بن حجوجة
2012-12-26, 15:05
كيف تتخلص من الجار المزعج دون جرحه؟
على فرض أن الله ابتلاك بجيران لايحترمون خصوصيتك كجار ازعاج في الليل او في النهار ,مثل جلوسه على بابك دون ادنى حياء تصرفات كبيرهم أسوء من تصرفات صغيرهم الذي حتى اطفالك لم يسلموا من اذيته
:ما عليك سوي اتباع النصائح التالية
*
لا تتردد فى عتاب جارك خاصة إذا كانت تربط بينكما علاقة قوية، ولكن احرص على ألا يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيرا، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .
**
في نفس الوقت الذي يجب فيه ألا يزيد عتابك عن حد معين ، يلزم أيضا أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا ، فالتهاون أحيانا يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل جارك، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك .
***
مراعاة مشاعر الآخرين أمر واجب، وبالتالي لا يجوز ان تضع جارك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ شخصه من تهمه مؤكدة ، فذلك يوغر صدره تجاهك وربما تخسره جزئيا او كليا.
****
عندما تعاتب جارك حدد بدقة الأشياء التي تضايقك منه ، بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ، مع التأكيد أثناء عتابك أنك باق على العلاقة القوية التي تربط بينكم ، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم .
******
لا تستخدم أبدا كلمات خارجة عن الأدب ، وانتق ألفاظك بعناية، حتى لا تجرح صديقك فلا يعود ينسى كلماتك .
لا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكر انك تعاتب ولا تتشاجر
*******
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس".
على فرض أن الله ابتلاك بجيران لايحترمون خصوصيتك كجار ازعاج في الليل او في النهار ,مثل جلوسه على بابك دون ادنى حياء تصرفات كبيرهم أسوء من تصرفات صغيرهم الذي حتى اطفالك لم يسلموا من اذيته
:ما عليك سوي اتباع النصائح التالية
*
لا تتردد فى عتاب جارك خاصة إذا كانت تربط بينكما علاقة قوية، ولكن احرص على ألا يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيرا، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .
**
في نفس الوقت الذي يجب فيه ألا يزيد عتابك عن حد معين ، يلزم أيضا أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا ، فالتهاون أحيانا يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل جارك، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك .
***
مراعاة مشاعر الآخرين أمر واجب، وبالتالي لا يجوز ان تضع جارك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ شخصه من تهمه مؤكدة ، فذلك يوغر صدره تجاهك وربما تخسره جزئيا او كليا.
****
عندما تعاتب جارك حدد بدقة الأشياء التي تضايقك منه ، بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ، مع التأكيد أثناء عتابك أنك باق على العلاقة القوية التي تربط بينكم ، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم .
******
لا تستخدم أبدا كلمات خارجة عن الأدب ، وانتق ألفاظك بعناية، حتى لا تجرح صديقك فلا يعود ينسى كلماتك .
لا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكر انك تعاتب ولا تتشاجر
*******
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس".