تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى كل سلفي غيور...واجبنا تجاه السلفية


الفقيرةإلى الله
2009-03-31, 12:38
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/92/qronkhayraya0004.jpg
واجبنـــا تجـاه السلفيـة ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليظهره على الدين كلِّه وكفى بالله شهيداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّما تسليماً مزيداً، أما بعد :


* فيقول الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ). قال العلامة السِّعدي:"وهذا يشمل النِّعم الدينية والدنيوية، (فَحَدِّثْ) أي: أثنِ على الله بها، وخصصها بالذكر إن كان هناك مصلحة، وإلا فحدِّث بنعم الله على الإطلاق، فإن التحدُّث بنعم الله داعٍ لشكرها، وموجبٌ لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها؛ فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن". ا.هـ


ومن هذه النِّعمِ الجليلة والمِنَحِ العظيمة في أيامنا : ظهورُ السُّنَّة، واندحارُ البدعة، وإقبالُ الناس شرقاً وغرباً على التمسك بالمنهج المبارك: المنهج السلفي. وعلى الانضواء تحت راية أهل السنة السلفيين؛ الذين يهدون بالحق وبه يعدلون؛ من الصحابة الأخيار، والتابعين لهم بإحسان، والأئمة المهديين؛ كالأئمة الأربعة ومن سار على نهجهم من العلماء الأبرار، كشيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، وغيرهم من العلماء الناصحين الأخيار.


* ومن عجيب صُنع ربنا تعالى: أنَّ أهل الباطل قد أجلبوا بخَيْلهم ورَجْلِهم للصدِّ عن سبيل أهل السنة السلفيين، فروَّجوا الأباطيل، وافتروا الأكاذيب، واختلقوا الشُّبه، ومكروا مكراً كُبـَّاراً . ولكن أبى الله إلا أن يُظهر نوره، وينصر سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فشرحَ الصُّدورَ لهذه العقيدة الصافية، وساقَ القلوبَ إلى منهج السلف الصالح، وخذلَ أهلَ الباطلِ، وردَّ كيدهم، فالحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.


* وهذه النعمة المباركة التي نعيشها اليوم، للمؤمن الموحِّد معها آداب شرعية، وضوابط مرعية، منها :


أولاً: حمدُ الله وشُكره على هذه النِّعمة؛ فإن النِّعمَ تدومُ بالشُّكْرِ، وتَـزُولُ بِضِدِّه. وهذه النِّعمةُ الدينية أعظمُ عند الموحِّد من النِّعم الدنيوية.


ثانياً: الثباتُ على هذه العقيدة الصافية، والسعي لنصرتها والذب عنها ونشرها أكثر مما هي عليه الآن؛ لأن أهلَ السُّنة إذا أهملوا الدعوة إلى عقيدتهم والرد على ما يضادها : تسلَّط عليهم أهل الأهواء والبدع؛ فأفسدوا عليهم شبابهم وعوامهم.


ثالثاً: الحرصُ على التعلُّمِ والتَّعليم؛ فإن هذه العقيدة إنما تُنصر بالعلم والحجة والبرهان، وأهل الباطل عندهم شبهٌ وأباطيلُ لا يمكن للسلفي ردُّها إلا إذا كان ذا علمٍ وبيان.



*والدعوات السلفية التي اعتنى أهلها بالعلم والتعليم بقيت وانتشرت وأثمرت؛ كدعوة شيخ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله روحه- وتلامذته من بعده كالإمام ابن القيم والحافظ ابن كثير، ودعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – غفر الله له وأجزل له الأجر والثواب- فإنه لم يَمُتْ حتى خلَّف عدداً كبيراً من تلامذته، قاموا بالدعوة والبيان، حتى أصبحوا فيما بعدُ علماءَ البلدان، وأنصارَ السُّنة بالحجة والبرهان.


* وكذلك الدعوات السلفية التي هي من ثمرات تلك الدعوة الإصلاحية، في عموم البلدان الإسلامية : كدعوة أهل الحديث في الهند وما حولها، ودعوة أنصار السنة في مصر، ودعوة العلامة الألباني في الشام، والعلامة تقي الدين الهلالي في المغرب ، ودعوة العلامة مقبل الوادعي في الديار اليمنية، وغيرها من الدعوات الإصلاحية التي قامت على العلم والتعليم، والدعوة إلى الله على بصيرة وهدى، بقيت ثابتة راسخة

.

* ومما يُضعفُ الدعوة السلفية : انصرافُ بعض أتباعها عن العلم والتعليم، وحفظ المتون وتدارس السُّنن، إلى القيل والقال؛ الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فيكتفي بعضهم بالانتساب إلى السلفية دون تعلُّمٍ وتفقهٍ في منهج السلف وعلومهم. ويزدادُ الأمرُ سوءًا إذا تصدَّر هؤلاء العوام في أمر دعوي سلفي؛ فيفسدون من حيث يريدون الإصلاح. وأهل السنة - بحمد الله- الرياسة عندهم في الدين: لأهل العلم الناصحين؛ كما ورد في الحديث: «..حتى إذا لم يبقَ عالمٌ ؛ اتـَّخذَ النَّاسُ رؤوساً جُهَّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علمٍ فضلُّوا وأضلُّوا».


* ونصيحتي لمن رزقه الله علماً من إخواننا السلفيين : أن يبذُلَ علمه في المساجد ودور التعليم وغيرها، وأن يجلس لتعليم الناس أمر دينهم، وتبصيرهم في المنهج السلفي.


رابعاً: الحرصُ على الدعوة إلى المنهج السلفي، فإن السلفيَّ الناصح مفتاحُ خيرٍ لإخوانه، يدعوهم بالعلم والحكمة والوضوح في الدعوة، ويحذرَ كتمان الحقِّ مُراعاةً للخلق بدعوى الحكمة! فإن هذا خلاف البلاغ المبين الذي أمر الله به الأنبياء والمرسلين.


خامساً:التَّجرُّدُ للحقِّ والبُعد عن التحزُّب للأشخاص، فإذا كان أهل السنة السلفيين ينهون عن التعصب للأئمة الكبار المُـتَّبعين كأحمد بن حنبل ومالك والشافعي وغيرهم، فكيف بمن هو دونهم ؟! وإذا كان أهل السنة مع توقيرهم وإجلالهم وتدارسهم لكتب فقهاء الملة؛ إلا أنهم ينهون عن التعصب المذهبي؛ ذلك أن العبرة بالدليل الشرعي.


أقول: إذا كان الأمر كذلك : فهم ينهون عما يسميه العلامة الألباني – غفر الله له- "التعصُّب للمشايخ"، فإنه قد جنى على الدعوة السلفية وأنبت : حزبية خفيَّـة ! فتراهم يُحذِّرون من الحزبية البغيضة وهم واقعون في نوعٍ منها، شعروا أم لم يشعروا ! وترى هذا واضحاً عند الخصومات والاختلاف ؟! فاللهم اكفنا شرَّ الفتن، ما ظهر منها وما بطن ..والواجبُ على السلفي : أن يبحث عن الحق، وأن يكون متبعاً للدليل، مع توقير الأئمة والعلماء.


سادساً : التراحمُ فيما بينهم؛ فقد كان السلف يقولون :"إذا سمعتَ برجل من أهل السنة في المشرق أو المغرب، فابعث إليه بالسلام، ما أقلَّ أهل السنة". والله عز وجل وصفَ سلفنا الصالح بأنهم (رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)، فليكن هذا من سيما أهل السنة، ومن أخلاقهم المرعية عند التعلم والتعليم لإخوانهم ومناصحتهم، وعند التعامل بينهم. وإذا نُزع التراحم من بين أهل السنة؛ تفرَّقوا، واختلفوا، وسَرقَ أهلُ الأهواءِ مَنْ كان ضعيفاً منهم، فاللهم ثبتـنا يا عزيزُ يا غفَّار .



سابعاً: الحذرُ من القولِ على الله بلا علم، والحذرُ من دخولِ المرءِ فيما لا يعينه، فأهلُ السُّنة اليومَ - بحمد الله- لا تخلوا منهم بلاد، وهم أقسام: فمنهم العامي: وكثير من شبابنا من هذا الصنف، ومنهم طلبة العلم وهم درجات، ومنهم العالم. فعلى العامي أن يعرف قدر نفسه، وأن لا يخوض فيما لا يحسنه من مسائل الدين، بدعوى نصرة السنة !؛ لأن السنة لا تنصر بالتكلم في دين الله بلا علم.


وعلى العاميِّ السلفي: أن لا يتصدَّر في مجادلةِ أهلِ الأهواء والبدع، فقد يُلبِّسون عليه دينه بما عندهم من شُبه، وليس عنده من العلم ما يردُّ به ضلالهم شبههم.



فعلى العوام والشباب السلفي : الإقبالُ بقلبٍ صادقٍ على طلب العلم، وسؤال العلماء عمَّا يشكل عليهم.


ثامناً: الصَّبرُ وحسنُ الظَّنِ بالله، فإذا ما تكالبَ الأعداءُ عليكم فاحسِنُوا الظنَّ بربكم، وأيقنوا أن الله ناصرٌ دينه، ومعزٌّ أوليائه، وانظروا إلى من سبقكم من أهل السنة؛ كالإمام المبجَّل أحمد بن حنبل، بقي وحيداً في الفتنة يصدع بالحق ويصبر على الأذى، حتى أظهر الله أمره، وأعزَّ شأنه، وجعل محبته في قلوب الموحدين. فاصبروا – بارك الله فيكم- ولا تهنوا ولا تحزنوا، واعلموا : أن كيد الشيطان وحزبه ضعيف، وأن العاقبة للمتقين.


تاسعاً: الحذرُ من مداخل الشيطان وحزبه، فإنهم يسعون في الإفساد بين أهل السنة السلفيين، وإثارة الفتن بينهم، وإيغار صدورهم، والتحريش بينهم، بالنميمة وإشاعة الأكاذيب، وتشكيك السلفي في أخيه، وإلقاء الظنون الكاذبة؛ حتى تتفرق الكلمة، ويتعادى الإخوة، قال تعالى: (لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ).


* والواجبُ على السلفي الذبُّ عن أعراض أهل الإيمان، فإذا نُسبَ لأخيه المعروف بالسنة شيءٌ من الباطل؛ عليه أن يعمل بهذه الآية الكريمة التي أدَّبنا الله بها؛ فقال عز وجل: (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ)، وبالآية الأخرى: (لوَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ).


عاشراً : التواضعُ ولينُ الجانب لأهل السنة السلفيين؛ ومن البلايا المُردية، والرزايا المُخزية أن يغترَّ المرءُ بعمله؛ فإذا ما صدر منه شيءٌ من النُّصرة لهذه الدعوة السلفية ترفَّع على إخوانه بهذه السابقة، ورأى أنه أحقُّ من غيره – وإن كان غيره أعلم منه وأتقى وأنفع- ، وهذا مما يقدح في تلك السابقة، والله أعلم بمن يكلمُ في سبيله، والحيُّ لا تؤمن عليه الفتنة، فنسأل الله الإخلاص والثبات على السنة.



والواجب على السلفي إذا كان له شيءٌ من النصرة للسنة : أن يحمد الله على هذه النعمة والسَّبْق، ويسأل ربه الإخلاص والقبول، وأن يكون هيِّناً ليناً مع إخوانه، باذلاً لهم النصح، راجياً لهم الخير.


بارك الله في الجهود وسدد الخطا، ووفق إخواننا إلى سواء السبيل، وثبتنا وإياهم على السنة حتى نلقاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


وكتبه
حــامـداً لله
مصليـاً مسلمـاً على رسولـه
سلطان بن عبد الرحمن العيد
في غرَّة جُـمادى الأولى من عام تسعة وعشرين وأربعمائة وألف

عبد الرحيم
2009-03-31, 18:20
جزى الله خيرا الشيخ سلطان العيد على النصائح القيمة
وبارك الله فيك على النقل الموفق.

متفائل
2009-03-31, 20:02
بارك الله فيك
لكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي عضوا عليها بالنواجذ او كما قال صلى الله عليه وسلم
لكن اكره التسميه باسم السلفيين او غيرها من اسماء
واقول الاصل سنة النبي صلى الله عليه وسلم وما اصحابه عليه من بعده
لكن التحجيم وهذه التسميات والفرق التي ينشأ عنها الخلاف والفرقه هذا امر غير مقبول

الفقيرةإلى الله
2009-04-01, 10:50
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم على المرور الطيب


أخي محمد صبحي علي : بارك الله فيك
أشكر لك غيرتك
و حبك لإجتماع الأمة
لكن .......يا أخي لن نتحد إلا بأمرين لا ثالث لهما :

إما أن يسكت كل منا على خطإ الآخر مهما كان آخذين بقول بعضهم..........و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ........ونترك قول الله تعالى : (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله...)

فنكون بذلك ممن قال الله تعالى فيهم:( لُعن الذين كفروا على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ؛ كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )

أو أن يتخلى كل منا عن حزبته البغيضة و نحكم أمرنا إلى الكتاب و السنة على ما كان عليه صحابة رسول الله و من تبعهم من الثلاثة القرون المشهود لهم بالخيرة

العبرة ليست بالمسميات .......العبرة بالإتباع .......و أقول لك أخي كلمة سمعتها للعلامة الألباني في معناها
أنا لا أقول أن كل من يتسمى بالسلفي فهو من الفرقة الناجية ......إنما كل من يتبع الكتاب و السنة على ما كان عليه سلفنا الصالح

المشكل اليوم في الجماعات أنها تدعي أنها على منهج السلف الصالح و لكن ........كل يدعي وصل ليلى*** و ليلى لا تقر له بذاك

أعطيك مثالا حتى يتضح لأخي الأمر

عندما أسس الأستاذ حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين.......قال

جماعتنا سلفية صوفية


يعني بذلك إتباع السلف و رقة الصوفية لا غير

و كان الأستاذ حسن البنا على علاقة مع الشيخ الألباني رحمه الله آنذاك: و كان يترسلان

بعدها كان الشيخ الألباني يذهب مع أفراد الجماعة في رحلاتهم و خرجاته .....مما جعل كثيرا من شباب الإخوان يتقبلون الدعوة السلفية .......لأنها ليست دعوة حزبية و إنما هي تدعو إلى الرجوع إلى ما كان عليه الصحابة .......آخذين بقول نبينا حينما وصف الفرقة الناجية ...هي ما أنا عليه و أصحابي

فماذا جرى بعدها .....جماعة الإخوان تصدر قرارا بمقاطعة حلقات الشيخ الألباني و أن كل من يستمر في حضورها سيفصل من الجماعة

و كان هناك شابان رفضا القرار فأمهلا 6 أشهر ثم فصلا

ما كانت حجة الإخوان آن ذاك:

أن الشيخ الألباني يكفر سيد قطب

هل هذا صحيح.......؟؟؟؟؟

أبدا ......إنما الشيخ الألباني رحمه الله طلب منهم تصحيح بعض الأخطاء العقائدية الموجودة في كتب السيد قطب

و هذا غيرة منه على دين الله

و عندما وضح الشيخ الألباني لقادة الجماعة الأمر وعدوه بتصحيح الخطأ و الشيخ لم يحك هذه القصة إلا بعد مرور زمن .....لأنهم لم يبادروا إلى تصحيح الخطأ

و لمن أراد المزيد فليطلع على محاضرة معاصرة الإخوان المسلمين في الأردن أو أضرار الحزبية للشيخ رحمه الله

هل رأيت يا أخي رعاك الله.................؟؟؟؟؟ألسيس الإخوان هم الذين يدعون أنهم ينادون :يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ..................حتى و إن كانت العبارة صحيحة رغم أنه يجب أن نقيدها

أين عذرهم للشيخ رغم ما يمتلك من علم ؟؟؟؟؟

أم أنهم يطبقونها عندما يريدون فقط أن يكونوا هم المعذورين...؟؟؟؟

و حتى ينجلي عنك الريب هاك فتاوي أهل العلم فيمن يتسمى بالسلفي أبدأها بكلمة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله
قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه, بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لايكون إلاَّ حقًّا". وقال انظر مجموع الفتاوى -ج4/143-.
ولَمَّا سئل ابن باز أيضًا فيمن تسمى بالسلفي والأثري هل هي تزكيةٌ؟
فأجاب: إذا كان صادقًا أنَّه أثري أو أنَّه سلفي فلا بأس, مثل ما كان السلف يقولون فلانٌ سلفي فلانٌ أثري تزكيةٌ لابدَّ منها تزكيةٌ واجبة. "حاشية الأجوبة المفيدة في أسئلة المناهج الجديدة -ص17-".
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: "فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقدًا حتَّى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النَّبِي ج وأصحابه فإنَّه سلفي". انظر شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين -ج1/64- ا’.

بارك الله في الجميع

هدانا الله و إياكم

و أقول إن كانت التسمية تفرق الأمة .......فأنا أستطيع أن أتخلى عنها......و لكني لا أستطيع أن أتخلى عن إتباعي للكتاب و السنة على ما كان عليه سلف الأمة و إن كان هذا يفرق الأمة ..........و أنا على يقين أنها ستفترق لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم

قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) }

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

(الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك )


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

داوود
2009-04-01, 11:22
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

ولي عندك سؤال إذا كانت لديك الإجابة

يأخي أنا لا أفهم معنى الدعوة الحزبية ،فما المقصود منها ؟

علي كمال
2009-04-01, 16:02
جزاك الله خيرا أختي الفقيرة الى الغنية عند الله إن شاء الله على موضوعك هذا جعلنا الله سلفيين وأماتنا سلفيين على هذا المنهج على نهج أهل السنة والجماعة على الكتاب والسنة بفهم الصحابة الى ان نلقاه غير مبدلين ولا مغيرين امين.

الفقيرةإلى الله
2009-04-03, 19:42
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم على مروركم
أخي علي كمال : آآآآآمين ، اللهم لا تؤاخذني بما يقولون و اجعلني خيرا مما يظنون

أخي داود : أنا لا أملك علما ...........و لكن في نظري الدعوة الحزبية هي كل دعوة تتمسك بأقول الرجال .......كل دعوة تستبدل الحب في الله بالحب في الجماعة ...........

و سبحان الله سمعنا من أناس : تقول لهم قال الرسول فيقولون قال فلان
و قد ترك لنا علماؤنا رحمهم الله كلمات نيرة يستنار بها زمن الغربة و الفتن

فالإمام مالك كان يقول
( ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم )

و الإمام أبو حنيفة يقول :
( إذا صح الحديث فهو مذهبي )

و الإمام الشافعي فيقول :
( كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي )

و الإمام أحمد بن حنبل يقول :
( لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا )

أما الحزبيون : لا يقبلون من يقولون لهم أخطأ شيخكم ....أو لم يصب
و فرق شاسع بين من إن قلت له أخطأ شيخك قال أين و من إن قلت له أخطأ شيخك قال أنى هذا ؟؟؟؟؟؟


هذا ما أعلم و إن كان هناك من يستطيع نفعنا فليتفضل


العلم قال الله قال رســــوله.............قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفـاهة............بين الرسول وبين رأى فقيه