تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سور بديل عن الأسد لحماية إسرائيل


أبو هاجر القحطاني
2012-12-27, 17:30
كمال قبيسي سور بديل عن الأسد لحماية إسرائيل

أكبر مؤشر على اقتراب سقوط النظام السوري هو القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية قبل يومين ببناء سور على امتداد “حدودها” مع سوريا، أي خط الهدنة الفاصل بين الجزء الذي تسيطر عليه القوات الإسرائيلية والسورية من مرتفعات الجولان المحتل وطوله 90 كيلومتراً.
الميجور آري شاليكار، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، شرح أمس الأربعاء، قرار بناء السور الذي سيشمل كاميرات بجوار دشم وخنادق وتوابعها، بعبارة قال فيها إنه يأتي “تحسباً لحالة عدم استقرار محتملة عقب السقوط المتوقع للرئيس بشار الأسد”، في إشارة واضحة بأن النظام “الممانع والمقاوم” كان طوال عقود حارساً للمحتل وضامناً لأمنه، فكان يستغني عن بناء أي جدار أو سور يحميه ممن احتل أرضه، لذلك خيم الأمان على المنطقة إلى درجة اقترحوا معها في إحدى المرات منح النظام السوري وجيشه جائزة نوبل للسلام.
أما الآن، فما رأي المدافعين عن النظام ورأسه، في سوريا وخارجها، بالسور وبالتبرير الذي ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في معرض شرحه لأسباب بناء العائق الجديد، إن لم يكن هذا السور ضرورياً لأمن إسرائيل بعد سقوط الأسد ونظامه؟
لماذا لم تبن الدولة المحتلة للجولان السوري أي جدار أمني أو سور بينها وبين سوريا، وطوال 40 سنة، إلا الآن فقط؟ وحدها حجارة السور تحمل الجواب للمتشدقين عندنا في لبنان بشكل خاص بأن النظام جعل من سوريا “الدولة الوحيدة المقاومة في العالم العربي”، في حين أن نظامها كان الضمان الأمني الوحيد للمحتل،
والممانع الوحيد فعلاً، لكنه الممانع لأي مقاوم.
كمال قبيسي:

http://www.sooryoon.net/archives/69210 (http://www.sooryoon.net/archives/69210)

Like~An~Angel
2012-12-27, 18:04
لماذا لم تبن الدولة المحتلة للجولان السوري أي جدار أمني أو سور بينها وبين سوريا، وطوال 40 سنة، إلا الآن فقط؟


لأن بشار الأسد كان هو كلب الحراسة

انس الشامي
2012-12-27, 18:27
نشكر الاخ يونس على مواضيعه
الحمد لله فقد بان الامر واتضح من يحمي حدود بني صهيون لذا فزعت امريكا "واسرائيل"
وارتاعت يهود لقرب الوعود

الجليس الصلح
2012-12-27, 18:38
يتسقط مخططات اليهود وسيأتي اليوم المعهود قربت نهاية قصة احتلال المسجد الأقصى وكل شبر من أرض الأنبياء

مواطن وخلاص
2012-12-27, 19:05
أشار المحاضر الإسرائيلي في الكلية الأكاديمية للجليل الغربي موشيه العاد، إلى ان "الربيع العربي حقق إنجازات استراتيجية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها على مدار عقود"، موضحا ان "هذه الإنجازات تمثلت في تحقيق أهم هدف سعت إليه إسرائيل، وهو تدمير سوريا التي تعد القوة العربية الأولى المعادية لها".

ولفت إلى ان "سوريا التي كانت دائما عدو شرس لنا منذ عقود، تنزف وتتفكك وتفقد قوتها العسكرية، وكل ذلك دون أن تضطر إسرائيل إلى إطلاق رصاصة واحدة عليها"، مشيرة إلى انه "صحيح أننا لا نعلم ما هو النظام الذي سيحل محل نظام بشار الأسد الذي فقد شرعيته، لكن حتى لو كان النظام الجديد معاديًا لنا، فإن التهديد الاستراتيجي السوري المباشر ضدنا سيزول ولفترة طويلة، خصوصًا أن أي نظام سوري جديد يواجه تحديات داخلية صعبة تمنعه من التفرغ لمعاداة إسرائيل".

ورأى ان "حزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله اللذان كانا بطلين في نظر العالم العربي، أصبحا اليوم يمثلان مصيبة بالنسبة إلى الشرق الأوسط برمته والقوى الثورية به، بسبب تأييد الحزب ودعمه للرئيس بشار الأسد ضد الثورة".
وعن حركة "حماس" اعتبر ان "مغادرة الحركة من دمشق ضربة قوية للحركة خاصة مع تفرق قادتها بين العواصم العربية وعدم تجمعهم في عاصمة عربية تحتضنهم كلهم مثلما كانت تفعل سوريا."

أبو هاجر القحطاني
2012-12-27, 19:45
أشار المحاضر الإسرائيلي في الكلية الأكاديمية للجليل الغربي موشيه العاد، إلى ان "الربيع العربي حقق إنجازات استراتيجية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها على مدار عقود"، موضحا ان "هذه الإنجازات تمثلت في تحقيق أهم هدف سعت إليه إسرائيل، وهو تدمير سوريا التي تعد القوة العربية الأولى المعادية لها".

ولفت إلى ان "سوريا التي كانت دائما عدو شرس لنا منذ عقود، تنزف وتتفكك وتفقد قوتها العسكرية، وكل ذلك دون أن تضطر إسرائيل إلى إطلاق رصاصة واحدة عليها"، مشيرة إلى انه "صحيح أننا لا نعلم ما هو النظام الذي سيحل محل نظام بشار الأسد الذي فقد شرعيته، لكن حتى لو كان النظام الجديد معاديًا لنا، فإن التهديد الاستراتيجي السوري المباشر ضدنا سيزول ولفترة طويلة، خصوصًا أن أي نظام سوري جديد يواجه تحديات داخلية صعبة تمنعه من التفرغ لمعاداة إسرائيل".

ورأى ان "حزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله اللذان كانا بطلين في نظر العالم العربي، أصبحا اليوم يمثلان مصيبة بالنسبة إلى الشرق الأوسط برمته والقوى الثورية به، بسبب تأييد الحزب ودعمه للرئيس بشار الأسد ضد الثورة".
وعن حركة "حماس" اعتبر ان "مغادرة الحركة من دمشق ضربة قوية للحركة خاصة مع تفرق قادتها بين العواصم العربية وعدم تجمعهم في عاصمة عربية تحتضنهم كلهم مثلما كانت تفعل سوريا."

القناة الثانية الصهيونية : سقوط الرئيس السوري الأسد كارثة على إسرائيل!

انس الشامي
2012-12-28, 10:22
يا ترى لماذا هرولت امريكاتسعى لسرقة ثمرة جهاد الشعب السوري المسلم ويدأت بتصنيف الجبهات الا يعد هذا خدمة لامن بني صهيون وخوفا عليهم من سقوط ""الجيش السوري مرعب اسرائيل على مر عقود"

أبو هاجر القحطاني
2013-02-04, 17:03
إسرائيل تبني جدارا ذكيا مزودا بأجهزة استشعار إلكترونية دقيقة تحسباً لإنهيار النظام السوري

ذكرت جهات أمنية إسرائيلية أنه تم اتخاذ قرار بناء هذا الحاجز قبل نحو عام على ضوء ضعف الحكومة المركزية في سوريا وعدم استقرار الأوضاع في ظل الثورة السورية
هذه الحواجز الجديدة من شأنها جعل الحدود السورية- الإسرائيلية الأكثر تطوراً في العالم، بحسب موقع "الدفاع الإسرائيلي" بحيث ستقوم من خلال أجهزة الاستشعار ببث كمية كبيرة من المعلومات إلى غرفة التحكم المحوسبة
بعد عقود من الهدوء على حدودها مع سوريا، باشرت إسرائيل ببناء "الحاجز الحدودي الأكثر تطوراً في العالم"، والذي سيعتمد على أجهزة استشعار إلكترونية متطورة جداً وموصولة بغرفة مراقبة، وتبث حتى أدق التحركات على الحدود بين البلدين، بحسب مصادر إسرائيلية.
وذكرت جهات أمنية إسرائيلية، أنه تم اتخاذ قرار بناء هذا الحاجز قبل نحو عام، على ضوء ضعف الحكومة المركزية في سوريا وعدم استقرار الأوضاع في ظل الثورة السورية، الأمر الذي من شأنه جعل الحدود مرتعاً لنشطاء الجهاد العالمي وتنظيم القاعدة، في حال انهيار النظام. وضمن عملية بناء الحدود الجديدة، كانت إسرائيل قد أقامت عام 2012 جداراً ذكياً على طول 9 كيلو مترات من حدودها مع سوريا، كما قامت بتجديد حقول الألغام التي زرعتها على طول الحدود، وحتى منتصف العام الجاري ستقوم بإنجاز 60 كيلو متر من الحاجز الحدودي المتطور.
آلية العمل
هذه الحواجز الجديدة من شأنها جعل الحدود السورية- الإسرائيلية الأكثر تطوراً في العالم، بحسب موقع "الدفاع الإسرائيلي"، بحيث ستقوم من خلال أجهزة الاستشعار ببث كمية كبيرة من المعلومات إلى غرفة التحكم المحوسبة، والتي تحتوي على أجهزة تستطيع أن تحلل المعطيات بشكل ذاتي وآلي وتحديد أية إشارات ناجمة عن تحركات مشبوهة. وتستطيع الأجهزة العمل حتى في أصعب الظروف الجوية، وستؤدي إلى خفض الحاجة لجنود يقومون بمراقبة الحدود من على الأبراج والمرتفعات.
الوضع على الحدود
يُشار إلى أن الحدود الإسرائيلية- السورية على طول الشريط في هضبة الجولان، تعتبر الأكثر هدوء منذ حرب 1967 واحتلال إسرائيل للجولان، وبقيت كذلك حتى عام 2011 حين قام عدد من الفلسطينيين القادمين من سوريا باختراقها من جهة مجدل شمس، في ذكرى النكبة الفلسطينية في أعقاب الأحداث في سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره البعض محاولة من الرئيس السوري لتوجيه الأنظار عما يحدث في بلاده.