سفيان الحسن1
2012-12-26, 12:31
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الوطن قطعة روح تسكن النفوس ،وتستوطن مكمن الهوى فيه
الوطن هو التاريخ هو التراب هو الروح
تعجبت كثيرا لما ورد في كلامه من تصغير ما جرى وكأن الفاعل رجل من كوكب أخر أو أن صاحب اليد ولي من أولياء القبور من يمد يده فيخترق بحار الصمت وتصل يده ليد المريد لينال بركته
أخي الرجل اخترق طوق امني لا يخترقه مثلي ولا مثلك
والرجل معروف وذكرت الصحافة اسمه ورسمه
لو قام الشعب بالتنديد بالفعل لقلنا الأمر فردي لكن السكوت المبكي لنا يجعلنا لا نستحق أن نكون من أحفاد الشهداء
الفعل الفردي لا ينطبق على قضية مثل تقبيل يد رئيس فرنسي
قدم إلى الجزائر وكأنه بابا عروج جاء فاتحا أخي
تق أخي لو أن الأمر كان في مصر أو ليبيا أو تونس وقبل يد رئيس أمريكي أو فرنسي على اختلاف
للان فرنسا في ميزان المصالح الدولية مثلها مثل أمريكا كان يد في مساعدة الثوار في ليبيا والعكس في مصر وتونس
أم في الجزائر الأمر مختلف ملفات عالقة ومليون ونصف مليون شهيد ينتظر أي اعتذار من الأيدي الملطخة بدماء أجدادنا
أخي أظنك تسرعت كثيرا في كتابة مثل هذا الكلام
سخرية تبكي
قطعة يد تمتد لتستلم زمام الخزي وفم يقبل الأيدي الملطخة بالدم والأشلاء تبحث عن قبور لتسكنها،وشعب تائه في صحراء تلتهم أحلامه المهترئة،بعد خمسين سنة انتظار دقة ساعة الصفر والتهم الغول كل أمل كان مرجوا من كلمة اعتذار لا تسمن القطيع ولا تغني الراعي ،شعب مؤجل الإرادة يسكن جسد الخرافة ويلتحف الصبر ولا شيء غير الخوف والضياع وفي أخر السطر عفوا سيدي لن نصدقكم بعد اليوم
سلام
الوطن قطعة روح تسكن النفوس ،وتستوطن مكمن الهوى فيه
الوطن هو التاريخ هو التراب هو الروح
تعجبت كثيرا لما ورد في كلامه من تصغير ما جرى وكأن الفاعل رجل من كوكب أخر أو أن صاحب اليد ولي من أولياء القبور من يمد يده فيخترق بحار الصمت وتصل يده ليد المريد لينال بركته
أخي الرجل اخترق طوق امني لا يخترقه مثلي ولا مثلك
والرجل معروف وذكرت الصحافة اسمه ورسمه
لو قام الشعب بالتنديد بالفعل لقلنا الأمر فردي لكن السكوت المبكي لنا يجعلنا لا نستحق أن نكون من أحفاد الشهداء
الفعل الفردي لا ينطبق على قضية مثل تقبيل يد رئيس فرنسي
قدم إلى الجزائر وكأنه بابا عروج جاء فاتحا أخي
تق أخي لو أن الأمر كان في مصر أو ليبيا أو تونس وقبل يد رئيس أمريكي أو فرنسي على اختلاف
للان فرنسا في ميزان المصالح الدولية مثلها مثل أمريكا كان يد في مساعدة الثوار في ليبيا والعكس في مصر وتونس
أم في الجزائر الأمر مختلف ملفات عالقة ومليون ونصف مليون شهيد ينتظر أي اعتذار من الأيدي الملطخة بدماء أجدادنا
أخي أظنك تسرعت كثيرا في كتابة مثل هذا الكلام
سخرية تبكي
قطعة يد تمتد لتستلم زمام الخزي وفم يقبل الأيدي الملطخة بالدم والأشلاء تبحث عن قبور لتسكنها،وشعب تائه في صحراء تلتهم أحلامه المهترئة،بعد خمسين سنة انتظار دقة ساعة الصفر والتهم الغول كل أمل كان مرجوا من كلمة اعتذار لا تسمن القطيع ولا تغني الراعي ،شعب مؤجل الإرادة يسكن جسد الخرافة ويلتحف الصبر ولا شيء غير الخوف والضياع وفي أخر السطر عفوا سيدي لن نصدقكم بعد اليوم
سلام