ديكستر كو
2012-12-26, 19:00
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنقل هذه الفتاوى لكل شاب وفتاة زيَّن لهم الشيطان أن تحدثهم معاً
.حرصاً من الوقوع في هذه المحرمات التي لا تُرضي الله تبارك وتعالى. .فلابد ممن يفعل ذلك أن يتوب ويرجع
إلى الله ويكون على يقين أن الله سيقبل توبته إذا أتى بشروطهاعلى أكمل وجه.. وأقول يا من فعلتم وتفعلون هذه المحرمات..تذكروا دائماً أن الله يراكم مطلع عليكم.
إن الله لايغفل ولاينام..وهوحليم يحلم على العاصي حتى يرجع عن معصيته.
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به.
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِي اللَّه عَنْهمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ رواه البخاري يحرم على الشاب أن يتحدث مع الفتاة الأجنبية عنه ، سواء بالهاتف أو الإيميل أو الماسنجر ، أو غيرها من الوسائل ، لما يترتب على ذلك من الفتنة العظيمة بين الرجال والنساء
وأما كتابة الخواطر والمعلومات في الإنترنت ، فيجوز للمرأة ذلك ، بشرط أن لا تحتوى ما يثير الغرائز ، أو أن تحتوى على ما يخل بالآداب العامة ، أو يمس الحياء ، أو ما يمس الدين الإسلامي .
ثم من المشاهد في المنتدى – وللأسف – تبادل عبارات الثناء على الكتاب سواء من الفتيات أو الشباب ، وهذا منكر لا يجوز فعله أبدا ، فهو مثير للغرائز بين الجنسين .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ...
والسلام عليكم ...
أنقل هذه الفتاوى لكل شاب وفتاة زيَّن لهم الشيطان أن تحدثهم معاً
.حرصاً من الوقوع في هذه المحرمات التي لا تُرضي الله تبارك وتعالى. .فلابد ممن يفعل ذلك أن يتوب ويرجع
إلى الله ويكون على يقين أن الله سيقبل توبته إذا أتى بشروطهاعلى أكمل وجه.. وأقول يا من فعلتم وتفعلون هذه المحرمات..تذكروا دائماً أن الله يراكم مطلع عليكم.
إن الله لايغفل ولاينام..وهوحليم يحلم على العاصي حتى يرجع عن معصيته.
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به.
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِي اللَّه عَنْهمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ رواه البخاري يحرم على الشاب أن يتحدث مع الفتاة الأجنبية عنه ، سواء بالهاتف أو الإيميل أو الماسنجر ، أو غيرها من الوسائل ، لما يترتب على ذلك من الفتنة العظيمة بين الرجال والنساء
وأما كتابة الخواطر والمعلومات في الإنترنت ، فيجوز للمرأة ذلك ، بشرط أن لا تحتوى ما يثير الغرائز ، أو أن تحتوى على ما يخل بالآداب العامة ، أو يمس الحياء ، أو ما يمس الدين الإسلامي .
ثم من المشاهد في المنتدى – وللأسف – تبادل عبارات الثناء على الكتاب سواء من الفتيات أو الشباب ، وهذا منكر لا يجوز فعله أبدا ، فهو مثير للغرائز بين الجنسين .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ...
والسلام عليكم ...