راجية الفردوس
2009-03-31, 14:16
دفعت الظروف الاقتصادية الحالية بولاية الجلفة، العديد من الشباب إلى فتح قاعات للألعاب الإلكترونية.
استغل التجار الصغار انبهار الطفل بالألعاب الإلكترونية، باذلين أقصى الجهود لإلزام الطفل بطريقة غير مباشرة بالبقاء أكبر مدة في قاعاتهم. وما ساعد هذه الأخيرة على ممارسة نشاطها، قلة المراقبة بسبب انشغال العائلات بظروف اجتماعية معينة. فالطفل يتعوّد على ممارسة نشاطه رفقة أصدقائه، لا تهمه الوضعية التي يكسب بها تلك الدنانير التي يمارس بها هذه الهواية، ويترتب عن ذلك إهمال الطفل دروسه، لينتهي الأمر بالتسرب المدرسي.
وما لوحظ أن الكثير من الأطفال يرمون محافظهم بجانب طاولة الألعاب حتى أثناء الدراسة، وما زاد الطين بلة عدم انتباه الآباء لتصرفات أبنائهم.
ومهما يكن، فإن الوضعية قد تتغير تماما إذا ما تم إدماج هؤلاء الأطفال باستغلال دور الشباب والمراكز الثقافية كأداة بديلة للاستمتاع. ويبقى تواجد الآباء والمعلم ضروريا في هذه المرحلة الحرجة من حياة الطفل، لتنمو شخصيته ضمن التقاليد المعتادة ومبادئ المجتمع.
استغل التجار الصغار انبهار الطفل بالألعاب الإلكترونية، باذلين أقصى الجهود لإلزام الطفل بطريقة غير مباشرة بالبقاء أكبر مدة في قاعاتهم. وما ساعد هذه الأخيرة على ممارسة نشاطها، قلة المراقبة بسبب انشغال العائلات بظروف اجتماعية معينة. فالطفل يتعوّد على ممارسة نشاطه رفقة أصدقائه، لا تهمه الوضعية التي يكسب بها تلك الدنانير التي يمارس بها هذه الهواية، ويترتب عن ذلك إهمال الطفل دروسه، لينتهي الأمر بالتسرب المدرسي.
وما لوحظ أن الكثير من الأطفال يرمون محافظهم بجانب طاولة الألعاب حتى أثناء الدراسة، وما زاد الطين بلة عدم انتباه الآباء لتصرفات أبنائهم.
ومهما يكن، فإن الوضعية قد تتغير تماما إذا ما تم إدماج هؤلاء الأطفال باستغلال دور الشباب والمراكز الثقافية كأداة بديلة للاستمتاع. ويبقى تواجد الآباء والمعلم ضروريا في هذه المرحلة الحرجة من حياة الطفل، لتنمو شخصيته ضمن التقاليد المعتادة ومبادئ المجتمع.