الاوزاعي
2012-12-29, 18:08
نحن نقنع أنفسنا بأن حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج ..
نستقبل طفلنا الأول .. أو طفلاً أخر بعده ,
ومن ثم نصاب بالإحباط لأن أطفالنا مازالوا صغاراً
ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن .
ومن ثم نحبط مرة أخرى لأن أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن
ونبدأ بالإعتقاد بأننا سوف نرتاح فور إنتهاء هذه الفترة من حياتهم .
ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة ، ورحلة سفر وأخيراً أن نتقاعد!
الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن ,
فإن لم يكن الآن ، فمتى إذن ؟
حياتك مملوءة دوماً بالتحديات
ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة أكبر على الرغم من كل التحديات .
دائماً يبدو بأن الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ .
ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ,
عقبة في الطريق يجب عبورها ،
عمل يجب إنجازه ،
دَينٌ يجب دفعه ،
ووقت يجب صرفه ، كي تبدأ الحياة
ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة .
وجهة النظر هذه ساعدتني أن أفهم لاحقاً بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة .
السعادة هي بذاتها الطريق , ولذلك فاستمتع بكل لحظة
لا تنتظر أن تنتهي المدرسة ، كي تعود من المدرسة ،
أن يخف وزنك قليلا ، أن يزيد وزنك قليلا ،
أن تبدأ عملك الجديد ،
أن تتزوج ،
أن تبلغ نهاية الدوام ، أو صباح الجمعة ،
أن تحصل على سيارة جديدة ، ان تشتري أثاثا جديدا ،
أن يأتي الربيع أو الصيف أو الخريف أو الشتاء ،
أو تحل نهاية الشهر أو شهر الإجازة ،
أن تموت ، أن تولد من جديد ..
كي تكون سعيداً
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها
لا وقت أفضل كي تكون سعيداً أكثر من الآن
عش وتمتع باللحظة الحاضرة
نستقبل طفلنا الأول .. أو طفلاً أخر بعده ,
ومن ثم نصاب بالإحباط لأن أطفالنا مازالوا صغاراً
ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن .
ومن ثم نحبط مرة أخرى لأن أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن
ونبدأ بالإعتقاد بأننا سوف نرتاح فور إنتهاء هذه الفترة من حياتهم .
ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة ، ورحلة سفر وأخيراً أن نتقاعد!
الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن ,
فإن لم يكن الآن ، فمتى إذن ؟
حياتك مملوءة دوماً بالتحديات
ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة أكبر على الرغم من كل التحديات .
دائماً يبدو بأن الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ .
ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ,
عقبة في الطريق يجب عبورها ،
عمل يجب إنجازه ،
دَينٌ يجب دفعه ،
ووقت يجب صرفه ، كي تبدأ الحياة
ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة .
وجهة النظر هذه ساعدتني أن أفهم لاحقاً بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة .
السعادة هي بذاتها الطريق , ولذلك فاستمتع بكل لحظة
لا تنتظر أن تنتهي المدرسة ، كي تعود من المدرسة ،
أن يخف وزنك قليلا ، أن يزيد وزنك قليلا ،
أن تبدأ عملك الجديد ،
أن تتزوج ،
أن تبلغ نهاية الدوام ، أو صباح الجمعة ،
أن تحصل على سيارة جديدة ، ان تشتري أثاثا جديدا ،
أن يأتي الربيع أو الصيف أو الخريف أو الشتاء ،
أو تحل نهاية الشهر أو شهر الإجازة ،
أن تموت ، أن تولد من جديد ..
كي تكون سعيداً
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها
لا وقت أفضل كي تكون سعيداً أكثر من الآن
عش وتمتع باللحظة الحاضرة