kara hb
2012-12-24, 12:38
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سافتتح موضوعي الا وهو ''البطالة افة مجتمعي ''
واقع شباب اليوم و المستقبل:
العمل, الشغل, منصب شريف يؤمن لقمة العيش و يحفظ كرامة الانسان و يقيه الذل و المذلة في عالم لم يعد يعرف مكانا للرحمة والتضامن.
نعم انه واقع شبابنا اليوم الذي اصبح ملازما للجدران او حبيسا لا سوار المنزل , او ربما انسانا محطما تائها لا يعرف ما يريد و ما يتمنى في هته الحياة الشرسة.
حالتنا مع البطالة ؟؟........:confused:
مع قلة مناصب العمل في شتى المجالات اصبح الشباب الجزائري حبيس القلق و الضمور و المهانة ذلك لا نه لم يحقق تطلعاته و امانيه التي كان يتغنى بها لما كان طفلا صغيرا مفعما بالأحلام.
البطالة مفهوم باطنه مرير و نتائجه وخيمة لنر معا توضيحا لهذه الافة
البطالة بالمفهوم السطحي تتمحور بالأساس على الفراغ و الانكماش و الجمود العملي. لكن بمفهوم اخر معمق يتمثل في ظاهرة اعلت كل ما تمناه الشاب العربي و بالخصوص هنا الجزائري و المشكلة تكمن في ان شبابنا ليس امي بل بالعكس شبابنا نابغة دكي مفعم بالعدم متسع بالثقافة محصن بشهادات عليا (ماجستير و دكتراء -لسانس ) و مع هدا لا توجد وظائف و هدا ما يضطر شبابنا احيانا للعمل في منصب متدني غير لائق او غير متماشي مع مستاه الفكري و الثقافي.
دلك ان شاب الجزائري شاب قوي الشخصي متمكن ثقافيا سياسيا و مطلع على مجالات عده لدلك نحن نتأسف على وضعه المزرى و نتأمل في ان يحل هدا المشكل عن قريب.
الاسباب الحقيقة لتفشي ظاهرة البطالة ؟!
-المشكلة التي لم يصنفها الدارسون كسبب من اسباب البطالة هو النموذج التعليمي او بمعنى اخر الطريقة المعتمد في التعليم و الفروع المفتوحة الحاصلون على شهادة البكالوريا
و هدا راجع الى زيادة عدد المتحصلين لهته الشهادة دون ملاحظة فروع جديرة بالنسبة لتطلعات الطالب مثلا تحصل اكثر من68% على شهادة البكالوريا و لكن للدخول الى فرع الطب يجب معدله 16.00 و هنا يظهر الاشكال في النوعية المعتمدة للأسالة و الطريقة الصحيحة للموازنة يبين المجهود الدراسي و النتائج العملي الواضع للترقي بمناصب مشرفة!!
-السبب الثاني يكمن في تعويض الآلات المتوفرة السريعة صناعة يابانية المانية للإنسان و بالتالي قلة مناصب الشغل في المصانع و اماكن التصنيع فعلى سبيل المثال عام 1974 عدد العاملين بالمصانع المناجم و المحروقات وصل الى 37% من مجموع كل الخدمات في حين عام2004سجلنا انخفاضا ملحوظا بحيث وصل العاملون بهذا السلك 28%.
اعتماد الاقتصاد الجزائري على فرع واحد المحروقات نسبة 97% مقابل 3% لقطاع الخدمات و التجاري اي تراجع النمو الاقتصادي العام و بالتالي زيادة نسبة البطالة .
و يبقى السبب الاكثر تأثيرا اقناعا اسلوب الدولة في تعاملها مع هته الفئه اي الشباب اي عدم تحقيق رابط قوي مع هذه الخيرة بحيث يتماشى م عصرنا هذا.
نتائج البطالة و اثرها في بنية المجتمع!!!.
عدم تحقيق الفرد لتطلعاته و احلامه و عدم قدرته على تكوين اسرة
ظهور الآفات الاجتماعية الفتاكة و القاتلة النفسية و الجسمية على الشباب " مخدرات- التدخين- القلق الاكتئاب- السرقة- الاجرام- اعتماد الحرام "
تعطيل الدورة الاقتصادية و الاجتماعية بقتل روح العمل في الشباب و عدم اعطاء لأهميته و مكانته في هذا المجتمع .
ظهور ما يسمى بالحرقة ''الهروب نحو الغرب'' اي الهجرة غير الشرعية نحو اسبانيا فرنسا و جزر ايطاليا سرديينا و غيرها من البلدان
ضعف المجتمع و انحلاله و تفكك روابطه و انعدام التضامن و التآزر بين افراده.
يمكن و صف العملية هكذا
وحش البطالة__________ تصور شاب جزائري _______ وراء البحر اسبانيا ( يوجد ذهب)
الحلول التي اقترحها في تخلص من هده الظهرة الخطيرة
1-الاستثمار البشري خاصة في فئة الشباب
2-تحفيز الشباب على اقامة شركات خاصة مصغرة مع وضع مساعدات او قروض
3-وضع برامج محكمة لإعادة تأهيل الشباب المهنية او دو سوابق
4- تفعيل و دمج افكار المختلفة لا عادة هيكلة الاقتصاد الجزائري
5-استغلال الموارد المتجددة لتفعيل الاقتصاد و بالتالي توفير مناصب شغل
6-ضمان العمل المتكامل بين الدولة و الاسرة لوضع حلول صحيحة و للعمل من اجل احلالها.
امنية شاب جزائري
الله خلقني لاعيش خلقني لاعمل خلقني لاقترح خلقني لاحقق شيئا جميلا
اريد ان اعتمد على نفسي و اكل مما استرزق و ابيع لما لا؟! و هل في الامر امر مريب ؟
العيش بهناء بكرامة و بسلام رفقة العائلة و الجو البهيج؟!
انهض في الصباح اجمل الوثائق او اركب السيارة نحو العمل لا امل و لا اضيع
انتج او اخيط اصنع او ابيع المهم عمل شريف! !
لم اطلب سوى العمل و هدا من مستحيل!!
في لزراعة او في الصناعة في الطهي او التطريز انا ابن بلدي و لكن شهامتي ولا استعبث!!
العمل طلبو الربيع املي فهل من مجيب؟؟
صدقوني لا احد يجيب فانا وحدي في العراء هائم لا غطائي و لا دواء
الشاعر المنسي
سافتتح موضوعي الا وهو ''البطالة افة مجتمعي ''
واقع شباب اليوم و المستقبل:
العمل, الشغل, منصب شريف يؤمن لقمة العيش و يحفظ كرامة الانسان و يقيه الذل و المذلة في عالم لم يعد يعرف مكانا للرحمة والتضامن.
نعم انه واقع شبابنا اليوم الذي اصبح ملازما للجدران او حبيسا لا سوار المنزل , او ربما انسانا محطما تائها لا يعرف ما يريد و ما يتمنى في هته الحياة الشرسة.
حالتنا مع البطالة ؟؟........:confused:
مع قلة مناصب العمل في شتى المجالات اصبح الشباب الجزائري حبيس القلق و الضمور و المهانة ذلك لا نه لم يحقق تطلعاته و امانيه التي كان يتغنى بها لما كان طفلا صغيرا مفعما بالأحلام.
البطالة مفهوم باطنه مرير و نتائجه وخيمة لنر معا توضيحا لهذه الافة
البطالة بالمفهوم السطحي تتمحور بالأساس على الفراغ و الانكماش و الجمود العملي. لكن بمفهوم اخر معمق يتمثل في ظاهرة اعلت كل ما تمناه الشاب العربي و بالخصوص هنا الجزائري و المشكلة تكمن في ان شبابنا ليس امي بل بالعكس شبابنا نابغة دكي مفعم بالعدم متسع بالثقافة محصن بشهادات عليا (ماجستير و دكتراء -لسانس ) و مع هدا لا توجد وظائف و هدا ما يضطر شبابنا احيانا للعمل في منصب متدني غير لائق او غير متماشي مع مستاه الفكري و الثقافي.
دلك ان شاب الجزائري شاب قوي الشخصي متمكن ثقافيا سياسيا و مطلع على مجالات عده لدلك نحن نتأسف على وضعه المزرى و نتأمل في ان يحل هدا المشكل عن قريب.
الاسباب الحقيقة لتفشي ظاهرة البطالة ؟!
-المشكلة التي لم يصنفها الدارسون كسبب من اسباب البطالة هو النموذج التعليمي او بمعنى اخر الطريقة المعتمد في التعليم و الفروع المفتوحة الحاصلون على شهادة البكالوريا
و هدا راجع الى زيادة عدد المتحصلين لهته الشهادة دون ملاحظة فروع جديرة بالنسبة لتطلعات الطالب مثلا تحصل اكثر من68% على شهادة البكالوريا و لكن للدخول الى فرع الطب يجب معدله 16.00 و هنا يظهر الاشكال في النوعية المعتمدة للأسالة و الطريقة الصحيحة للموازنة يبين المجهود الدراسي و النتائج العملي الواضع للترقي بمناصب مشرفة!!
-السبب الثاني يكمن في تعويض الآلات المتوفرة السريعة صناعة يابانية المانية للإنسان و بالتالي قلة مناصب الشغل في المصانع و اماكن التصنيع فعلى سبيل المثال عام 1974 عدد العاملين بالمصانع المناجم و المحروقات وصل الى 37% من مجموع كل الخدمات في حين عام2004سجلنا انخفاضا ملحوظا بحيث وصل العاملون بهذا السلك 28%.
اعتماد الاقتصاد الجزائري على فرع واحد المحروقات نسبة 97% مقابل 3% لقطاع الخدمات و التجاري اي تراجع النمو الاقتصادي العام و بالتالي زيادة نسبة البطالة .
و يبقى السبب الاكثر تأثيرا اقناعا اسلوب الدولة في تعاملها مع هته الفئه اي الشباب اي عدم تحقيق رابط قوي مع هذه الخيرة بحيث يتماشى م عصرنا هذا.
نتائج البطالة و اثرها في بنية المجتمع!!!.
عدم تحقيق الفرد لتطلعاته و احلامه و عدم قدرته على تكوين اسرة
ظهور الآفات الاجتماعية الفتاكة و القاتلة النفسية و الجسمية على الشباب " مخدرات- التدخين- القلق الاكتئاب- السرقة- الاجرام- اعتماد الحرام "
تعطيل الدورة الاقتصادية و الاجتماعية بقتل روح العمل في الشباب و عدم اعطاء لأهميته و مكانته في هذا المجتمع .
ظهور ما يسمى بالحرقة ''الهروب نحو الغرب'' اي الهجرة غير الشرعية نحو اسبانيا فرنسا و جزر ايطاليا سرديينا و غيرها من البلدان
ضعف المجتمع و انحلاله و تفكك روابطه و انعدام التضامن و التآزر بين افراده.
يمكن و صف العملية هكذا
وحش البطالة__________ تصور شاب جزائري _______ وراء البحر اسبانيا ( يوجد ذهب)
الحلول التي اقترحها في تخلص من هده الظهرة الخطيرة
1-الاستثمار البشري خاصة في فئة الشباب
2-تحفيز الشباب على اقامة شركات خاصة مصغرة مع وضع مساعدات او قروض
3-وضع برامج محكمة لإعادة تأهيل الشباب المهنية او دو سوابق
4- تفعيل و دمج افكار المختلفة لا عادة هيكلة الاقتصاد الجزائري
5-استغلال الموارد المتجددة لتفعيل الاقتصاد و بالتالي توفير مناصب شغل
6-ضمان العمل المتكامل بين الدولة و الاسرة لوضع حلول صحيحة و للعمل من اجل احلالها.
امنية شاب جزائري
الله خلقني لاعيش خلقني لاعمل خلقني لاقترح خلقني لاحقق شيئا جميلا
اريد ان اعتمد على نفسي و اكل مما استرزق و ابيع لما لا؟! و هل في الامر امر مريب ؟
العيش بهناء بكرامة و بسلام رفقة العائلة و الجو البهيج؟!
انهض في الصباح اجمل الوثائق او اركب السيارة نحو العمل لا امل و لا اضيع
انتج او اخيط اصنع او ابيع المهم عمل شريف! !
لم اطلب سوى العمل و هدا من مستحيل!!
في لزراعة او في الصناعة في الطهي او التطريز انا ابن بلدي و لكن شهامتي ولا استعبث!!
العمل طلبو الربيع املي فهل من مجيب؟؟
صدقوني لا احد يجيب فانا وحدي في العراء هائم لا غطائي و لا دواء
الشاعر المنسي