق الأسرة الكريمة، وبين زوجاته أمّهات المؤمنين، فقد ''كان يُقسم بين نسائه فيعدل ويقول: اللّهمّ هذه قسمتي فيما أمْلِك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك''، رواه الترمذي، ومعنى قوله ''لا تلمني فيما تملك ولا أملك''، أي الحبّ والمودة القلبية، كما قال أهل العلم. وفي قضائه بين المتخاصمين كان عادلاً صلّى اللّه عليه وسلّم، بعيدًا عن الحيف والظلم، فعن حرام بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدته ''فقضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على أهل الأموال حفظها بالنّهار، وعلى أهل المواشي حفظها باللّيل''، رواه أحمد.
وكان صلّى اللّه عليه وسلّم لا يرضى تعطيل حدود اللّه، الّتي شرعها سبحانه لإقامة العدل بين النّاس، ولو كان الجاني من أقربائه وأحبابه، ففي حادثة المرأة المخزومية الّتي سرقت لم يقبل شفاعة أسامة، وقال مقالته المشهورة: ''أيُّها النّاس إنّما أهلك الّذين قبلكم أنّهم كانوا إذا سرق فيهم الشّريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحدّ، وَايْمَ اللّه لو أنّ فاطمة بنت محمّد سرقت لقطعتُ يدها''، رواه البخاري ومسلم.
منقوووووووووووووووول
العدل ملازمٌ للرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم في حلّه وترحاله، فهو يكره التميّز على أصحابه، بل يُحب العدل والمساواة، وتحمّل المشاق والمتاعب مثلهم، فعن عبد اللّه بن مسعود قال: كنّا يوم بدر كلّ ثلاثة على بعير، وكان أبو لبابة وعليّ بن أبي طالب زميلي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: وكانت عقبة -دور- رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقالا: نحن نمشي عنك، فقال: ''ما أنتما بأقوى منّي، ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما''، رواه أحمد في مسنده.
ولم ينشغل صلّى اللّه عليه وسلّم بالدولة وقيادتها، والغزوات وكثـرتها، عن ممارسة العدل في نطاق الأسرة الكريمة، وبين زوجاته أمّهات المؤمنين، فقد ''كان يُقسم بين نسائه فيعدل ويقول: اللّهمّ هذه قسمتي فيما أمْلِك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك''، رواه الترمذي، ومعنى قوله ''لا تلمني فيما تملك ولا أملك''، أي الحبّ والمودة القلبية، كما قال أهل العلم. وفي قضائه بين المتخاصمين كان عادلاً صلّى اللّه عليه وسلّم، بعيدًا عن الحيف والظلم، فعن حرام بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدته ''فقضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على أهل الأموال حفظها بالنّهار، وعلى أهل المواشي حفظها باللّيل''، رواه أحمد.
وكان صلّى اللّه عليه وسلّم لا يرضى تعطيل حدود اللّه، الّتي شرعها سبحانه لإقامة العدل بين النّاس، ولو كان الجاني من أقربائه وأحبابه، ففي حادثة المرأة المخزومية الّتي سرقت لم يقبل شفاعة أسامة، وقال مقالته المشهورة: ''أيُّها النّاس إنّما أهلك الّذين قبلكم أنّهم كانوا إذا سرق فيهم الشّريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحدّ، وَايْمَ اللّه لو أنّ فاطمة بنت محمّد سرقت لقطعتُ يدها''، رواه البخاري ومسلم.
منقوووووووووووووووول