emmanina
2012-12-29, 17:32
بسم الله الرحمن الرحيم
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5).
نزلت هذه السورة في أبي لهب وهو عبد العزى بن عبد المطلب (أي عم النبي صلى الله عليه وسلم) وامرأته أم جميل العوراء .. وكانا شديدي الإيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم.
: الإعجاز الغيبي في هذه السورة
لقد حكم الله سبحانه وتعالى في هذه السورة بهلاك أبي لهب وأنه من أهل النار .. فكان كما أخبر عز وجل .. إذ بعد نزول هذه السورة كان من الممكن أن يؤمن ويسلم أبو لهب كما آمن وأسلم كثير من الكفار والمشركين مثله فيعارض بذلك القرآن الكريم .. ولكن ذلك لم يحدث .. بل ضل أبو لهب طيلة حياته وهو كافر(حيث عاش 10سنوات بعد السورة الكريمة) مشرك عدو للرسول صلى الله عليه وسلم وللحق الذي جاء به .. كما أن موتته كانت من شر موتة يموتها أحدهم حيث أنه أصيب بمرض خطير فمات ولم يستطيعوا غسله إلا بإفراغ الماء عليه من بعيد خوفا من عدوى المرض .. وكل هذا تحقيق لما حكم الله به عليه وأخبر في هذه السورة ,فلو كان قد أسلم لناقض القرآن و لكن الله علمه أزلي يبين لنا مرة أخرى أن القرآن
هو كلام الله وكلام الحق و الإعجاز.
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5).
نزلت هذه السورة في أبي لهب وهو عبد العزى بن عبد المطلب (أي عم النبي صلى الله عليه وسلم) وامرأته أم جميل العوراء .. وكانا شديدي الإيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم.
: الإعجاز الغيبي في هذه السورة
لقد حكم الله سبحانه وتعالى في هذه السورة بهلاك أبي لهب وأنه من أهل النار .. فكان كما أخبر عز وجل .. إذ بعد نزول هذه السورة كان من الممكن أن يؤمن ويسلم أبو لهب كما آمن وأسلم كثير من الكفار والمشركين مثله فيعارض بذلك القرآن الكريم .. ولكن ذلك لم يحدث .. بل ضل أبو لهب طيلة حياته وهو كافر(حيث عاش 10سنوات بعد السورة الكريمة) مشرك عدو للرسول صلى الله عليه وسلم وللحق الذي جاء به .. كما أن موتته كانت من شر موتة يموتها أحدهم حيث أنه أصيب بمرض خطير فمات ولم يستطيعوا غسله إلا بإفراغ الماء عليه من بعيد خوفا من عدوى المرض .. وكل هذا تحقيق لما حكم الله به عليه وأخبر في هذه السورة ,فلو كان قد أسلم لناقض القرآن و لكن الله علمه أزلي يبين لنا مرة أخرى أن القرآن
هو كلام الله وكلام الحق و الإعجاز.