أبو عمر الفاروق
2012-12-25, 22:38
اتهم وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، دولا من دون ذكرها بالاسم بالسعي لجعل الجزائر ذراعا لضرب حركة الأزواد، المتواجدة بمالي والنيجر بحجة أنها متطرفة، وقال بأن إشعال فتيل الحرب سيمتد لا محالة إلى المنطقتين، كاشفا بأن حركتي الأزواد وأنصار الدين تتوسطان لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين بمالي.
وتحاشى مدلسي، في جلسة عمل عقدها أول أمس، مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، تقديم تفاصيل أكثر عن الوضع الأمني بشمال مالي، مكتفيا بالتأكيد على مدى خطورة شن حرب على حركة الأزواد، بحكم أن تواجدها يمتد إلى النيجر أيضا، التي قد تشملها هذه الحرب في حال قيامها، وأضاف وفق تأكيد مصادر نيابية بأن دولا أجنبية من دون أن يذكرها بالاسم تريد أن تجعل من الجزائر ذراعا لها لضرب حركة الأزواد، بحجة أنها متطرفة، نافيا جملة وتفصيلا أن يكون لهذا التنظيم علاقة بالإرهاب، قائلا: "يريدون إشعال حرب بالمنطقة الجنوبية، ولكن الأزواد موجودة بالنيجر أيضا، والحرب على أزواد مالي ستمتد إلى هذا البلد".
وأصرّ وزير الشؤون الخارجية، بأن للجزائر موقفا واضحا من الملف المالي، مؤكدا بأن حركتي الأزواد و"أنصار الدين" تنسقان لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في مالي، متسائلا عن كيفية نعت الحركتين بالإرهاب من قبل دول غربية، هي في الواقع لا تحتكم على المعطيات الكافية والدقيقة حول حقيقة الوضع في المنطقة، وفيما يتعلق بالموقف من السلطات الليبية التي أقدمت مؤخرا على غلق حدودها مع الجزائر، أوضح الوزير بأن القرار له علاقة مع طبيعة الوضع الأمني، وأن مجال التعاون بين البلدين ما يزال مفتوحا، فضلا عن أن الليبيين منشغلين بإعادة بناء دولتهم.
الشروق
وتحاشى مدلسي، في جلسة عمل عقدها أول أمس، مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، تقديم تفاصيل أكثر عن الوضع الأمني بشمال مالي، مكتفيا بالتأكيد على مدى خطورة شن حرب على حركة الأزواد، بحكم أن تواجدها يمتد إلى النيجر أيضا، التي قد تشملها هذه الحرب في حال قيامها، وأضاف وفق تأكيد مصادر نيابية بأن دولا أجنبية من دون أن يذكرها بالاسم تريد أن تجعل من الجزائر ذراعا لها لضرب حركة الأزواد، بحجة أنها متطرفة، نافيا جملة وتفصيلا أن يكون لهذا التنظيم علاقة بالإرهاب، قائلا: "يريدون إشعال حرب بالمنطقة الجنوبية، ولكن الأزواد موجودة بالنيجر أيضا، والحرب على أزواد مالي ستمتد إلى هذا البلد".
وأصرّ وزير الشؤون الخارجية، بأن للجزائر موقفا واضحا من الملف المالي، مؤكدا بأن حركتي الأزواد و"أنصار الدين" تنسقان لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في مالي، متسائلا عن كيفية نعت الحركتين بالإرهاب من قبل دول غربية، هي في الواقع لا تحتكم على المعطيات الكافية والدقيقة حول حقيقة الوضع في المنطقة، وفيما يتعلق بالموقف من السلطات الليبية التي أقدمت مؤخرا على غلق حدودها مع الجزائر، أوضح الوزير بأن القرار له علاقة مع طبيعة الوضع الأمني، وأن مجال التعاون بين البلدين ما يزال مفتوحا، فضلا عن أن الليبيين منشغلين بإعادة بناء دولتهم.
الشروق