maram 14
2012-12-24, 20:30
م. محمدصالح البدراني
إن من العجب العجاب أن يعتبر الأمريكيون الجريمة تجاه رسول الله بكم من البهتان والكذب تعبيرًا عن الرأي، أو تصريحًا غير مدروس، كلاّ! بل هو هذيان!
ويكتفون بهذه الحجة وكأن الأمــر لا يشبه على الأقل نكران المحرقة الهتلرية التي طالت اليهود والتي هي مدانة حتى لو كان المحروق يهوديًا واحدًا ولأنه يهودي فليس المهمُ بالقيمة الانسانية العدد، فنحن لا نستغرب هذا أيضا من أوروبا التي يملؤ تاريخها الاضطهاد لهم، ولم يسلموا حتى هاجروا لتحتضنهم الأندلس ومن ثم المغرب والدولة العثمانية، ومع هذا فإن الكلام عن المحرقة ليس تعبيرا عن الرأي، وإنما الكذب والبهتان على رسول أمة هو حرية رأي ولا يمكن أن يصدر قانون يمنع الفتنة وتطور الأمور لما لا يحمد عقباه.
هذا تفكير عباقرة الغرب وهذا مآل ديمقراطيتها. ليس هنالك فرق بين الغرب كله عند عامة الناس من المسلمين أوربا أمريكا أو روسيا، كلهم سواء كما ينظر الغرب لنا كلنا سواء فتلك نظرة ضيقة إن مثلت العامة من الناس عندنا فهي تمثل الخاصة من الناس في الغرب ولا أدري إن كان العامة عندهم يعلمون الجغرافيا والتاريخ.
إن هذا الذي حصل للسفارة الأمريكية في ليبيا محرم وليس مقبولاً لأن هؤلاء مستأمنون في الشرع والدين ولكن لايحكم اليوم لا شرع ولا دين في بلاد المسلمين.
أما المبالغة باللامبالاة في الغرب تجاه هؤلاء الناس التي تحركها دوافع الحقد والجهل، فله الذنب الأكبر هو اعتداء علينا وهم من قتل هؤلاء الناس المستأمنين عندنا لا الذين هاجموهم وأنتم أيضا في هذا قدوة، فلقد دفع أبرياء أفغانستان والعراق ما زعم الأمريكيون أنه رد على هجوم 11سبتمبر المنسوب للمسلمين، وما فُعِل تجاه رسول الله أعظم، ثمنه أمة لا يتخلف منها حتى الزاعمون.
ومافعلتموهمازاليعبرعنواقعمدنيةعاليةولكنبلاعقلرشيد، إنهاإدانةندينهالهذاالنظامالغربيوطغيانهفكلمايجريمنم ساوماتعلىانهارالدماءالمسلمةمنأفغانستانإلىالعراقإلى حيثالمذابحفيسورياإلىهذهالكبائرمنالجرائمالتييسمونها إساءاتوكأنهاصفعةعلىخدأوكلمةنابيةبينصديقين،إنماهوتخ تزنهقلوبٌملأهاالمللمنالصبروملالصبرصبرها،لقدأسأتملن فسيةأبناءناحتىلميعودوايسيطرونعلىالسلوكوالتعبير!
هذا الذي يجري بلا عقل من قبل من تسول له نفسه وما حوت من شياطين لابد أن تستخرج صاغرةً ولا ينبغي أن يمر هذا الأمر دون صحوة من أوهام من يتوهم أن أمة الاسلام تموت، افعلوا ما بدى لكم ولكن ليكن لكم عقل رشيد، لم يتعرض المسلمون لدين أحد أو معتقده، لم نهاجم أحدًا، وأنتم جميعا من تعادون رسول الله ودين الاسلام تريدون أن تسطروا أمجادًا مكتوبة بدمائنا ولن يكفيكم نهر الدماء الذي ما زال يجري عيونا عيونا، ليكون حبر تاريخكم المزيف اللا لإنساني، المعبر عن التخلف الحضاري الفكري والنفوس المأزومة بالكراهية والحقد على القوى المتنفذة في كل فئة أن تسعى لاحتواء أوهامها أمام رغبةٍ مطلوبة لبناء واقع سليم وأن لا تدّعي فقدانها السيطرة على أشقياءها.
إنجريمةعظمىيرتكبهامنيريدتمزيقشعبنا،جريمةعظمىمنيلعق بدمائناويستهينبمقدساتنا،آنالأوانلتبنوااستراتيجيةجد يدةلاتعتمدعلىضعفالأمةوإنمالتعيدوالأنفسكمبعضالمصداق يةوالقبول!
كلام أقوله ناصحا لسذج الغرب الفاقدين للقيم والذين عبثوا في بلداننا قرونًا والذين ما زال عملائهم يجرون دمائنا ومازال شذاذ الآفاق يتملكون أمرنا بسبب كيدهم وتخطيطهم وعدوانهم، إن قتل المستأمن جريمة لابد أن يحاسب عليها مرتكبها لو أن هنالك شرعًا فاعلا لدين هاجموا رسوله بالبغي والعدوان، وفي الوقت أسأل عندما يحكم الأمريكيون على مجندين أبادوا عائلات بكاملها في العراق وقتلوا أناسًا مارة كنوع من التدريب على الهدف وتدينهم في ذلك أفلام سجلوها، هذا إن قدموا وحوسبوا! كيف يحكمون؟ بالبراءة أم بالعزل من الخدمة؟
الاسلام ليس له شريعة تحكم اليوم، فعلينا أن نحكم بشريعتهم على هؤلاء إلى حين أن يحكم الاسلام. وعلى الأمريكان أن يقدموا جميع هؤلاء الخونة المتآمرين على أبناء جلدتهم بحقدهم، الصانعين للفتن إلى العدالة وفي أرض ليبيا وبقاض من الذين يزعمون أنه يمثلونهم، يحاكمون حيث ارتكبت جريمتهم والتهمة واضحة هي الخيانة العظمى لبلد غادروه ولبلد سكنوه… قدننسىدمائنا،وقدننسىنهبثرواتنا،وقدنتصالحوننسىإيقاد كمللفتنبيننا،لكن …..إلارسولالله!
إن من العجب العجاب أن يعتبر الأمريكيون الجريمة تجاه رسول الله بكم من البهتان والكذب تعبيرًا عن الرأي، أو تصريحًا غير مدروس، كلاّ! بل هو هذيان!
ويكتفون بهذه الحجة وكأن الأمــر لا يشبه على الأقل نكران المحرقة الهتلرية التي طالت اليهود والتي هي مدانة حتى لو كان المحروق يهوديًا واحدًا ولأنه يهودي فليس المهمُ بالقيمة الانسانية العدد، فنحن لا نستغرب هذا أيضا من أوروبا التي يملؤ تاريخها الاضطهاد لهم، ولم يسلموا حتى هاجروا لتحتضنهم الأندلس ومن ثم المغرب والدولة العثمانية، ومع هذا فإن الكلام عن المحرقة ليس تعبيرا عن الرأي، وإنما الكذب والبهتان على رسول أمة هو حرية رأي ولا يمكن أن يصدر قانون يمنع الفتنة وتطور الأمور لما لا يحمد عقباه.
هذا تفكير عباقرة الغرب وهذا مآل ديمقراطيتها. ليس هنالك فرق بين الغرب كله عند عامة الناس من المسلمين أوربا أمريكا أو روسيا، كلهم سواء كما ينظر الغرب لنا كلنا سواء فتلك نظرة ضيقة إن مثلت العامة من الناس عندنا فهي تمثل الخاصة من الناس في الغرب ولا أدري إن كان العامة عندهم يعلمون الجغرافيا والتاريخ.
إن هذا الذي حصل للسفارة الأمريكية في ليبيا محرم وليس مقبولاً لأن هؤلاء مستأمنون في الشرع والدين ولكن لايحكم اليوم لا شرع ولا دين في بلاد المسلمين.
أما المبالغة باللامبالاة في الغرب تجاه هؤلاء الناس التي تحركها دوافع الحقد والجهل، فله الذنب الأكبر هو اعتداء علينا وهم من قتل هؤلاء الناس المستأمنين عندنا لا الذين هاجموهم وأنتم أيضا في هذا قدوة، فلقد دفع أبرياء أفغانستان والعراق ما زعم الأمريكيون أنه رد على هجوم 11سبتمبر المنسوب للمسلمين، وما فُعِل تجاه رسول الله أعظم، ثمنه أمة لا يتخلف منها حتى الزاعمون.
ومافعلتموهمازاليعبرعنواقعمدنيةعاليةولكنبلاعقلرشيد، إنهاإدانةندينهالهذاالنظامالغربيوطغيانهفكلمايجريمنم ساوماتعلىانهارالدماءالمسلمةمنأفغانستانإلىالعراقإلى حيثالمذابحفيسورياإلىهذهالكبائرمنالجرائمالتييسمونها إساءاتوكأنهاصفعةعلىخدأوكلمةنابيةبينصديقين،إنماهوتخ تزنهقلوبٌملأهاالمللمنالصبروملالصبرصبرها،لقدأسأتملن فسيةأبناءناحتىلميعودوايسيطرونعلىالسلوكوالتعبير!
هذا الذي يجري بلا عقل من قبل من تسول له نفسه وما حوت من شياطين لابد أن تستخرج صاغرةً ولا ينبغي أن يمر هذا الأمر دون صحوة من أوهام من يتوهم أن أمة الاسلام تموت، افعلوا ما بدى لكم ولكن ليكن لكم عقل رشيد، لم يتعرض المسلمون لدين أحد أو معتقده، لم نهاجم أحدًا، وأنتم جميعا من تعادون رسول الله ودين الاسلام تريدون أن تسطروا أمجادًا مكتوبة بدمائنا ولن يكفيكم نهر الدماء الذي ما زال يجري عيونا عيونا، ليكون حبر تاريخكم المزيف اللا لإنساني، المعبر عن التخلف الحضاري الفكري والنفوس المأزومة بالكراهية والحقد على القوى المتنفذة في كل فئة أن تسعى لاحتواء أوهامها أمام رغبةٍ مطلوبة لبناء واقع سليم وأن لا تدّعي فقدانها السيطرة على أشقياءها.
إنجريمةعظمىيرتكبهامنيريدتمزيقشعبنا،جريمةعظمىمنيلعق بدمائناويستهينبمقدساتنا،آنالأوانلتبنوااستراتيجيةجد يدةلاتعتمدعلىضعفالأمةوإنمالتعيدوالأنفسكمبعضالمصداق يةوالقبول!
كلام أقوله ناصحا لسذج الغرب الفاقدين للقيم والذين عبثوا في بلداننا قرونًا والذين ما زال عملائهم يجرون دمائنا ومازال شذاذ الآفاق يتملكون أمرنا بسبب كيدهم وتخطيطهم وعدوانهم، إن قتل المستأمن جريمة لابد أن يحاسب عليها مرتكبها لو أن هنالك شرعًا فاعلا لدين هاجموا رسوله بالبغي والعدوان، وفي الوقت أسأل عندما يحكم الأمريكيون على مجندين أبادوا عائلات بكاملها في العراق وقتلوا أناسًا مارة كنوع من التدريب على الهدف وتدينهم في ذلك أفلام سجلوها، هذا إن قدموا وحوسبوا! كيف يحكمون؟ بالبراءة أم بالعزل من الخدمة؟
الاسلام ليس له شريعة تحكم اليوم، فعلينا أن نحكم بشريعتهم على هؤلاء إلى حين أن يحكم الاسلام. وعلى الأمريكان أن يقدموا جميع هؤلاء الخونة المتآمرين على أبناء جلدتهم بحقدهم، الصانعين للفتن إلى العدالة وفي أرض ليبيا وبقاض من الذين يزعمون أنه يمثلونهم، يحاكمون حيث ارتكبت جريمتهم والتهمة واضحة هي الخيانة العظمى لبلد غادروه ولبلد سكنوه… قدننسىدمائنا،وقدننسىنهبثرواتنا،وقدنتصالحوننسىإيقاد كمللفتنبيننا،لكن …..إلارسولالله!