إساءة الظن بالأخرين ؟؟ متى تجوز يجيبك الشيخ....

[مهاجر إلى الله]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
أما بعد
فهذه جواب من الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- على سؤال عن إساءة الظن بالآخرين.

"س": تسأل أختنا وتقول:
هل يُحاسب الإنسان على سوءِ ظنه وعدمِ ثقته بالناس، لأننا في زمنٍ لا نستطيع أن نثقَ كثيراَ بمن حولنا، وكذلك الظروف المحيطة بنا تجعلنا نُسيئ الظن بالجميع.
فهل يؤاخذنا الله على سوء الظن ؟

الجواب :

"الشيخ": يقول الله سبحانه: " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم"،
فأمر سبحانه باجتناب الكثير ؛ لا كل الظن ، وقال: "إن بعض الظن إثم " ولم يقل: كل الظن إثم،
فدل ذلك على جواز الظن السيئ إذا ظهرت أماراته ووُجدت دلائله.
الذي يقف مواقف التهم يُظن به السوء، والمرأة التي تخلو بالرجل يُظن بها السوء، والتي تغازل الرجال
فيما يتعلق بالزنا والزيارات بينها وبين الرجل متهمة بالسوء، وهكذا من أظهر أعمالا تدل على قبح عمله يُتهم.
أما إساءة الظن بدون سبب فلا تجوز.
لا يجوز للمسلم أن يسيئ الظن بأخيه بدون علة أو بدون سبب ، ولا بأخته في الله بدون
سبب ، وهذا معنى :"اجتنبوا كثيرا من الظن" ؛وهوالظن الذي لا سبب له ولا موجب له ؛
هذا حرام لا يجوز، وعلى هذا المعنى يُحمل الحديث الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث" ؛يعني الظن الذي لا سبب له ولا موجب له ، بل يظن بغير تهمة
وبغير سبب ، هذا ظالم مخطئ ؛ لا يجوز.
أما إذا كان ظن له أسباب فلا حرج.). إنتهى.


من فتاوى "نور على الدرب - الشيخ عبد العزيز بن باز - الشريط 652"

[زهيرة]

بارك الله فيك مشرفنا المهاجر

لكن الأولى أن نذكر الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة
ففي هذا الموضوع "سوء الظن "لسنا بحاجة لقول فلان أو علان لأن الأدلة هنا واضحة...مع إحترامي للشيخ أحسن الله إليه وإليك



قال الله تعالى: {ياأيُّها الَّذين آمنوا اجتنِبُوا كثيراً من الظَّنِّ إنَّ بعضَ الظَّنِّ إثمٌ ولا تَجسَّسوا ولا يغْتَبْ بعْضُكُم بعضاً أيُحِبُّ أحدُكُمْ أن يأكلَ لحمَ أخيهِ مَيْتاً فكرهْتُمُوهُ واتَّقوا الله إنَّ الله توَّابٌ رحيمٌ(12)}...سورة الحجرات



الحديث الشريف: «إن الله حرَّم من المسلم دَمَهُ وعرضه، وأن يُظَنَّ به ظن السوء» (رواه مسلم والترمذي مرفوعاً). فيَحرُم سوء الظنِّ بمن شوهد منه الستر والصلاح وعُرِفت عنه الأمانة، أمَّا من يجاهر بالفجور، فلا يحرُم سوء الظنِّ به، بل إن سوء الظنِّ به أولى لحماية مَن حوله من أذاه وشرِّه. وقد علَّلت الآية الأمر باجتناب كثير من الظنِّ في قوله تعالى: {إنَّ بعض الظنِّ إثم} لأن فيه اتِّهاماً وشكّاً بالآخرين غير مبني على معطيات صحيحة، وخاصَّة إذا كان الأمر يتعلَّق بحياة الناس الشخصية وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا ظننتَ فلا تحقِّق» (رواه ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه ) ومعنى هذا أن تفترض في الناس البراءة فيما يتعلق بأمورهم الخاصَّة، الَّتي يعود نفعها أو ضررها عليهم وحدهم، صيانة لحقوقهم وحريَّاتهم؛ فلا ينبغي لأحد أن يتعدَّى على حرمة الحياة الشخصية للآخرين. وقد أكدَّ رسول الله صلى الله وسلم على تحريم سوء الظنِّ بالمؤمن من خلال أحاديث كثيرة منها ما رواه ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: «ما أطيبك وأطيب ريحك، وما أعظمك وأعظم حرمتك، والَّذي نفس محمَّد بيده، لَحُرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حُرمةً منك، ماله ودمه، وأن يُظنَّ به إلا خيراً».

منقول بتصرف

[أم مريم]

السلام عليكم ورحمة الله


بارك الله فيك أخي على الموضوع

فلا ينبغي لأحد أن يتعدَّى على حرمة الحياة الشخصية للآخرين.
أختي زاهيرة بارك الله فيك أختي على حرصك (وأناأعرف ما يعصبك ) ولكن عليك أن لا تتسرعي في مداخلاتك لأنك لا تزيدين إلا الطين بلة للأننا والله كلنا إخوة في الله ونحب الخير لهذا المنتدى وعلينا أن لا نسوء الظن بأحد المشرفين لأن كما يقول المثل أهل مكة أدرى بشعوبها .....والمهم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع بك أختك .....

[تاج الكرامة]

بارك الله فيك على الافادة ، جعلهاالله في ميزان حسناتك

تحيـــــــ اختك لمياء ـــــــــات

[زهيرة]

السلام عليكم ورحمة الله


بارك الله فيك أخي على الموضوع


أختي زاهيرة بارك الله فيك أختي على حرصك (وأناأعرف ما يعصبك ) ولكن عليك أن لا تتسرعي في مداخلاتك لأنك لا تزيدين إلا الطين بلة للأننا والله كلنا إخوة في الله ونحب الخير لهذا المنتدى وعلينا أن لا نسوء الظن بأحد المشرفين لأن كما يقول المثل أهل مكة أدرى بشعوبها .....والمهم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع بك أختك .....


بارك الله فيك أختي أم مريم

لا حبيبتي لا أظنك قد فهمت مداخلتي فلم تكن سوى تتمة للأخ المشرف المهاجر في صلب الموضوع

فأي سوء ظن بالمشرفين تقصدين؟؟هلا وضحت؟؟ لأكون على بينة من أمري

في الأخير شكرا على اهتمامك فقط قلت سهوا أهل مكة أدرى بشعوبها بل بشعابها

تحياتي احترامي

[مهاجر إلى الله]

بارك الله فيك مشرفنا المهاجر

لكن الأولى أن نذكر الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة
ففي هذا الموضوع "سوء الظن "لسنا بحاجة لقول فلان أو علان لأن الأدلة هنا واضحة...



بل نحن بحاجة إلى قول فلان هنا لأن الأدلة على حرمة سوء الظن واضحة !!!!!
فالكل يعرف أن سوء الظن سبهللا لا تجوز بل ولا تحتاج إلى تدليل كبير من الكتاب والسنة على حرمة ذلك....ولكن نحن بحاجة إلى من يسقط تلك الأدلة على أمثلة واقعية ليفهم المقصود ...وهذا ما فعله الشيخ رحمه الله وهو السبب الذي جعلني أنقل فتوى الشيخ....

وبارك الله فيك على التعقيب

[مهاجر إلى الله]

أم مريم

لاميا....

جزيتما خيرا على حسن مروركما

[سمير زمال]

بارك الله فيك..........

[عابر سبيل]

السلام عليكم ورحمة الله
اخي مهاجر الي الله جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
لدي ملاحظة هي في ما يخص سؤال الاخت ( هل يحاسب الانسان علي سوء ظنه )
الشيخ الفاضل كان يشرح في من يظن السوء لكن السؤال: هل نحاسب عليه عند الله
الاية الكريمة التي ادرجهتا الاخت زهيرة كاملة جزاها الله خيرا ياأيُّها الَّذين آمنوا اجتنِبُوا كثيراً من الظَّنِّ إنَّ بعضَ الظَّنِّ إثمٌ ولا تَجسَّسوا ولا يغْتَبْ بعْضُكُم بعضاً أيُحِبُّ أحدُكُمْ أن يأكلَ لحمَ أخيهِ مَيْتاً فكرهْتُمُوهُ واتَّقوا الله إنَّ الله توَّابٌ رحيمٌ(12)}...سورة الحجرات

اجتنبوا كثير من الظن ان بعض الظن اثم ..هنا لم يقول الله اجتنبوا كل الظن او جميع الظن وقال بعض الظن ؟ ..اذا اخي يوجد الظن الصحيح لكن احتماله قليل والعلم لله

[زهيرة]

اجتنبوا كثير من الظن ان بعض الظن اثم ..هنا لم يقول الله اجتنبوا كل الظن او جميع الظن وقال بعض الظن ؟ ..اذا اخي يوجد الظن الصحيح لكن احتماله قليل والعلم لله






المراد بالاجتناب عن الظن الاجتناب عن ترتيب الأثر عليه كأن يظن بأخيه المؤمن سوء فيرميه به و يذكره لغيره و يرتب عليه سائر آثاره، و أما نفس الظن بما هو نوع من الإدراك النفساني فهو أمر يفاجىء النفس لا عن اختيار فلا يتعلق به النهي اللهم إلا إذا كان بعض مقدماته اختياريا.

و على هذا فكون بعض الظن إثما من حيث كون ما يترتب عليه من الأثر إثما كإهانة المظنون به و قذفه و غير ذلك من الآثار السيئة المحرمة، و المراد بكثير من الظن - و قد جيء به نكرة ليدل على كثرته في نفسه لا بالقياس إلى سائر أفراد الظن - هو بعض الظن الذي هو إثم فهو كثير في نفسه و بعض من مطلق الظن، و لو أريد بكثير من الظن أعم من ذلك كأن يراد ما يعلم أن فيه إثما و ما لا يعلم منه ذلك كان الأمر بالاجتناب عنه أمرا احتياطيا توقيا من الوقوع في الإثم.

[الأخ سعيد]

بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم