عادل22
2009-03-30, 22:37
من أذكى الإنسان أم الحيوان ؟
كل من يُطرح عليه هذا السؤال فمن الوهلة الأولى يقول : أيُسأل مثل هذا السؤال ؟
الإنسان وهل في ذلك شك ؟
ولكن دعونا نطيل التفكير ونمعن النظر في حياة الكائنين , ونعطي كل ذي حق حقه .
فلنأخذ الإنسان أولا باعتباره أكرم المخلوقات , لاحظوا أننا قلنا مخلوقات , أي أننا كلنا مخلوقات , كل ما على هذا الكوكب المعجز مخلوقات , من إنسان وحيوان ونبات , حتى الكائنات المجهرية البسيطة المحتقرة في نظر الكثير تتساوى معنا في هذه الصفة وهي صفة الخلق , بمعنى أن كل المخلوقات خُلقت لهدف لابد من تحقيقه وإلا ؟
لم يُخلق شيئا في هذا الكوكب عبثا , بل لو افترضنا أن البكتيريا مثلا انقرضت أو بمعنى أصح لم تعد موجودة على الأرض لماتت الأرض بأكملها وأولهم نحن
والغريب أن كل هذه المخلوقات مسخرة لنا ومن أجل أن نعيش
نحن قلنا نأخذ الإنسان أولا لنمعن النظر فيه , ونذكر المزايا والملكات التي لديه مقارنة بالحيوان الذي في نظر الكثير منا لا يفقه شيئا , فالإنسان لديه العقل بكل تأكيد حيث أنه يفوق كل عقول الحيوانات , ولديه العاطفة الجياشة , وأحاسيسه أغزر منها في الحيوان , ومكره يفوق مكر الحيوانات , وأيضا مقدرته على النطق ومخاطبة من حوله , ولديه كيفية التعامل مع الآخرين ( الأخذ والعطى ) وسرعة البديهة , وكيفية التصرف , وأيضا لا نغفل شيئا مهما وهو المقدرة على التطور فالإنسان بطبيعته متطور فبالتعليم والتدريب والممارسة والتجارب والاطلاع على أخطاء الغير يُصبح الإنسان أفضل حال , فانظروا إلى ما وصل إليه الإنسان الآن
فهل سمعتم يوما أن هناك سلحفاة تطير أو فيلا يقفز
نحن نعلم أن الإنسان لديه كل هذه الصفات وأكثر , ولكن إن تعاليت فتذكر أنك لم تهب نفسك هذه الصفات بل أوجدها سُبحانه فيك دون عناء منك أو ذكاء
فهل تساءلتم يوما ماذا لو أعطي الحيوان عقل مثل عقولنا ؟ فما الذي سيحدث ؟
بالطبع لن نعيش ولن يكون هناك مكان يحتوينا , لا ننسى أننا أضعف المخلوقات في الوقت نفسه
ومع كل هذا ومع كل ما أوتي الإنسان من عقل يتباهى به فإنه لا يستخدمه , فترى من يدمر نفسه ويهلكها وكأنها ملكه ! , والبعض يهلك أهله وأبنائه ويكون سببا في ضياعهم , والبعض يكون سببا في موت أبيه وأمه ! , والبعض دائما ما يلحق الأضرار بأصدقائه وجيرانه , والبعض يعلم أن التدخين مميت فيدخن ! أي عقل هذا تعلم أنه يقتلك فتدخن ! ( ملاحظة أنا مدخن وللأسف ) والبعض يسهر ويطيل السهر حتى يفقد مناعته , والبعض يقول أنا مؤمن وهو لا يركع والبعض والبعض والبعض ....إلخ
أسمعتم أن هناك سمكا خرج من الماء لوحده ورغبة منه ؟
أسمعتم أن هناك طيرا ترك بيضه دون عش يأويهم ؟
حتى التماسيح وهي أشرس الحيوانات انظروا إليها وهي تحمل بيضها بين فكيها المخيفين وبين أنيابها الحادة فتحملها بكل رفق لكيلا تُلحق الضرر بها
فالحيوان بعقله الصغير وإمكانياته المحدودة يعيش حياته بشكل طبيعي من ولادته وحتى يموت يعيشها دون تهور منه , فهو بطبيعته حذر يعرف ما هو ضار وما هو نافع , لا يغامر ولا يُصيبه غرور , ملتزم في حياته , والمفترسة منها لا تصطاد للمتعة وليس هناك حيوان خارج عن القانون
له حدود لا يتعداها , ويعرف ما لديه وما عليه , وما هي حقوقه وواجباته , راض قنوع لا يطلب المزيد , ويرضى بالقليل , يتكيف مع بيئته مهما كانت دون غضب وتذمر .
أما علاقة الإنسان مع الحيوان فحدث ولا حرج
فأيهما أذكى الآن ؟
كل من يُطرح عليه هذا السؤال فمن الوهلة الأولى يقول : أيُسأل مثل هذا السؤال ؟
الإنسان وهل في ذلك شك ؟
ولكن دعونا نطيل التفكير ونمعن النظر في حياة الكائنين , ونعطي كل ذي حق حقه .
فلنأخذ الإنسان أولا باعتباره أكرم المخلوقات , لاحظوا أننا قلنا مخلوقات , أي أننا كلنا مخلوقات , كل ما على هذا الكوكب المعجز مخلوقات , من إنسان وحيوان ونبات , حتى الكائنات المجهرية البسيطة المحتقرة في نظر الكثير تتساوى معنا في هذه الصفة وهي صفة الخلق , بمعنى أن كل المخلوقات خُلقت لهدف لابد من تحقيقه وإلا ؟
لم يُخلق شيئا في هذا الكوكب عبثا , بل لو افترضنا أن البكتيريا مثلا انقرضت أو بمعنى أصح لم تعد موجودة على الأرض لماتت الأرض بأكملها وأولهم نحن
والغريب أن كل هذه المخلوقات مسخرة لنا ومن أجل أن نعيش
نحن قلنا نأخذ الإنسان أولا لنمعن النظر فيه , ونذكر المزايا والملكات التي لديه مقارنة بالحيوان الذي في نظر الكثير منا لا يفقه شيئا , فالإنسان لديه العقل بكل تأكيد حيث أنه يفوق كل عقول الحيوانات , ولديه العاطفة الجياشة , وأحاسيسه أغزر منها في الحيوان , ومكره يفوق مكر الحيوانات , وأيضا مقدرته على النطق ومخاطبة من حوله , ولديه كيفية التعامل مع الآخرين ( الأخذ والعطى ) وسرعة البديهة , وكيفية التصرف , وأيضا لا نغفل شيئا مهما وهو المقدرة على التطور فالإنسان بطبيعته متطور فبالتعليم والتدريب والممارسة والتجارب والاطلاع على أخطاء الغير يُصبح الإنسان أفضل حال , فانظروا إلى ما وصل إليه الإنسان الآن
فهل سمعتم يوما أن هناك سلحفاة تطير أو فيلا يقفز
نحن نعلم أن الإنسان لديه كل هذه الصفات وأكثر , ولكن إن تعاليت فتذكر أنك لم تهب نفسك هذه الصفات بل أوجدها سُبحانه فيك دون عناء منك أو ذكاء
فهل تساءلتم يوما ماذا لو أعطي الحيوان عقل مثل عقولنا ؟ فما الذي سيحدث ؟
بالطبع لن نعيش ولن يكون هناك مكان يحتوينا , لا ننسى أننا أضعف المخلوقات في الوقت نفسه
ومع كل هذا ومع كل ما أوتي الإنسان من عقل يتباهى به فإنه لا يستخدمه , فترى من يدمر نفسه ويهلكها وكأنها ملكه ! , والبعض يهلك أهله وأبنائه ويكون سببا في ضياعهم , والبعض يكون سببا في موت أبيه وأمه ! , والبعض دائما ما يلحق الأضرار بأصدقائه وجيرانه , والبعض يعلم أن التدخين مميت فيدخن ! أي عقل هذا تعلم أنه يقتلك فتدخن ! ( ملاحظة أنا مدخن وللأسف ) والبعض يسهر ويطيل السهر حتى يفقد مناعته , والبعض يقول أنا مؤمن وهو لا يركع والبعض والبعض والبعض ....إلخ
أسمعتم أن هناك سمكا خرج من الماء لوحده ورغبة منه ؟
أسمعتم أن هناك طيرا ترك بيضه دون عش يأويهم ؟
حتى التماسيح وهي أشرس الحيوانات انظروا إليها وهي تحمل بيضها بين فكيها المخيفين وبين أنيابها الحادة فتحملها بكل رفق لكيلا تُلحق الضرر بها
فالحيوان بعقله الصغير وإمكانياته المحدودة يعيش حياته بشكل طبيعي من ولادته وحتى يموت يعيشها دون تهور منه , فهو بطبيعته حذر يعرف ما هو ضار وما هو نافع , لا يغامر ولا يُصيبه غرور , ملتزم في حياته , والمفترسة منها لا تصطاد للمتعة وليس هناك حيوان خارج عن القانون
له حدود لا يتعداها , ويعرف ما لديه وما عليه , وما هي حقوقه وواجباته , راض قنوع لا يطلب المزيد , ويرضى بالقليل , يتكيف مع بيئته مهما كانت دون غضب وتذمر .
أما علاقة الإنسان مع الحيوان فحدث ولا حرج
فأيهما أذكى الآن ؟